در شدائد و مهمات، معروف به دعاى علوى مصرى

(زمان خواندن: 40 - 79 دقیقه)

دعاؤه عليه السلام
فى الشدائد و المهمّات، المسمّى بدعاء العلوى المصرى
عن محمد بن على العلوى الحسينى المصرى قال: اصابنى غمّ شديد، و دهمنى امر عظيم، من قبل رجل من اهل بلدى من ملوکه، فخشيته خشية لم ارج لنفسى منها مخلصاً.
فقصدت مشهد ساداتى و آبائى عليهم السلام بالحائر - الى ان قال:
فترائى لى قائم الزمان و ولى الرحمان عليه و على آبائه افضل التحيّة و السّلام، فأتانى و انا بين النّائم و اليقظان، فقال لى: يا بنى خفت فلاناً؟ فقلت: نعم، ارادنى بکيت و کيت، فالتجأت الى ساداتى عليهم السلام اشکو اليهم ليخلّصونى منه.
فقال لى: هلاّ دعوت اللّه ربّک و ربّ آبائک بالادعية الّتى دعا بها اجدادى الا نبياء عليهم السلام حيث کانوا فى الشدّة فکشف الله عزوجل عنهم ذلک، قلت: و بماذا دعوه لأدعوه به؟
قال عليه السلام: اذا کان ليلة الجمعة فقم و اغتسل و صلّ صلاتک، فاذا فرغت من سجدة الشکر فقل و انت بارک على رکبتيک، و ادع بهذا الدعاء مبتهلاً:
رَبِّ مَنْ ذَا الَّذى دَعاکَ فَلَمْ تُجِبْهُ، و مَنْ ذَا الَّذى سَأَلکَ فَلَمْ تُعْطِهِ، مَنْ ذَا الَّذى ناجاکَ فَخَيَّبْتَهُ، اَوْتَقَرَّبَ اِلَيْکَ فَاَبْعَدْتَهُ.
رَبِّ هذا فِرْعَوْنُ ذُو الْاَوْتادِ، مَعَ عِنادِهِ و کُفْرِهِ و عُتُوِّهِ وَ ادِّعائِهِ الرُّبُوبِيَّةَ لِنَفْسِهِ، و عِلْمِکَ بِاَنَّهُ لا يَتُوبُ و لا يَرْجِعُ وَ لا يَؤُوبُ، وَ لا يُؤْمِنُ وَ لا يَخْشَعُ، اِسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ اَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ، کَرَماً مِنْکَ وَجُوداً و قِلَّةَ مِقْدارٍ لِما سَأَلَکَ عِنْدَکَ، مَعَ عِظَمِهِ عِنْدَهُ.
اَخْذاً بِحُجَّتِکَ عَلَيْهِ، و تَأْکيداً بِها حينَ فَجَرَ و کَفَرَ، وَ اسْتَطالَ عَلى قَوْمِهِ و تَجَبَّرَ، و بِکُفْرِهِ عَلَيْهِمُ افْتَخَرَ، وَ بِظُلْمِهِ لِنَفْسِهِ تَکَبَّرَ، و بِحِلْمِکَ عَنْهُ اسْتَکْبَرَ، فَکَتَبَ و حَکَمَ عَلى نَفْسِهِ، جُرْأَةً مِنْهُ، اَنَّ جَزاءَ مِثْلِهِ اَنْ يُغْرَقَ فى الْبَحْرِ، فَجَزَيْتَهُ بِما حَکَمَ بِهِ عَلى نَفْسِهِ.
اِلهى و اَنَاَ عَبْدُکَ، اِبْنُ عَبْدِکَ وَ ابْنُ اَمَتِکَ، مُعْتَرِفٌ لَکَ بِالْعُبُودِيَّةِ، مُقِرٌّ بِاَنَّکَ اَنْتَ اللّهُ خالِقى لااِلهِ لى غَيْرُکَ، وَ لارَبَّ لى سِواکَ، مُقِرُّ بِاَنَّکَ رَبّى وَ اِلَيْکَ اِيابى، عالِمٌ بِاَنَّکَ عَلى کُلِّ شَىء قَديرٌ، تَفْعَلُ ما تَشاءُ، و تَحْکُمُ ما تُريدُ، لا مُعَقِّبَ لِحُکْمِکُ، وَ لا رادَّ لِقَضائِکَ، وَ اَنَّکَ اوَّلُ وَ الْاخِرُ، وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ.
لَمْ تَکُنْ مِنْ شَىء، وَ لَمْ تَبِنْ عَنْ شىء، کُنْتَ قَبْلَ کُلِّ شَىء، و اَنْتَ الْکائِنُ بَعْدَ کُلِّ شَىء، و الْمُکَوِّنُ لِکُلِّ شَىء، خَلَقْتَ کُلَّ شَىء بِتَقْديرٍ، و اَنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ. وَ اَشْهَدُ اَنَّکَ کَذلِکَ، کُنْتَ و تَکُونُ، و اَنْتَ حَى قَيُّومٌ، لا تَأْخُذُکَ سِنَةٌ و لا نَوْمٌ، و لا تُوصَفُ بِالْاَوْهامِ و لا تُدْرَکُ بِالْحَواسِّ، و لا تُقاسُ بِالْمِقْياسِ، و لا تُشَبَّهُ بِالنَّاسِ، و اِنَّ الْخَلْقَ کُلَّهُمْ عَبيدُکَ و اِماؤُکَ، وَ اَنْتَ الرَّبُّ و نَحْنُ الْمَرْبُوبُونَ، وَ اَنْتَ الْخالِقُ و نَحْنُ الْمَخْلُوقُونَ، وَ اَنْتَ الرَّازِقُ و نَحْنُ الْمَرْزُوقُونَ.
فَلَکَ الْحَمْدُ يا اِلهى اِذْ خَلَقْتَنى بَشَراً سَوِيّاً، و جَعَلْتَنى غَنِيّاً مَکْفِيّاً بَعَدَ ما کُنْتُ طِفْلاً صَبِيّاً، تَقُوتُنى مِنَ الثَّدْى لَبَناً مَريئاً، وَغَذَّيْتَنى غَذاءً طَيِّباً هَنيئاً، وَ جَعَلْتَنى ذَکَراً مِثالاً سَوِيّاً.
فَلَکَ الْحَمْدُ حَمْداً اِنْ عُدَّ لَمْ يُحْصَ، و اِنْ وُضِعَ لَمْ يَتَّسِعْ لَهُ شَىء، حَمْداً يَفُوقُ عَلى جَميعِ حَمْدِ الْحامِدينَ، وَ يَعْلُو عَلى حَمْدِ کُلِّ شَىء، وَ يَفْخُمُ وَ يَعْظُمُ عَلى ذلِکَ کُلِّهِ، وَ کُلَّما حَمِدَ اللَّهَ شَىء.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ کَما يُحِبُّ اللَّهُ اَنْ يُحْمَدَ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، وَ زِنَةَ ما خَلَقَ، وَ زِنَةَ اَجَلِّ ما خَلَقَ، وَ زِنَةَ اَخَفِّ ما خَلَقَ، وَ بِعَدَدِ اَکْبَرِ ما خَلَقَ، و بِعَدَدِ اَصْغَرِ ما خَلَقَ.
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَتّى يَرْضى رَبُّنا و بَعْدَ الرِّضا، و اَسْأَلُهُ اَنْ يُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ و اَنْ يَغْفِرَ لى ذَنْبى، و اَنْ يَحْمَدَ لى اَمْرى، و يَتُوبَ عَلَى، اِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.
اِلهى وَ اِنّى اَدْعُوکَ و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ صَفْوَتُکَ اَبُونا آدَمُ، و هُوَ مُسيءٌ ظالِمٌ حينَ اَصابَ الْخَطيئَةَ، فَغَفَرْتَ لَهُ خَطيئَتَهُ، و تُبْتَ عَلَيْهِ، وَ اسْتَجَبْتَ دَعْوَتَهُ، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَغْفِرَ لى خَطيئَتى و تَرْضى عَنّى، فَاِنْ لَمْ تَرْضَ عَنّى فَاعْفُ عَنّى، فَاِنّى مُسيءٌ ظالِمٌ خاطِئٌ عاصٍ، و قَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ، و لَيْسَ بِراضٍ عَنْهُ، و اَنْ تُرْضِى عَنّى خَلْقَکَ وَ تُميط عَنّى حَقَّکَ.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ اِدْريسُ، فَجَعَلْتَهُ صِدّيقاً نَبِيّاً، و رَفَعْتَهُ مَکاناً عَلِيّاً، وَ اسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَجْعَلَ مَآبى اِلى جَنَّتِکَ، و مَحَلّى فيرَحْمَتِکَ، وَ تُسْکِنَنى فيها بِعَفْوِکَ، وَ تُزَوِّجَنى مِنْ حُورِها بِقُدْرَتِکَ يا قَديرُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ نُوحٌ اِذْ نادى رَبَّهُ و هُوَ اِنّى مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ، فَفَتَحْتَ اَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، و فَجَّرْتَ الْاَرْضَ عُيُوناً، فَالْتَقَى الْماءُ عَلى اَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَ نَجَّيْتَهُ عَلى ذاتِ اَلْواحٍ و دُسُرٍ.
فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُنْجِيَنى مِنْ ظُلْمِ مَنْ يُريدُ ظُلْمى، و تَکُفَّ عَنّى شَرَّ کُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ، وَ عَدُوٍّ قاهِرٍ، و مُسْتَخِفٍّ قادِرٍ، و جَبَّارٍ عَنيدٍ، و کُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ، و اِنْسِى شَديدٍ، و کَيْدِ کُلِّ مَکيدٍ، يا حَليمُ يا وَدُودُ.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَوَنَبِيُّکَ صالِحُ، فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْخَسْفِ، و اَعْلَيْتَهُ عَلى عَدُوِّهِ، وَ استَجَبْتَ دُعاءَهُ، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُخَلِّصَنى مِنْ شَرِّ ما يُريدُ بى اَعْدائى بِهِ، و يَبْغى بيحُسَّادى، و تَکْفِيَنِيهِمْ بِکِفايَتِکَ، وَ تَتَوَلاَّنى بِوِلايَتِکَ، و تَهْدى قَلْبى بِهُداکَ، و تُؤَيِّدَنى بِتَقْواکَ، و تُبَصِّرَنى بِما فيهِ رِضاکَ، و تُغْنِيَنى بِغِناکَ يا حَليمُ.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ وَ خَليلُکَ اِبْراهيمُ، حينَ اَرادَ نَمْرُودُ اِلْقاءَهُ فِى النَّارِ، فَجَعَلْتَ النَّارَ عَلَيْهِ بَرْداً و سَلاماً، وَ اسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً، يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُبَرِّدَ عَنّى حَرَّ نارِکَ، و تُطْفِىء عَنى لَهيبَها، و تَکْفِيَنى حَرَّها، و تَجْعَلَ نائِرَةَ اَعْدائى فى شِعارِهِمْ و دِثارِهِمْ، وَ تَرُدَّ کَيْدَهُمْ فينُحُورِهِمْ، و تُبارِکَ لى فيما اَعْطَيْتَنيهِ، کَما بارَکْتَ عَلَيْهِ و عَلى آلِهِ، اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ الْحَميدُ الْمَجيدُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ اِسْماعيلُ، فَجَعَلْتَهُ نَبِيّاً و رَسُولاً، و جَعَلْتَ لَهُ حَرَمَکَ مَنْسَکاً و مَسْکَناً وَ مَأْوى، وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ رَحْمَةً مِنْکَ و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، و اَنْ تَفْسَحَ لى فى قَبْرى، و تَحُطَّ عَنّى وِزْرى، و تَشُدَّلى اَزْرى، و تَغْفِرَلى ذَنْبى.
