در کارهاى مهم، معروف به دعاى عبرات

(زمان خواندن: 14 - 28 دقیقه)

دعاؤه عليه السلام
فى المهمّات، المسمّى بدعاء العبرات
اَللَّهُمَّ اِنّى اَسْأَلُکَ يا راحِمَ الْعَبَراتِ، و يا کاشِفَ الْکُرُباتِ، و يا کاشِفَ الزَّفَراتِ، اَنْتَ الَّذى تَقْشَعُ سَحائِبَ الْمِحَنِ و قَدْ اَمْسَتْ ثِقالاً، و تَجْلُو ضَبابَ الْفِتَنِ و قَدْ سَحِبَتْ اَذْيالاً، و تَجْعَلُ ذَرْعَها هَشيماً، و بُنْيانَها هَديماً، و عِظامَها رَميماً، و تَرُدُّ الْمَغْلُوبَ غالِباً، وَ الْمَطْلُوبَ طالِباً، وَ الْمَقْهُورَ قاهِراً، وَ الْمَقْدُورَ عَلَيْهِ قادِراً.
فَکَمْ يا اِلهى مِنْ عَبْدٍ ناداکَ: رَبِّ اِنّى مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ، فَفَتَحْتَ مِنْ نَصْرِکَ لَهُ اَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، وَ فَجَّرْتَ لَهُ مِنْ عَوْنِکَ عُيُوناً، فَالْتَقَى الْماءُ عَلى اَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَ حَمَلْتَهُ مِنْ کِفايَتِکَ عَلى ذاتِ اَلْواحٍ ودُسُرٍ.
يا مَنْ اِذا وَلِجَ الْعَبْدُ فِى لَيْلٍ مِنْ حَيْرَتِهِ بَهيمٌ، وَ لَمْ يَجِدْ لَهُ صَريخاً يَصْرُخُهُ مِنْ وَلِى حَميمٍ، وَجَدَ مِنْ مَعُونَتِکَ صَريخاً مُغيثاً، و وَلِيّاً يَطْلُبُهُ حَثيثاً، يُنْجيهِ مِنْ ضيقِ اَمْرِهِ وَ حَرَجِهِ، وَ يُظْهِرُ لَهُ اَعْلامَ فَرَجِهِ.
اَللَّهُمَّ فَيا مَنْ قُدْرَتُهُ قاهِرَةٌ، و نَقَماتُهُ قاصِمَةٌ لِکُلِّ جَبَّارٍ، دامِغَةٌ لِکُلِّ کَفُورٍ خَتَّارٍ، اَسْأَلُکَ نَظْرَةً مِنْ نَظَراتِکَ رَحيمَةً تَجْلى بِها عَنّى ظُلْمَةً عاکِفةً مُقيمَةً، مِنْ عاهَةٍ جَفَّتْ مِنْهَا الضُّرُوعُ، وَ تَلِفَتْ مِنْهَا الزُّرُوعُ، و انْهَلَّتْ مِنْ اَجْلِها الدُّمُوعُ، وَ اشْتَمِلَ لَها عَلَى الْقُلُوبِ الْيَأْسُ، وَ جَرَتْ بِسَبَبِها الْاَنْفاسُ.
اِلهى فَحِفْظاً حِفْظاً لِغَرائِزَ غَرْسُها و شُرْبُها بِيَدِ الرَّحْمانِ، وَ نَجاتُها بِدُخُولِ الْجِنانِ، اَنْ تَکُونَ بِيَدِ الشَّيْطانِ تُحَزُّ، وَ بِفَأْسِهِ تُقْطَعُ و تُجَزُّ.
اِلهى فَمَنْ اَوْلى مِنْکَ بِأَنْ يَکُونَ عَنْ حَريمِکَ دافِعاً، وَ مَنْ اَجْدَرُ مِنْکَ بِاَنْ يَکُونَ عَنْ حِماکَ مانِعاً.
اِلهى اِنَّ الْامْرَ قَدْ هالَ فَهَوِّنْهُ، و خَشُنَ فَأَلِنْهُ، وَ اِنَّ الْقُلُوبَ کاعَتْ فَطَمِّنْها، وَ النُّفُوسَ اِرْتاعَتْ فَسَکِّنْها.
