آیا میدانید بوی خوش ملائکه از چیست ؟

(زمان خواندن: 2 - 3 دقیقه)

اُمّ سَلمه می‌گويد: از رسول‌ خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شنيدم كه مى‌فرمود:  
هر زمان که گروهى گرد هم آیند و فضايل امیرالمومنین علی علیه السلام را بازگو ‌كنند، فرشتگانى از آسمان به سوى آنها فرود آمده و به آنها نزدیک شده و دور آنها می گردند.
زمانی که ایشان از هم جدا شوند ملائکه به سوى آسمان عروج میكنند و فرشتگان ديگر گويند: از شما بوى خوشى به ما مشام ما مى رسد كه خوشبوتر و پاكيزه تر از آن استشمام ننموده ايم!  
فرشتگان پاسخ میدهند: ما در ميان گروهى بوديم كه فضايل محمّد و آل محمّد (عليهم السلام) را بازگو مى نمودند، از بوى خوش آنان معطّر شديم.  
فرشتگان ديگر گويند : ما را به سوى آنان فرود آوريد!  
میگويند: آنها متفرّق شده اند.  
میگويند: ما را به آن مكانى كه بودند فرود آوريد تا از آن تبرّك جوييم.

منابع:
اربعين ابى الفوارس: ۴۸ (مخطوط)
ينابيع المودّة: ۲۴۶ (ط اسلامبول)
إحقاق الحق: ۵۰۲/۹ و ۵۲۲/۱۸
مودّة القربى: ۳۸ (ط لاهور)
روضة: ۱۵۱ ح ۵۷
بحار الأنوار: ۱۹۹/۳۸ ح۷
تفسير برهان: ۳۳۳/۴ ح۲

متن عربی :
1- عن أم المؤمنين أم سلمة (رضي الله عنها) أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
ما قوم إجتمعوا يذكرون فضل عليّ بن أبي طالب إلاّ هبطت عليهم ملائكة السّماء حتّى تحف بهم، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السّماء، فيقول لهم الملائكة: إنّا نشّم من رائحتكم ما لا نشّمه من الملائكة، فلم نر رائحة أطيب منها؟.
فيقولون: كنا عند قوم يذكرون محمّداً وأهل بيته، فعلق فينا من ريحهم فتعطّرنا، فيقولون اهبطوا بنا إليهم، فيقولون: تفرّقوا ومضى كل واحد منهم إلى منزله، فيقولون اهبطوا بنا حتى نتعطّر بذلك المكان.

2- قالت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها : سمعت رسول الله (صلي الله علیه و آله) يقول : ما قوم اجتمعوا يذكرون فضل علي بن أبي طالب إلا هبطت عليهم ملائكة السماء حتى تحفّ بهم ، فإذا تفرّقوا عرجت الملائكة إلى السماء ، فيقول لهم الملائكة :
إنا نشمّ من رائحتكم ما لا نشمّه من الملائكة ، فلم نر رائحةً أطيب منها ، فيقولون : كنا عند قوم يذكرون محمداً وأهل بيته ، فعَلِق فينا من ريحهم فتعطّرنا ، فيقولون : اهبطوا بنا إليهم ، فيقولون : تفرّقوا ومضى كلّ واحد منهم إلى منزله ، فيقولون : اهبطوا بنا حتى نتعطر بذلك المكان.

المصدر :
الفضائل ، الروضة ص34
العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 38 ص199 ح7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص289.