وَ تَرْزُقَنى التَّوْبَةَ بِحَطِّ السَيِّئاتِ و تَضاعُفِ الْحَسَناتِ، و کَشْفِ الْبَلِيَّاتِ، و رِبْحِ التِّجاراتِ، و دَفْعِ مَعَرَّةِ السِّعاياتِ، اِنَّکَ مُجيبُ الدَّعَواتِ، و مُنْزِلُ الْبَرَکاتِ، و قاضِى الْحاجاتِ، و مُعْطِى الْخَيْراتِ، و جَبَّارُ السَّماواتِ.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِما سَأَلَکَ بِهِ اِبْنُ خَليلِکَ الَّذى نَجَّيْتَهُ مِنَ الذَّبْحِ، و فَدَيْتَهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ، و قَلَّبْتَ لَهُ الْمِشْقَصَ، حَتى ناجاکَ مُوقِناً بِذِبْحِهِ، راضِياً بِاَمْرِ والِدِهِ.
وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ، و اَنْ تُنْجِيَنى مِنْ کُلِّ سُوءٍ وَ بَلِيَّةٍ، و تَصْرِفَ عَنّى کُلَّ ظُلْمَةٍ وَ خَيْبَةٍ و تَکْفِيَنى ما اَهَمَّنى مِنْ اُمُورِ دُنْياى و آخِرَتى، و ما اُحاذِرُهُ و اَخْشاهُ، و مِنْ شَرِّ خَلْقِکَ اَجْمَعينَ بِحَقِّ آلِ يس.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ لُوطٌ، فَنَجَّيْتَهُ و اَهْلَهُ مِنْ الْخَسْفِ و الْهَدْمِ و الْمُثُلِ، و الشِّدَّةِ و الْجُهْدِ، وَ اَخْرَجْتَهُ و اَهْلَهُ مِنَ الْکَرْبِ الْعَظيمِ، وَ اسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَأْذَنَ بِجَمْعِ ما شُتِّتَ مِنْ شَمْلى، و تَقِرَّعَيْنى بِوَلَدى وَ اَهْلى و مالى، و تُصْلِحَ لى اُمُورى و تُبارِکَ لى فى جَميعِ اَحْوالى، و تُبَلِّغَنى فى نَفْسى آمالى.
وَ تُجيرَنى مِنَ النَّارِ، و تَکْفِيَنى شَرَّ الْاَشْرارِ، بِالْمُصْطَفِينَ الْاَخْيارِ الْاَئِمَّةِ الْاَبْرارِ و نُورِ الْاَنْوارِ، مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ الْاَخْيارِ الْاَئِمَّةِ الْمَهْدِيّينَ و الصَّفْوَةِ الْمُنْتَجَبينَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، و تَرْزُقَنى مُجالَسَتَهُمْ، و تَمُنَّ عَلَى بِمُرافَقَتِهِمْ، و تُوَفِّقَ لى صُحْبَتَهُمْ، مَعَ اَنْبِياءِکَ الْمُرْسَلينَ، و مَلائِکَتِکَ الْمُقَرَّبينَ، وَ عِبادِکَ الصَّالِحينَ، و اَهْلِ طاعَتِکَ اَجْمَعينَ، و حَمَلَةِ عَرْشِکَ وَ الْکَرُّوبِيّين.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى سَأَلَکَ بِهِ يَعْقُوبُ، و قَدْ کُفَّ بَصَرُهُ، و شُتِّتَ شَمْلُهُ، و فُقِدَ قُرَّةُ عَيْنِهِ اِبْنُهُ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، و جَمَعْتَ شَمْلَهُ، و اَقْرَرْتَ عَيْنَهُ، و کَشَفْتَ ضُرَّهُ.
وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَأْذَنَ لى بِجَمْعِ ما تَبَدَّدَ مِنْ اَمْرى، و تَقِرَّ عَيْنى بِوَلَدى و اَهْلى و مالى، وَ تُصْلِحَ لى شَأْنى کُلَّهُ، و تُبارِکَ لى فى جَميعِ اَحْوالى، و تُبَلِّغَنى فى نَفْسى آمالى، و تُصْلِحَ لى اَفْعالى، و تَمُنَّ عَلَى يا کَريمُ يا ذَا الْمَعالى، بِرَحْمَتِکَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اِلهى و اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ يُوسُفُ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ غَيابَتِ الْجُبِّ، و کَشَفْتَ ضُرَّهُ، و کَفَيْتَهُ کَيْدَ اِخْوَتِهِ، و جَعَلْتَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِکاً، وَ اسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَدْفَعَ عَنّى کَيْدَ کُلِّ کائِدٍ، و شَرَّ کُلِّ حاسِدٍ، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىء قَديرٌ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکِ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ مُوسَى بْنُ عِمْرانَ، اِذْ قُلْتَ تَبارَکْتَ وَ تَعالَيْتَ: (و نادَيْناهُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ و قَرَّبْناهُ نَجِيّاً)، و ضَرَبْتَ لَهُ طَريقاً فى الْبَحْرِ يَبَساً، و نَجَّيْتَهُ و مَنْ تَبِعَهُ مِنْ بَنى اِسْرائيلَ و اَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما، وَ اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ.
اَسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُعيذَنى مِنْ شَرِّ خَلْقِکَ، و تُقَرِّبَنى مِنْ عَفْوِکَ، و تَنْشُرَ عَلَى مِنْ فَضْلِکَ ما تُغْنِيَنى بِهِ عَنْ جَميعِ خَلْقِکَ، و يَکُونَ لى بَلاغاً اَنالُ بِهِ مَغْفِرَتَکَ و رِضْوانَکَ، يا وَلِيّى و وَلِى الْمُؤْمِنينَ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ داوُدُ، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، و سَخَّرْتَ لَهُ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ مَعَهُ بِالْعَشِى و الْاِبْکارِ، و الطَّيْرُ مَحْشُورَةٌ کُلٌّ لَهُ اَوَّابٌ، وَ شَدَدْتَ مُلْکَهُ، و آتَيْتَهُ الْحِکْمَةَ و فَصْلَ الْخِطابِ، و اَلَنْتَ لَهُ الْحَديدَ، و عَلَّمْتَهُ صَنْعَةَ لُبُوسٍ لَهُمْ، و غَفَرْتَ ذَنْبَهُ.
وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ واَنْ تُسَخِّرَ لى جَميعَ اُمُورى، و تُسَهِّلَ لى تَقْديرى، و تَرْزُقَنى مَغْفِرَتَکَ و عِبادَتَکَ، و تَدْفَعَ عَنّى ظُلْمَ الظَّالِمينَ و کَيْدَ الْکائِدينَ وَ مَکْرَ الْماکِرينَ، و سَطَواتِ الْفَراعِنَةِ الْجَبَّارينَ، وَ حَسَدَ الْحاسِدينَ، يا اَمانَ الْخائِفينَ و جارَ الْمُسْتَجِيرينَ، وثِقَةَ الْواثِقينَ، و ذَريعَةَ الْمُوْمِنينَ، و رَجاءَ الْمُتَوَکِّلينَ، و مُعْتَمِدَ الصَّالِحينَ يا اَرْحَمَ الرَّاحمينَ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ اللَّهُمَّ بِالْاِسْمِ الَّذى سَأَلَکَ بِهِ عَبْدُکَ وَ نَبِيُّکَ سُلَيْمانُ بْنُ داوُدَ، اِذْ قالَ: (رَبِّ هَبْ لى مُلْکاً لا يَنْبَغى لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدى اِنَّکَ اَنْتَ الْوَهَّابُ). فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، و اَطَعْتَ لَهُ الْخَلْقَ، و حَمَلْتَهُ عَلى الرِّيحِ، و عَلَّمْتَهُ مَنْطِقَ الطِّيْرِ و سَخَّرْتَ لَهُ الشَّياطينَ، مِنْ کُلِّ بَنّاءٍ و غَوَّاصٍ، و اخَرينَ مُقَرَّنينَ فى الْاَصْفادِ، هذا عَطاؤُکَ لا عَطاءُ غَيْرِکَ.
وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَهْدِى لى قَلْبى، و تَجْمَعَ لى شَمْلى، و تَکْفِيَنى هَمّى، و تُؤْمِنَ خَوْفى، و تَفُکَّ اَسْرى، وَ تَشُدَّ اَزْرى، وَ تُمَهِّلَنى و تُنَفِّسَنى، وَ تَسْتَجيبَ دُعائى و تَسْمَعَ نِدائى، و لا تَجْعَلْ فى النَّارِ مَأْواى، و لاَ الدُّنْيا اَکْبَرَ هَمّى، و اَنْ تُوَسِّعَ عَلَى رِزْقى، و تُحْسِنَ خُلْقى، و تُعْتِقَ رَقَبَتى، فَاِنَّکَ سَيِّدى و مَوْلاى و مُؤَمَّلى.

