وصيت نامه حضرت ابوطالب علیه السلام سندی محکم بر ایمان او

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

كلاعى اندلسى در الإكتفاء، صالحى شامى در سبل الهدى و حلبى در السيرة الحبلية مى‌نويسند:
أنّ أباطالب لمّا حضرته الوفاة جمع إليه وجوه قريش فأوصاهم فقال: يا معشر قريش أنتم صفوة اللّه من خلقه ـ إلى أن قال: ـ وإنّي أوصيكم بمحمد خيراً فإنه الأمين في قريش، والصديق في العرب، وهو الجامع لكل ما أوصيتكم به، وقد جاءنا بأمر قبله الجنان، وأنكره اللسان مخافة الشنآن، وأيم الله كأني أنظر الى صعاليك العرب وأهل الأطراف والمستضعفين من الناس قد أجابوا دعوته، وصدقوا كلمته، وعظموا أمره... يا معشر قريش ابن أبيكم، كونوا له ولاة ولحزبه حماة، واللّه لا يسلك أحد سبيله إلاّ رشد، ولا يأخذ أحد بهديه إلاّ سعد، ولو كان لنفسي مدة، وفي اجلي تأخير، لكففت عنه الهزاهز، ولدافعت عنه الدواهي.
هنگامى كه ابوطالب در حالت احتضار قرار گرفت، همه بزرگان قريش نزد او جمع شدند؛ پس آنها را وصيت كرد و فرمود: اى گروه قريش شما برگزيدگان خدا از خلق او هستيد، شما را درباره محمد سفارش به نيكى مى‌كنم؛ زيرا او امين قريش و راستگوترين فرد در ميان عرب است، او دربردارنده همه ويژگى‌هاى است كه شما را به آن سفارش كردم، او براى ما چيزى آورده كه قلب آن را مى‌پذيرد و زبان از ترس ملامت ديگران آن را انكار مى‌كند. به خدا قسم گويا مى‌بينم كه عقب افتاده‌هاى عرب و اهالى روستاها و و مردم محروم دعوتش را اجابت مى‌كنند و گفتار او را تصديق مى‌كنند و امر او را بزرگ مى‌دارند... اى گروه قريش، او پسر پدر شما است،‌ براى او ياور و براى حزب او حامى باشيد، به خدا قسم كسى راه او را نمى رود؛ مگر اينكه هدايت مى‌شود و كسى كه هدايت او را بپذيرد، خوشبخت مى‌شود،‌ و اگر از عمر من باقى مانده بود و در اجل من تاخير مى‌افتاد سختى‌هاى او را به جان مى‌خريدم و در مقابل بلاها از او دفاع مى‌كردم.
الكلاعي الأندلسي، أبو الربيع سليمان بن موسى (متوفاي634هـ)، الإكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء، ج 1، ص 295، تحقيق د. محمد كمال الدين عز الدين علي، ناشر: عالم الكتب - بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ؛
الصالحي الشامي، محمد بن يوسف (متوفاي942هـ)، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 2، ص 429، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1414هـ؛
الحلبي، علي بن برهان الدين (متوفاي1044هـ)، السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون، ج 2، ص 49، ناشر: دار المعرفة - بيروت – 1400؛
العاصمي المكي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (متوفاي1111هـ)، سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 1، ص 394، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض، ناشر: دار الكتب العلمية.
روضة الواعظين –فتال نيشابوري : ص 140