زيارت دوم

(زمان خواندن: 15 - 30 دقیقه)

زيارت دوم([1])
شيخ ابن بابويه و غير او بسند معتبر روايت كرده اند كه شخصى از امام على النّقى(عليه السلام)سؤال نمود كه: اى فرزند رسول خدا(صلى الله عليه وآله) به من تعليم نما سخن بليغ كاملى كه آن را بخوانم هرگاه زيارت كنم يكى از شما را، فرمود كه: «چون به درگاه مى رسى بايست و بگو: أشْهَدُ  أنْ  لا  إلـهَ  إلاَّ اللّهُ وَ حْدَهُ  لا  شَريكَ  لَهُ * وَ أشْهَدُ  أنَّ  مُحَمَّداً  عَبْدُهُ  وَ رَسُولُهُ».
و بايد كه با غسل باشى، و چون داخل شوى و قبر را ببينى بايست، سى مرتبه «اَللّهُ أكْبَرُ» بگو، پس چند قدم راه برو با آرام دل و آرام تن و گام ها را نزديك به يكديگر بگذار و پس بايست و سى مرتبه «اَللّهُ أكْبَرُ» بگو. پس به نزديك قبر برو و چهل مرتبه «اَللّهُ أكْبَرُ» بگو كه صد تكبير تمام شود، پس بگو:
السَّلامُ  عَلَيْكُمْ  يا أهْلَ  بَيْتِ  النُّبُوَّةِ * وَ مَوْضِعَ  الرِّسالَةِ * وَ مُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ * وَ مَهْبِطَ  الْوَحْيِ * وَ مَعْدِنَ  الرَّحْمَةِ * وَ خُزّانَ  الْعِلْمِ * وَ مُنْتَهَى الْحِلْمِ * وَ أُصُولَ  الْكَرَمِ * وَ قادَةَ  الاُْمَمِ * وَ أوْلِياءَ  النِّعَمِ * وَ عَناصِرَ  الاْبْرارِ  *وَدَعائِمَ  الاْخْيارِ * وَ ساسَةَ  الْعِبادِ * وَ أرْكانَ  الْبِلادِ * وَ أبْوابَ  الاْيمانِ * وَأُمَناءَ الرَّحْمنِ * وَ سُلالَةَ  النَّبِيّينَ * وَ صَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ * وَ عِتْرَةَ  خِيَرَةِ  رَبِّ الْعالَمينَ وَ رَحْمَةُ  اللّهِ  وَ بَرَكاتُهُ .
السَّلامُ  عَلى  أئِمَّةِ  الْهُدى * وَ مَصابيحِ  الدُّجى * وَ أعْلامِ  التُّقى * وَ ذَوِي النُّهى * وَ أُولِي الْحِجى * وَ كَهْفِ  الْوَرى * وَوَرَثَةِ  الاْنْبِياءِ * وَ الْمَثَلِ الاْعْلى  *وَ الدَّعْوَةِ  الْحُسْنى * وَ حُجَجِ  اللّهِ  عَلى  أهْلِ  الدُّنْيا  وَ الآخِرَةِ وَ الاُْولى وَ رَحْمَةُ اللّهِ  وَ بَرَكاتُهُ .
اَلسَّلامُ  عَلى  مَحالِّ  مَعْرِفَةِ  اللّهِ * وَ مَساكِنِ  بَرَكَةِ  اللّهِ * وَ مَعادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ * وَ حَفَظَةِ  سِرِّ  اللّهِ * وَحَمَلَةِ  كِتابِ  اللّهِ * وَ أوْصِياءِ  نَبِيِّ  اللّهِ * وَ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللّهِ  صَلَّى  اللّهُ  عَلَيْهِ  وَآلِهِ  وَ رَحْمَةُ  اللّهِ  وَ بَرَكاتُهُ . 
السَّلامُ  عَلَى  الدُّعاةِ  إلَى  اللّهِ * وَ الاْدِلاّءِ  عَلى  مَرْضاةِ  اللّهِ * وَ الْمُسْتَقِرِّينَ في أمْرِ  اللّهِ * وَ التّامّينَ  في  مَحَبَّةِ  اللّهِ * وَالْمُخْلِصينَ  فـي تَوْحيدِ  اللّهِ  *وَ الْمُظْهِرينَ  لاَِمْرِ  اللّهِ  وَ نَهْيِهِ * وَ عِبادِهِ  الْمُكْرَمينَ  الَّذينَ  لا يَسْبِقُونَهُ  بِالْقَوْلِ وَ هُمْ  بِأمْرِهِ  يَعْمَلُونَ  وَ رَحْمَةُ  اللّهِ  وَبَرَكاتُهُ .
اَلسَّلامُ  عَلَى  الاْئِمَّةِ  الدُّعاةِ * وَ الْقادَةِ  الْهُداةِ * وَ السّادَةِ  الْوُلاةِ * وَالذّادَةِ الْحُماةِ * وَ أهْلِ  الذِّكْرِ  وَ أُولِي  الاْمْرِ * وَ بَقِيَّةِ  اللّهِ  وَ خِيَرَتِهِ  وَ حِزْبِهِ  وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ  وَ حُجَّتِهِ  وَ صِراطِهِ  وَ نُورِهِ  وَ بُرْهانِهِ  وَ رَحْمَةُ  اللّهِ  وَ بَرَكاتُهُ .