اِلهى اِلهى تَدارَکْ اَقْداماً زَلَّتْ، و اَفْهاماً في مَهامَةِ الْحَيْرَةِ ضَلَّتْ، اِنْ رَأَتْ جَبْرَکَ عَلى کَسيرِها، وَ اِطْلاقَکَ لِاَسيرِها، وَ اِجارَتَکَ لِمُسْتَجيرِها، اَجْحَفَ الضُّرُ بِالْمَضْرُورِ، و وَلَبّى داعيهِ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ.
فَهَلْ تَدَعُهُ يا مَوْلاى فَريسَةَ الْبَلاءِ و هُوَ لَکَ راجٍ، اَمْ هَلْ يَخُوضُ لُجَّةَ الْغَمَّاءِ وَ هُوَ اِلَيْکَ لاجٍ.
مَوْلاى اِنْ کُنْتُ لا اَشُقُّ عَلى نَفْسى فى التُّقى، و لا اَبْلُغُ فى حَمْلِ اَعْباءِ الطَّاعَةِ مَبْلَغَ الرِّضا، وَ لا اَنْتَظِمُ فى سِلْکِ قَومٍ رَفَضُوا الدُّنْيا.
فَهُمْ خُمْصُ الْبُطُونِ مِنَ الطَّوى، ذُبُلُ الشِّفاهِ مِنَ الظَّما، عُمْشُ الْعُيُونِ مِنَ الْبُکاءِ، بَلْ اَتَيْتُکَ بِضَعْفٍ مِنَ الْعَمَلِ، وَ ظَهْرٍ ثَقيلٍ بِالْخَطايا و الزَّلَلِ، و نَفْسٍ لِلرَّاحَةِ مُعْتادَةٌ، وَ لِدَواعِى الشَّرِّ مُنْقادَةٌ.
اَفَما يَکْفينى يا رَبِّ وَسيلَةً اِلَيْکَ، و ذَريعَةً لَدَيْکَ، اَنَّنى لِاَوْلِياءِ دينِکَ مُوالٍ، و فى مَحَبَّتِهِمْ مُغالٍ، وَ لِجَلْبابِ الْبَلاءِ فيهِمْ لابِسٌ، و لِکِتابِ تَحَمُّلِ الْعَناءِ بِهِمْ دارِسٌ.
اَما يَکْفِينى اَنْ اَرُوحَ فيهِمْ مَظْلُوماً، و اَغْدُوَ مَکْظُوماً، وَ اَقْضِى بَعْدَ هُمُومٍ هُمُوماً، و بَعْدَ وُجُومٍ وُجُوماً.
اَما عِنْدَکَ يا مَوْلاى بِهذِهِ حُرْمَةٌ لا تَضيعُ، و ذِمَّةٌ بِاَدْناها يَقْتَنِعُ، فَلِمَ لاتَمْنَعُنى يا رَبِّ وَ ها اَنَا ذا غَريقٌ، وَ تَدَعُنى هکَذا و اَنَا بِنارِ عَدُوِّکَ حَريقٌ.
مَوْلاى اَتَجْعَلُ لِاَوْلِيائِکَ لِاَعْدائِکَ طَرائِدَ، و لِمَکْرِهِمْ مَصائِدَ، و تُقَلِّدُهُمْ مِنْ خَسْفِهِمْ قَلائِدَ، وَ اَنْتَ مالِکُ نُفُوسِهِمْ لَوْ قَبَضْتَها جَمَدُوا، و فى قَبْضَتِکَ مَوادُّ اَنْفاسِهِمْ لَوْ قَطَعْتَها خَمَدُوا.
فَما يَمْنَعُکَ يارَبِّ اَنْ تَکْشِفَ بَأْسَهُمْ، وتَنْزِعَ عَنْهُمْ فى حِفْظِکَ لِباسَهُمْ، و تُعَرّيهِمْ مِنْ سَلامَةٍ بِها فى اَرْضِکَ يَسْرَحُونَ، و فى مَيَدانِ الْبَغْى عَلى عِبادِکَ يَمْرَحُونَ.
اِلهى اَدْرِکْنى و لَمَّا يُدْرِکْنى الْغَرَقُ، و تَدارَکْنى و لَمَّا غَيَّبَ شَمْسى الشَّفَقَ.