 اِلهى و اَسْأَلُکَ اللَّهُمِّ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ اَيُّوبُ لَمَّا حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ بَعْدَ الصِّحَّةِ، و نَزَلَ السُّقْمُ مِنْهُ مَنْزِلَ الْعافِيَةِ، و الضّيقُ بَعْدَ السَّعَةِ، فَکَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَ رَدَدْتَ عَلَيْهِ اَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ، حينَ ناداکَ داعِياً لَکَ، راغِباً اِلَيْکَ، راجِياً لِفَضْلِکَ، شاکِياً اِلَيْکَ: (رَبِّ اِنّى مَسَّنِى الضُّرُّ و اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ).
فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، و کَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَکْشِفَ ضُرّى، و تُعافِيَنى فى نَفْسى و اَهْلى و مالى و وَلَدى وَ اِخْوانى فيکَ، عافِيَةً باقِيَةً شافِيَةً، کافِيَةً وافِرَةً، هادِيَةً نامِيَةً، مُسْتَغْنِيَةً عَنِ الْاَطِبَّاءِ وَ الْاَدْوِيَةِ، و تَجْعَلَها شِعارى وَ دِثارى، و تُمَتِّعَنى بِسَمْعى وَ بَصَرى، و تَجْعَلَهُما الْوارِثَيْنِ مِنى، اِنَّکَ عَلى کُلِّ شَىء قَديرٌ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتّى فى بَطْنِ الْحُوتِ، حينَ ناداکَ فى ظُلُماتٍ ثَلاثٍ: اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ سُبْحانَکَ اِنّى کُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ و اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.
فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، وَ اَنْبَتَّ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطينٍ، وَ اَرْسَلْتَهُ اِلى مِأئَةِ اَلْفٍ اَوْ يَزيدُونَ، وَ کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَسْتَجيبَ دُعائى وَ تُدارِکَنى بِعَفْوِکَ، فَقَدْ غَرِقْتُ فى بَحْرِ الظُّلْمِ لِنَفْسى وَ رَکِبَتْنى مَظالِمُ کَثيرَةٌ لِخَلْقِکَ عَلَى، و صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتُرْنى مِنْهُمْ، وَ اَعْتِقْنى مِنَ النَّارِ، وَ اجْعَلْنى مِنْ عُتَقائِکَ و طُلَقائِکَ مِنَ النَّارِ فيمَقامى هذا، بِمَنِّکَ يا مَنَّانُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ، اِذْ اَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ، وَ اَنْطَقْتَهُ فى الْمَهْدِ، فَاَحْيى بِهِ الْمَوْتى، و اَبْرَأَ بِهِ الْاَکْمَهَ، وَ الْاَبْرَصَ بِاِذْنِکَ، وَ خَلَقَ مِنَ الطّينِ کَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَصارَ طائِراً بِاِذْنِکَ، و کُنْتَ مِنهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُفَرِّغَنى لِما خَلَقْتَ لَهُ، و لا تَشْغَلْنى بِما قَدْتَکَفَّلْتَهُ لى، و تَجْعَلَنى مِنْ عِبادِکَ، و زُهَّادِکَ فِى الدُّنْيا، و مِمَّنْ خَلَقْتَهُ لِلْعافِيَةِ، و هَنَّأْتَهُ بِها مَعَ کَرامَتِکَ، يا کَريمُ يا عَلِى يا عَظيمُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعاکَ بِهِ آصِفُ بْنُ بَرْخِيا عَلى عَرْشِ مَلِکَةِ سَبَأ، فَکانَ اَقَلَّ مِنْ لَحْظَةِ الطَّرْفِ، حَتَّى کانَ مُصَوَّراً بَيْنَ يَدَيْهِ، فَلَمَّا رَأَتْهُ قيلَ اَهکَذا عَرْشُکِ قالَتْ کَاَنَّهُ هُوَ.
فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تُکَفِّرَ عَنّى سَيِّئاتى، و تَقَبَّلَ مِنّى حَسَناتى، و تَقَبَّلَ تَوْبَتى، و تَتُوبَ عَلَى، و تُغْنِى فَقْرى، و تَجْبُرَ کَسْرى، و تُحْيِى فُؤادى بِذِکْرِکَ، و تُحْيِيَنى في عافِيَةٍ، و تُميتَنى في عافِيَةٍ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ زَکَرِيَّا، حينَ سَأَلَکَ داعِياً راجِياً لِفَضْلِکَ، فَقامَ فى الْمِحْرابِ يُنادى نِداءً خَفِيّاً، فَقالَ: (رَبِّ هَبْ لى مِنْ لَدُنْکَ وَلِيّاً يَرِثُنى و يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً).
فَوَهَبْتَ لَهُ يَحْيى و اسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَبْقِى لى اَوْلادى، و اَنْ تُمَتِّعَنى بِهِمْ و تَجْعَلَنى و اِيَّاهُمْ مُؤْمِنينَ لَکَ، راغِبينَ فى ثَوابِکَ، خائِفينَ مِنْ عِقابِکَ، راجينَ لِما عِنْدَکَ، آيِسينَ مِمَّا عِنْدَ غَيْرِکَ، حَتَّى تُحْيِيَنا حَياةً طَيِّبَةً، وَ تُميتَنا ميتَةً طَيِّبَةً، اِنَّکَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذى سَأَلَکَ بِهِ اِمْرَأَةُ فِرْعَوْنَ اِذْ قالَتْ: (رَبِّ اِبْنِ لى عِنْدَکَ بَيْتاً فى الْجَنَّةِ و نَجِّنى مِنْ فِرْعَوْنَ و عَمَلِهِ و نَجِّنى مِنَ الْقَومِ الْظَّالِمينَ).
فَاسْتَجَبْتَ لَها دُعاءَها و کُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَقِرَّ عَيْنى بِالنَّظَرِ اِلى جَنَّتِکَ و اَوْلِيائِکَ، و تَفْرَحَنى بِمُحَمَّدٍ وَ الِهِ، و تُؤْنِسَنى بِهِ وَ بِآلِهِ، و مُصاحَبَتِهِمْ و مُرافَقَتِهِمْ، و تَمَکَّنَ لى فيها، و تُنْجِيَنى مِنَ النَّارِ و ما اُعِدَّ لِاَهْلِها مِنَ السَّلاسِلِ و الْاَغْلالِ و الشَّدائِدِ و الْاَنْکالِ و اَنْواعِ الْعَذابِ بِعَفْوِکَ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذى دَعَتْکَ عَبْدَتُکَ وَ صَديقَتُکَ، مَرْيَمُ الْبَتُولُ و اُمُّ الْمُسيحِ الرَّسُولِ، اِذْ قُلْتَ: (وَ مَرْيَمُ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتى اَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فيهِ مِنْ رُوحِنا و صَدَّقَتْ بِکَلِماتِ رَبِّها و کُتُبِهِ و کانَتْ مِنَ الْقانِتينَ).
فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَها، و کُنْتَ مِنْها قَريباً يا قَريبُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ، و اَنْ تُحْصِنَنى بِحِصْنِکَ الْحَصينِ، و تَحْجُبَنى بِحِجابِکَ الْمَنيعِ، و تَحْزُرَنى بِحِزْرِکَ الْوَثيقِ، و تَکْفِيَنى بِکِفايَتِکَ الْکافِيَةِ، مِنْ شَرِّ کُلِّ طاغٍ، وَ ظُلْمِ کُلِّ باغٍ، و مَکْرِ کُلِّ ماکِرٍ، وَ غَدْرِ کُلِّ غادِرٍ، و سِحْرِ کُلِّ ساحِرٍ، و جَوْرِ کُلِّ سُلْطانٍ جائِرٍ، بِمَنْعِکَ يا مَنيعُ.
اِلهى وَ اَسْأَلُکَ بِالْاِسْمِ الَّذى دَعاکَ بِهِ عَبْدُکَ و نَبِيُّکَ وَ صَفِيُّکَ و خِيَرَتُکَ مِنْ خَلْقِکَ، وَ اَمينُکَ عَلى وَحْيِکَ، وَ بَعيثُکَ اِلى بَرِيَّتِکَ، و رَسُولُکَ اِلى خَلْقِکَ، مُحَمَّدٌ، خاصَّتُکَ و خالِصَتُکَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و الِهِ وَ سَلَّمُ.
فَاسْتَجَبْتَ دُعاءَهُ و اَيَّدْتَهُ بِجُنُودٍ لَمْ يَرَوْها، و جَعَلْتَ کَلِمَتَکَ الْعُلْيا، و کَلِمَةَ الَّذينَ کَفَرُوا السُّفْلى، و کُنْتَ مِنْهُ قَريباً يا قَريبُ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ، صلاةً زاکِيَةً، طَيِّبَةً نامِيَةً، باقِيَةً مُبارَکَةً، کَما صَلَّيْتَ عَلى اَبيهِمْ اِبْراهيمَ وَ الِ اِبْراهيمَ، و بارِکْ عَلَيْهِمْ کَما بارَکْتَ عَلَيْهِمْ، و سَلِّمْ عَلَيْهِمْ کَما سَلَّمْتَ عَلَيْهِمْ، وَ زِدْهُمْ فَوْقَ ذلِکَ کُلِّهِ زِيادَةً مِنْ عِنْدِکَ.
وَ اخْلُطْنى بهِمْ، وَ اجْعَلْنى مِنْهُمْ، وَ احْشُرْنى مَعَهُمْ، و فى زُمْرَتِهِمْ حَتّى تُسْقِيَنى مِنْ حَوْضِهِمْ، و تُدْخِلَنى فى جُمْلَتِهِمْ، و تَجْمَعَنى و اِيَّاهُمْ، و تَقِرَّ عَيْنى بِهِمْ، و تُعْطِيَنى سُؤْلى، وَتُبَلِّغَنى امالى فى دينى ودُنْياى واخِرَتى، ومَحْياى وَمَماتى، وتُبَلِّغَهُمْ سَلامى، وتَرُدَّ عَلَى مِنْهُمُ السَّلامَ، وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ ورَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَکاتُهُ.
اِلهى اَنْتَ الَّذى تُنادى في اَنْصافِ کُلِّ لَيْلَةٍ: هَلْ مِنْ سائِلٍ فَاُعْطِيَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ داعٍ فَاُجيبَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَاَغْفِرَ لَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ راجٍ فَاُبَلِّغَهُ رَجاءَهُ، اَمْ هَلْ مِنْ مُؤَمِّلٍ فَاُبَلِّغَهُ اَمَلَهُ.
ها اَنَا سائِلُکَ بِفِنائِکَ، وَ مِسْکينُکَ بِبابِکَ، و ضَعيفُکَ بِبابِکَ، وَ فَقيرُکَ بِبابِکَ، وَ مُؤَمِّلُکَ بِفِنائِکَ، اَسْأَلُکَ نائِلَکَ، وَ اَرْجُو رَحْمَتَکَ، و اُؤَمِّلُ عَفْوَکَ، وَ اَلْتَمِسُ غُفْرانَکَ.
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَعْطِنى سُؤْلى، و بَلِّغْنى اَمَلى وَ اجْبُرْ فَقْرى، وَ ارْحَمْ عِصْيانى، وَ اعْفُ عَنْ ذُنُوبى، وَ فُکَّ رَقَبَتى مِنْ مَظالِمَ لِعِبادِکَ رَکِبَتْنى، و قَوِّ ضَعْفى، و اَعِزَّ مَسْکَنَتى، و ثَبِّتْ و طْأَتى.
وَ اغْفِرْ جُرْمى، وَ اَنْعِمْ بالى، و اَکْثِرْ مِنَ الْحَلالِ مالى، وَخِرْ لى فيجَميعِ اُمُورى وَ اَفْعالى، وَ رَضِّنى بِها، و ارْحَمْنى و والِدَى و ما وَلَدا، مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ، وَ الْمُسْلِمينَ وَ الْمُسْلِماتِ، الْاَحْياءِ مِنْهُمْ و الْاَمْواتِ، اِنَّکَ سَميعُ الدَّعَواتِ.
وَ اَلْهِمْنى مِنْ بِرِّهِما ما اسْتَحِقُّ بِهِ ثَوابَکَ و الْجَنَّةَ، وَ تَقَبَّلْ حَسَناتِهِما، وَ اغْفِرْ سَيِّئاتِهِما، و اجْزِهِما بِاَحْسَنَ ما فَعَلا بى ثَوابَکَ و الْجَنَّةَ.
اِلهى وَ قَدْ عَلِمْتُ يَقيناً اَنَّکَ لا تَأْمُرُ بِالظُّلْمِ و لا تَرْضاهُ، و لا تُميلُ اِلَيْهِ و لا تَهْواهُ، و لا تُحِبُّهُ و لا تَغْشاهُ، وَ تَعْلَمُ ما فيهِ هؤُلاءِ الْقَوْمِ مِنْ ظُلْمِ عِبادِکَ، و بَغْيِهِمْ عَلَيْنا، و تَعَدّيهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ و لا مَعْرُوفٍ، بَلْ ظُلْماً و عُدْواناً، و زُوراً و بُهْتاناً.
