1. پيش بينى گمراهى او از سوى استادانش:
احمد زينى دحلان، مفتى بزرگ مكّه مكرّمه متوفّاى 1304 مىگويد:
فأخذ عن كثير من علماء المدينة منهم الشيخ محمّد بن سليمان الكردى الشافعي والشيخ محمّد حياة السندى الحنفي وكان الشيخان المذكوران وغيرهما من أشياخه يتفرّسون فيه الإلحاد والضلال، ويقولون: سيُضَلّ هذا، ويُضِلُّ اللّه به مَنْ أبعده وأشقاه، فكان الأمر كذلك، وما أخطأت فراستهم فيه(39)؛ محمّد بن عبد الوهّاب در آغاز از محضر بسيارى از عالمان مدينه مانند شيخ محمّد سليمان كردى شافعى و شيخ محمّد حياة سندى حنفى بهره علمى برد. اين دو استاد، در آغاز، آثار بىدينى و گمراهى را در وى احساس مىكردند و مىگفتند كه وى گمراه خواهد شد و به دست او، افراد دور از رحمت خدا و شقاوت پيشه به گمراهى كشيده خواهند شد و پيشبينى آنان نيز درست از آب درآمد.
2. پدر محمّد بن عبد الوهّاب گمراهى او را حدس مىزد:
احمد زينى دحلان مىنويسد:
وكان والده عبد الوّهاب من العلماء الصالحين فكان أيضا يتفرّس في ولده المذكور الإلحاد ويذمّه كثيرا ويحذّر الناس منه(40)؛ و همچنين پدر وى عبد الوهّاب كه از علماى صالح بهشمار مىرفت همانند ديگر علما در فرزندش، آثار الحاد و بىدينى را حدس مىزد و او را سرزنش نموده و مردم را از ارتباط با وى برحذر مىداشت.
3. برخورد تند برادر محمّد بن عبد الوهّاب با وى:
زينى دحلان مفتى مكه مكرّمه مىنويسد:
وكذا أخوه سليمان بن عبد الوهّاب، فكان ينكر ما أحدثه من البدع والضلال والعقائد الزائغة، وتقدّم أنّه ألّف كتابا في الردّ عليه(41)؛ سليمان، برادر محمّد بن عبد الوهّاب نيز بدعتها، گمراهىها و عقايد منحرف او را انكار مىكرد و كتابى در ردّ افكار او نوشت.
و در جاى ديگر مىنويسد:
كان محمّد بن عبد الوهّاب الذى ابتدع هذه البدعة يخطب للجمعة في مسجد الدرعيّة ويقول في كلّ خطبة: ومن توسّل بالنبي فقد كفر، وكان أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهّاب من أهل العلم فكان ينكر عليه إنكارا شديدا في كلّ ما يفعله، أو يأمر به، ولم يتّبعه فى شئ ممّا ابتدعه.
وقال له أخوه سليمان يوما: كم أركان الإسلام يا محمّد بن عبدالوهّاب؟! فقال: خمسة. فقال: أنت جعلتها ستّة، السادس من لميتّبعك فليس بمسلم، هذا عندك ركن سادس للإسلام(42)؛ محمّد بن عبد الوهّاب در مسجد دِرعيّه خطبه مىخواند و در هر خطبهاى مىگفت: توسّل به پيامبر كفر است. برادرش شيخ سليمان، سخنان او را سخت انكار مىكرد و در هيچيك از بدعتهايش از وى پيروى نمىكرد.
روزى سليمان از برادرش محمّد پرسيد: اسلام چند ركن دارد؟ محمّد، جواب داد: پنج ركن.
سليمان گفت: ولى تو مىگويى هر كس وهّابى نباشد و از تو پيروى نكند، كافر است و اين را ركن ششم اسلام قرار دادهاى.
4. ترس برادر محمّد بن وهّاب از دستور كشتن وى:
أحمد زينى دحلان مىافزايد:
ولمّا طال النزاع بينه وبين أخيه خاف أخوه أن يأمر بقتله فارتحل إلى المدينة المنورّة وألّف رسالة في الردّ عليه وأرسلها له فلم ينته. وألّف كثير من علماء الحنابلة وغيرهم رسائل فى الردّ عليه وأرسلوها له فلم ينته(43)؛ چون اختلاف ميان سليمان با برادرش محمّد به درازا كشيد، سليمان از بيم اين كه برادرش دستور كشتن او را بدهد، به مدينه منوّره كوچ كرد و رسالهاى در ردّ او نوشت و برايش فرستاد.
بسيارى از علماى حنبلى و غير حنبلى نيز رسالههايى در ردّ سخنان او نوشتند و براى وى فرستادند، امّا هيچيك فايدهاى به حال او نبخشيد.
_________________________________________
(39) الدرر السنيّة فى الردّ على الوهّابيّه، ص 42.
(40) همان.
(41) همان.
(42) الدرر السنيّة فى الردّ على الوهّابيّه، ص 39.
(43) همان، ص 40.