اِلهى کَمْ مِنْ خائِفٍ اِلْتَجَأَ اِلى سُلْطانٍ فَآبَ عَنْهُ مَحْفُوفاً بِاَمْنٍ وَ اَمانٍ، اَفَاَقْصُدُ اَعْظَمَ مِنْ سُلْطانِکَ سُلْطاناً، اَمْ اَوْسَعَ مِنْ اِحْسانِکَ اِحْساناً، اَمْ اَکْثَرَ مِنْ اِقْتِدارِکَ اِقْتِداراً، اَمْ اَکْرَمَ مِنْ اِنْتِصارِکَ اِنْتِصاراً.
ما عُذْرى يا اِلهى اِذا حَرِمْتَ مِنْ حُسْنِ الْکِفايَةِ سائِلَکَ، اَنْتَ الَّذى لا يُخَيِّبُ امِلَکَ، و لا يَرُدُّ سائِلَکَ.
اِلهى اِلهى اَيْنَ رَحْمَتُکَ الَّتى هِى نُصْرَةُ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الْاَنامِ، و اَيْنَ اَيْنَ کِفايَتُکَ الَّتى هِى جُنَّةُ الْمَسْتَهْدِفينَ لِجَوْرِ الْاَيَّامِ، اِلَى اِلَى بِها يا رَبِّ نَجِّنى مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمينَ، اِنّى مَسَّنِى الضُّرُّ، و اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ.
مَوْلاى تَرى تَحَيُّرى فياَمْرى، وَ انْطِواى عَلى حُرْقَةِ قَلْبى و حَرارَةِ صَدْرى، فَجُدْ لى يا رَبِّ بِما اَنْتَ اَهْلُهُ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً، و يَسِّرْلى نَحْوَ الْيُسْرِ مَنْهَجاً.
وَ اجْعَلْ مَنْ يَنْصِبُ الْحِبالَةَ لى لِيَصْرَعَنى بِها صَريعاً فيما مَکَرَ، و مَنْ يَحْفِرُ لِى الْبِئْرَ لِيُوقِعَنى فيما حَفَرَ، وَ اصْرِفْ عَنِّى مِنْ شَرِّهِ و مَکْرِهِ، و فِسادِهِ و ضُرِّهِ ما تَصْرِفُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُتَّقينَ.
اِلهى عَبْدُکَ عَبْدُکَ، اَجِبْ دَعْوَتَهُ، و ضَعيفُکَ ضَعيفُکَ فَرِّجْ غُمَّتَهُ، فَقَدِ انْقَطَعَ بِهِ کُلُّ حَبْلٍ اِلاَّ حَبْلُکَ، و تَقَلَّصَ عَنْهُ کُلُّ ظِلٍّ اِلاَّ ظِلُّکَ.
مَوْلاى دَعْوَتى هذِهِ اِنْ رَدَدْتَها اَيْنَ تُصادِفُ مَوْضِعَ الْاِجابَةِ، و مَخْيَلَتى هذِهِ اِنْ کَذِبْتَها اَيْنَ تُلاقى مَوْضِعَ الْاِصابَةِ، فَلا تَرُدَّ عَنْ بابِکَ مَنْ لا يَعْرِفُ غَيْرَهُ باباً، و لا تَمْنَعْ دُونَ جِنابِکَ مَنْ لا يَعْرِفُ سِواهُ جِناباً.
اِلهى اِنَّ وَجْهاً اِلَيْکَ بِرَغْبَتِهِ تَوَجَّهَ، فَالرَّاغِبُ خَليقٌ بِاَنْ لا يَخيبَهُ، و اِنَّ جَبيناً لَدَيْکَ بِابْتِهالِهِ سَجَدَ، حَقيقٌ اَنْ يَبْلُغَ الْمُبْتَهِلَ ما قَصَدَ، و اِنَّ خَدّاً عِنْدَکَ بِمَسْأَلَتِهِ تَعَفَّرَ جَديرٌ اَنْ يَفُوزَ السَّائِلُ بَمُرادِهِ و يَظْفَرَ.
هذا يا اِلهى تَعْفيرُ خَدّى وَ ابْتِهالى فى مَسْأَلَتِکَ وَ جِدّى، فَلَقِّ رَغَباتى بِرَحْمَتِکَ قَبُولاً، و سَهِّلْ اِلَى طَلِباتى بِرَأْفَتِکَ وُصُولاً، و ذَلِّلْ لى قُطُوفَ ثَمَرَةِ اِجابَتِکَ تَذْليلاً.