أشْهَدُ  أنْ  لا  إلـهَ  إلاَّ  اللّهُ  وَ حْدَهُ  لا  شَريكَ  لَهُ * كَما  شَهِدَ  اللّهُ لِنَفْسِهِ  *وَ شَهِدَتْ  لَهُ  مَلائِكَتُهُ  وَ أُولُو  الْعِلْمِ  مِنْ  خَلْقِهِ * لا  إلـهَ  إلاّ  هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ * وَ أشْهَدُ  أنَّ  مُحَمَّداً  عَبْدُهُ  الْمُنْتَجَبُ * وَ رَسُولُهُ  الْمُرْتَضى * أرْسَلَهُ بِالْهُدى  وَ دينِ  الْحَقِّ  لِيُظْهِرَهُ  عَلَى  الدِّينِ  كُلِّهِ  وَ لَوْ  كَرِهَ  الْمُشْرِكُونَ * وَ أشْهَدُ أنَّكُمُ  الاْئِمَّةُ  الرّاشِدُونَ  الْـمَهْدِيُّونَ  الْمَعْصُومُونَ  الْمُكَرَّمُونَ  الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ  الْمُصْطَفَوْنَ  الْمُطيعُونَ  للّهِ * الْقَوّامُونَ  بِأمْرِهِ * الْعامِلُونَ بِإرادَتِهِ  *الْفائِزُونَ  بِكَرامَتِهِ * اصْطَفاكُمْ  بِعِلْمِهِ * وَ ارْتَضاكُمْ  لِغَيْبِهِ * وَ اخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ  *وَاجْتَباكُمْ  بِقُدْرَتِهِ * وَ أعَزَّكُمْ  بِهُداهُ * وَ خَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ * وَ انْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ  *وَأيَّدَكُمْ  بِرُوحِهِ * وَ رَضِيَكُمْ  خُلَفاءَ  في أرْضِهِ * وَ حُجَجاً عَلى بَرِيَّـتِهِ  *وَأ نْصاراً  لِدينِهِ * وَ حَفَظَةً  لِسِرِّهِ * وَ خَزَنَةً لِعِلْمِهِ * وَ مُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ  *وَتَراجِمَةً  لِوَحْيِهِ * وَ أرْكاناً  لِتَوْحيدِهِ * وَ شُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ * وَ أعْلاماً لِعِبادِهِ  *وَ مَناراً  في  بِلادِهِ * وَ أدِلاّءَ  عَلى صِراطِهِ * عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ * وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ * وَ طَهَّرَكُمْ  مِنَ  الدَّنَسِ * وَ أذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيتِ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً .
فَعَظَّمْتُمْ  جَلالَهُ * وَ أكْبَرْتُمْ  شَأْنَهُ * وَ مَجَّدْتُمْ  كَرَمَهُ * وَأدَمْتُمْ  ذِكْرَهُ  *وَ وَكَّدْتُمْ  ميثاقَهُ * وَ أحْكَمْتُمْ  عَقْدَ  طاعَتِهِ * وَ نَصَحْتُمْ  لَهُ  في  السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ * وَ دَعَوْتُمْ  إلى  سَبيلِهِ  بِالْحِكْمَةِ  وَ الْمَوْعِظَةِ  الْحَسَنَةِ * وَبَذَلْتُمْ أنْفُسَكُمْ  في  مَرْضاتِهِ * وَ صَبَرْتُمْ  عَلى  ما  أصابَكُمْ  في  جَنْبِهِ * وَأقَمْتُمُ الصَّلاةَ * وَ آتَيْتُمُ  الزَّكاةَ * وَ أمَرْتُمْ  بِالْمَعْرُوفِ * وَ نَهَيْتُمْ  عَنِ  الْمُنْكَرِ  *وَجاهَدْتُمْ  في  اللّهِ  حَقَّ  جِهادِهِ  حَتّى  أعْلَنْتُمْ  دَعْوَتَهُ * وَ بَيَّنْتُمْ  فَرائِضَهُ  *وَأقَمْتُمْ  حُدُودَهُ * وَ نَشَرْتُمْ  شَرائِعَ  أحْكامِهِ * وَ سَنَنْتُمْ  سُنَّتَهُ * وَ صِرْتُمْ  في ذلِكَ  مِنْهُ  إلَى  الرِّضا * وَ سَلَّمْتُمْ  لَهُ  الْقَضاءَ * وَ صَدَّقْتُمْ  مِنْ  رُسُلِهِ  مَنْ مَضى  *فَالرّاغِبُ  عَنْكُمْ  مارِقٌ * وَ اللاّزِمُ  لَكُمْ  لاحِقٌ * وَ الْمُقَصِّرُ  في  حَقِّكُمْ زاهِقٌ  *وَالْحَقُّ  مَعَكُمْ  وَ فيكُمْ * وَ مِنْكُمْ  وَإلَيْكُمْ * وَأنْتُمْ  أهْلُهُ  وَ مَعْدِنُهُ * وَ ميراثُ النُّبُوَّةِ  عِنْدَكُمْ * وَ إيابُ  الْخَلْقِ  إلَيْكُمْ * وَ حِسابُهُمْ  عَلَيْكُمْ * وَ فَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ * وَ آياتُ  اللّهِ  لَدَيْكُمْ * وَ عَزائِمُهُ  فيكُمْ * وَ نُورُهُ وَ بُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ  *وَأمْرُهُ  إلَيْكُمْ * مَنْ  والاكُمْ  فَقَدْ  والَى  اللّهَ * وَ مَنْ  عاداكُمْ فَقَدْ  عادى اللّهَ * وَ  مَنْ أحَبَّكُمْ  فَقَدْ  أحَبَّ  اللّهَ * وَ مَنْ  أبْغَضَكُمْ  فَقَدْ  أبْغَضَ اللّهَ * وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ  اعْتَصَمَ  بِاللّهِ .
