زيارت جامعه كبيره دوّم

(زمان خواندن: 18 - 35 دقیقه)

زيارت دوّم:  زيارتى است كه شيخ جليل نبيل شيخ ابراهيم كفعمى در كتاب بلد الأمين از امام علىّ النّقى(عليه السلام)روايت كرده كه بعد از ذكر صد تكبير، آن بزرگواران را چنين زيارت كنند:
السَّلامُ  عَلَيْكُمْ  يا اَهْلَ  بَيْتِ  النُّبُوَّةِ * وَمَوْضِعَ  الرِّسالَةِ * وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ * وَمَهْبِطَ  الْوَحْيِ * وَخُزّانَ  الْعِلْمِ  وَمُنْتَهى  الْحِلْمِ * وَمَعْدِنَ  الرَّحْمَةِ وَمَأْوَى  السَّكينَةِ * وَاُصُولَ  الْكَرَمِ  وَقادَةَ  الاُْمَمِ  وَاَوْلِياءَ  النِّعَمِ * وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ وَدَعائِمَ  الاَْخْيارِ * وَساسَةَ  الْعِبادِ  وَاَرْكانَ  الْبِلادِ * وَاَبْوابَ  الاِْيمانِ وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ * وَسُلالَةَ  النَّبِيّينَ  وَصَفْوَةَ  الْمُرْسَلينَ  وَآلَ  يس * وَعِتْرَةَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ * وَرَحْمَةُ  اللّهِ  وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ  عَلَيْكُمْ  اَئِمَّةَ  الْهُدى * وَمَصابيحَ  الدُّجى * وَاَعْلامَ  التُّقى * وَكُهُوفَ الْوَرى * وَبُدُورَ  الدُّنْيا * وَاَعْلامَ  التُّقى * وَذَوِي  النُّهى * وَاُولِي  الْحِجى * وَذُرِّيَّةَ الاَْنْبِياءِ * وَالْمَثَلَ  الاَْعْلى * وَالدَّعْوَةَ  الْحُسْنى * وَوَرَثَةَ  الاَْنْبِياءِ * وَالْحُجَّةَ عَلى مَنْ  في  الاَْرْضِ  وَالسَّماءِ  وَالآخِرَةِ  وَالاُْولى  وَرَحْمَةُ  اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ  عَلى  مَحالِّ  مَعْرِفَةِ  اللّهِ * وَمَشاكِي  نُورِ  اللّهِ * وَمَساكِنِ  بَرَكَةِ اللّهِ   *وَمَعادِنِ  حِكْمَةِ  اللّهِ * وَخَزَنَةِ  عِلْمِ  اللّهِ * وَحَفَظَةِ  سِرِّ  اللّهِ * وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ * وَوَرَثَةِ  رَسُولِ اللّهِ  وَاَوْصِيائِهِ  وَذُرِّيَّتِهِ  صَلّى  اللّهُ  عَلَيْهِ  وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ  عَلَى  الدُّعاةِ  اِلى  اللّهِ * وَالاَْدِلاّءِ  عَلى  مَرْضاةِ  اللّهِ * وَالْمُؤَدِّينَ عَنِ اللّهِ * وَالْقائِمينَ  بِحَقِّ  اللّهِ * وَالنّاطِقينَ  عَنِ  اللّهِ * وَالْمُسْتَقِرّينَ  في  اَمْرِ اللّهِ  *وَالْمُخْلِصينَ  في  تَوْحيدِ  اللّهِ * وَالصّادِعينَ  بِاَمْرِ  اللّهِ * وَالثّابِتينَ  في مَحَبَّةِ اللّهِ * وَالْمُظْهِرينَ  لاَِمْرِ  اللّهِ  وَنَهْيِهِ * وَعِبادِهِ  الْمُكْرَمينَ  الَّذينَ  لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ  بِاَمْرِهِ  يَعْمَلُونَ  وَرَحْمَةُ  اللّهِ  وَبَرَكاتُهُ.
السَّلامُ  عَلى  الاَْئِمَّةِ  الدُّعاةِ * وَالْقادَةِ  الْهُداةِ * وَالسّادَةِ  الْوُلاةِ * وَالذّادَةِ الْحُماةِ * وَاَهْلِ  الذِّكْرِ * وَاُولِي  الاَْمْرِ * وَبَقِيَّةِ  اللّهِ  وَحِزْبِهِ * وَخِيَرَتِهِ  وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ * وَحُجَّتِهِ  وَعَيْنِهِ  وَجَنْبِهِ * وَصِراطِهِ  وَنُورِهِ  وَرَحْمَةُ  اللّهِ  وَبَرَكاتُهُ.
اَشْهَدُ  اَنْ  لا  اِلهَ  اِلاّ  اللّهُ  وَحْدَهُ  لا  شَريكَ  لَهُ * كَما  شَهِدَ  اللّهُ  لِنَفْسِهِ  *وَشَهِدَتْ  لَهُ  مَلائِكَتُهُ  وَاُولُو  الْعِلْمِ  مِنْ  خَلْقِهِ * لا  اِلهَ  اِلاّ  هُوَ  الْعَزيزُ الْحَكيمُ * وَاَشْهَدُ  اَنَّ  مُحَمَّداً  عَبْدُهُ  الْمُجْتَبى * وَرَسُولُهُ  الْمُرْتَجى * وَنَبِيُّهُ الْمُصْطَفى * وَاَمينُهُ  الْمُرْتَضى * اَرْسَلَهُ  بِالْهُدى  وَدينِ  الْحَقِّ  لِيُظْهِرَهُ  عَلَى  الدّينِ كُلِّهِ  وَلَوْ كَرِهَ  الْمُشْرِكُونَ * فَصَدَعَ  صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ  بِاَمْرِ  رَبِّهِ * وَبَلَّغَ  ما حَمَّلَهُ * وَنَصَحَ  لاُِمَّتِهِ * وَجاهَدَ  في  سَبيلِ  رَبِّهِ * وَدَعا  اِلَيْهِ  بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ * وَصَبَرَ عَلى  ما  اَصابَهُ  في  جَنْبِهِ * وَعَبَدَهُ  صادِقاً  حَتّى اَتاهُ الْيَقينُ * فَصَلَّى  اللّهُ  عَلَيْهِ وَآلِهِ.