اِلهى و اِذا قامَ ذُو حاجَةٍ فى حاجَتِهِ شَفيعاً، فَوَجَدْتَهُ مُمْتَنِعَ النَّجاحِ، سَهْلَ الْقِيادِ مُطيعاً، فَاِنّى اَسْتَشْفِعُ اِلَيْکَ بِکَرامَتِکَ، و الصَّفْوَةِ مِنْ اَنْبِيائِکَ، الَّذينَ بِهِمْ اَنْشَأْتَ ما يَقِلُّ وَ يِظلُّ، و نَزَلْتَ ما يَدُقُّ و يَجِلُّ.
اَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِاَوَّلِ مَنْ تَوَّجْتَهُ تاجَ الْجَلالَةِ، و اَحْلَلْتَهُ مِنَ الْفِطْرَةِ مَحَلَّ السُّلالَةِ، حُجَتِّکَ فيخَلْقِکَ، و اَمينِکَ عَلى عِبادِکَ، مُحَمَّدٍ رَسُولِکَ، و بِمَنْ جَعَلْتَهُ لِنُورِهِ مَغْرِباً وَ عَنْ مَکْنُونِ سِرِّهِ مُعْرِباً: سَيِّدِ الْاَوْصِياءِ، و اِمامِ الْاَتْقِياءِ، يَعْسُوبِ الدّينِ، و قائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ، اَبِى الْاَئِمَّةِ الرَّاشِدينَ، عَلِى امير المؤمنين.
وَ اَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِخِيَرَةِ الْاَخْيارِ، و اُمِّ الْاَنْوارِ، و الْاِنْسِيَّةِ الْحَوْراءِ، الْبَتُولِ الْعَذْراءِ، فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، و بِقُرَّتَى عَيْنِ الرَّسُولِ، و ثَمَرَتَى فُؤادِ الْبَتُولِ، السَّيِّدَيْنِ الْاِمامَيْنِ: اَبى مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ وَ اَبى عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ.
وَ بِالسَّجَّادِ زَيْنِ الْعِبادِ، ذِى الثَّفَناتِ، راهِبِ الْعَرَبِ، عَلِى بْنِ الْحُسَيْنِ، و بِالْاِمامِ الْعالِمِ، و السَّيِّدِ الْحاکِمِ، النَّجْمِ الزَّاهِرِ، و الْقَمَرِ الْباهِرِ، مَوْلاى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِى الباقِرِ.
وَ بِالْاِمامِ الصَّادِقِ، مُبَيِّنِ الْمُشْکِلاتِ، مُظْهِرِ الْحَقائِقِ، الْمُفْحِمِ بِحُجَّتِهِ کُلَّ ناطِقٍ، مُخْرِسِ اَلْسِنَةِ اَهْلِ الْجِدالِ، مُسَکِّنِ الشَّقاشِقِ، مَوْلاى جَعْفَرِبْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ.
وَ بِالْاِمامِ التَّقِى، و الْمُخْلِصِ الصَّفِى، وَ النُّورِ الاَحْمَدِى، و النُّورِ الْاَنْوَرِ، و الضِّياءِ الْاَزْهَرِ، مَوْلاى مُوسى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ بِالْاِمامِ الْمُرْتَضى، و السَّيْفِ الْمُنْتَضى مَوْلاى عَلِى بْنِ مُوسى الرِّضا.
وَ بِالْاِمامِ الْاَمْجَدِ، وَ الْبابِ الْاَقْصَدِ، و الطَّريقِ الْاَرْشَدِ، وَ الْعالِمِ الْمُؤَيَّدِ، يَنْبُوعِ الْحِکَمِ، و مِصْباحِ الظُّلَمِ، سَيِّدِ الْعَرَبِ و الْعَجَمِ، الْهادى اِلى الرَّشادِ، و الْمُوفَّقِ بِالتَّأييدِ و السِّدادِ، مَوْلانا مُحَمَّدِ بْنِ عَلِى الْجَوادِ.
وَ بِالْاِمامِ مِنْحَةِ الْجَبَّارِ، و والِدِ الْاَئِمَّةِ الْاَطْهارِ، عَلِى بْنِ مُحَمَّدٍ، الْمَوْلُودِ بِالْعَسْکَرِ، الَّذى حَذَّرَ بَمَواعِظِهِ وَ اَنْذَرَ، وَ بِالْاِمامِ الْمُنَزَّهِ عَنِ الْمَاثمِ، الْمُطَهَّرِ مِنَ الْمَظالِمِ، الْحِبْرِ الْعالِمِ، بَدْرِ الظَّلامِ، و رَبيعِ الْاَنامِ، التَّقِى النَّقِى، الطَّاهرِ الزَکِى مَوْلاى اَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِى الْعَسْکَرِى.