اَنْتُمُ  السَّبيلُ  الاَْعْظَمُ * وَالصِّراطُ  الاَْقْوَمُ * وَ شُهَداءُ  دارِ  الْفَناءِ * وَ شُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ * وَ الرَّحْمَةُ  الْمَوْصُولَةُ * وَ الآيَةُ  الْمَخْزُونَةُ * وَ الاْمانَةُ الْمَحْفُوظَةُ  *وَالْبابُ  الْمُبْتَلى  بِهِ  النّاسُ * مَنْ  أتاكُمْ  فَقَدْ  نَجا * وَ مَنْ  لَمْ يَأتِكُمْ فَقَدْ هَلَكَ  *إلَى  اللّهِ  تَدْعُونَ * وَ عَلَيْهِ  تَدُلُّونَ * وَ بِهِ  تُؤْمِنُونَ * وَ لَهُ تُسَلِّمُونَ * وَ بِأمْرِهِ تَعْمَلُونَ * وَإلى  سَبيلِهِ  تُرْشِدُونَ * وَ بِقَوْلِهِ  تَحْكُمُونَ * سَعِدَ مَنْ والاكُمْ * وَ هَلَكَ مَنْ  عاداكُمْ * وَ خابَ  مَنْ  جَحَدَكُمْ * وَ ضَلَّ  مَنْ فارَقَـكُمْ * وَ فازَ  مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ * وَأمِنَ  مَنْ  لَجَأَ  إلَيْكُمْ * وَ سَلِمَ  مَنْ صَدَّقَـكُمْ * وَ هُدِيَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ  *مَنِ  اتَّبَعَكُمْ  فَالْجَنَّةُ  مَأواهُ * وَ مَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ * وَ مَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ  *وَمَنْ  حارَبَكُمْ  مُشْرِكٌ * وَ مَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فَهُوَ في أسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحيمِ * أشْهَدُ أنَّ  هذا  سابِقٌ  لَكُمْ  فيما مَضى * وَ جار لَكُمْ فيما بَقِيَ * وَ أنَّ أرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ  وَ طينَتَكُمْ  واحِدَةٌ * طابَتْ وَ طَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض * خَلَقَكُمُ  اللّهُ أ نْواراً  فَجَعَلَكُمْ  بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى  مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ * فَجَعَلَكُمْ  في  بُيُوت أذِنَ  اللّهُ  أنْ  تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ * وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ  وَما  خَصَّنا  بِهِ مِنْ  وِلايَتِكُمْ  طِيباً لِخَلْقِنا * وَ طَهارَةً لاَِنْفُسِنا * وَتَزْكِيَةً لَنا * وَ كَفّارَةً  لِذُنُوبِنا  *فَـكُنّا  عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ * وَ مَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا إيّاكُمْ * فَبَلَغَ  اللّهُ  بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ * وَ أعْلى  مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ * وَ أرْفَعَ  دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ * حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ * وَ لا  يَفُوقُهُ فائِقٌ * وَ لا يَسْبِقُهُ  سابِقٌ * وَ لا يَطْمَعُ في إدْراكِهِ طامِعٌ * حَتّى  لا  يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ * وَ لا نَبِيٌّ  مُرْسَلٌ * وَ لا صِدّيقٌ وَ لا شَهيدٌ * وَ لا عالِمٌ  وَ لا جاهِلٌ * وَ لا  دَنِيٌّ وَ لا فاضِلٌ * وَ لا مُؤْمِنٌ صالِحٌ * وَ لا فِاجِرٌ طالِحٌ * وَ لاجَبّارٌ  عَنيدٌ * وَ لا شَيْطانٌ مَريدٌ * وَ لا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ إلاّ عَرَّفَهُمْ  جَلالَةَ أمْرِكُمْ * وَ عِظَمَ خَطَرِكُمْ * وَ كِبَرَ شَأنِكُمْ  *وَ تَمامَ نُورِكُمْ * وَ صِدْقَ  مَقاعِدِكُمْ * وَثَباتَ مَقامِكُمْ * وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ * وَكَرامَتَكُمْ  عَلَيْهِ * وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ * وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ.
