باب كليات توحيد

(زمان خواندن: 31 - 61 دقیقه)

بَابُ جَوَامِعِ التّوْحِيدِ
1- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً رَفَعَاهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع اسْتَنْهَضَ النّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرّةِ الثّانِيَةِ فَلَمّا حَشَدَ النّاسُ قَامَ خَطِيباً فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصّمَدِ الْمُتَفَرّدِ الّذِي لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ وَ بَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ وَ ضَلّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصّفَاتِ وَ حَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التّفْكِيرِ وَ انْقَطَعَ دُونَ الرّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التّفْسِيرِ وَ حَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ تَاهَتْ فِي أَدْنَى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ فَتَبَارَكَ اللّهُ الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ سُبْحَانَ الّذِي لَيْسَ لَهُ أَوّلٌ مُبْتَدَأٌ وَ لَا غَايَةٌ مُنْتَهًى وَ لَا آخِرٌ يَفْنَى سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ وَ الْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ وَ حَدّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ وَ إِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا لَمْ يَحْلُلْ فِيهَا فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ وَ لَمْ يَخْلُ مِنْهَا فَيُقَالَ لَهُ أَيْنَ لَكِنّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ وَ أَحْصَاهَا حِفْظُهُ لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ وَ لَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدّجَى وَ لَا مَا فِي السّمَاوَاتِ الْعُلَى إِلَى الْأَرَضِينَ السّفْلَى لِكُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَ رَقِيبٌ وَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مِنْهَا بِشَيْ‏ءٍ مُحِيطٌ وَ الْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الّذِي لَا يُغَيّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ وَ لَا يَتَكَأّدُهُ صُنْعُ شَيْ‏ءٍ كَانَ إِنّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ كُنْ فَكَانَ ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ وَ لَا تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ وَ كُلّ صَانِعِ شَيْ‏ءٍ فَمِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ وَ اللّهُ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ وَ كُلّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلّمَ وَ اللّهُ لَمْ يَجْهَلْ وَ لَمْ يَتَعَلّمْ أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا فَلَمْ يَزْدَدَ بِكَوْنِهَا عِلْماً عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا لَمْ يُكَوّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ وَ لَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَ لَا نُقْصَانٍ وَ لَا اسْتِعَانَةٍ عَلَى ضِدٍّ مُنَاوٍ وَ لَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ وَ لَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ لَكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ وَ عِبَادٌ دَاخِرُونَ فَسُبْحَانَ الّذِي لَا يَئُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ وَ لَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ وَ لَا مِنْ عَجْزٍ وَ لَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفَى عَلِمَ مَا خَلَقَ وَ خَلَقَ مَا عَلِمَ لَا بِالتّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ وَ لَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ لَكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ وَ عِلْمٌ مُحْكَمٌ وَ أَمْرٌ مُتْقَنٌ تَوَحّدَ بِالرّبُوبِيّةِ وَ خَصّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيّةِ وَ اسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَ الثّنَاءِ وَ تَفَرّدَ بِالتّوْحِيدِ وَ الْمَجْدِ وَ السّنَاءِ وَ تَوَحّدَ بِالتّحْمِيدِ وَ تَمَجّدَ بِالتّمْجِيدِ وَ عَلَا عَنِ اتّخَاذِ الْأَبْنَاءِ وَ تَطَهّرَ وَ تَقَدّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النّسَاءِ وَ عَزّ وَ جَلّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشّرَكَاءِ فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ وَ لَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ وَ لَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصّمَدُ الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ وَ الْوَارِثُ لِلْأَمَدِ الّذِي لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدّهُورِ وَ بَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ الّذِي لَا يَبِيدُ وَ لَا يَنْفَدُ بِذَلِكَ أَصِفُ رَبّي فَلَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ وَ مِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلّهُ وَ مِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزّهُ وَ تَعَالَى عَمّا يَقُولُ الظّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً وَ هَذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ ع حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامّةُ وَ هِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التّوْحِيدِ إِذَا تَدَبّرَهَا وَ فَهِمَ مَا فِيهَا فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيّ‏ٍ عَلَى أَنْ يُبَيّنُوا التّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتَى بِهِ بِأَبِي وَ أُمّي مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا إِبَانَتُهُ ع مَا عَلِمَ النّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التّوْحِيدِ أَ لَا تَرَوْنَ إِلَى قَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ كَانَ مَعْنَى الْحُدُوثِ وَ كَيْفَ أَوْقَعَ عَلَى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَ الِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَ لَا مِثَالٍ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ إِنّ الْأَشْيَاءَ كُلّهَا مُحْدَثَةٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَ إِبْطَالًا لِقَوْلِ الثّنَوِيّةِ الّذِينَ زَعَمُوا أَنّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلّا مِنْ أَصْلٍ وَ لَا يُدَبّرُ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ فَدَفَعَ ع بِقَوْلِهِ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ جَمِيعَ حُجَجِ الثّنَوِيّةِ وَ شُبَهِهِمْ لِأَنّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثّنَوِيّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْ‏ءٍ أَوْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ فَقَوْلُهُمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ خَطَأٌ وَ قَوْلُهُمْ مِنْ لَا شَيْ‏ءٍ مُنَاقَضَةٌ وَ إِحَالَةٌ لِأَنّ مِنْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ لَا شَيْ‏ءٍ تَنْفِيهِ فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذِهِ اللّفْظَةَ عَلَى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَ أَصَحّهَا فَقَالَ لَا مِنْ شَيْ‏ءٍ خَلَقَ مَا كَانَ فَنَفَى مِنْ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً وَ نَفَى الشّيْ‏ءَ إِذْ كَانَ كُلّ شَيْ‏ءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثّنَوِيّةُ إِنّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلّا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ وَ لَا حَدٌّ تُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ كَلّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللّغَاتِ فَنَفَى ع أَقَاوِيلَ الْمُشَبّهَةِ حِينَ شَبّهُوهُ بِالسّبِيكَةِ وَ الْبِلّوْرَةِ وَ غَيْرَ ذَلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطّولِ وَ الِاسْتِوَاءِ وَ قَوْلَهُمْ مَتَى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيّةٍ وَ لَمْ تَرْجِعْ إِلَى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً فَفَسّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيّةٍ وَ أَنّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَ لَا إِحَاطَةٍ ثُمّ قَوْلُهُ ع الّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ وَ تَعَالَى الّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ ثُمّ قَوْلُهُ ع لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ فَيُقَالَ هُوَ فِيهَا كَائِنٌ وَ لَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ فَنَفَى ع بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَ الْأَجْسَامِ لِأَنّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التّبَاعُدَ وَ الْمُبَايَنَةَ وَ مِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلَى غَيْرِ مُمَاسّةٍ وَ مُبَايَنَةُ الْأَجْسَامِ عَلَى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ ثُمّ قَالَ ع لَكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ وَ أَتْقَنَهَا صُنْعُهُ أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْإِحَاطَةِ وَ التّدْبِيرِ وَ عَلَى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 182 رواية: 4
1- امام صادق عليه‏ السلام فرمود: اميرالمؤمنين (علیه السلام) براى مرتبه دوم مردم را به جنگ معاويه برانگيخت چون مردم انجمن گشتند به سخنرانى برخاست و فرمود: ستايش خدايی را است كه يگانه و يكتا و بى‏ نياز و تنها است، بود او از چيزى نيست و آفرينشش از چيزى نبوده، تنها با قدرتى آفريده كه به سبب آن از همه چيز جدا شده و همه چيز از او جدا گشته است، براى او صفتی كه به آن توان رسيدن نباشد و حدی كه براى آن مثل آورند نيست آرايش لغت ها از توصيف او ناتوان و ستودن هاى گوناگون در آن جا گم گشته و حيران است: راه هاى عميق انديشه نسبت به ملكوت او سرگردان و تفاسير جامع از نفوذ در علمش بريده گشته، پرده ‏هاى ناپيدا نزد كنه پنهانش حايل شده و خردهاى تندرو نسبت به مطالب دقيق در نزدیك ترين درجاتش گم گشته، پر بركت باد خدایی كه دوربينى همت ها به او نرسد و زيركی هاى عميق او را در نيابد، متعالى است آن كه وقت قابل شماره و عمر دراز و صفت محدود ندارد (عمر دراز براى كسى است كه دورانش پايان داشته باشد) منزه باد آن چنان خدایی كه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود و نه انجامی كه به آن پايان يابد و نه آخری كه در آن جا نابود گردد. او منزه است، او چنان است كه خود را، وصف كنندگان به ستايش او نرسند، همه چيز را هنگام آفرينش محدود ساخت تا از همانندى خودش (كه محدود نيست) جدا باشند و او از همانندى آن ها جدا باشد در چيزها درون نشده تا بتوان گفت در آن ها جا دارد و از آن ها دور نگشته تا بتوان گفت او از آن ها بيگانه است و از آن ها بر كنار نگشته تا توان گفت: در كجاست، ولى خداى سبحان علمش همه چيز را فرا گرفته و صنعش آن ها را محكم ساخته و يادش آن ها را شماره كرده، پنهانی هاى هواى ناپيدا (مانند امواج و برق و قواى ناقل صدا) و پوشيده‏ هاى نهان تاريكى شب و آن چه در آسمان هاى بالا و زمين هاى پایين است از او نهان نيست، براى هر چيزى از جانب او نگهبان و گماشته‏ ای است و چيزى نيست جز اين كه به چيز ديگر احاطه دارد و آن كه به همه احاطه كنندگان احاطه دارد خداى يگانه يكتاى بى ‏نيازی است كه گردش زمان دگرگونش نسازد و ساختن هيچ چيز او را خسته نكند، فقط به آن چه خواهد گويد: باش موجود شود، آن چه را آفريده بدون نمونه قبلى و بدون رنج و تلاش اختراع نموده، هر كسى كه چيزى سازد آن را از ماده ‏اى سازد و خدا بى‏ ماده ساخته است، هر دانشمندى پس از نادانى دانا گشته و خدا نادان نبوده و دانش نياموخته علمش به همه چيز پيش از بودن آن ها احاطه كرده و از پيدايش آن ها علمش افزون نگشته، علم او به آن ها پيش از پديد آمدنشان چون علم اوست به آن ها پس از پديد آوردنشان، چيزها را نيافريده تا سلطنتش استوار شود يا بيم نابودى و كاهشش برود يا در برابر مخالف ستيزه ‏گر و همانند افزودن طلب و انبار گردنكش كمك گيرد بلكه همه آفريدگان پروريده و بندگان سر به زيراند.