وَاَشْهَدُ  اَنَّ  الدّينَ  كَما  شَرَعَ * وَالْكِتابَ  كَما  تَلا * وَالْحَلالَ  كَما  اَحَلَّ  *وَالْحَرامَ  كَما  حَرَّمَ * وَالْفَصْلَ  كَما  قَضى * وَالْحَقَّ  ما  قالَ * وَالرُّشْدَ  ما  اَمَرَ.
وَاَنَّ  الَّذينَ  كَذَّبُوهُ  وَخالَفُوا  عَلَيْهِ * وَجَحَدُوا  حَقَّهُ  وَاَنْكَرُوا  فَضْلَهُ  *وَاتَّهَمُوهُ  وَظَلَمُوا  وَصِيَّهُ * وَحَلُّوا  عَقْدَهُ * وَنَـكَثُوا  بَيْعَتَهُ * وَاعْتَدَوْا  عَلَيْهِ  *وَغَصَبُوا  خِلافَتَهُ * وَنَبَذُوا  اَمْرَهُ  فيهِ * وَاَسَّسُوا  الْجَوْرَ  وَالْعُدْوانَ  عَلى  اَهْلِ النَّبِيِّ  صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * وَقَتَلُوهُمْ  وَتَولَّوْا  غَيْرَهُمْ * ذائِقُو  الْعَذابِ  في اَسْفَلِ دَرَك  مِنْ  نارِ  جَهَنَّمَ * لاَ  يُخَفَّفُ  عَنْهُمْ  مِنْ  عَذابِها  وَهُمْ  فيهِ  مُبْلِسُونَ مَلْعُونُونَ  مُتْعَبُونَ * ناكِسُوا  رُؤُوسِهِمْ  يُعايِنُونَ  النَّدامَةَ  وَالْخِزْيَ  الطَّويلَ  مَعَ الاَْذَلِّينَ  الاَْشْرارِ * وَقَدْ  كُبُّوا  عَلى  وُجُوهِهِمْ  فِي  النّارِ.
وَاَنَّ  الَّذينَ  آمَنُوا  بِهِ  وَصَدَّقُوهُ  وَنَصَرُوهُ  وَوَقَّرُوهُ  وَعَزَّرُوهُ  وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذي  اُنْزِلَ  مَعَهُ * اُولئِكَ  هُمْ  الْمُفْلِحُونَ  في  جَنّاتِ  النَّعيمِ * وَالْفَوْزِ الْعَظيمِ  *وَالثَّوابِ  الْمُقيمِ  الْكَريمِ * وَالْغِبْطَةِ  وَالسُّرُورِ * وَالْفَوْزِ  الْكَبيرِ.
فَجَزاهُ  اللّهُ  عَنّا  اَحْسَنَ  الْجَزاءِ * وَخَيْرَ  ما  جَزى  نَبِيّاً  عَنْ  اُمَّتِهِ * وَرَسُولاً عَمَّنْ  اُرْسِلَ  اِلَيْهِ * وَخَصَّهُ  بِاَفْضَلِ  قِسَمِ  الْفَضائِلِ * وَبَلَّغَهُ  اَعْلى مَحَلِّ شُرَفِ الْمُكَرَّمينَ * مِنَ  الدَّرَجاتِ  الْعُلى  في  اَعْلى  عِلِّيِّينَ * في  جَنّات وَنَهَر * في مَقْعَدِ صِدْق  عِنْدَ  مَليك  مُقْتَدِر * وَاَعْطاهُ  حَتّى  يَرْضى * وَزادَهُ بَعْدَ الرِّضا * وَجَعَلَهُ اَقْرَبَ  النَّبِيّينَ  مَجْلِساً * وَاَدْناهُمْ  اِلَيْهِ  مَنْزِلاً * وَاَعْظَمَهُمْ عِنْدَهُ جاهاً * وَاَعْلاهُمْ لَدَيْهِ  كَعْباً * وَاَحْسَنَهُمْ  اَتْباعاً * وَاَوْفَرَ  الْخَلْقِ  نَصيباً * وَاَجْزَلَهُمْ حَظّاً في  كُلِّ خَيْر  اَللّهُ  قاسِمُهُ  بَيْنَهُمْ  وَنَصيباً * وَاَحْسِنِ  اللّهُمَّ مُجازاتَهُ  عَنْ  جَميعِ الْمُؤْمِنينَ مِنَ  الاَْوَّلينَ  وَالآخِرينَ.
وَاَشْهَدُ  اَنَّكُمْ  الاَْئِمَّةُ  الرّاشِدُونَ  الْمَهْدِيُّونَ  الْمَعْصُومُونَ * الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ * الصّادِقُونَ  الْمُصْطَفُونَ * الْمُطيعُونَ  لِلّهِ   * الْقَوّامُونَ  بِاَمْرِهِ * الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ * الْفائِزُونَ  بِكَرامَتِهِ * اصْطَفاكُمْ  بِعِلْمِهِ * وَاصْطَنَعَكُمْ لِنَفْسِهِ * وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ * وَاخْتارَكُمْ  لِسِرِّهِ * وَاجْتَباكُمْ  بِقُدْرَتِهِ * وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ * وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ * وَانْتَجَبَكُمْ  لِنُورِهِ * وَاَيَّدَكُمْ  بِرُوحِهِ * وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ في اَرْضِهِ  *وَجَعَلَكُمْ  حُجَجاً  عَلى  بَرِيَّتِهِ * وَاَنْصاراً  لِدِينِهِ * وَحَفَظَةً لِحِكْمَتِهِ * وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ * وَمُسْتَوْدَعاً  لِسِرِّهِ * وَتَراجِمَةً  لِوَحْيِهِ * وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ * وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ * وَاَسْباباً  اِلَيْهِ * وَاَعْلاماً  لِعِبادِهِ * وَمَناراً  في بِلادِهِ * وَسبيلاً اِلى جَنَّتِهِ  *وَاَدِلاّءَ  عَلى  صِراطِهِ * عَصَمَكُمُ  اللّهُ  مِنَ  الذُّنُوبِ * وَبَرَّاَكُمْ مِنَ الْعُيُوبِ  *وَائْتَمَنَكُمْ  عَلَى  الْغُيُوبِ * وَجَنَّبَكُمُ  الآفاتِ * وَوَقاكُمْ  مِنَ السَّيِّئاتِ * وَطَهَّرَكُمْ مِنَ  الدَّنَسِ  وَالزَّيْغِ * وَنَزَّهَكُمْ  مِنَ  الزَّلَلِ  وَالْخَطأِ * وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ  تَطْهيراً * وَآمَنَكُمْ  مِنَ  الْفِتَنِ * وَاسْتَرْعاكُمُ  الاَْنامَ * وَعَرَّفَـكُمُ الاَْسْبابَ * وَاَوْرَثَـكُمْ  الكِتابَ * وَاَعْطاكُمُ  الْمَقاليدَ * وَسَخَّرَ  لَكُمْ  ما خَلَقَ.
فَعَظَّمْتُمْ  جَلالَهُ * وَأكْبَرْتُمْ  شَأنَهُ * وَهِبْتُمْ  عَظَمَتَهُ * وَمَجَّدْتُمْ  كَرَمَهُ  *وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ * وَوَكَّدْتُمْ  مِيثاقَهُ * وَاَحْكَمْتُمْ  عُقَدَ  عُرى  طاعَتِهِ * وَنَصَحْتُمْ  لَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ * وَدَعَوْتُمْ  اِلى  سَبيلِهِ  بِالْحِكْمَةِ  وَالْمَوْعِظَةِ  الْحَسَنَةِ * وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ في  مَرْضاتِهِ * وَصَبَرْتُمْ  عَلى  ما  اَصابَكُمْ  في  جَنْبِهِ * وَصَدَعْتُمْ بِاَمْرِهِ  *وَتَلَوْتُمْ كِتابَهُ * وَحَذَّرْتُمْ  بَأسَهُ * وَذَ كَّرْتُمْ  بِاَيّامِهِ * وَاَوْفَيْتُمْ بِعَهْدِهِ * وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ  *وَآتَيْتُمُ  الزَّكاةَ * وَاَمَرْتُمْ  بِالْمَعْرُوفِ * وَنَهَيْتُمْ  عَنِ الْمُنْكَرِ * وَجادَلْتُمْ بِالَّتِي  هِيَ اَحْسَنُ * وَجاهَدْتُمْ  فِي  اللّهِ  حَقَّ  جِهادِهِ * حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ وَقَمَعْتُمْ عَدُوَّهُ  *وَاَظْهَرْتُمْ  دينَهُ  وَبَيَّنْتُمْ  فَرائِضَهُ * وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ * وَشَرَعْتُمْ اَحْكامَهُ  *وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ * وَصِرْتُمْ  في  ذلِكَ  مِنْهُ  اِلَى الرِّضا * وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ  *وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ  مَنْ  مَضى.
فَالرّاغِبُ  عَنْكُمْ  مارِقٌ * وَاللاّزِمُ  لَكُمْ  لاحِقٌ * وَالْمُقَصِّرُ  عَنْكُمْ  زاهِقٌ  *وَالْحَقُّ  مَعَكُمْ  وَفِيكُمْ  وَمِنْكُمْ  وَاِلَيْكُمْ * وَاَنْتُمْ  اَهْلُهُ  وَمَعْدِنُهُ * وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ * وَاِيابُ  الْخَلْقِ  اِلَيْكُمْ * وِحِسابُهُمْ  عَلَيْكُمْ * وَفَصْلُ  الْخِطابِ عِنْدَكُمْ  *وَآياتُ  اللّهِ  لَدَيْكُمْ * وَعَزائِمُهُ  فيكُمْ * وَنُورُهُ  مَعَكُمْ * وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ * وَاَمْرُهُ نازِلٌ  اِلَيْكُمْ.
مَنْ  والاكُمْ  فَقَدْ  والَى  اللّهَ * وَمَنْ  عاداكُمْ  فَقَدْ  عادَى  اللّهَ * وَمَنْ  اَحَبَّكُمْ فَقَدْ  اَحَبَّ  اللّهَ * وَمَنِ  اعْتَصَمَ  بِكُمْ  فَقَدِ  اعْتَصَمَ  بِاللّهِ.
