(عن مفضل بن عمر عن الصادق في حديث الرجعة):... فبكي المفضل طويلاً ثم قال: يا ابن رسول الله(ص)! إن يومكم في القصاص لأعظم من يوم محنتكم؟ فقال له الصادق(ع): ولا كيوم محنتنا بكربلا، و إن كان كيوم ]يوم[ السقيفة و إحراق الباب علي أميرالمؤمنين(ع) و فاطمة(س) والحسن(ع) والحسين(ع) و زينب(س) وأم كلثوم(س) وفضة و قتل محسن(ع) بالرفسة لأعظم [وأدهي] و أمر لأنه أصل يوم الفراش [العذاب].[1]
(مفضل بن عمر در حديث رجعت از امام صادق(ع) نقل ميكند):
... آنگاه مفضل گريهي طولاني كرد، سپس عرض كرد: اي فرزند رسول خدا(ص)! آيا روز شما در قصاص [و مجازات ظالمين در زمان رجعت] بزرگتر و عظيمتر است از روز محنت شما [و روزي كه مصيبت را بر شما وارد كردند]؟ امام صادق(ع) فرمودند: نه مانند [و به بزرگي] روز محنت [و بلا و مصيبت] ما در كربلا!
اگرچه روز سقيفه و سوزاندن درب خانه بر اميرالمؤمنين(ع) و فاطمه(س) و حسن(ع) و حسين(ع) و زينب(س) و امكلثوم(س) و فضه و كشته شدن محسن(ع) با لگد به پهلو[2] هر آينه عظيمتر [و فاجعهبارتر] و تلختر [از روز محنت در كربلا] بود، زيرا كه اين روز اصل و ريشهي روز عذاب و سختي بر اهل بيت(ع) است!
----------------------------------------
[1] ـ الهدايــــ] الــكبــري . (أبي عبدالله الحسين بن حمدان الحضيني [الخصيبي]. مؤسسـ] البلاغ. بيروت. 1411 هـ . ق) صفحه 403 [نقل از نرمافزار المعجم الفقهي].
[2] ـ [الرفسـ] = الصدمـ] بالرجل في الصدر] رفسه در لغت به معني صدمه زدن با پا در ناحيهي سينه است.
--------------------------------
سید علیرضا شاهرودی
مصيبت اعظم از عاشورا
- بازدید: 1378