فَاِنْ کُنْتَ جَعَلْتَ لَهُمْ مُدَّةً لابُدَّ مِنْ بُلُوغِها، اَوْ کَتَبْتَ لَهُمْ اجالاً يَنالُونَها، فَقَدْ قُلْتَ و قَولُکَ الْحَقُّ و وَعْدُکَ الصِّدْقُ: (يَمْحُو اللَّهُ ما يَشاءُ و يُثْبِتُ و عِنْدَهُ اُمُّ الْکِتابِ).
فَاَنا اَسْأَلُکَ بِکُلِّ ما سَأَلَکَ بِهِ اَنْبِياؤُکَ و رُسُلُکَ، وَ اَسْأَلُکَ بِما سَأَلَکَ بِهِ عِبادُکَ الصَّالِحُونَ و ملائِکَتُکَ الْمُقَرَّبُونَ اَنْ تَمْحُوَ مِنْ اُمِّ الکِتابِ ذلِکَ، و تَکْتُبَ لَهُمُ الْاِضْمِحْلالَ و الْمَحْقَ.
حَتَّى تُقَرِّبَ اجالَهُمْ، و تَقْضِى مُدَّتَهُمْ، و تُذْهِبَ اَيَّامَهُمْ، وَ تُبَتِّرَ اَعْمارَهُمْ، و تُهْلِکَ فُجَّارَهُمْ، و تُسَلِّطَ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ، حَتَّى لا تَبْقِى مِنْهُمْ اَحَداً، و لا تُنْجِى مِنْهُمْ اَحَداً، و تُفَرِّقَ جُمُوعَهُمْ، و تَکِلَّ سِلاحَهُمْ، وَ تُبَدِّدَ شَمْلَهُمْ، و تُقَطِّعَ اجالَهُمْ، و تُقَصِّرَ اَعْمارَهُمْ، و تُزَلْزِلَ اَقْدامَهُمْ، و تُطَهِّرَ بِلادَکَ مِنْهُمْ، و تُظْهِرَ عِبادَکَ عَلَيْهِمْ.
فَقَدْ غَيَّرُوا سُنَّتَکَ، و نَقَضُوا عَهْدَکَ، و هَتَکُوا حَريمَکَ، و اَتَوْا ما نَهَيْتَهُمْ، وَ عَتَوْا عُتُوّاً کَبيراً، وَ ضَلُّوا ضَلالاً بَعيداً.
فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اذِنْ لِجَمْعِهِمْ بِالشَّتاتِ، و لِحَيِّهِمْ بِالْمَماتِ، و لِاَزْواجِهِمْ بِالنَّهَباتِ، و خَلِّصْ عِبادَکَ مِنْ ظُلْمِهِمْ، وَ اقْبِضْ اَيْدِيَهُمْ عَنْ هَضْمِهِمْ، وَ طَهِّرْ اَرْضَکَ مِنْهُمْ، و اذِنْ بِحَصْدِ نَباتِهِمْ، وَ اسْتِئْصالِ شافَتِهِمْ، وَ شَتاتِ شَمْلِهِمْ، و هَدْمِ بُنْيانِهِمْ، يا ذَا الْجَلالِ و الْاِکْرامِ.
وَ اَسْأَلُکَ يا اِلهى و اِلهَ کُلِّ شَىء، و رَبّى ورَبَّ کُلِّ شَىء، وَ اَدْعُوکَ بِما دَعاکَ بِهِ عَبْداکَ وَ رَسُولاکَ، و نَبِيَّاکَ وَ صَفِيَّاکَ، مُوسى وَ هارُونَ، حينَ قالا داعِيَيْنِ لَکَ، راجِيَيْنِ لِفَضْلِکَ: (رَبَّنا اِنَّکَ اتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَ مَلَأَهُ زينَةً وَ اَمْوالاً فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا رَبَّنا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبيلِکَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى اَمْوالِهِمْ وَ اشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْاَليمَ).
فَمَنَنْتَ وَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِما بِالْاِجابَةِ لَهُما، اِلى اَنْ قَرَعْتَ سَمْعَهُما بِاَمْرِکَ اللَّهُمَّ رَبِّ: (قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُکُما فَاسْتَقيما وَ لا تَتَّبِعانِ سَبيلَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ).
اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَطْمِسَ عَلى اَمْوالِ هؤُلاءِ الظَّلَمَةِ، و اَنْ تُشَدِّدَ عَلى قُلُوبِهِمْ، وَ اَنْ تَخْسِفَ بِهِمْ بَرَّکَ، و اَنْ تُفَرِّقَهُمْ فى بَحْرِکَ، فَاِنَّ السَّماواتِ وَ الْاَرْضَ و ما فيهِما لَکَ، وَ اَرِ الْخَلْقَ قُدْرَتَکَ فيهِمْ، و بَطْشَکَ عَلَيْهِمْ، فَافْعَلْ ذلِکَ بِهِمْ، و عَجِّلْ ذلِکِ لَهُمْ.
يا خَيْرَ مِنْ سُئِلَ و خَيْرَ مَنْ دُعِى، وَ خَيْرَ مَنْ تَذَلَّلَتْ لَهُ الْوُجُوهُ، و رُفِعَتْ اِلَيْهِ الْاَيْدى، و دُعِى بِالْاَلْسُنِ وَ شُخِصَتْ اِلَيْهِ الْاَبْصارُ، وَ اَمَّتْ اِلَيْهِ الْقُلُوبُ، و نُقِلَتْ اِلَيْهِ الْاَقْدامُ، وَ تُحُوکِمُ اِلَيْهِ فى الْاَعْمالِ.
اِلهى و اَنَا عَبْدُکَ اَسْأَلُکَ مِنْ اَسْمائِکَ بِاَبْهاها، و کُلُّ اَسْمائِکَ بَهِى، بَلْ اَسْأَلُکَ بِاَسْمائِکَ کُلِّها اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُرْکِسَهُمْ عَلى اُمِّ رُؤُوسِهِمْ فى زُبْيَتِهِمْ، وَ تُرْديهِمْ فى مَهْوى حُفْرَتِهِمْ، وَ ارْمِهِمْ بِحَجَرِهِمْ، وَ ذَکِّهِمْ بِمَشاقِصِهِمْ، وَ اکْبُبْهُمْ عَلى مَناخِرِهِمْ، وَ اخْنُقْهُمْ بِوَتْرِهِمْ، وَ ارْدُدْ کَيْدَهُمْ فينُحُورِهِمْ، وَ اَوْبِقْهُمْ بِنَدامَتِهِمْ.
حَتَّى يَسْتَخْذِلُوا، وَ يَتَضاءَلُوا بَعْدَ نِخْوَتِهِمْ، وَ يَنْقَمِعُوا وَ يَخْشَعُوا بَعْدَ اسْتِطالَتِهِمْ، اَذِلاَّءَ مَأْسُورينَ فى رِبْقِ حَبائِلِهِمْ، الَّتى کانُوا يُؤَمِّلُونَ اَنْ يَرَوْنا فيها و تُرِيَنا قُدْرَتَکَ فيهِمْ، وَ سُلْطانَکَ عَلَيْهِمْ، وَ تَأْخُذَهُمْ اَخْذَ الْقُرى و هِى ظالِمَةٌ، اِنَّ اَخْذَکَ الْاَليمُ الشَّديدُ، اَخْذَ عَزيزٍ مُقْتَدِرٍ، فَاِنَّکَ عَزيزٌ مُقْتَدِرٌ، شَديدُ الْعِقابِ، شَديدُ الْمِحالِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و عَجِّلْ ايرادَهُمْ عَذابَکَ الَّذى اَعْدَدْتَهُ لِلظَّالِمينَ مِنْ اَمْثالِهِمْ، و الطَّاغينَ مِنْ نُظَرائِهِمْ وَ ارْفَعْ حِلْمَکَ عَنْهُمْ، وَ احْلُلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَکَ الَّذى لا يَقُومُ لَهُ شَىء، وَ أْمُرْ فى تَعْجيلِ ذلِکَ بِاَمْرِکَ الَّذى لا يُرَدُّ وَ لا يُؤَخَّرُ.
فَاِنَّکَ شاهِدُ کُلِّ نَجْوى، وَ عالِمُ کُلِّ فَحْوى، وَ لا تَخْفى عَلَيْکَ مِنْ اَعْمالِهِمْ خافِيَةٌ، وَ لا يَذْهَبُ عَنْکَ مِنْ اَعْمالِهِمْ خائِنَةٌ، وَ اَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، عالِمٌ بِما فِى الضَّمائِرِ وَ الْقُلُوبِ.
اَللَّهُمَّ وَ اَسْأَلُکَ و اُناديکَ بِما ناداکَ بِهِ سَيِّدى، وَ سَأَلَکَ بِهِ نُوحٌ اِذْ قُلْتَ تَبارَکْتَ و تَعالَيْتَ: (وَ لَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجيبُونَ).
اَجَلِ اللَّهُمَّ يا رَبِّ، اَنْتَ نِعْمَ الْمُجيبُ، وَ نِعْمَ الْمَدْعُوُّ، وَ نِعْمَ الْمَسْؤُولُ، وَ نِعْمَ الْمُعْطى، اَنْتَ الَّذى لا تُخَيِّبُ سائِلَکَ، وَ لا تُمِلُّ دُعاءَ مَنْ اَمَّلَکَ، وَ لا تَتَبَرَّمُ بِکَثْرَةِ حَوائِجِهِمْ اِلَيْکَ، و لا بِقَضائِها لَهُمْ، فَاِنَّ قَضاءَ حَوائِجِ جَميعِ خَلْقِکَ اِلَيْکَ، فى اَسْرَعِ لَحْظٍ مِنْ لَمْحِ الطَّرْفِ، و اَخَفُّ عَلَيْکَ، و اَهْوَنُ مِنْ جَناحِ بَعُوضَةٍ.
وَ حاجَتى اِلَيْکَ يا سَيِّدى و مَوْلاى و مُعْتَمَدى وَ رَجائى اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و اَنْ تَغْفِرَ لى ذَنْبى، فَقَدْ جِئْتُکَ ثَقيلَ الظَّهْرِ، بِعَظيمِ ما بارَزْتُکَ بِهِ مِنْ سَيِّئاتى، وَ رَکِبَنى مِنْ مَظالِمِ عِبادِکَ ما لا يَکْفينى، و لا يُخَلِّصُنى مِنْهُ غَيْرُکَ، و لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ و لا يَمْلِکُهُ سِواکَ.
فَامْحُ يا سَيِّدى کَثْرَةَ سَيِّئاتى بِيَسيرِ عَبَراتى، بَلْ بِقَساوَةِ قَلْبى، و جُمُودِ عَيْنى، لابَلْ بِرَحْمَتِکَ الَّتى وَسِعَتْ کُلَّ شَىء، و اَنَا شَىء فَلْتَسَعْنى رَحْمَتُکَ.
يا رَحْمانُ يا رَحيمُ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، لا تَمْتَحِنّى فى هذِهِ الدُّنْيا بِشَىء مِنَ الْمِحَنِ، و لا تُسَلِّطْ عَلَى مَنْ لا يَرْحَمُنى، وَ لا تُهْلِکْنى بِذُنُوبى، و عَجِّلْ خَلاصى مِنْ کُلِّ مَکْرُوهٍ، وَ ادْفَعْ عَنى کُلَّ ظُلْمٍ، وَ لا تَهْتِکْ سِتْرى، و لا تَفْضَحْنى يَوْمَ جَمْعِکَ الْخَلائِقَ لِلْحِسابِ، يا جَزيلَ الْعَطاءِ وَ الثَّوابِ.
اَسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُحْيِيَنى فيحَياةِ السُّعَداءِ، و تُميتَنى ميتَةَ الشُّهَداءِ، و تَقْبِلَنى قَبُولَ الْاَوِدَّاءِ، و تَحْفَظَنى فى هذِهِ الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ مِنْ شَرِّ سَلاطينِها و فُجَّارِها، و شِرارِها وَ مُحِبّيها، وَ الْعامِلينَ لَها فيها.
وَ قِنى شَرَّ طُغاتِها وَ حُسَّادِها، وَ باغِى الشَّرِّ فيها، حَتَّى تَکْفِيَنى مَکْرَ الْمَکَرَةِ، وَ تَفْقَأَ عَنّى اَعْيُنَ الْکَفَرَةِ، و تُفْحِمَ عَنّى اَلْسُنَ الْفَجَرَةِ، وَ تَقْبِضَ لى عَلى اَيْدِى الظَّلَمَةِ، و تُؤْمِنَ لى کَيْدَهُمْ، و تُميتَهُمْ بِغَيْظِهِمْ، و تَشْغَلَهُمْ بِأَسْماعِهِمْ وَ اَبْصارِهِمْ وَ اَفْئِدَتِهِمْ.
وَ تَجْعَلَنى مِنْ ذلِکَ کُلِّهِ فى اَمْنِکَ و اَمانِکَ، وَ حِرْزِکَ وَ سُلْطانِکَ و حِجابِکَ، وَ کَنَفِکَ و عِياذِکَ وَ جِوارِکَ، اِنَّ وَلِيِّى اللَّهُ الَّذى نَزَّلَ الْکِتابَ، و هُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحينَ.
اَللَّهُمَّ بِکَ اَعُوذُ، وَ بِکَ اَلُوذُ، و لَکَ اَعْبُدُ، وَ اِيَّاکَ اَرْجُو، وَ بِکَ اَسْتَعينَ، وَ بِکَ اَسْتَکْفى، وَ بِکَ اَسْتَغيثُ، وَ بِکَ اَسْتَقْدِرُ، وَ مِنْکَ اَسْأَلُ، اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ و لا تَرُدَّنى اِلاَّ بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَ سَعْى مَشْکُورٍ، وَ تِجارَةٍ لَنْ تَبُورَ، وَ اَنْ تَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَ لا تَفْعَلَ بيما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّکَ اَهْلُ التَّقْوى و اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، وَ اَهْلُ الْفَضْلِ و الرَّحْمَةِ.
اِلهى و قَدْ اَطَلْتُ دُعائى، و اَکْثَرْتُ خِطابى، وَ ضيقُ صَدْرى حَدانى عَلى ذلِکَ کُلِّهِ، وَ حَمَلَنى عَلَيْهِ، عِلْماً مِنّى بِاَنَّهُ يُجْزيکَ مِنْهُ قَدْرَ الْمِلْحِ فى الْعَجينِ، بَلْ يَکْفيکَ عَزْمُ اِرادَةٍ، و اَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَ لِسانٍ صادِقٍ: (يا ربِّ)، فَتَکُونَ عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِکَ بِکَ، و قَدْ ناجاکَ بَعَزْمِ الْاِرادَةِ قَلْبى.