اَنْتُمْ  يا مَوالِيَّ  نِعْمَ  الْمَوالي  لِعَبيدِهِمْ * اَنْتُمُ  السَّبيلُ  الاَْعْظَمُ * وَالصِّراطُ الاَْقْوَمُ * وَشُهَداءُ  دارِ  الْفَناءِ * وَشُفَعاءُ  دارِ  الْبَقاءِ * وَالرَّحْمَةُ  الْمَوْصُولَةُ  *وَالآيَةُ الْمَخْزُونَةُ * وَالاَْمانَةُ  الْمَحْفُوظَةُ * وَالبابُ  الْمُبْتَلى  بِهِ  النّاسُ * مَنْ اَتاكُمْ فَقَدْ نَجا * وَمَنْ  لَمْ  يَأتِكُمْ  هَلَكَ * وَمَنْ  اَباكُمْ  هَوى * اِلَى  اللّهِ  تَدْعُونَ * وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ * وَبِهِ  تُؤْمِنُونَ * وَلَهُ  تُسَلِّمُونَ * وَبِاَمْرِهِ  تَعْمَلُونَ * وَاِلى  سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ * وَبِقَوْلِهِ  تَحْكُمُونَ * وَاِلَيْهِ  تُنيبُونَ * وَاِيّاهُ  تُعَظِّمُونَ.
سَعِدَ  وَاللّهِ  بِكُمْ  مَنْ  والاكُمْ * وَهَلَكَ  مَنْ  عاداكُمْ * وَخابَ  مَنْ جَهِلَكُمْ  *وَضَلَّ  مَنْ  فارَقَـكُمْ * وَفازَ  مَنْ  تَمَسَّكَ  بِكُمْ * وَاَمِنَ  مَنْ  لَجَأَ  اِلَيْكُمْ * وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَـكُمْ * وَهُدِيَ  مَنِ  اعْتَصَمَ  بِكُمْ * مَنِ  اتَّبَعَكُمْ  فَالْجَنَّةُ  مَأْواهُ * وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ  مَثْواهُ * وَمَنْ  جَحَدَكُمْ  كافِرٌ * وَمَنْ  حارَبَكُمْ  مُشْرِكٌ * وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فَفي  اَسْفَلِ  دَرَكِ  الْجَحيمِ.
اَشْهَدُ  اَنَّ  هَذا  سابِقٌ  لَـكُمْ  فيما  مَضى * وَجار  لَـكُمْ  فيما  بَقِيَ * وَاَنَّ اَنْوارَكُمْ  وَاَشْباحَكُمْ  وَسَناءَكُمْ  وَظِلالَكُمْ  وَاَرْواحَكُمْ  وَطينَتَكُمْ  واحِدَةٌ  *جَلَّتْ وَعَظُمَتْ  وَبُورِكَتْ  وَقُدِّسَتْ  وَطابَتْ  وَطَهُرَتْ * بَعْضُها  مِنْ  بَعْض * لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ  اللّهِ  وَعِنْدَهُ  في  مَلَكُوتِهِ  اَنْواراً  تَأْمُرُونَ * وَلَهُ  تَخافُونَ * وَاِيّاهُ تُسَبِّحُونَ * وَبِعَرْشِهِ  مُحْدِقُونَ * وَبِهِ  حافّونَ * حَتّى  مَنَّ  بِكُمْ  عَلَيْنا * فَجَعَلَكُمْ في  بُيُوت اَذِنَ  اللّهُ  اَنْ  تُرْفَعَ  وَيُذْكَرَ  فيهَا  اسْمُهُ * تَوَلّى  عَزَّ  ذِكْرُهُ تَطْهيرَها  *وَرَضِيَ  مِنْ خَلْقِهِ  بِتَعْظيمِها * فَرَفَعَها  عَلى  كُلِّ  بَيْت  قَدَّسَهُ * وَاَعْلاها عَلى كُلِّ بَيْت طَهَّرَهُ * فِي  السَّماءِ  لا  يُوازيها  خَطَرٌ * وَلا  يَسْمُو  اِلى سَمائِها النَّظَرُ * وَلا يَقَعُ عَلى  كُنْهِهَا  الْفِكَرُ * وَلا  يَطْمَحُ  اِلى  اَرْضِهَا  الْبَصَرُ * وَلا يُغادِرُ سُكّانَهَا الْبَشَرُ * يَتَمَنّى  كُلُّ  اَحَد  اَنَّهُ  مِنْكُمْ  وَلا  تَتَمَنَّوْنَ  اَنَّكُمْ  مِنْ غَيْرِكُمْ * اِلَيْكُمْ انْتَهَتِ الْمَكارِمُ  وَالشَّرَفُ * وَفيكُمُ  اسْتَقَرَّتِ  الاَْنْوارُ  وَالْعَزْمُ والْمَجْدُ وَالسُّؤدَدُ  *فَما فَوْقَـكُمْ  اَحَدٌ  اِلاَّ  اللّهُ * وَلا  اَقْرَبَ  اِلَيْهِ  وَلا  اَخَصَّ  لَدَيْهِ وَلا أكْرَمَ عَلَيْهِ مِنْكُمْ.
اَنْتُمْ  سَكَنُ  الْبِلادِ * وَنُورُ  الْعِبادِ * وَعَلَيْكُمُ  الاْعْتِمادُ  يَوْمَ  التَّنادِ * كُلَّما غابَ مِنْكُمْ  حُجَّةٌ  اَوْ  اَفَلَ  مِنْكُمْ  عَلَمٌ  اَطْلَعَ  اللّهُ  لِخَلْقِهِ  مِنْ  عَقِبِ  الْماضي خَلَفاً  *اِماماً  وَنُوراً  وَهادِياً * وَبُرهاناً  مُبينَاً  نَيِّراً * داعِياً  عَنْ  داع * وَهادِياً بَعْدَ هاد * وَخَزَنَةً  وَحَفَظَةً * لا  يَغيضُ  بِكُمْ  غَوْرُهُ * وَلا  يَنْقَطِعُ  عَنْكُمْ مَوادُّهُ * وَلا يُسْلَبُ  مِنْكُمْ  اَريحُهُ * سَبَباً  مَوْصُولاً  مِنَ  اللّهِ  اِلَيْكُمْ * وَرَحْمَةً مِنْهُ عَلَيْنا  *يُرْشِدُنا  اِلَيْهِ * وَيُقَرِّبُنا  مِنْهُ * وَيُزْلِفُنا  لَدَيْهِ * وَجَعَلَ  صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ * وَذِكْرَنا لَكُمْ * وَما  خَصَّنا  بِهِ  مِنْ  وِلايَتِكُمْ * وَعَرَّفَناهُ  مِنْ  فَضْلِكُمْ طِيباً لِخَلْقِنا  *وَطَهارَةً  لاَِنْفُسِنا * وَتَزْكِيَةً  لَنا * وَكَفّارَةً  لِذُنُوبِنا * كُنّا  عِنْدَهُ بِكُمْ مُؤْمِنينَ مُسَوَّمينَ * وَبِفَضْلِكُمْ  مَعْرُوفينَ * وَبِتَصْديقِنا  اِيّاكُمْ  مَشْكُورينَ * وَبِطاعَتِنا لَكُمْ مَشْهُورينَ.