بِأبي  أنْتُمْ  وَأُمّي  وَنَفْسي  وَ أهْلي  وَ مالي  وَ أُسْرَتي * أُشْهِدُ  اللّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أنّي  مُؤْمِنٌ  بِكُمْ  وَ بِما  آمَنْتُمْ  بِهِ * كافِرٌ  بَعَدُوِّكُمْ  وَبِما  كَفَرْتُمْ بِهِ * مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ  وَ بِضَلالَةِ  مَنْ  خالَفَكُمْ * مُوال  لَكُمْ  وَلاَِوْلِيائِكُمْ * مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَ مُعاد  لَهُمْ * سِلْمٌ  لِمَنْ  سالَمَكُمْ * وَ حَرْبٌ  لِمَنْ  حارَبَكُمْ * مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ  * مُبْطِلٌ  لِما  أبْطَلْتُمْ * مُطيعٌ  لَكُمْ * عارِفٌ  بِحَقِّكُمْ * مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ  *مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ * مُحْتَجِبٌ  بِذِمَّـتِكُمْ * مُعْتَرِفٌ  بِكُمْ * مُؤْمِنٌ بِإيابِكُمْ * مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ * مُنْتَظِرٌ  لاَِمْرِكُمْ * مُرْتَقِبٌ  لِدَوْلَتِكُمْ * آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ * عامِلٌ بِأمْرِكُمْ * مُسْتَجيرٌ  بِكُمْ * زائِرٌ  لَكُمْ * عائِذٌ  بِكُمْ  لائِذٌ بِقُبُورِكُمْ * مُسْتَشْفِعٌ إلَى اللّهِ  عَزَّوَجَلَّ  بِكُمْ * وَ مُتَقَرِّبٌ  بِكُمْ  إلَيْهِ * وَ مُقَدِّمُكُمْ أمامَ  طَلِبَـتي وَ حَوائِجي وَ إرادَتي  في  كُلِّ  أحْوالي  وَ اُمُوري * مُؤْمِنٌ  بِسِرِّكُمْ  وَعَلانِيَتِكُمْ * وَ شاهِدِكُمْ وَ غائِبِكُمْ * وَ أوَّلِكُمْ  وَ آخِرِكُمْ * وَ مُفَوِّضٌ  في  ذلِكَ  كُلِّهِ  إلَيْكُمْ  وَ مُسَلِّمٌ  فيهِ مَعَكُمْ * وَ قَلْبي  لَكُمْ  مُسَلِّمٌ * وَ رَأيي  لَكُمْ  تَبَعٌ * وَنُصْرَتي  لَكُمْ  مُعَدَّةٌ  حَتّى يُحْيِيَ  اللّهُ  تَعالى  دينَهُ  بِكُمْ * وَ يَرُدَّكُمْ  في  أيّامِهِ * وَيُظْهِرَكُمْ  لِعَدْلِهِ  *وَ يُمَكِّنَكُمْ  في  أرْضِهِ * فَمَعَكُمْ  مَعَكُمْ لا  مَعَ  عَدُوِّكُمْ * آمَنْتُ  بِكُمْ وَ تَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ  بِما  تَوَلَّيْتُ  بِهِ  أوَّلَكُمْ * وَ بَرِئْتُ  إلَى  اللّهِ  عَزَّوَجَلَّ  مِنْ  أعْدائِكُمْ وَ مِنَ الْجِبْتِ  وَ الطّاغُوتِ  وَ الشَّياطينِ وَ حِزْبِهِمُ الظّالِمينَ  لَكُمُ * الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ * وَ الْمارِقينَ  مِنْ  وِلايَتِكُمْ * وَ الْغاصِبينَ  لاِِرْثِكُمُ  الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ  عَنْكُمْ * وَ مِنْ  كُلِّ  وَ ليجَة دُونَـكُمْ  وَ كُلِّ مُطاع  سِواكُمْ * وَ مِنَ الاْئِمَّةِ  الَّذينَ  يَدْعُونَ  إلَى  النّارِ * فَثَبَّتَنِيَ  اللّهُ  أبَداً  ما حَيِيتُ  عَلى مُوالاتِكُمْ وَ مَحَبَّتِكُمْ  وَ دينِكُمْ * وَ وَفَّقَني  لِطاعَتِكُمْ * وَ رَزَقَني  شَفاعَتَكُمْ * وَ جَعَلَني مِنْ خِيارِ  مَواليكُمُ  التّابِعينَ  لِما  دَعَوْتُمْ  إلَيْهِ * وَ جَعَلَني  مِمَّنْ يَقْتَصُّ  آثارَكُمْ  *وَ يَسْلُكُ  سَبيلَكُمْ * وَ يَهْتَدي  بِهُداكُمْ وَ يُحْشَرُ  في  زُمْرَتِكُمْ * وَ يَكِرُّ  في رَجْعَتِكُمْ * وَ يُمَلَّكُ  في  دَوْلَتِكُـمْ * وَيُشَـرَّفُ  في  عافِيَتِكُمْ * وَ يُمَكَّنُ  في أيّامِكُمْ * وَ تَقِرُّ  عَيْنُهُ  غَداً  بِرُؤْيَتِكُمْ.