وَ اَتَقَرَّبُ اِلَيْکَ بِالْحَفيظِ الْعَليمِ، الَّذى جَعَلْتَهُ عَلى خَزائِنِ الْاَرْضِ، و الْاَبِ الرَّحيمِ، الَّذى مَلَّکْتَهُ اَزِمَّةَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ، صاحِبِ النَّقيبَةِ الْمَيْمُونَةِ، و قاصِفِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ.
مُکَلِّمِ النَّاسِ فى الْمَهْدِ، و الدَّالِّ عَلى مِنْهاجِ الرُّشْدِ، الْغائِبِ عَنِ الْاَبْصارِ، الْحاضِرِ فى الْاَمْصارِ، الْغائِبِ عَنِ الْعُيُونِ، الْحاضِرِ فى الْاَفْکارِ، بَقِيَّةِ الْاَخْيارِ، الْوارِثِ لِذِى الْفِقارِ، الَّذى يَظْهَرُ فيبَيْتِ اللَّهِ ذى الْاَسْتارِ، الْعالِمِ الْمُطَهَّرِ الْحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ عَلَيْهِمْ اَفْضَلُ التَّحِيَّاتِ، وَ اَعْظَمُ الْبَرَکاتِ، و اَتَمُّ الصَّلَواتِ.
اَللَّهُمَّ فَهؤُلاءِ مَعاقِلى اِلَيْکَ فى طَلِباتى و وَسائِلى، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ صَلاةً لا يَعْرِفُ سِواکَ مَقاديرَها، وَ لا يَبْلُغُ کَثيرُ الْخَلائِقِ صَغيرَها، وَ کُنْ لى بِهِمْ عِنْدَ اَحْسَنِ ظَنّى، و حَقِّقْ لى بِمَقاديرِکَ بَهِيَّةَ التَّمَنّى.
اِلهى لا رُکْنَ لى اَشَدُّ مِنْکَ فَآوى اِلى رُکْنٍ شَديدٍ، و لا قَوْلَ لى اَسَدُّ مِنْ دُعائِکَ فَاَسْتَظْهِرُکَ بِقَوْلٍ سَديدٍ، وَ لا شَفيعَ لياِلَيْکَ اَوْجَهُ مِنْ هؤُلاءِ فَآتيکَ بِشَفيعٍ وديدٍ.
فَهَلْ بَقِى يا رَبِّ غَيْرَ اَنْ تُجيبَ و تَرْحَمَ مِنّى الْبُکاءَ وَ النَّحيبَ، يا مَنْ لا اِلهَ سِواهُ، يا مَنْ يُجيبُ الْمُضْطَرَّ اِذا دَعاهُ.
يا راحِمَ عَبْرَةِ يَعْقُوبَ، يا کاشِفَ ضُرِّ اَيُّوبَ، اِغْفِرْ لى وَ ارْحَمْنى وَ انْصُرْنى عَلى الْقَوْمِ الکافِرينَ، وَ افْتَحْ لى فَتْحاً وَ اَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحينَ، يا ذَا القُوَّةِ الْمَتينِ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
دعاى آن حضرت
در کارهاى مهم، معروف به دعاى عبرات
پروردگارا! از تو مى خواهم اى رحم کننده بر اشکها، و اى برطرف کننده غمها، و اى تسلّى بخش دردها، توئى که ابرهاى تيره محنتها و دردها که سنگينى نموده را زدوده، و ابرهاى فتنه و آشوب که فراگيرشده را زائل مى سازى، و گياهان آنرا نابود، و ساختمانهايش را منهدم، و استخوانها را پوسيده مى کنى، ستم کشيده را مسلّط، و طلب شده را طلب کننده، و مظلوم را زورمند، و کسى که در معرض تعرّض مى باشد را قادر مى گردانى.
بار الها! چه بسيار بنده اى که تو را نداکرده: پروردگارا مورد ستم واقع شده ام مرا يارى کن، پس تو براى يارى او بارانى سيل آسا از آسمان برايش فرو فرستادى، و چشمه هايى را گشوده و آب به اندازه مشخصى بالا آمد، و از نگاهبانيت او را بر روى کشتى حمل نمودى.