فَاسْأَلُکَ اَنْ تُصَلِّى عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُقْرِنَ دُعائى بِالْاِجابَةِ مِنْکَ، و تُبَلِّغَنى ما أَمَّلْتُهُ فيکَ، مِنَّةً مِنْکَ وَ طَوْلاً، و قُوَّةً و حَوْلاً، وَ لا تُقيمَنى مِنْ مَقامى هذا اِلاَّ بِقَضائِکَ جَميعَ ما سَأَلْتُکَ، فَاِنَّهُ عَلَيْکَ يَسيرٌ، وَ خَطَرُهُ عِنْدى جَليلٌ کَثيرٌ، وَ اَنْتَ عَلَيْهِ قَديرٌ، يا سَميعُ يا بَصيرُ.
اِلهى و هذا مَقامُ الْعائِذِ بِکَ مِنَ النَّارِ، و الْهارِبِ مِنْکَ اِلَيْکَ مِنْ ذُنُوبٍ تَهَجَّمَتْهُ، و عُيُوبٍ فَضَحَتْهُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و الِ مُحَمَّدٍ وَ انْظُرْ اِلَى نَظْرَةَ رَحْمَةٍ اَفُوزُ بِها اِلى جَنَّتِکَ، و اَعْطِفْ عَلَى عَطْفَةً اَنْجُو بِها مِنْ عِقابِکَ.
فَاِنَّ الْجَنَّةَ و النَّارَ لَکَ وبِيَدِکَ، و مَفاتيحَهُما وَ مَغاليقَهُما اِلَيْکَ، و اَنْتَ عَلى ذلِکَ قادِرٌ، و هُوَ عَلَيْکَ هَيِّنٌ يَسيرٌ، وَ افْعَلْ بى ما سَأَلْتُکَ يا قَديرُ، و لا حَوْلَ و لا  قُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِى الْعَظيمِ، و حَسْبُنَا اللَّهُ و نِعْمَ الْوَکيلُ.
دعاى آن حضرت
در شدائد و مهمات، معروف به دعاى علوى مصرى
از محمد بن على علوى حسينى مصرى روايت شده که گفت: از طرف يکى از رهبران کشور دچار مشکل بزرگى شده و غم شديدى مرا فراگرفت، بطور يکه راه فرارى از آن متصور نبود.
تصميم گرفتم به کربلا رفته و مشکلم را با امام حسين عليه السلام در ميان گذارم، تا آنجا که گويد:
در بين خواب و بيدارى امام زمان و خليفه الهى عليه السلام را ديدم که فرمود: اى فرزندم از فلان شخص ترسيدى؟ گفتم: آرى، قصد آزارم را دارد، به اوليائم متوّسل شدم تا مرا نجات دهند.
فرمود: چرا خدايت و خداى پدرانت را بدعاى پيامبران نمى خوانى، که آنان اين دعا را در هنگام شدّت و سختى خوانده و خداوند ناراحتيشان را بر طرف نمود، گفتم: با چه دعائى خدايشان را خواندند تا همان دعا را بخوانم؟
فرمود: شب جمعه از خواب برخيز و غسل کرده و نماز گذار، پس از انجام سجده شکر اين دعا را در حالى که نشسته اى با تضرّع و زارى بخوان:
پروردگارا! چه کسى تو را خواند و تو دعايش را اجابت نکردى، و چه کسى از تو درخواست نمود و به او عطا نفرمودى، و چه کسى با تو مناجات کرد و او را نا اميد ساختى، يا خود را به تو نزديک نمود و او را دور ساختى.
خدايا! اين فرعون جبّار است که با عناد و کفر و سر پيچى و ادّعاى ربوبيّتش، و با علم به اينکه تو به نمى کند، و بازگشت نمى نمايد، و ايمان نمى آورد، و خاضع نمى گردد، دعايش را اجابت کرده و خواسته اش را برآوردى، بجهت بزرگوارى وجود و بخششت و کم ارزش بودن خواسته اش در مقابل عظمت تو.
تا بر عليه او حجّت و دليل داشته و آن را تأکيد نمائى، در آنهنگام که گناه کرده و کفر مى ورزد، بر قومش برترى جسته، و ظلم و تعدّى نموده و بسبب کفرش بر آنان افتخار مى کند، و بر اثر ستمگريش در حق خويش تکبر نموده، و بجهت بردباريت خود برتربين گرديد، و بسبب جرأت و جسارتش بر عليه خويش چنين حکم کرد که مجازات او غرق شدن در آبست، و او را بدانچه خود بر عليه خويش حکم نمود مجازات کردى.
پروردگارا! و من بنده تو، پسر بنده تو و پسر کنيز تو بوده و معترف به بندگى تو هستم، به خداوندى تو اقرار مى کنم و جز تو معبود و پروردگارى ندارم، و به اينکه تو پروردگارم بوده و بازگشتم بسوى توست اعتراف مى کنم، مى دانم که تو بر هرکار قادرى، آنچه بخواهى انجام داده و به آنچه مى خواهى حکم مى کنى، بازخواست نشده و مانعى در انجام فرامينت ايجاد نمى شود، تو اول و آخر و ظاهر و باطن مى باشى.
از چيزى خلق نشده و از چيزى جدانمى باشى، قبل از هر موجودى بوده و بعد از همه خواهى بود، و ايجاد کننده هرموجود بوده، همه چيزها را با محاسبه پديدآورده اى، و تو شنوا و بينائى.
و گواهى مى دهم که اين چنين بوده و خواهى بود، و توزنده و پايدارى، خواب و چرت ترا نمى گيرد و با اوهام توصيف نشده و با حواس درک نمى شوى، با مقياسات قياس نشده و به مردم تشبيه نمى گردى، تمامى مردمان بندگان و کنيزان تواند، و تو پروردگار و ما پرورش يافتگان توايم، تو آفريدگار و ما آفريده هاى تو، و تو روزى دهنده و ما از تو روزيمان را دريافت مى داريم.
پروردگارا! تو را سپاس که مرا بصورت بشر خلق کردى، و بعد از آنکه کودکى بيش نبودم مرا بى نياز گرداندى، از پستان شير گوارايى به من روزى کرده و از غذاى پاک و پاکيزه به من خوراندى، مرا مرد نمونه و سالمى قرار دادى.
تو را سپاس، سپاسى که بشمارش در نيايد و در مکانى نگنجد، سپاسى که از تمامى سپاس سپاسگزاران برتر بوده و از سپاس هرچيز والاتر باشد، و عظيم تر و فراتر از تمامى اينها و هر چيز که سپاس الهى را بگويد باشد.
و سپاس مخصوص خداوند است آنگونه که خدا دوست دارد سپاسگزارى شود، و سپاس از آن اوست به تعداد مخلوقات و وزن آنها، و وزن سنگين ترين و سبکترين آنها، و بشمارش بزرگترين و کوچکترين مخلوقاتش.
و سپاس مخصوص خداست تا خشنود گردد و بعد از آن نيز، و از او مى خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستد و مرا مورد آمرزش قرار دهد و کلامم را سپاس گفته و بر من ببخشايد، بدرستيکه او تو به پذير ومهربان است.
پروردگارا! تو را مى خوانم بنامت که برگزيده ات پدر ما حضرت آدم، در هنگام انجام خطا و احساس گناه تو را بدان نام خواند، و تو خطايش را بخشيده و توبه اش را پذيرفتى و دعايش را مستجاب کرده، و به او نزديک بودى، اى نزديک، و از تو مى خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و خطايم را ببخشى و از من خشنود شوى، و اگر از من خشنود نمى باشى مرا که گناهکار و خطاکار و ستمکار به خويش هستم، ببخشى، چرا که مولا بنده اش را مورد بخشايش قرار مى دهد در حاليکه از او خشنود نيست، و نيز مخلوقاتت را از من خشنود گردانى و ضرر شان را از من دور دارى.
خداوندا! و تو را مى خوانم بنامت که ادريس تو را بدان نام خواند، و او را پيامبرى راستگو قرار داده، و مقام بلندى را به او عطا کرده، و دعايش را مستجاب نمودى، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و پايانم را به بهشت و جايگاهم را در رحمتت قرار ده، و با عفوت مرا در بهشت ساکن گردان، و به قدرتت اى قادر مرا از حور العين تزويج کن.
بارالها! و از تو مى خواهم به نامت که نوح در هنگامى که شکست خورده و يارى مى خواست تو را بدان نام خواند، و توبا ران سيل آسا را برايش فرو فرستاده، و از زمين چشمه ها جوشيد و آب به اندازه مشخصى بالا آمد و تو او را در کشتى نجات دادى.
و دعايش را اجابت کرده و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و از ظلم هر ستمگر مرا رها ساخته، و شرّ پادشاهان زورگو و دشمن متسلّط و خوار شمرنده قدرتمند، و جبّار کينه توز، و هر شيطان رانده شده و انسان خشمگين و نيز کيد هر حيله گر را از من دور دار، اى بردبار اى مهربان.
خدايا! و از تو مى خواهم به نامت که بنده و پيامبرت صالح تو را بدان نام خواند، و او را از فرو رفتن در زمين نجات داده و بردشمنش پيروز گردانده، و دعايش را اجابت فرمودى، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مرا از شرّ دشمنان و حسد حسودان نجات داده، و مرا بکفايت خود کفايت کرده و به سرپرستى خود سرپرستى فرمائى، و به هدايتت قلبم را هدايت و به تقوايت ياريم گردانى، و مرا بدانچه خشنودى تو در آنست راهنمايى فرموده و به بى نيازيت بى نياز نمائى، اى مهربان.
بارالها! و از تو مى خواهم به نامت که بنده و پيامبر و دوستت ابراهيم در هنگامى که نمرود او را در آتش انداخت تو را بدان نام خواند، و آتش را بر او سرد و آرام گردانده و دعايش را اجابت کردى، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و آتش دوزخت را بر من سرد گردانده و زبانه هاى آنرا خاموش و از گرماى آن مرا نجات دهى، و آتش دشمنانم را بخود شان بازگردانده، و کيد شان را دامنگيرشان بنمايى، و آنچه بمن عطا فرموده اى را بر من مبارک گردانى، همچنانکه بر او و پيروانش مبارک گرداندى، بدرستي که تو بخشنده ستوده و برترى.
خداوندا! و از تو مى خواهم به نامت که اسماعيل تو را بدان نام خواند، و او را پيامبر و فرستاده قرارداده، و حرمت را محلّ عبادت و جايگاه آرامش او نمودى، و با رحمتت دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودى، اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و قبرم را وسيع و گناهانم را آمرزيده، و پشتم را محکم، و خطاهايم را ببخشى.
و مرا موفق به توبه نمايى، بهمراه بخشش گناهان، و مضاعف نمودن نيکيها، و برطرف شدن مشکلات، و سود دهى تجارتها، و دفع آثار گناهان، بدرستي که شنواى دعاها، و نازل کننده برکات، و دهنده حاجات، و عطا کننده خيرات، و قدرتمند آسمانهايى.
پروردگارا! و از تو مى خواهم به نامت که فرزند دوستت [اسماعيل] که او را از کشته شدن نجات داده و فديه بزرگى را در مقابلش قرار دادى، و کارد را برايش برگرداندى، و در حاليکه يقين به مرگ داشت و از کار پدرش خشنود بود با تو مناجات نموده.
و تو دعايش را مستجاب و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مرا از هر بدى و ناراحتى رها ساخته، و هر ظلمت و نا اميدى را از من دورگردانى، و تمام امور دنيا و آخرتم و آنچه ازآن در هراسم، و شرّ تمامى مخلوقاتت را کفايت فرمائى، بحقّ خاندان پيامبر.
