همه چیز در سیطره حجت الهی

(زمان خواندن: 4 - 7 دقیقه)

از جابر بن عبد الله انصارى نقل شده است که می گوید :
خدمت حضرت باقر عليه السلام رسيده عرض كردم احتياج دارم به من كمك كنيد.
 فرمود : جابر درهمی نداریم .
چيزى نگذشت كه كميت شاعر آمد.
گفت اجازه مي فرمائيد قصيده اى گفته ام برايتان بخوانم؟
 فرمود : بخوان
 كميت اشعار خود را خواند .
 امام به غلامش دستور داد از آن اطاق ديگر يك كيسه پول بياورد و به كميت بدهد.

عرض كرد : آقا اگر اجازه بفرمائى يك قصيده ديگر گفته ام برايتان بخوانم .
اشعار خود را خواند باز به غلام دستور داد كيسه ديگرى برايش بياورد .
باز عرض كرد: قصيده سوم را اجازه دهيد مي خوانم.
 فرمود : بخوان
كميت شعر را خواند. به غلام دستور داد از همان اطاق كيسه ديگرى از پول براى كميت بياورد غلام آورد و به او داد.
كميت عرض كرد فدايت شوم محبت من بواسطه مال دنيا نيست و از اين اشعار نظرى جز لطف و عنايت پيغمبر صلى الله عليه و اله و حقى كه خداوند بر من واجب كرده (وآن عبارت است از احترام به شما خانواده و محبت نسبت به شما) ندارم.
حضرت باقر عليه السلام برايش دعا كرده به غلام فرمود : اين كيسه ها را برگردان به محل اولش .
 من در دل با خود گفتم : فرمود يك درهم ندارم حالا سى هزار درهم به كميت داد.
 كميت از جاى حركت كرده رفت عرض كردم فدايت شوم فرمودى يك درهم ندارم بعد به كميت سى هزار درهم دادى؟
فرمود جابر حركت كن برو داخل اطاق. من وارد اطاق شدم اما چيزى نديدم برگشتم . فرمود: جابر آنچه ما (از قدرت و نيروى خداداد) از شما پنهان مي كنيم ، بيشتر است از آنچه مى بينيد . دست مرا گرفت داخل اطاق شديم با پاى مبارك خود بزمين زد ناگاه شمش طلائى چون گردن شتر بيرون آمد.
فرمود : جابر اين را نگاه كن و به كسى نگو مگربه دوستانى كه به آنها اعتماد دارى.
إِنَّ اللَّهَ أَقْدَرَنَا عَلَى مَا نُرِيدُ وَ لَوْ شِئْنَا أَنْ نَسُوقَ الْأَرْضَ بِأَزِمَّتِهَا لَسُقْنَاهَا .
خداوند به هر چیزی که اراده کنیم به ما قدرت داده، اگر زمام زمين را در اختيار بگيريم و به هر كجا بخواهيم ببريم مي توانيم.

الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
دَخَلْتُ عَلَيْه فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ قَالَ فَقَالَ : يَا جَابِرُ مَا عِنْدَنَا دِرْهَمٌ
فَلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْكُمَيْتُ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي حَتَّى أُنْشِدَكَ قَصِيدَةً
قَالَ فَقَالَ: أَنْشِدْ
فَأَنْشَدَهُ قَصِيدَةً
 فَقَالَ يَا غُلَامُ أَخْرِجْ مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ بَدْرَةً فَادْفَعْهَا إِلَى الْكُمَيْتِ-
قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي أُنْشِدُكَ قَصِيدَةً أُخْرَى
 قَالَ أَنْشِدْ
 فَأَنْشَدَهُ أُخْرَى
 فَقَالَ يَا غُلَامُ أَخْرِجْ مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ بَدْرَةً فَادْفَعْهَا إِلَى الْكُمَيْتِ
قَالَ فَأَخْرَجَ بَدْرَةً فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ
قَالَ فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي أُنْشِدُكَ ثَالِثَةً
قَالَ لَهُ أَنْشِدْ فَأَنْشَدَهُ
فَقَالَ يَا غُلَامُ أَخْرِجْ مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ بَدْرَةً فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ قَالَ فَأَخْرَجَ بَدْرَةً فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ
 فَقَالَ الْكُمَيْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ اللَّهِ مَا أُحِبُّكُمْ لِغَرَضِ الدُّنْيَا وَ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا صِلَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و اله وَ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الْحَقِّ
قَالَ فَدَعَا لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ رُدَّهَا مَكَانَهَا-
قَالَ فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي وَ قُلْتُ قَالَ لَيْسَ عِنْدِي دِرْهَمٌ وَ أَمَرَ لِلْكُمَيْتِ بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
 قَالَ فَقَامَ الْكُمَيْتُ وَ خَرَجَ
 قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قُلْتَ لَيْسَ عِنْدِي دِرْهَمٌ وَ أَمَرْتَ لِلْكُمَيْتِ بِثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ
فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ قُمْ وَ ادْخُلِ الْبَيْتَ
 قَالَ فَقُمْتُ وَ دَخَلْتُ الْبَيْتَ فَلَمْ أَجِدْ مِنْهُ شَيْئاً
قَالَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ
 فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ مَا سَتَرْنَا عَنْكُمْ أَكْثَرُ مِمَّا أَظْهَرْنَا لَكُمْ فَقَامَ وَ أَخَذَ بِيَدِي وَ أَدْخَلَنِي الْبَيْتَ- ثُمَّ قَالَ وَ ضَرَبَ بِرِجْلِهِ الْأَرْضَ فَإِذَا شَبِيهٌ بِعُنُقِ الْبَعِيرِ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ ذَهَبٍ ثُمَّ قَالَ لِي يَا جَابِرُ انْظُرْ إِلَى هَذَا وَ لَا تُخْبِرْ بِهِ أَحَداً إِلَّا مَنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ إِخْوَانِكَ-
 إِنَّ اللَّهَ أَقْدَرَنَا عَلَى مَا نُرِيدُ وَ لَوْ شِئْنَا أَنْ نَسُوقَ الْأَرْضَ بِأَزِمَّتِهَا لَسُقْنَاهَا .

بصائر الدرجات  ج۱ ص۳۷۵
الإختصاص  ج۱ ص۲۷۱
بحار الأنوار  ج۴۶ ص۲۳۹