اى آنکه هر گاه بنده در تاريکى شب متحيّرانه تو را بخواند، و دوست مهربانى براى يارى و پناه نداشته باشد، از يارى تو پناه و دادرسى مى يابد، و دوستى که او را بسوى خود خوانده، و از سختى رهائيش داده، و راههاى گشايش را برايش مى نماياند.
خداوندا! اى آنکه قدرتش برتر، و عقابش براى جباران ستمگر دردناک، و براى هر کافر درهم کوبنده است، از تو مى خواهم که نظر رحمتى بر من افکنى، که تاريکى پايدارى که بر اثر بيمارى بر من مسلط شده، و سينه ها از وجود شير تهى، و زراعتها نابود، و اشکها خشک، و قلبها مأيوس، و جانها بسببش از بين مى رود را زائل سازى.
بارالها! اغراض و اميالى که ايجاد و بقاء آن بدست توست، و رهايى از آنها تنها با داخل شدن به بهشت ميسّر مى باشد را از دسترسى شيطان و هلاکت و نابودى بدست آن رهائى بخش.
پروردگارا! چه کسى سزاوارتر از توست که از حريمت دفاع کند، و چه کسى شايسته تر از توست که از محرّماتت ممانعت بعمل آورد.
بار الها! کارم سخت شده آنرا آسان نما، و مرا برنج انداخته آن را سهل گردان، و قلبها به لرزه درآمده آن را تسلّى بخش، و جان ها را وحشت فراگرفته آنرا آرام گردان.
خداوندا! خداوندا! گامهاى لغزيده و افکار حيرت زده و گمراه را تدارک کن، اگر جبران شکستگى اش را ببيند، و رهايى اسارتش و پناه خواهى پناهنده اش را بنگرد، از ناراحتى متضرّر شود و ناله و فرياد سردهد.
پس اى مولايم آيا او که اميدوار به توست را در چنگال بلا رها مى کنى، آيا او که به تو پناهنده است را در درياى بيکران غوطه ور باقى مى گذارى.
مولايم! اگر در تقوى و خويشتن دارى خود را به رنج نمى اندازم، و در عبادت و بندگى به مقام و خشنودى تو نرسيده ام، و در زمره گروهى قرارنگرفته ام که دنيارا رها ساخته اند.
شکم هايشان از گرسنگى به کمر چسبيده، و لب ها از تشنگى خشک، و ديدگان از اشک کور گرديده است، بلکه با اعمالى اندک و گناهان و خطاهاى بسيار و جانى که براحتى خود کرده و به کارهاى زشت عادت نموده نزد تو آمده ام.
پروردگارا! آيا براى رسيدن به تو و چنگ زدن به ريسمانت کفايت نمى کند که دوستدار اولياء تو و محبّ آنان بوده، و همانند ايشان خود را براى تحمّل بلاها آماده ساخته، و رنج و ناراحتى مرا فراگرفته است.
آيا کفايت نمى کند که در ميان ايشان مظلوم بوده و خشم خود را فرو مى نشانم و در غم ها و غصه ها غوطه ور مى باشم.
خدايا! آيا اين اعمال احترامى برايم نزد تو نمى آورد که زائل نشود، و ذمّه اى که مرا از بلاها در امان دارد، پس پروردگارا چرا مرا که در گناهان غرق شده ام را بازنمى دارى، و مرا که به آتش دشمنت سوخته ام را رها مى سازى.
مولايم! آيا براى دوستانت نزد دشمنانت راههاى خطر را گشوده، و براى نيرنگ هايشان آنان را کمينگاه قرارداده، و ايشان را در اختيار آنان قرار مى دهى، در حاليکه تو مالک جانهايشان مى باشى، که اگر آنرا قبض کنى نابود مى شوند، و تمامى اعضاء وجودشان در قدرت توست، که اگر رهايشان سازى خاموش مى گردند.
پروردگارا! چه چيز تو را مانع مى شود که از ظلمشان جلوگيرى و نگاهبانيت را از آنان بازدارى، و سلامتى که با آن در زمين تو مى گردند و در ميدان تجاوز بر بندگانت جولان مى دهند را از آنان زائل سازى.
پروردگارا! مرا در ياب تازمانيکه غرق نشده ام، مرا درياب تا آنگاه که شمس وجودم افول ننموده است.