پروردگارا! و از تو مى خواهم به نامت که لوط تو را بدان نام خواند، او و خاندانش را از فرو رفتن در زمين و نابودى و هر رنج و شدّتى رهانيدى، و آنان را از سختى و مشکلات خارج ساخته  و دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودى، اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و پراکندگى هايم را مبدّل به اجتماع، و چشمانم را به فرزندان و خانواده و اموالم شادمان سازى، و امورم را اصلاح و تمامى احوالم را مبارک گردانده و تمامى آروزهايم را برآورى.
و مرا از آتش رها ساخته و شرّ اشرار را کفايت فرمائى، بحقّ برگزيدگان نيکان، پيشوايان بزرگوار و نور انوار، محمد و خاندان پاک و پاکيزه و پيشوايان هدايتگر و برگزيده، که درود تو بر تمامى آنان باد، و ما را همنشين ايشان گردان، و همراهى با آنان را برما منّت گذار، و به ما توفيق هم صحبتى با ايشان را عنايت نما، همراه پيامبران فرستاده شده و فرشتگان مقرّب و بندگان صالح و فرمانبران درگاهت، و حاملان عرش و فرشتگان درگاهت.
بارالها! و از تو مى خواهم به نامت که يعقوب، در هنگامى که چشمانش کور و زندگيش پراکنده و فرزندش گم شده بود، تو را بدان نام خواند، و تو دعايش را اجابت و خانواده اش را مجتمع و چشمانش را روشن و مشکلش را بر طرف نمودى.
و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و پريشانى زندگيم را برطرف، و چشمانم را به فرزندان و خانواده و اموالم روشن، و کارهايم را اصلاح، و تمامى لحظات زندگيم را مبارک گردانى، و آروزهايم را برآورده و کارهايم را اصلاح نمايى، و بر من منت گذار، اى بزرگوار، اى صاحب اخلاق نيکو، برحمتت اى مهربانترين مهربانان.
خداوندا! و از تو مى خواهم به نامت که بنده و پيامبرت يوسف تو را بدان نام خواند، و او را از تاريکيهاى چاه نجات داده، و مشکلش راحل نموده، و کيد و مکر برادرانش را بر طرف، و او را بعد از بندگى پادشاه نمودى، و دعايش را مستجاب کرده، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مکر هر حيله گر و شرّ هر حسودى را از من برطرف سازى، تو بر هرکار قادر و توانائى.
پروردگارا! و از تو مى خواهم به نامت که بنده و پيامبرت موسى بن عمران، آنگاه که فرمودى: (و از جانب طور امين او را خوانده و بخود نزديک نموديم)، تو را خواند، و راه خشکى در بين دريا برايش مهيّا ساخته و او و پيروانش از بنى اسرائيل را نجات، و فرعون و هامان و يارانشان را غرق نمودى، و دعايش را اجابت، و به او نزديک بودى اى نزديک.
از تو مى خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و مرا از شرّ مخلوقاتت در امان قرار داده، و عفوت را شامل من گردانى، و فضل خود را برمن ارزانى دارى، تا از تمامى مخلوقاتت بى نياز گردم و مشمول غفران و خشنودى تو بشوم، اى سرپرست من و سرپرست مؤمنين.
بارالها! و از تو مى خواهم بنامى که بنده و پيامبرت داود تو را بدان نام خواند، و دعايش را اجابت، و کوه ها را مسخّر او گرداندى، که همراه او صبحگاه و شامگاهگان تسبيح گفته، و پرندگان در تسخير او بوده، و پادشاهيش را محکم نموده، و حکمت و قضاوت به او عطا کردى، و آهن را برايش نرم، و صنعت ساختن سپر را به او تعليم نموده، و خطايش را بخشيدى.
و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و تمام کارهايم را مسخّرم گردان، و مقدّرات را بر من آسان نما، و غفران و بندگيت را روزيم نما، و ظلم ستمکاران و کيد دشمنان و مکر حيله گران و قدرتنمائى جبّاران زمان و حسد حسودان را از من دورنما، اى امنيّت بخش وحشت زدگان، و اى همسايه پناه خواهان، و اى محلّ وثوق معتمدان، اى دستگيره مؤمنان، و اى اميد اميدواران، و اى معتمد صالحان، اى مهربان مهربانان.
پروردگارا! و از تو مى خواهم بنامى که بنده و پيامبرت سليمان بن داود آنگاه که گفت: (پروردگارا سلطنت و پادشاهى بزرگى به من عطا فرما که بعد از من به کسى عنايت نمى نمايى بدرستي که تو عطا کننده هستى)، تو را بدان نام خواند.
و دعايش را اجابت و مخلوقات را مطيع او گردانده، و باد را مرکب او قرارداده، و زبان پرندگان را به او تعليم نمودى، و جنّ را مسخّر او کردى، که گروهى بنّاء و عدّه اى غوّاص و بعضى را به اسارت در آورد، اين فضل و احسان تو بود نه عنايت شخص ديگرى.
و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست، و قلبم را هدايت کرده، و جانم را از پراکندگى دور دار، و امورم را کفايت و ترسم را امنيت بخش، و اسارتم را مبدّل به رهايى کرده و پشتم را قوى گردان، و به من مهلت ده، و دعايم را اجابت و سخنم را بشنو، و جهنّم را جايگاه و دنيا را مهمترين مقصد من قرارمده، و روزيم را گسترده و اخلاقم را نيکو و مرا از اسارت رهايى بخش، تو آقا و مولا و آروزى منى.
پروردگارا! و از تو مى خواهم به نامت که ايوب در هنگامى که بعد از سلامتى بلا، و بعد از عافيت بيمارى، و بعد از گشايش زندگى سختى بر او مسلّط شد، تو را بدان نام خواند، پس نا راحتيش را بر طرف و خانواده و همانند آنرا بدو بخشيدى، در هنگامى که تو را مشتاقانه و با اميدوارى به فضلت خواند و ناراحتيش را بر تو عرضه داشت و گفت: (پروردگارا رنج و بلا مرا فراگرفته و تو مهربانترين مهربانان هستى).
پس دعايش را اجابت و ناراحتيش را برطرف و بدو نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و ناراحتيم را برطرف و در جانم و خانواده، و اموال و فرزندان و برادرانم سلامتى و عافيت عطا کن، عافيتى که جاودانه، کامل، هدايتگر، رشد کننده، و بى نياز کننده از پزشک و دارو باشد، و آن را در پوست و گوشتم قرارده، و مرا از گوشها و چشمانم بهره مند ساز و تا لحظه مرگ آنها را در سلامتى کامل قرارده، تو بر هرکار قادر و توانائى.
بارالها! و از تو مى خواهم به نامت که يونس بن متى در شکم ماهى و در سه تاريکى، تو را بدان نام خواند و گفت: جز تو معبودى نيست و پاک و منزّهى و من از ستمکاران هستم و تو مهربانترين مهربانانى.
پس دعايش را اجابت و بوته کدويى را برايش روياندى، و او را بسوى صد هزار انسان يا بيشتر فرستادى، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و دعايم را اجابت، و مرا مشمول عفوت گردان، که در درياى ظلم به خويشتن غرق شده، و ديون بسيارى ازمخلوقاتت بر ذمّه من مى باشد، و بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا از آنان پوشيده دار و از آتش جهنم رهايى بخش و در اين لحظه از آزادشدگان و رهايى يافتگان از آن قرارده، به منّتت اى منت گذار.
پروردگارا! و از تو مى خواهم بنامت که بنده و پيامبرت عيسى بن مريم، هنگامى که او را به روح القدس تأييد کرده و در گاهواره به سخن درآوردى، تو را بدان نام خواند، پس به فرمان تو مردگان را زنده و بيماران را شفا، و از گِل همانند پرنده خلق کرده، و با فرمانت پرنده به پرواز درآمده، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا براى آن کار که خلق کرده اى فارع گردان، و بدانچه متکّفل آن شده اى مشعول نساز، و مرا از بندگان و زاهدان دردنيا و از کسانى که ايشان را براى سلامتى خلق کرده و آنان را بدان گرامى داشته اى قرارده، اى بزرگوار اى برتر اى والاتر.
بارالها! و از تو مى خواهم به نامت که آصف بن برخيا براى آوردن تخت ملکه سبا تو را بدان نام خواند، و کمتر از چشم برهم نهادن آنرا منتقل نمود، تا اينکه در جلوى ديدگانش قرار گرفت، آنگاه که آنرا ديد گفته شد: آيا تخت تو همين است؟ گفت: گويا همين باشد.
پس دعايش را اجابت و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و گناهانم را بر من ببخشاى، و نيکيهايم را قبول، و توبه ام را پذيرفته، و فقرم را مبدّل به بى نيازى، و شکستگيم را جبران فرما، و قلبم را به نامت زنده و مرا در سلامتى زنده بدار و بميران.
خداوندا! و از تو مى خواهم بنامى که بنده و پيامبرت زکريا تو را بدان نام خواند، در هنگامى که خواهنده و اميدوار به فضل و بخششت، در محراب عبادت با صداى آهسته تو را مخاطب قرار داد و گفت: (پروردگارا بمن فرزندى عطا فرما که وارث من و خاندان يعقوب باشد و از او خشنود باش).
پس به او يحيى را بخشيده و دعايش را اجابت کرده، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و فرزندانم را برايم باقى گذار و مرا از آنان بهره مند ساز، و من و ايشان را از مؤمنين به او، ومشتاقان ثوابت، و ترسندگان از عقابت، و اميدواران به آنجه نزد توست، و مأيوسان از آنچه نزد غير توست قرارده، تا اينکه ما را زنده نگاه دارى به زندگانى پاکيزه، و بميرانى مردن پاکيزه، تو بر هر کار قادرى.
پروردگارا! و از تو مى خواهم بنامى که همسر فرعون تو را بدان نام خواند، آنگاه که گفت: (پروردگارا خانه اى در بهشت برايم آماده نما، و مرا از فرعون و کار او رهاساز و از گروه ستمکاران نجات ده).
پس دعايش را اجابت و به او نزديک بودى، اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرستاده و چشمانم را با ديدن بهشت و اوليائت روشن و به محمد و خاندانش مرا شادمان گردان، و با آنان و همنشينى و نزديکى با ايشان مرا مأنوس نما، و مرا در بهشت مستقر کرده، و از آتش و آنچه براى اهل آن از غلّ و زنجيرها و انواع عذابها و عقابها آماده نموده اى با عفوت نجات ده.
خداوندا! و از تو مى خواهم به نامت که بنده و راستگويت مريم بتول و مادر حضرت عيسى تو را بدان نام خواند، آنگاه که گفتى: (و مريم دختر عمران که فرجش را محافظت نموده و مادر آن از روحمان دميديم و کلمات پرودگارش و کتابهاى او را تصديق کرده و از عابدان گرديد).
و دعايش را اجابت و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست و مرا در پناه محکم خود قرار ده و در حجاب خود مستور بدار، و به حرز محکم خود محفوظ نما، و به کفايت کافى ات مرا از شرّ هر ستمگر، و ظلم هر تجاوزگر، و مکر هر حيله گر، و نيرنگ هر نيرنگ باز، و سحر هر ساحر، و ستم هر سلطان ستمگر کفايت فرما، به قدرتت اى قدرتمند.