فَبَلَغَ  اللّهُ  بِكُمْ  اَشْرَفَ  مَحَلِّ  الْمُكَرَّمينَ * وَاَفْضَلَ  شَرَفِ  الْمُشَرَّفينَ  *وَاَعْلى  مَنازِلِ  الْمُقَرَّبينَ * وَاَرْفَعَ  دَرَجاتِ  الْمُرْسَلينَ * حَيْثُ  لا  يَلْحَقُهُ لاحِقٌ  *وَلا  يَفُوقُهُ  فائِقٌ * وَلا  يَسْبِقُهُ  سابِقٌ * وَلا  يَطْمَعُ  في  اِدْراكِهِ  طامِعٌ * حَتّى  لا يَبْقى  مَلَكٌ  مُقَرَّبٌ * وَلا  نَبِيٌّ  مُرْسَلٌ * وَلا  صِدّيقٌ  وَلا  شَهيدٌ * وَلا عالِمٌ  وَلا جاهِلٌ * وَلا  دَنِيٌّ  وَلا  فاضِلٌ * وَلا  مُؤْمِنٌ  صالِحٌ  وَلا  فاجِرٌ  طالِحٌ * وَلا جَبّارٌ عَنيدٌ * وَلا  شَيْطانٌ  مَريدٌ  وَلا  خَلْقٌ  فيما  بَيْنَ  ذلِكَ  شَهيدٌ  اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ  وَعِظَمَ  خَطَرِكُمْ  وَكِبَرَ  شَأْنِكُمْ * وَتَمامَ  نُورِكُمْ * وَصِدْقَ مَقالِكُمْ  *وَثَباتَ مَقامِكُمْ * وَشَرَفَ  مَحَلِّكُمْ  وَمَنْزِلَتِكُمْ  عِنْدَهُ * وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ  *وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ * وَقُرْبَ  مَنْزِلَتِكُمْ  مِنْهُ.
بِاَبي  اَنْتُمْ  وَاُمّي  وَنَفْسي  وَاَهْلي  وَمالي  وَاُسْرَتي * يا سادَتي  وَاَئِمَّتي اُشْهِدُ اللّهَ  وَاُشْهِدُكُمْ * اَنّي  بِكُمْ  مُؤْمِنٌ  وَبِما  آمَنْتُمْ  بِهِ * كافِرٌ  بِعَدُوِّكُمْ  وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ * مُسْتَبْصِرٌ  بِشَأْنِكُمْ * عارِفٌ  بِضَلالَةِ  مَنْ  خالَفَكُمْ * مُوال  لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ * مُبْغِضٌ  لاَِعْدائِكُمْ  وَمُعاد  لَهُمْ * سِلْمٌ  لِمَنْ  سالَمَكُمْ * وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ * مُحَقِّقٌ  لِما  حَقَّقْتُمْ * مُبْطِلٌ  لِما  اَبْطَلْتُمْ * مُطيعٌ  لَكُمْ * عارِفٌ بِحَقِّكُمْ * مُقِرٌّ  بِفَضْلِكُمْ * مُحْتَمِلٌ  لِعِلْمِكُمْ * مُقْتَد  بِكُمْ * مُحْتَجِبٌ  بِذِمَّتِكُمْ  *مُعْتَرِفٌ  بِكُمْ * مُؤْمِنٌ  بِاِيابِكُمْ * مُصَدِّقٌ  بِرَجْعَتِكُمْ * مُنْتَظِرٌ  لاَِمْرِكُمْ * مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ * آخِذٌ  بِقَوْلِكُمْ * عامِلٌ  بِاَمْرِكُمْ * مُسْتَجيرٌ  بِكُمْ * زائِرٌ لَكُمْ * عائِذٌ بِكُمْ * لائِذٌ  بِقُبُورِكُمْ * مُسْتَشْفِعٌ  اِلَى  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  بِكُمْ * مُتَقَرِّبٌ اِلَيْهِ بِمَحَبَّتِكُمْ * وَمُقَدِّمُكُمْ  اَمامَ  طَلِبَتي  وَمَسْأَلَتي  وَحَوائِجي وَاِرادَتي * وَمُتَوَسِّلٌ بِكُمْ  اِلَيْهِ * وَمُقَدِّمُكُمْ  بَيْنَ  يَدَيَّ  في  كُلِّ  اَحْوالي وَاُمُوري * مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ  وَشاهِدِكُمْ  وَغائِبِكُمْ  وَاَوَّلِكُمْ  وَآخِرِكُمْ * وَمُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ اِلَى اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  ثُمَّ  اِلَيْكُمْ * وَمُسَلِّمٌ  فيهِ  مَعَكُمْ * وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ * وَرَأْيِي لَكُمْ  تَبَعٌ * وَنُصْرَتي  لَكُمْ  مُعَدَّةٌ  حَتّى  يُحْيِيَ  اللّهُ دِينَهُ بِكُمْ * وَيَرُدَّكُمْ في اَيّامِهِ * وَيُظْهِرَكُمْ  لِعَدْلِهِ * وَيُمَكِّنَكُمْ  في  اَرْضِهِ.