بِأبي  أ نْتُمْ  وَ أُمّي  وَ نَفْسي  وَ أهْلي  وَ مالي  وَأُسْرَتي * مَنْ  أرادَ  اللّهَ بَدَأَ بِكُمْ * وَمَنْ  وَ حَّدَهُ  قَبِلَ  عَنْكُمْ * وَ مَنْ  قَصَدَهُ  تَوَجَّهَ  بِكُمْ * مَوالِيَّ  لا اُحْصـي ثَناءَكُمْ  وَ لا  أبْلُغُ  مِنَ  الْمَدْحِ  كُنْهَكُمْ  وَ مِنَ  الْوَصْفِ  قَدْرَكُمْ * وَ أ نْتُمْ نُورُ الاْخْيارِ  وَ هُداةُ  الاْبْرارِ  وَحُجَجُ  الْجَبّارِ * بِكُمْ  فَتَحَ  اللّهُ  وَ بِكُمْ  يَخْتِمُ  *وَ بِكُمْ  يُنَزِّلُ  الْغَيْثَ * وَ بِكُمْ  يُمْسِكُ  السَّماءَ  أنْ  تَقَعَ  عَلَى  الاْرْضِ  إلاّ بِإذْنِهِ  *وَ بِكُمْ  يُنَفِّسُ  الْهَمَّ * وَبِكُمْ  يَكْشِفُ  الضُّرَّ * وَ عِنْدَكُمْ  ما  نَزَلَتْ  بِهِ رُسُلُهُ  *وَ هَبَطَتْ  بِهِ  مَلائِكَتُهُ * وَ إلى  جَدِّكُمْ  بُعِثَ  الرُّوحُ  الأمينُ.([2])  *آتاكُمُ  اللّهُ  ما لَمْ يُؤْتِ  أحَداً  مِنَ الْعالَمينَ * طَأطَأ  كُلُّ شَريف لِشَرَفِكُمْ  *وَ بَخَعَ  كُلُّ  مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ * وَ خَضَعَ  كُلُّ  جَبّار لِفَضْلِكُمْ * وَ ذَلَّ كُلُّ  شَىْء لَكُمْ * وَ أشْرَقَتِ الاْرْضُ  بِنُورِكُمْ * وَ فازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ * بِكُمْ يُسْلَكُ  إلَى الرِّضْوانِ * وَ عَلى مَنْ  جَحَدَ وِلايَـتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ.
بِأبي  أ نْتُمْ  وَ أُمّي  وَ نَفسي  وَ أهْلي  وَ مالي * ذِكْرُكُمْ  في  الذّاكِرينَ  *وَ أسْماؤُكُمْ  في  الاْسْماءِ * وَ أجْسادُكُمْ  في  الاْجْسادِ * وَأرْواحُكُمْ  في اْلاََرْواحِ  *وَ أ نْفُسُكُمْ  في  النُّفُوسِ * وَ آثارُكُمْ  في  الآثارِ * وَقُبُورُكُمْ  في الْقُبُورِ * فَما أحْلى  أسْماءَكُمْ * وَ أكْرَمَ  أ نْفُسَكُمْ * وَ أعْظَمَ  شَأنَكُمْ * وَ أجَلَّ خَطَرَكُمْ  *وَ أوْفى  عَهْدَكُمْ * وَ أصْدَقَ  وَ عْدَكُمْ * كَلامُكُمْ  نُورٌ  وَأمْرُكُمْ  رُشْدٌ وَ وَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى * وَ فِعْلُكُمُ  الْخَيْرُ * وَ عادَتُكُمُ  الاْحْسانُ * وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ * وَ شَأنُكُمُ الْحَقُّ  وَ الصِّدْقُ  وَ الرِّفْقُ * وَ قَوْلُكُمْ  حُكْمٌ  وَحَتْمٌ * وَ رَأيُكُمْ عِلْمٌ وَ حِلْمٌ وَ حَزْمٌ * إنْ  ذُكِرَ  الْخَيْرُ  كُنْتُمْ  أوَّلَهُ  وَ أصْلَهُ  وَفَرْعَهُ وَ مَعْدِنَهُ وَ مَأواهُ وَ مُنْتَهاهُ .
بِأبي  أ نْتُمْ  وَ أُمّي  وَ نَفْسي  كَيْفَ  أصِفُ  حُسْنَ  ثَنائِكُمْ * وَ أُحْصي جَميلَ بَلائِكُمْ؟ * وَ بِكُمْ  أخْرَجَنَا  اللّهُ  مِنَ  الذُّلِّ  وَ فَرَّجَ  عَنّا  غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَ أ نْقَذَنا  مِنْ  شَفا  جُرُفِ  الْهَلَكاتِ  وَ مِنَ  النّارِ.
بِأبي  أ نْتُمْ  وَ أُمّي  وَ نَفْسي  بِمُوالاتِكُمْ  عَلَّمَنَا  اللّهُ  مَعالِمَ  دِينِنا * وَ أصْلَحَ ماكانَ  فَسَدَ  مِنْ  دُنْيانا * وَ بِمُوالاتِكُمْ  تَمَّتِ  الْكَلِمَةُ * وَ عَظُمَتِ النِّعْمَةُ وَائْتَلَفَتِ  الْفُرْقَةُ * وَ بِمُوالاتِكُمْ  تُقْبَلُ  الطّاعَةُ  الْمُفْتَرَضَةُ * وَ لَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ * وَ الدَّرَجاتُ  الرَّفيعَةُ * وَ الْمَقامُ  الْمَحْمُودُ * وَ الْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ * وَ الْجاهُ  الْعَظيمُ * وَ الشَّأنُ  الْكَبيرُ * وَ الشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ * (رَبَّنا آمَنّا بِما  أ نْزَلْتَ  وَ اتَّبَعْنَا  الرَّسُولَ  فَاكْتُبْنا  مَعَ الشّاهِدينَ ) * (رَبَّنا  لا تُزِ غْ قُلُوبَنا بَعْدَ  إذْ  هَدَيْتَنا  وَ هَبْ  لَنا  مِنْ  لَدُنْكَ رَحْمَةً  إنَّكَ  أ نْتَ الْوَهّابُ ) * (سُبْحانَ رَبِّنا  إنْ  