از حضرت امير المؤمنين عليه السّلام منقول است كه حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله فرمود :
هر كه در هرشب يا در روز ماه رجب و شعبان و رمضان
سه مرتبه سوره‌ى حمد
سه مرتبه آية الكرسى
سه مرتبه قل يا ايها الكافرون
سه مرتبه قل هو اللّه احد
سه مرتبه قل اعوذ بربّ الناس
سه مرتبه قل اعوذ بربّ الفلق بخواند
سه مرتبه بگويد: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العلىّ العظيم
سه مرتبه بگويد: أللّهمّ صلّ على محمّد و ال محمّد
سه مرتبه بگويد: أللّهمّ اغفر للمؤمنين و المؤمنات
چهار صد مرتبه بگويد: أستغفر اللّه و أتوب إليه
خداوند گناهانش را بيامرزد ؛ اگرچه به عدد قطرات باران و برگ درختان و كف درياها باشد و در روز عيد حق تعالى او را ندا كند كه به راستى تو دوست منى و به هرحرفى تو را شفاعتى بدهم در حقّ برادران و خواهران مؤمنت
و حضرت فرمود : كه اگر در همه عمر يك‌بار اين عمل را به جا آورد، حق تعالى هفتاد هزار حسنه به هر حرفى به او عطا كند كه هرحسنه از جميع كوه‌هاى دنيا سنگين‌تر؛باشد و هفتصد حاجت او را در وقت مردن و هفتصد حاجت او را در قبر و هفتصد حاجت او را در وقت بيرون آمدن از قبر و مثل آن را در وقت پرواز كردن نامه‌هاى اعمال و نزد
سنجيدن اعمال در ميزان و نزد صراط برآورد و او را در سايه‌ى عرش خود جا دهد و حساب كند او را حساب آسان و هفتاد هزار ملك او را مشايعت كنند تا داخل بهشت شود و به او عطا كند آنچه هيچ چشمى نديده باشد و هيچ گوشى نشنيده باشد.
رُوِيَ عَنِ الْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: مَنْ قَرَأَ فِي كُلِّ صَبَاحٍ وَ مَسَاءٍ فِي شَهْرِ رَجَبٍ وَ شَعْبَانَ وَ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةَ «قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ» وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ» وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ» وَ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ» غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ إِنْ كَانَتْ بِعَدَدِ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ أَوْرَاقِ الشَّجَرِ وَ عَدَدِ الرَّمْلِ وَ زَبَدِ الْبَحْرِ وَ يُنَادِيهِ اللَّهُ فِي يَوْمِ الْعِيدِ: يَا عَبْدِي أَنْتَ وَلِيِّي حَقّاً حَقّاً حَقّاً وَ لَكَ عِنْدِي بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأْتَهُ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْأَشْهُرِ شَفَاعَةً فِي الْإِخْوَانِ وَ الْأَخَوَاتِ، وَ لَوْ كَانَ ذُنُوبُهُمْ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ غَفَرْتُ لَهُمْ بِكَرَامَتِكَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ: وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ أَنَّ عَبْداً قَرَأَ هَذِهِ السُّوَرَ وَ الْآيَاتِ فِي دَهْرِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ أَشْهُرٍ، يُعْطِيهِ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ قَرَأَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ كُلُّ حَسَنَةٍ أَثْقَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ جِبَالِ الدُّنْيَا وَ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّوَرَ وَ الْآيَاتِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ يُعْطِيهِ اللَّهُ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ عِنْدَ النَّزْعِ وَ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ فِي الْقَبْرِ وَ سَبْعَمِائَةِ حَاجَةٍ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ.
زاد المعاد : العلامة المجلسي ج : 1 ص : 18