فَمَعَكُمْ  مَعَكُمْ  اِنْ  شاءَ  اللّهُ  لا  مَعَ  غَيْرِكُمْ * آمَنْتُ  بِكُمْ  وَتَوالَيْتُ آخِرَكُمْ * بِما  تَوالَيْتُ  بِهِ  اَوَّلَكُمْ * وَبَرِئْتُ  اِلَى  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  مِنْ  اَعْدائِكُمْ  *وَمِنَ الْجِبْتِ  وَالطّاغُوتِ  وَاَوْلِيائِهِمْ * وَالشَّياطينِ  وَحِزْبِهِمْ * وَالظّالِمينَ  لَكُمْ  *وَالْجاحِدينَ  لِحَقِّكُمْ * وَالْمارِقينَ  مِنْ  دِينِكُمْ  وَوِلايَتِكُمْ * وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمْ  *وَالشّاكّينَ  فيكُمْ * وَالْمُنْحَرِفينَ  عَنْكُمْ * وَمِنْ  كُلِّ  وَليجَة  دُونَـكُمْ * وَكُلِّ  مُطاع سِواكُمْ * وَمِنَ  الاَْئِمَّةِ  الَّذينَ  يَدْعُونَ  اِلَى  النّارِ.
فَثَبَّتَنِيَ  اللّهُ  اَبَداً  ما  حَييتُ  عَلى  مُوالاتِكُمْ  وَمَحَبَّتِكُمْ  وَدِينِكُمْ * وَوَفَّقَني لِطاعَتِكُمْ * وَرَزَقَني  شَفاعَتَكُمْ * وَجَعَلَني  مِنْ  خِيارِ  مَواليكُمْ التّابِعينَ اِلى  ما دَعَوْتُمْ  اِلَيْهِ * وَجَعَلَني  مِمَّنْ  يَقْتَصُّ  آثارَكُمْ * وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ * وَيَهْتَدي بِهُداكُمْ * وَيُحْشَرُ  في  زُمْرَتِكُمْ * وَيَكِرُّ  في  رَجْعَتِكُمْ * وَيُمَلَّكُ  في دَوْلَتِكُمْ وَيُشَرَّفُ  في  عافِيَتِكُمْ * وَيُمَـكَّنُ  في  وَلايَتِكُمْ * وَيَتَمَكَّنُ في  اَيّامِكُمْ * وَتَقِرُّ عَيْنُهُ  غَداً  بِرُؤْيَتِكُمْ.
بِاَبي  اَنْتُمْ  وَاُمّي  وَنَفسي  وَاَهْلي  وَمالي  وَاُسْرَتي * مَنْ  اَرادَ  اللّهَ  بَدَأَ بِكُمْوَمَنْ  وَحَّدَهُ  قَبِلَ  عَنْكُمْ * وَمَنْ  قَصَدَهُ  تَوَجَّهَ  بِكُمْ * مَوالِيَّ  لا  اُحْصِي ثَناءَكُمْ * وَلا  اَبْلُغُ  مِنَ  الْمَدْحِ  كُنْهَكُمْ * وَلا  مِنَ  الْوَصْفِ  قَدْرَكُمْ * لاَِنَّكُمْ  نُورُ الاَْنْوارِ * وَخِيَرَةُ  الاَْخْيارِ * وَهُداةُ  الاَْبْرارِ * وَحُجَجُ  الْجَبّارِ * بِكُمْ  فَتَحَ  اللّهُ  *وَبِكُمْ خَتَمَ  اللّهُ * وَبِكُمْ  يُنَزِّلُ  اللّهُ  الْغَيْثَ  وَالرَّحْمَةَ * وَبِكُمْ  يُمْسِكُ  السَّماءَ اَنْ  تَقَعَ عَلَى  الاَْرْضِ  اِلاّ  بِاِذْنِهِ * وَبِكُمْ  يُنَفِّسُ  الْهَمَّ * وَيَكْشِفُ  الضُّرَّ * وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ  بِهِ  رُسُلُهُ * وَهَبِطَتْ  بِهِ  مَلائِكَتُهُ * وَاِلى  جَدِّكُمْ  بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ([1])وَبِمِفْتاحِ  مَنْطِقِكُمْ  نَطَقَ  كُلُّ لِسان * وَبِكُمْ يُسَبِّحُ الْقُدُّوسُ  السُّبُّوحُ  *وَبِتَسْبيحِكُمْ  جَرَتِ  الاَْلْسُنُ بِالتَّسْبيحِ * وَاللّهُ بِمَنِّهِ آتاكُمْ ما لَمْ  يُؤْتِ  اَحَداً  مِنَ الْعالَمينَ * تَطَأْطَأَ  كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ * وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ * وَخَضَعَ كُلُّ  جَبّار  لِفَضْلِكُمْ * وَذَلَّ  كُلُّ شَيْء لَكُمْ * وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ * وَفازَ الْفائِزُونَ  بِوِلايَتِكُمْ * بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ * وَعَلى مَنْ جَحَدَ  وِلايَتَكُمْ غَضَبُ  الرَّحْمنِ.
بِاَبي  اَنْتُمْ  وَاُمّي  وَنَفْسي  وَاَهْلي  وَمالي  ذِكْرُكُمْ  فِي  الذّاكِرينَ * وَاَسْماؤُكُمْ فِي  الاْسْماءِ * وَاَجْسادُكُمْ  فِي  الاَْجْسادِ * وَاَرْواحُكُمْ  فِي  الاَْرْواحِ * وَاَنْفُسُكُمْ فِي الاَْنْفُسِ * وَآثارُكُمْ  فِي  الاْ ثارِ * وَقُبُورُكُمْ  فِي  الْقُبُورِ * فَما اَحْلى اَسْماءَكُمْ وَأ كْرَمَ اَنْفُسَكُمْ * وَاَعْظَمَ  شَأْنَكُمْ * وَاَجَلَّ  خَطَرَكُمْ * وَاَوْفى عَهْدَكُمْ * وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ * كَلامُكُمْ  نُورٌ * وَاَمْرُكُمْ  رُشْدٌ * وَوَصِيَّتُكُمُ  التَّقْوى * وَفِعْلُكُمْ الْخَيْرُوَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ * وَسَجِيَّتُكُمُ  الْكَرَمُ * وَشَأْنُكُمُ  الْحَقُّ * وَكَلامُكُمُ الصِّدْقُ * وَطَبْعُكُمُ الرِّفْقُ * وَقَوْلُكُمْ  حُكْمٌ  وَحَتْمٌ * وَرَأيُكُمْ  عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَكَرَمٌ  *وَاَمْرُكُمْ عَزْمٌ وَحَزْمٌ * اِنْ  ذُكِرَ  الْخَيْرُ  كُنْتُمْ  اَوَّلَهُ  وَآخِرَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ * وَاِلَيْكُمْ  مُنْتَهاهُ.