كانَ  وَ عْدُ  رَبِّنا  لَمَفْعُولاً) * يا وَ لِيَّ  اللّهِ  إنَّ بَيْني وَ بيْنَ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ ذُ نُوباً  لا  يَأتي  عَلَيْها  إلاّ  رِضاكُمْ * فَبِحَقِّ  مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ  *وَ اسْتَرْعاكُمْ  أمْرَ  خَلْقِهِ * وَ قَرَنَ  طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ * لَمَا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُ نُوبي وَ كُنْتُمْ  شُفَعائي * فَإنّي  لَكُمْ  مُطيعٌ * مَنْ أطاعَكُمْ  فَقَدْ أطاعَ اللّهَ * وَ مَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ  عَصَى  اللّهَ * وَمَنْ  أحَبَّكُمْ  فَقَدْ أحَبَّ  اللّهَ * وَ مَنْ أبْغَضَكُمْ فَقَدْ أبْغَضَ اللّهَ  *اللّـهُمَّ  إنّي  لَوْ  وَجَدْتُ  شُفَعاءَ أقْرَبَ  إلَيْكَ مِنْ مُحَمِّد وَ أهْلِ بَيْتِهِ الاْخْيارِ الاْئِمَّةِ  الاْبْرارِ  لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي * فَبِحَقِّهِمُ الَّذي أوْجَبْتَ  لَهُمْ عَلَيْكَ أسْألُكَ أنْ تُدْخِلَني  في  جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ * وَ في  زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ * إنَّكَ  أرْحَمُ الرّاحِمينَ * وَ صَلَّى  اللّهُ عَلى مُحَمَّد  وَ آلِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ  تَسْليماً  كَثيراً * وَ حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْـمَ الْوَكيلُ .
زيارت سوّم: زيارتى است كه علاّمه مجلسى(رحمه الله)در تحفة الزّائر آن را زيارت هشتم جوامع قرار داده و فرموده كه: اين زيارتى است كه سيّد  ابن طاووس در ضمن ادعيه عرفه از حضرت صادق(عليه السلام)روايت كرده است و در هر وقت و هر جا كه باشد مى توان آن را خواند خصوصاً در روز عرفه([3]). و زيارت اين است:
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا رَسُولَ  اللّهِ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا نَبِيَّ  اللّهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ  اللّهِ  مِنْ  خَلْقِهِ  وَبابَ  عِلْمِهِ  وَاَمينَهُ  عَلى  وَحْيِهِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ  يا اَميرَالْمُؤْمِنينَ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  اَنْتَ  حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ * وَبابُ  عِلْمِهِ  وَوَصِيُّ  نَبِيِّهِ * وَالْخَليفَةُ  مِنْ  بَعْدِهِ  في  اُمَّتِهِ * لَعَنَ اللّهُ اُمَّةً غَصَبَتْكَ  حَقَّكَ * وَقَعَدَتْ  مَقْعَدَكَ * وَاَنَا  بَريءٌ  مِنْهُمْ  وَمِنْ شيعَتِهِمْ اِلَيْكَ.
السَّلامُ  عَلَيْكِ  يا فاطِمَةُ  الْبَتُولُ * السَّلامُ  عَلَيْكِ  يا زَيْنَ  نِساءِ الْعالَمينَ  *السَّلامُ  عَلَيْكِ  يا بِنْتَ  رَسُولِ  رَبِّ  الْعالَمينَ  صَلَّى  اللّهُ  عَلَيْكِ وَعَلَيْهِ السَّلامُ  *السَّلامُ  عَلَيْكِ  يا اُمَّ  الْحَسَنِ  وَالْحُسَيْنِ * لَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً غَصَبَتْكِ حَقَّكِ وَمَنَعَتْكِ ما  جَعَلَهُ  اللّهُ  لَكِ  حَلالاً * اَنَا  بَريءٌ  مِنْهُمْ  وَمِنْ شيعَتِهِمْ اِلَيْكِ.
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبا  مُحَمَّد  الْحَسَنَ  الزَّكِيَّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ يا مَوْلايَ * لَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  قَتَلَتْكَ  وَبايَعَتْ  في  اَمْرِكَ  وَشايَعَتْ * اَنَا  بَريءٌ اِلَيْكَ مِنْهُمْ  وَمِنْ  شيعَتِهِمْ.