خداوندا! چه بسيار کسانى که از ترس به سلطانى پناه برده و با امنيت و آرامش مراجعت نموده اند، آيا به کسى برتر از تو در فرمانروايى، يا برتر از تو در فضل و احسان، يا افزونتر از تو در قدرت و اقتدار، يا گراميتر از تو دريارى و کمک رجوع کنم.
خدايا! اگر خواهنده ات را از ياريت منع کنى عذرم چيست، در حاليکه تو آرزومندت را نا اميد نکرده و خواهنده ات را رد نمى کنى.
پروردگارا! پروردگارا! کجاست رحمت تو که ياريگر بندگان مستضعف توست؟ و کجاست نگاهبانيت که پناه ستمکشان از جبّاران زمان است؟
پروردگارا! بسوى من، بسوى من لطف و رحمتت را متوّجه ساز، مرا از گروه ستمگران رهايى بخش، که مورد ستم واقع شده ام، و تو مهربانترين مهربانانى.
مولايم! تحيّرم را در کارم، و ناراحتيم را در سوزش قلب و حرارت سينه ام مى بينى، پروردگارا! به آنچه تو شايسته آنى راه گشايش و فرجى به من عطا فرما، و راه سهل و آسانى را برايم مهيّا ساز.
و کسى را که براى بدام انداختن من دام نهاده تا نابودم کند مکر و فريبش را بخودش بازگردان، و کسى را که چاهى برايم کنده تا مرا در آن بيندازد خودش را در آن افکن، و شرّ و مکر و فساد و ضررهاى او را که از پرهيزگارانت باز مى دارى را از من بازدار.
پروردگارا! بنده تو بنده توست، دعايش را اجابت نما، و ناتوان توست ناتوان توست، غم و اندوهش را برطرف ساز، بدرستي که تمام دستاويزها جز دستاويز تو از او قطع شده، و تمام پناهگاه ها جز پناهگاه تو از او زائل شده است.
مولايم! اين دعايم را اگر رد کنى جايگاه اجابت ديگرى نمى يابد، و گمانم به تو را اگر تکذيب کنى کجا صدق آن به ثبوت رسد، پس کسى را که درگاه ديگرى را نمى شناسد از درِخانه ات نران، و کسى را که جز با تو آشنانيست را از خودت دورنساز.
خداوندا! چهره اى که با اميد بسويت آمده شايسته بى توجهّى نيست، و پيشانى اى که در مقابل تو بسجده افتاده سزاوار رسيدن به مقصود است، و گونه اى که بانيازمندى روى زمين نهاده شده شايسته است که خواهنده به مراد و مقصودش نائل آيد.
بارالها! اين بخاک نهادن گونه ام و تضرّعم در خواست از تو و تلاش من است، برحمتت اميدهايم را محقّق ساز، و به رأفتت انجام خواسته هايم را سهل و آسان گردان، و چيدن ثمرات اجابت دعاهايم را به من بنمايان.
خدايا! آنگاه که نيازمندى در مقابل تو ايستاده وتو را شفيع قراردهد وتو او را شخصى بيايى که دعايش امکان اجابت ندارد، ولى مطيع ومنقاد مى باشد، من از تو طلب شفاعت مى کنم به بزرگواريت وبزرگوارى پيامبران برگزيده ات، که بخاطر آنان موجودات را خلق کرده، و از آسمان نازل فرمودى آنچه فرو فرستادى.
به تو نزديکى مى جويم به اوّلين فردى که تاج جلالت بر سر اونهادى، و جايگاه نيکوى از خلقت را به او بخشيدى، حجّتت در خلقت و امينت در بين بندگانت، محمد، فرستاده ات، و به امير المؤمنين على خاستگاه نور او و بيانگر سرّ او، سيد اوصياء و پيشواى متقين، رهنماى دين، پيشواى سپيدرويان در قيامت، پدر امامان رهنما.
و به تو نزديکى مى جويم به برگزيده برگزيدگان، و مادر انوار مقدّسه، و انسيه حوراء، بتول عذراء، فاطمه زهرا، و به دو نور ديده پيامبر و دو ميوه قلب زهرا، دوسيّد و دو امام ابى محمد حسن و ابى عبد الله حسين.
و به على بن حسين السجاد، زينت بندگان، راهب عرب، و کسى که در اثر کثرت عبادت بر جبينش علامت سجده رقم خورده بود، و به مولايم محمد بن على الباقر، امام دانا و سيد حاکم، ستاره پر فروغ و ماه تابان.