بِاَبي  اَنْتُمْ  وَاُمّي  وَنَفْسي  وَاَهْلي  وَمالي * كَيْفَ  اَصِفُ  حُسْنَ  ثَنائِكُمْ  *وَاُحْصي  جَميلَ  بَلائِكُمْ؟ بِكُمْ  اَخْرَجَنَا  اللّهُ  مِنَ  الذُّلِّ * وَاَطْلَقَ  عَنّا  رَهائِنَ الْغِلِّ * وَفَرَّجَ  عَنّا  غَمَراتِ  الْكُرُوبِ * وَاَنْقَذَنا  مِنْ  شَفا  جُرُفِ  الْهَلَكاتِ * وَمِنْ عَذابِ  النّارِ.
بِاَبي  اَنْتُمْ  وَاُمّي  وَنَفْسي  وَاَهْلي  وَمالي * بِمُوالاتِكُمْ  عَلَّمَنَا  اللّهُ  مَعالِمَ دِينِنا * وَاَصْلَحَ  ما  كانَ  فَسُدَ  مِنْ  دُنيانا * وَبِمُوالاتِكُمْ  تَمَّتِ  الْكَلِمَةُ  *وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ * وَكَمُلَتِ  الْمِنَّةُ * وَائْتَلَفَتِ  الْفُرْقَةُ * وَبِمُوالاتِكُمْ  تُقْبَلُ الاَْعْمالُ * وَلَكُمْ الطّاعَةُ  الْمُفْتَرَضَةُ * وَالْمَوَدَّةُ  الْواجِبَةُ * وَالدَّرَجاتُ  الرَّفيعَةُ  *وَالْمَكانُ الْمَحْمُودُ * وَالْمَقامُ  الْمَعْلُومُ  عِنْدَ  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ * وَالْجاهُ  الْعَظيمُ  *وَالشَّأْنُ الْكَبيرُ * وَالشَّفاعَةُ  الْمَقْبُولَةُ (رَبَّنا  آمَنّا  بِما  اَنْزَلْتَ  وَاتَّبَعْنَا  الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ)  (رَبَّنا  لا  تُزِغْ  قُلُوبَنا  بَعْدَ  اِذْ  هَدَيْتَنا  وَهَبْ  لَنا  مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ  اَنْتَ  الْوَهّابُ) (سُبْحانَ  رَبِّنا  اِنْ  كانَ  وَعْدُ  رَبِّنا  لَمَفْعُولاً).
بعد از آن خود را بر ضريح بچسبان و ضريح را ببوس و بگو:
يا وَلِيَّ  اللّهِ  اِنَّ  بَيْني  وَبَيْنَ  اللّهِ  عَزَّ  وَجَلَّ  ذُنُوباً  كَثيرَةً * لا  يَأْتي عَلَيْها اِلاّ رِضَا  اللّهِ  وَرِضاكُمْ * فَبِحَقِّ  مَنِ  ائْتَمَنَكُمْ  عَلى  سِرِّهِ * وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ   *وَقَرَنَ  طاعَتَكُمْ  بِطاعَتِهِ * وَمُوالاتَكُمْ  بِمُوالاتِهِ * لَمَا  اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبي وَكُنْتُمْ شُفَعائي  اِلَى  اللّهِ  تَعالى * فَاِنّي  لَكُمْ  مُطيعٌ * مَنْ  اَطاعَكُمْ  فَقَدْ اَطاعَ اللّهَ  * وَمَنْ عَصاكُمْ  فَقَدْ  عَصَى  اللّهَ * وَمَنْ  اَحَبَّكُمْ  فَقَدْ  اَحَبَّ  اللّهَ * وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ  اللّهَ.
بعد از آن دست هايت را به سوى آسمان بلند كن و بگو:
اللّهُمَّ  اِنّي  لَوْ  وَجَدْتُ  وَسيلَةً  اَقْرَبَ  اِلَيْكَ  مِنْ  مُحَمَّد  وَاَهْلِ  بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ  الاَْبْرارِ  عَلَيْهِ  وَعَلَيْهِم  السَّلامُ  لَجَعَلْتُهُمْ  شُفَعائي  اِلَيْكَ * اللّهُمَّ فَبِحَقِّهِمُ الَّذي  اَوْجَبْتَ  لَهُمْ  عَلَيْكَ  أَسْألُكَ  اَنْ  تُدْخِلَني  في  جُمْلَةِ  الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ * وَفي  زُمْرَةِ  الْمَرْحُومينَ  بِشَفاعَتِهِمْ * اِنَّكَ  اَنْتَ  اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.
__________________
[1]. و اگر زيارت حضرت امير المؤمنين(عليه السلام) باشد به جاى «وَاِلى  جدّكم»  بگو «وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ»