 پروردگارا! و از تو مى خواهم بنامى که بنده و پيامبر، و برگزيده و منتخبت از مخلوقاتت، و امين بر وحيت، و مبعوث به بندگانت، و فرستاده ات بسوى مردم، محمد، بنده ويژه و خالص تو که درودهايت بر او و خاندانش باد تو را بدان نام خواند.
پس دعاى او را اجابت و به لشکريانى که ديده نمى شد او را يارى کردى، و حقّ را برتر و باطل را ضعيف و خوار گرداندى، و به او نزديک بودى اى نزديک، بر محمد و خاندانش درود فرست، درودى پاک و پاکيزه، و رشد کننده و جاودانه و مبارک، همچنانکه بر جدّشان ابراهيم و خاندانش درود فرستاده، و برايشان مبارک گرداندى، و سلام فرست برايشان همچنان که بر آنان سلام فرستادى، و از جانب خود برايشان افزون فرما.
و مرا در زمره ايشان و به مراه آنان قرار ده و با آنها و در زمره ايشان محشور فرما، تا اينکه از حوض آنان مرا سيراب کرده، و در زمره آنان داخل فرمائى، و با آنان مجتمع گردانده و چشمانم را به ايشان روشن گردانى، و خواسته ام را اجابت و آرزوهايم را در دين و دنيا و آخرت و زندگى و مرگ عطا فرمايى، و سلامم را به آنان رسانده و جواب سلام ايشان را به من برگردانى، و درود و رحمت و برکتهايت برايشان باد.
خداوندا! تو کسى هستى که در نيمه هاى هر شب ندا مى کنى: آيا خواهنده اى هست که به او عطا کنم، آيا خواننده اى هست که دعايش را اجابت کنم، آيا استغفار کننده اى هست که او را ببخشم، آيا اميدوارى هست که اميدش را بر آورم، آيا آرزومندى هست تا او را به آرزويش برسانم.
من در درگاه تو ايستاده و خواهنده تو ام، بيچاره درگاهت هستم، ناتوان و فقير توام، آرزومند درگاهت، اميدوار فضل و رحمتت، و آرزومند عفو و مغفرتت، و خواهنده غفران و ببخش توام.
پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و خواسته ام را عطا، و آرزويم را برآور، فقرم را جبران، و به عصيان و سر کشى ام رحم نما، و از گناهانم درگذر، و آنچه از بندگانت بر ذمّه من هست را بر من ببخشاى، و ضعفم را تقويت، و بيچارگى ام را مبدّل به عزّت، و جايگاهم را محکم گردان، و گناهم را مورد بخشايش قرار ده، و فکرم را رشد، و مالم را از حلال افزون فرما.
و در تمام کارها و اعمالم خير مقدر کن، و مرا بدان راضى و خشنود گردان، و مرا و پدر و مادرم و فرزندانشان، ازآنان و مردان مؤمن و مسلمان،
زنده يا مرده ايشان را بيامرز، تو شنونده دعاها مى باشى.
و از نيکى کردن به پدر و مادرآنچه مرا مستحقّ ثواب تو و بهشتت مى کند به من الهام کنى، نيکيهاى ايشان را قبول و گناهانشان را ببخشاى، و ايشان را در مقابل بهترين عملى که نسبت بمن انجام داده اند پاداش و بهشت عطا کن.
خداوندا! يقين دارم که به ستم کردن امر نکرده و بدان خشنود نمى باشى، و ميل به آن نداشته و آنرا نمى خواهى و دوست ندارى، اين گروه را مى بينى که به ظلم و ستم بندگانت، و تعدّى و تجاوز بنا حق و ظالمانه و دشمنانه و خصمانه بر عليه ما مشغولند.
اگر براى ايشان مدّت و زمانى تعيين کرده اى که بايد آنرا بپايان رسانند، يا اجل هايى را بر ايشان معيّن ساخته اى که بايد بدانها برسند، خود فرموده اى و سخن تو حق و وعده ات صادق است که: (خداوند آنچه بخواهد را محويا تثبيت مى کند و کتاب تغيير ناپذير نزد اوست).
پس من از تو مى خواهم به تمامى آنچه پيامبران و رسولانت ترا بدانها خواسته اند، و از تو مى خواهم بدآنچه بندگان صالحت و فرشتگان مقرّبت از تو طلب کرده اند، که اين مقدّرات را از کتاب تغيير ناپذيرت محو کرده، و برايشان اضمحلال و نابودى را رقم زنى.
تا اجل هايشان نزديک و مدتشان بسر آمده و ايّامشان بپايان رسيده و عمر شان تمام شود، و فاسقانشان نابود و گروهى از ايشان را برگروه ديگر مسلّط فرمايى، تا احدى از ايشان باقى نمانده و رستگار نگردد، اجتماعشان را پراکنده، و سلاحشان راسست، گروهشان را متفرّق، و اجل هايشان را مقطوع، و عمرشان را کوتاه، و قدمهايشان را متزلزل گردانده، و شهرهايت را از آنان پاک گردان و بندگانت را بر آنان مسلّط فرما.
چرا که ايشان سنّتت را تغيير داده و عهدت را شکسته و حرمتت را هتک کرده اند، و آنچه نهى کرده اى را انجام داده، وب سيار سرکشى نموده و به گمراهى عميقى فرو رفته اند.
پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و به پراکندگى اجتماعشان، و مرگ زندگانشان، و غارت همسرانشان فرمان بده، و بندگانت را از ستم ايشان رها ساخته و قدرتشان را از تجاوز نمودن سلب کن، و زمينت را از آنان پاک گردان، و به نابودى زراعتشان و از بين رفتن اموالشان، و پراکندگى گروهشان، و نابودى ساختمانهايشان فرمان بده، اى صاحب جلالت و بزرگوارى.
اى معبود من و معبود هر چيز، و پروردگار من و پروردگار هر چيز، از تو مى خواهم، و تو را مى خوانم به آنچه دو بنده و رسول و پيامبر و برگزيده ات، موسى و هارون، تو را بدان خواندند، در زمانى که تو را با اميد به فضلت مخاطب قرار داده و گفتند:
(پروردگارا به فرعون و يارانش زمينت و اموال بسيارى را در زندگى دنيا دادى، پروردگار تا از راهت مردم را گمراه کنند، پروردگارا اموالشان را نابود و قلبهايشان را قسى گردان تا آنگاه که عذاب دردناک جهنم را نديده اند ايمان نياورند).
پس بر اين دو نفر به اجابت دعايشان منّت نهاده و نعمت عطا کردى، تا آنکه فرمانت را به ايشان ابلاغ فرمودى که: (دعاى شما اجابت شد پس پايدار باشيد و راه نادانان را پى نگيريد).
[از تو مى خواهم] که بر محمّد و خاندانش درود فرستى و اموال اين گروه ظالم را سلب، و قلبشان را قسى، و ايشان را در زمين فرو برده، و در دريا غرقشان سازى، چرا که آسمانها و زمين، و آنچه در آنهاست از آن توست، قدرت و نيرويت را در قبال ايشان به مردم بنمايان، و اين کار را نسبت به ايشان انجام ده، و در اين عمل تسريع فرما.
اى بهترين فردى که مورد سئوال واقع شده، و بهترين فردى که خوانده شده، و برترين فردى که در برابرش خضوع انجام گرفته، و دستها بسويش بالا رفته، و زبانها او را ناميده، و چشمها به او دوخته شده، و قلبها به او مايل گرديده، و گامها بسوى او برداشته شده، و محاسبه اعمال بدست اوست.
پروردگارا! و من بنده توام، از تو مى خواهم به برترين نامهايت، و تمام نامهايت برتر است، بلکه از تو مى خواهم به تمامى نامهايت، که بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و ايشان را در خانه هايشان هلاک گردانده و نابود نمايى، و آنان را با تيرهاى بلا سنگباران کن، و بصورت بر زمين انداز، و کيد و مکرشان را به خودشان بازگردان، و ايشان را به پشيمانيشان مؤاخذه کن.
تا پس از نخوت و غرور ذليل و خوار شده، و بعد از تکبّر و زورگوئى خاشع و هلاک گردند، ذليلانى که اسير درچنگال دامهايى هستند که اميد داشتند ما را در آنها ببينند، و قدرت و نيروى خود را بر عليه ايشان بمانشان ده، و همانند گروههاى ظالم و ستمگر ايشان را عذاب فرما، بدرستيکه مؤاخذه تو دردناک و شديد، و مؤاخذه شخص قدرتمند و توانا مى باشد، همانا تو قدرتمند و توانائى، عقابت شديد و عذابت دردناک است.
پروردگارا! بر محمد و خاندانش درود فرست و عذابى که براى ستمگرانى همانند ايشان، و مسخره کنندگان مشابه آنان آماده ساخته اى، را در حقّ ايشان تسريع فرما، و بردباريت را از ايشان زائل، و غضبت که هيچکس را ياراى مقاومت در برابر آن نيست را برايشان فرو ريز، و با فرمانت که تخلّف پذير نمى باشد دستور در تسريع اين امور را صادر کن
بدرستي که تو شاهد هر سخن و داناى هر گفتارى، و هيچيک از اعمال مخفى شان از ديد تو پنهان نمى باشد، و هيچ کار خائنانه آنان از ديد تو زائل نمى گردد، و تو داناى پنهانى ها، و آگاه به ضمائر و قلبهائى.
پروردگارا! و از تو مى خواهم و تو را مى خوانم به آنچه آقايم نوح از تو خواست و تو را خواند، آنگاه که گفتى: (و به تحقيق نوح ما را خواند و ما بهترين اجابت کنندگان هستيم).
آرى، پروردگارا تو والاترين اجابت کننده، و بهترين خوانده شده، و بهترين خواسته شده، و والاترين عطاکننده مى باشى، تو کسى هستى که خواهنده ات نا اميد نشده و دعاى آرزومندت تو را ملول نکند، کثرت حوائج و انجام آنها تو را سست نمى کند، بدرستي که انجام خواست تمامى مخلوقاتت براى تو سريعتر از چشم برهم نهاندن و خفيف تر و سبک تر از بال مگس مى باشد.
و اى آقايم و مولايم و معتمدم و اميدم، حاجتم بسوى تو آن است که بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و گناهانم را ببخشى، بسوى تو آمده ام در حاليکه پشتم از گناهان بزرگ سنگين شده، و حقوق فراوانى از بندگانت بر عهده من است که راه رهايى از آن جز بوسيله تو ميسّر نيست، و کسى جز تو بر آن قادر نبوده و بر آن توانا نيست.
اى آقايم! کثرت گناهانم را به اشکهاى اندکم ببخشاى، بلکه به قساوت قلب و خشکى چشمم، نه، بلکه برحمتت که تمامى اشياء را فراگرفته است، و من نيز چيزى هستم و بايد مرا نيز فراگيرد.
اى رحمان اى رحيم اى مهربانترين مهربانان، در اين دنيا مرا به بلائى امتحان مفرما، کسى را که بر من رحم نمى کند بر من مسلّط مکن، و مرا بگناهانم هلاک نساز، و رهائيم را از هر زشتى آسان فرما، و هر ستمى را از من دور کن، و حجابم را ندر، و روزى که تمامى مخلوقاتت را براى حساب جمع مى کنى مرا مفتضح منما، اى دارنده عطا و ثواب بسيار.
از تو مى خواهم که بر محمّد و خاندانش درود فرستى و در زندگانى سعادتمندان زنده، و در مرگ شهيدان مرا بميرانى، و همچون دوستانت مرا قبول کرده، و در اين دنياى پست مرا از شرّ پادشاهان و گناهکاران و اشرار و دوستدارانشان محافظت فرمائى.
و شر طاغيان و حسودان و شر جويان و دوستان آنان را از من نگاهدارى، تا مرا از مکر حيله گران کفايت کرده و چشمان کافران را از من دور دارى، و زبان گناهکاران را از من لال، و دستهاى ستمگران را از من باز داشته، و مرا از کيدشان رهائى بخشى، و ايشان را به ناراحتيشان بميرانى، و به گوشها و چشمان و قلبهايشان مشغول سازى.
ودر تمام اينها مرا در امنيّت وآسايش وحرز وپادشاهى، وحجاب وحفاظت وحراست خود قرارده، وبدرستيکه سر پرست من خداست که کتاب را نازل کرد واو سر پرست رستگاران است.
پروردگارا! به تو پناه برده و به تو متوسّل مى گردم، و براى تو عبادت کرده و اميدم بتوست، و از تو يارى مى جويم، و از تو طلب کفايت مى کنم، و به تو پناهنده مى گردم، و به تو توانا مى شوم، و از تو مى خواهم که بر محمّد و خاندانش درود فرستاده و مرا جز باگناهان بخشيده، وسعى و تلاش ستايش شده، و تجارتى که نابودى ندارد باز نگردانى، و آنچه شايسته توست و نه آنچه من شايسته آنم را به من عطا فرمائى، بدرستي که تو اهل تقوى و بخشش و اهل فضل و رحمت مى باشى.
خداوندا! دعايم را طولانى و گفتارم را بدرازا کشاندم، و سينه تنگم مرا بدين جاکشاند، و مرا بدان وادار نمود، در حاليکه مى دانستم به اندازه نمک در خمير دعا کفايت مى کند، بلکه تصميم جزم کافى است، و اينکه انسان با نيّتى صادقانه و بازبان راست بگويد: پروردگارا، و تو درجايگاه گمان بنده ات به تو مى باشى، و قلبم با تصميم جازم تو را خوانده است.
پس از تو مى خواهم که بر محمد و خاندانش درود فرستاده و دعايم را مقرون به اجابت گردانده، و آنچه از تو آرزومندم را به من عطا کنى، که منّت نهادنى است از طرف تو بر من و فضل و عنايت توست، و من جايگاهم را تغيير ندهم جز به انجام تمامى خواسته هايم، بدرستي که اين کار بر تو آسان و ارزش آن نزد من بسيار زياد است، و تو بر آن قادر و توانائى، اى شنوا واى بينا.
بارالها! و اين جايگاه پناهنده تو از آتش، و فرار کننده اى از خود بسوى تو از گناهانى که او را فراگرفته، و عيبهائى که او را مفتضح کرده است مى باشد، پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و نظر رحمتت را بر من افکن، تا با آن بسوى بهشتت رهنمون شده، و مرا مشمول لطفت قرار ده تا از عقابت رهايى يابم.
بدرستي که بهشت و جهنم براى تو و بدست تو و کليدهاى باز و بسته شدنش نزد توست، و تو بر آن قادرى و براى تو سهل و آسان مى باشد، و اى توانا آنچه خواسته ام را عطا فرما، و قدرت و نيرويى جز با نيروى خداوند برتر و والاتر نبوده، و خدا ما را کافى است، و او بهترين وکيل است.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
ادعیه ماه رمضان
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 رمضان