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبا  عَبْدِاللّهِ  الْحُسَيْنَ  بْنَ  عَلِيٍّ * صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْكَ  وَعَلى  اَبيكَ  وَجَدِّكَ  مُحَمَّد  صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ * لَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً اسْتَحَلَّتْ  دَمَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ  اُمَّةً  قَتَلَتْكَ  وَاسْتَباحَتْ  حَريمَكَ * وَلَعَنَ  اللّهُ اَشْياعَهُمْ * وَلَعَنَ  اللّهُ  الْمُمَهِّدينَ  لَهُمْ  بِالتَّمْكينِ  مِنْ  قِتالِكُمْ * اَنَا  بَريءٌ  اِلَى اللّهِ وَاِلَيْكَ  مِنْهُمْ.
السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبا  مُحَمَّد  عَلِيَّ  بْنَ  الْحُسَيْنِ * السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ  يا اَبا  جَعْفَر  مُحَمَّدَ  بْنَ  عَلِيٍّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبا عَبْدِ اللّهِ  جَعْفَرَ  بْنَ  مُحَمَّد * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبَا  الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَر * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبَا  الْحَسَنِ  عَلِيَّ  بْنَ  مُوسى * السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ  يا اَبا  جَعْفَر  مُحَمَّدَ  بْنَ  عَلِيٍّ * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مُوْلايَ  يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ  بْنَ  مُحَمَّد * السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ   *السَّلامُ  عَلَيْكَ  يا مَوْلايَ  يا اَبَا  الْقاسِمِ  مُحَمَّدَ  بْنَ الْحَسَنِ صاحِبَ الزَّمانِ صَلّى اللّهُ  عَلَيْكَ  وَعَلى  عِتْرَتِكَ  الطّاهِرَةِ  الطَّيِّبَةِ.
يا مَوالِيَّ  كُونُوا  شُفَعائي  في  حَطِّ  وِزْري  وَخَطايايَ * آمَنْتُ  بِاللّهِ وَبِما اُنْزِلَ  اِلَيْكُمْ * وَاَتَوالى([4])  آخِرَكُمْ  بِما  اَتَوالى([5])  اَوَّلَكُمْ * وَبَرِئْتُ  مِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ  وَاللاّتِ  وَالْعُزّى * يا مَوالِيَّ  اَنَا  سِلْمٌ  لِمَنْ  سالَمَكُمْ * وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ * وَعَدُوٌّ  لِمَنْ  عاداكُمْ * وَوَلِيٌّ  لِمَنْ  والاكُمْ  اِلى  يَوْمِ الْقِيامَةِ * وَلَعَنَ اللّهُ ظَالِمِيكُمْ  وَغاصِبيكُمْ * وَلَعَنَ  اللّهُ  اَشْياعَهُمْ  وَاَتْباعَهُمْ وَاَهْلَ مَذْهَبِهِمْ * وَاَبْرَأُ اِلَى اللّهِ  وَاِلَيْكُمْ  مِنْهُمْ.
________________________
[1]. اين زيارت با همين عنوان در حاشيه نسخه سنگى درج شده است. و ما آن را بر پايه رديف بندى زيارات در اينجا آورديم.
[2]. و اگر زيارت اميرالمؤمنين(عليه السلام) باشد به جاى «و اِلى جَدِّكُمْ» بگو: «وَإلى  أخيكَ  بُعِثَ الرُّوحُ الاْمينُ»
[3].  و اين زيارت را علما در زيارات جامعه ذكر نكرده اند، بلكه سيّد ابن طاووس در كتاب اقبال ادعيه اى از حضرت صادق(عليه السلام) نقل فرموده كه اين تسليمات نيز در ضمن آن ها مذكور است. و چون علاّمه مجلسى آن را از زيارات جامعه قرار داده در تحفه ما نيز به متابعت ايشان آن را در اين جا درج كرديم، واگر كسى اين زيارت را در بلاد بعيده بخواند بسيار خوب است. چنانچه علاّمه مجلسى در باب زيارات ائمّه در بلاد بعيده گفته: بدان كه زيارت هشتم از زيارات جامعه ـ كه مراد همين زيارت است ـ در خصوص بعيد وارد شده است. (منه عفي عنه).
[4].  اَتَوَّلى خ ل.
[5].  اَتَوَّلى خ ل.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 ذی قعده