و به امام راستگو جعفر بن محمد الصادق، مبيّن مشکلات و نمايانگر حقايق، پاسخ گوينده به هر گوينده بادليل و برهان، بسکوت و ادارنده هر جدال کننده، ساکن کننده هر حرکت.
و به مولايم موسى بن جعفر، امام پرهيزکار، و خالص و مخلص، و نور احمدى و نور انور و پرتو شکوفا، و به مولايم على بن موسى الرضا، امام مرتضى، و شمشير از نيام برکشيده.
و به مولايم محمد بن على الجواد، امام گرامي تر، درگاه اميدواران و راه روشن، و داناى مؤيد، سرچشمه حکمتها و چراغ تاريکي ها، سيد عرب و عجم هدايتگر به راه راست، و موفق به تأييد و تسديد.
و به امام على بن محمد که در پادگان متوّلد شد، عطاى خداوند و پدر پيشوايان پاک که با پندها بشارت داد و ترساند، و به مولايم ابى محمد حسن بن على العسکرى امام منزه از گناه، پاکيزه از هر ستم و ظلم، داناى دانايان، ماه تابان، و بهارمردمان، متقى و بخشنده پاکيزه و پاک.
و به تو نزديکى مى جويم به نگهبان دانايى که او را برخزينه هاى زمين قرار داده، و پدر مهربانى که بسط و قبض را دريد قدرت او نهادى، داراى مناقب نيکو، درهم کوبنده درخت ملعونه.
سخنگو با مردم در گاهواره، و رهنماى بسوى راه راست، پوشيده از ديدگان، حاضر در شهرها، پوشيده از ديدهاى تيز اوهام و افکار، باقيمانده نياکان، وارث شمشير ذوالفقار، کسى که درخانه خداوند ظاهر مى شود، داناى پاکيزه حجة بن الحسن، که بهترين تحيتّها و برترين برکتها و کاملترين درودها بر ايشان باد.
پروردگارا! اينان پناهان من درخواسته هايم و وسائل من هستند، پس برايشان درود فرست، درودى که جز تو اندازه اش را نداند و انبوه خلق و به امام على بن محمد که در پادگان متوّلد شد، عطاى خداوند و پدر پيشوايان پاک که با پندها بشارت داد و ترساند، و به مولايم ابى محمد حسن بن على العسکرى امام منزه از گناه، پاکيزه از هر ستم و ظلم، داناى دانايان، ماه تابان، و بهار مردمان، متقى و بخشنده پاکيزه و پاک.
و به تو نزديکى مى جويم به نگهبان دانايى که او را برخزينه هاى زمين قرارداده، و پدر مهربانى که بسط و قبض را دريد قدرت اونهادى، داراى مناقب نيکو، درهم کوبنده درخت ملعونه.
سخنگو با مردم در گاهواره، و رهنماى بسوى راه راست، پوشيده از ديدگان، حاضر در شهرها، پوشيده از ديدهاى تيز اوهام و افکار، باقيمانده نياکان، وارث شمشير ذوالفقار، کسى که درخانه خداوند ظاهر مى شود، داناى پاکيزه حجة بن الحسن، که بهترين تحيتّها و برترين برکت ها و کاملترين درودها بر ايشان باد.
پروردگارا! اينان پناهان من درخواسته هايم و وسائل من هستند، پس برايشان درود فرست، درودى که جز تو اندازه اش را نداند و انبوه خلق به اندکى از آن راه نبرد، و بهترين گمانم را در مورد ايشان تحقّق بخش، و برترين آرزويم را به منصه ظهور برسان.
خدايا! دستگيره محکمى جز تو ندارم که بدان چنگ زنم، و گفتار ارزشمندترى جز خواندن تو ندارم تا بدان دلگرم باشد، و شفيعانى آبرومند تر جز اين گروه ندارم تا نزد تو آورم.
پروردگارا! آيا راه ديگرى جز اجابت دعايم و رحم نمودن براشکها و ناله هايم باقى مانده است، اى کسى که جز او خدايى نيست، اى اجابت کننده مضطرّ و بيچاره آنگاه که او را بخواند.
اى رحم کننده بر اشکهاى يعقوب، و اى برطرف کننده ناراحتى ايّوب، مرا بيامرز و مشمول رحمتت قرارده، و برگروه کافر يارى نما، و راه گشايشى بر من عطاکن و تو بهترين راه گشايى، اى داراى نيروى قوى و اى مهربانترين مهربانان.