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 ذی قعده

١ـ ولادت با سعادت حضرت فاطمه معصومه(سلام الله علیها)٢ـ مرگ اشعث بن قیس٣ـ وقوع جنگ بدر صغری ١ـ...


ادامه ...

11 ذی قعده

میلاد با سعادت حضرت ثامن الحجج، امام علی بن موسی الرضا (علیهما السلام) روز یازدهم ذیقعده سال ١٤٨...


ادامه ...

15 ذی قعده

كشتار وسیع بازماندگان بنی امیه توسط بنی عباس در پانزدهم ذیقعده سال ١٣٢ هـ.ق ، بعد از قیام...


ادامه ...

17 ذی قعده

تبعید حضرت موسی بن جعفر (علیهما السلام) از مدینه به عراق در هفدهم ذیقعده سال ١٧٩ هـ .ق....


ادامه ...

23 ذی قعده

وقوع غزوه بنی قریظه در بیست و سوم ذیقعده سال پنجم هـ .ق. غزوه بنی قریظه به فرماندهی...


ادامه ...

25 ذی قعده

١ـ روز دَحوالارض٢ـ حركت رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) از مدینه به قصد حجه...


ادامه ...

30 ذی قعده

شهادت امام جواد (علیه السلام) در روز سی ام ذی‌قعده سال ٢٢٠ هـ .ق. شهادت نهمین پیشوای شیعیان...


ادامه ...
0123456

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page