١ـ ولادت با سعادت حضرت فاطمه معصومه(سلام الله علیها)٢ـ مرگ اشعث بن قیس٣ـ وقوع جنگ بدر صغری ١ـ...


ادامه ...

11 ذی قعده

میلاد با سعادت حضرت ثامن الحجج، امام علی بن موسی الرضا (علیهما السلام) روز یازدهم ذیقعده سال ١٤٨...


ادامه ...

15 ذی قعده

كشتار وسیع بازماندگان بنی امیه توسط بنی عباس در پانزدهم ذیقعده سال ١٣٢ هـ.ق ، بعد از قیام...


ادامه ...

17 ذی قعده

تبعید حضرت موسی بن جعفر (علیهما السلام) از مدینه به عراق در هفدهم ذیقعده سال ١٧٩ هـ .ق....


ادامه ...

23 ذی قعده

وقوع غزوه بنی قریظه در بیست و سوم ذیقعده سال پنجم هـ .ق. غزوه بنی قریظه به فرماندهی...


ادامه ...

25 ذی قعده

١ـ روز دَحوالارض٢ـ حركت رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) از مدینه به قصد حجه...


ادامه ...

30 ذی قعده

شهادت امام جواد (علیه السلام) در روز سی ام ذی‌قعده سال ٢٢٠ هـ .ق. شهادت نهمین پیشوای شیعیان...


ادامه ...
0123456

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page