مرگ مروان بن حکم در اول رمضان سال ۶۵ هـ .ق. مروان در ۸۱ سالگی در شام به...


ادامه ...

4 رمضان

مرگ زیاد بن ابیه عامل معاویه در بصره در چهارم رمضان سال ۵۳ هـ .ق. زیاد در کوفه...


ادامه ...

6 رمضان

تحمیل ولایت عهدی به حضرت امام رضا علیه السلام توسط مأمون عباسی بعد از آنکه مأمون عباسی با...


ادامه ...

10 رمضان

١ ـ وفات حضرت خدیجه کبری (سلام الله علیها) همسر گرامی پیامبر(صلی الله علیه و آله و...


ادامه ...

12 رمضان

برقراری عقد اخوت بین مسلمانان توسط رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله و سلم) هنگامی که...


ادامه ...

13 رمضان

مرگ حجاج بن یوسف ثقفی،‌ حاکم خونخوار بنی امیه در سیزدهم رمضان سال ۹۵ هـ .ق حاکم خونخوار...


ادامه ...

14 رمضان

شهادت مختار بن ابی عبیده ثقفی در چهاردهم رمضان سال ۶۷ هـ .ق مختار بن ابی عبیده ثقفی...


ادامه ...

15 رمضان

١ ـ ولادت با سعادت سبط اکبر، حضرت امام مجتبی(علیه السلام)٢ ـ حرکت حضرت مسلم بن عقیل...


ادامه ...

16 رمضان

ورود محمد بن ابی بکر به مصر در شانزدهم رمضان سال ۳۷ هـ .ق محمد بن ابی بکر...


ادامه ...

17 رمضان

١ ـ معراج پیامبر گرامی اسلام حضرت محمد بن عبدالله (صلی الله علیه و آله و سلم)٢...


ادامه ...

19 رمضان

ضربت خوردن امیرمؤمنان حضرت امام علی (علیه السلام) در محراب مسجد کوفه در نوزدهم ماه مبارک رمضان سال...


ادامه ...

20 رمضان

فتح مکه توسط سپاهیان اسلام در روز بیستم رمضان سال هشتم هـ .ق سپاهیان اسلام به فرماندهی رسول...


ادامه ...

21 رمضان

١ ـ شهادت مظلومانه امیرمؤمنان حضرت علی علیه السلام٢ ـ بیعت مردم با امام حسن مجتبی علیه...


ادامه ...

23 رمضان

نزول قرآن کریم در شب بیست و سوم رمضان کتاب آسمانی مسلمانان، قرآن مجید نازل گردید. برخی چنین...


ادامه ...

29 رمضان

وقوع غزوه حنین در بیست و نهم رمضان سال هشتم هـ .ق غزوه حنین به فرماندهی رسول گرامی...


ادامه ...

30 رمضان

درگذشت ناصر بالله عباسی در سی ام رمضان سال ۶۲۲ هـ .ق احمد بن مستضیء ناصر بالله درگذشت....


ادامه ...
0123456789101112131415

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page