منزه باد خدایی كه آفرينش آن چه اختراع كرده و سرپرستى آن چه آفريده به رنجش نينداخته، از ناتوانى و خستگى نيست كه به همين قدر كه آفريده اكتفا كرده (بلكه در آفرينش بيش از اين مقدار حكمت و مصلحت نديده) آن چه را آفريده دانسته و آن چه را به صلاح دانسته آفريده است و اثر انديشه و علم پيدا شده اى نبوده كه در آفرينش خطا نكرده، و آن چه را نيافريده به واسطه ترديدش نبوده بلكه آفرينش او قضاء و فرمانی است ناگسستنى و دانشى است محكم و فرمانی است استوار، به ربوبيت يگانه گشته و خود را به يگانگى مخصوص گردانيده و بزرگوارى مخصوص است، از گرفتن فرزندان برتر است و از آميزش زنان پاكيزه، و مقدس است، از همسايگى انبازان عزيز و والاست در آن چه آفريده ضدى ندارد و در آن چه مالك شده همانندى ندارد؟ هيچ كس در ملك او شريك نگشته، يگانه و يكتا و بى ‏نياز است، نابود كننده هميشگى و جايگزين پايان است (هر دراز عمرى را خدا نابود كند و خودش هميشه باقيست) آن كه هميشه بوده و هميشه باشد، يگانه است و ازلى پيش از آغاز روزگار بوده و پس از گذشت امور باشد، نابود نگردد، و تمام نشود، بدين گونه پروردگارم را می ستايم، شايسته پرستشى جز خدا نيست شگفتا از بزرگى كه چه بزرگ است و از والایى كه چقدر والاست و از عزيزى كه چه اندازه عزيز است و از آن چه ستمگران درباره ‏اش گويند بلندى بسيار دارد (ثقة الاسلام كلينى (ره) فرمايد) اين خطبه از خطبه‏ هاى مشهور آن حضرت است و از زيادى شهرت ، عامه مردم آن را كوچك شمرده ‏اند در صورتی كه همين خطبه براى كسی كه علم توحيد جويد كافى است اگر در آن بينديشد و آن را بفهمد، زيرا اگر تمام جن و انس جز پيغمبران همزبان شوند كه توحيد را مانند آن چه آن حضرت پدر و مادرم فدايش فرموده بيان كنند نتوانند و اگر بيان آن حضرت عليه‏ السلام نبود مردم نمى‏ دانستند چگونه در راه توحيد قدم بردارند، مگر نظر نمى‏ كنى كه مى ‏فرمايد: او از چيزى بود نشده و آن چه بوده از چيزى نيافريده كه با گفته (او از چيزى بود نشده) معنى حدوث و پديد شدن خدا را نفى كرده و نمى‏ بينى كه چگونه بر آن چه خدا پديد آورده صفت آفريدگى و اختراع بدون ماده و نمونه ثابت كرده است تا گفته كسانى را كه گويند هر چيزى از چيز ديگر پديد آمده نفى كند و گفتار ثنويه (معتقدين به دو خدا) را كه معتقدند خدا چيزى را بى‏ ماده نيافريده و بدون نقشه ‏گيرى ايجاد نكرده باطل كند، آن حضرت با جمله (و آن چه بوده از چيزى نيافريده) تمام ادله و اشكالات ثنويه را رد كرده، زيرا مهم تر دليلى كه ثنويه در حدوث عالم به آن تكيه دارند اين است كه مى‏ گويند: از اين بيرون نيست كه خدا چيزها را يا از چيزى آفريده و يا از هيچ، از چيزى آفريدن را كه قبول نداريد و باطل دانيد و از هيچ آفريدن هم تناقض و محال است زيرا كلمه (من) چيزى را ثابت مى ‏كند و كلمه (لاشى) آن را نفى مى‏ كند ولى اميرالمؤمنين عليه‏ السلام اين كلمه را بر سايرين و درست‏ ترين تعبير ادا نموده و فرموده است (آن چه بوده از چيزى نيافريده) (و بسيار فرق است بين از هيچ آفريده و از چيزى نيافريده) (من) را كه دلالت بر اثبات چيزى مى‏ كند برداشته و چيزى را هم نفى كرده، زيرا آن چه را خدا آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنان كه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده ‏اى قديم آفريده و پديد آورده از مايه و ماده نيافريده است چنان كه ثنويه گويند خدا چيزها را از ماده ‏اى قديم آفريده و تدبير چيزى بدون نقشه ‏گيرى ممكن نيست، سپس اين جمله آن حضرت عليه ‏السلام را ملاحظه كن كه مى‏ فرمايد (براى او وصفى نيست كه توان بدان رسيدن و حدی كه برايش آورند نباشد، آرايش لغت ها از توصيفش ناتوان است) با اين جمله گفته مشبهه را باطل كرده است كه گويند خدا مانند شمش و بلور است و گفته‏ هاى ديگرى كه درازى قامت و جايگزينى برايش ثابت كنند و نيز آن چه گويند كه تا دل ها كيفيتى از او درك نكنند و هيبتى ثابت نشوند، چيزى تعقل نكنند و صانعى ثابت نشود؟ اميرالمؤمنين عليه ‏السلام تشريح فرموده كه: او يگانه است بدون كيفيت و دل ها به او معرفت دارد بدون تصوير و فرا گرفتن و باز گرفتن و بازنگر گفتار آن حضرت را كه؛ دوربينى همت ها به او نرسد و زيركی هاى عميق او را در نيابد، متعاليست خدایی كه وقت معدود و پايان دراز و وصف محدود ندارد) سپس گفتار آن حضرت كه: (در چيزها درون نشده تا گويند در آن ها جا دارد و از آن ها دور نگشته تا گويند از آن ها بر كنار است) كه با اين جمله دو صفت اعراض و اجسام را از خدا نفى كرده، زيرا صفت اجسام دورى و بر كنارى از يكديگر است و صفت اعراض بودن در اجسام است به طور درون شدن بى ‏تماس و فاصله گرفتن و دورى از آن ها (به طور مقوله وضع يا اين) بعد از اين فرمود، (ولى علمش به چيزها احاطه دارد و صفتش آن ها را محكم ساخته) يعنى بودن او در چيزها به معنى احاطه علم و تدبير اوست بدون تماس جسمى.

2- عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ إِنّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ جَلّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَ تَقَدّسَ وَ تَفَرّدَ وَ تَوَحّدَ وَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ هُوَ الْأَوّلُ وَ الْ‏آخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ فَلَا أَوّلَ لِأَوّلِيّتِهِ رَفِيعاً فِي أَعْلَى عُلُوّهِ شَامِخُ الْأَرْكَانِ رَفِيعُ الْبُنْيَانِ عَظِيمُ السّلْطَانِ مُنِيفُ الْ‏آلَاءِ سَنِيّ الْعَلْيَاءِ الّذِي عَجَزَ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ وَ لَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلَهِيّتِهِ وَ لَا يَحُدّونَ حُدُودَهُ لِأَنّهُ بِالْكَيْفِيّةِ لَا يُتَنَاهَى إِلَيْهِ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 186 رواية: 2
2- امام صادق عليه‏ السلام فرمود: خداى تبارك كه نامش پر بركت و يادش متعالى و ثنايش بزرگ است، منزه و مقدس است، تنها و يگانه است هميشه بوده و هميشه باشد، اول است و آخر، ظاهر است و باطن، تا آغاز است، رفيع است در بالاترين درجه بلندى، اركانش شامخ، دستگاهش رفيع، سلطنتش بزرگ، نعمش فراوان، بزرگواريش درخشان است، وصف كنندگان از حقيقت صفتش عاجز گشته و توانایى تحمل معرفت خدایى او را ندارند، نتوانند محدودش ساخت زيرا با بيان كيفيت به او نتوان رسيد.

3- عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ وَ مُحَمّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيّ جَمِيعاً عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيّ قَالَ ضَمّنِي وَ أَبَا الْحَسَنِ ع الطّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكّةَ إِلَى خُرَاسَانَ وَ هُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنِ اتّقَى اللّهَ يُتّقَى وَ مَنْ أَطَاعَ اللّهَ يُطَاعُ فَتَلَطّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ فَوَصَلْتُ فَسَلّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدّ عَلَيّ السّلَامَ ثُمّ قَالَ يَا فَتْحُ مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ وَ مَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلّطَ اللّهُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ وَ إِنّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلّا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَنّى يُوصَفُ الّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسّ أَنْ تُدْرِكَهُ وَ الْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ وَ الْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدّهُ وَ الْأَبْصَارُ عَنِ الْإِحَاطَةِ بِهِ جَلّ عَمّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ وَ تَعَالَى عَمّا يَنْعَتُهُ النّاعِتُونَ نَأَى فِي قُرْبِهِ وَ قَرُبَ فِي نَأْيِهِ فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ وَ فِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ كَيّفَ الْكَيْفَ فَلَا يُقَالُ كَيْفَ وَ أَيّنَ الْأَيْنَ فَلَا يُقَالُ أَيْنَ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيّةِ وَ الْأَيْنُونِيّةِ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 187 رواية: 3
3- جرجانى گويد، در بين راه مراجعتم از مكه و رفتن حضرت ابوالحسن عليه‏ السلام به عراق با آن حضرت برخورد كردم و از او شنيدم كه می فرمود: (هر كه از نافرمانى خدا بپرهيزد هيبتش نگه دارد و هر كه فرمان خدا برد فرمانش برند) من با ملايمت و لطف به سويش رفتم و چون خدمتش رسيدم سلام كردم، جواب گفت سپس فرمود: اى فتح هر كه خدا را خشنود كند بايد از خشم مخلوق باك نداشته باشد و هر كه خدا را به خشم آورد سزاوار است كه خدا خشم مخلوق را بر او مسلط سازد، خداى خالق جز به آن چه خود را ستوده نبايد توصيف شود، چگونه توان توصيف نمود آن كه را حواس از دركش ناتوان گشته و اوهام از رسيدنش و خاطرها از تحديدش و بينایی ها از در خود گنجانيدنش، از آن چه واصفان ستايندش بزرگ‏ تر و از آن چه مداحيش كنند برتر است، دور است در عين نزديكى، نزديك است در عين دورى، پس با وجود دورى نرديك است و با وجود نزديكى دور (چون او واجب است و مخلوق ممكن بلندى مقامش از آن ها بسيار دور است و چون علم و قدرت و تدبيرش به ذرات وجود مخلوق احاطه دارد از هر نزديكى به آن ها نزديكتر است) او كيفيت را به وجود آورده پس به او كيف گفته نشود و او جايگيزينى را آفريده پس نسبت به او (كجاست) گفته نشود زيرا او از چگونگى و جايگزينى بر كنار است.

4- مُحَمّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع قَالَ بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ذِعْلِبٌ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ شُجَاعُ الْقَلْبِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ رَأَيْتَ رَبّكَ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَيْفَ رَأَيْتَهُ قَالَ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ وَ لَكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ إِنّ رَبّي لَطِيفُ اللّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللّطْفِ عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالغِلَظِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ شَيْ‏ءٌ قَبْلَهُ وَ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ لَا يُقَالُ لَهُ بَعْدٌ شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمّةٍ دَرّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ فِي الْأَشْيَاءِ كُلّهَا غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا وَ لَا بَائِنٌ مِنْهَا ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ مُتَجَلّ‏ٍ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ لَطِيفٌ لَا بِتَجَسّمٍ مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ مُقَدّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ سَمِيعٌ لَا بِ‏آلَةٍ بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ وَ لَا تَضْمَنُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لَا تَحُدّهُ الصّفَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السّنَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَإ؛ مَشْعَرَ لَهُ وَ بِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ وَ بِمُضَادّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدّ لَهُ وَ بِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ ضَادّ النّورَ بِالظّلْمَةِ وَ الْيُبْسَ بِالْبَلَلِ وَ الْخَشِنَ بِاللّيّنِ وَ الصّرْدَ بِالْحَرُورِ مُؤَلّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا وَ مُفَرّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا دَالّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلَى مُفَرّقِهَا وَ بِتَأْلِيفِهَا عَلَى مُؤَلّفِهَا وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ مِنْ كُلّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ فَفَرّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَ بَعْدٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَ لَا بَعْدَ لَهُ شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقّتِهَا حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ إِلَهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ وَ عَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ سَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 188 رواية:4
4- امام صادق عليه ‏السلام فرمود: در آن ميان كه اميرالمؤمنين عليه‏ السلام در كوفه بر منبر سخنرانى مى ‏فرمود مردی كه نامش ذعلب بود برخاست و او مردى شيوا سخن و قوى القلب بود، پس گفت اى اميرمؤمنان آيا پروردگارت را ديده ‏اى؟ امام فرمود: واى بر تو ذعلب من پروردگارى كه نديده ‏ام عبادت نكنم عرض كرد اى اميرمؤمنان، او را چگونه ديده ‏اى؟ فرمود واى بر تو اى ذعلب ديدگان او را به نگاه چشم نبينند بلكه دل ها او را با ايمان حقيقى دريابند: واى بر تو ذعلب، پروردگار من لطافتش لطيف است بى ‏لطافت جسمانى (يعنى لطيف بودن خدا لطف خاصى دارد، او جسمى ندارد تا لطيف باشد) عظمتش عظيم است بدون بزرگى جسمانى، بزرگواريش بزرگ است بدون بزرگوارى انسانى ، جلالتش جليل است بدون غلظت و كلفتى، پيش از همه چيز است بدون پيشى چيز ديگر بر او: بعد از همه چيز است (همه چيز نابود شود و او باقى باشد) بدون اين كه او را بعد گويند (بدون اينكه او را بعدى باشد كه در آن جا پايان پذيرد) چيزها را كه خواسته بدون انديشه بوده، خوب درك كند بى ‏نيرنگ و حيله، در همه چيز است بدون آميختگى به آن ها و نه بركنارى از آن ها، ظاهر است نه به معنى بشره نمودن، تجلى دارد و نيازى نيست كه در پى ديدنش باشند، دور است بدون بعد مسافت، نزديك است بدون همجوارى، لطيف است بدون لطافت جسمانى، موجود است، نه پس از نيستى، فاعل است نه به ناچارى (آفرينش و تدبير تنها به اراده و خواست خود اوست)، اندازه ‏گير است بدون جنبش، اراده كند بدون انديشه، شنوا است بدون آلت، بينا است بدون ابزار، اماكنش در خود نگنجانند و اوقاتش در بر نگيرند و اوصافش محدود نكنند خواب هايش فرا نگيرند، بود او بر اوقات پيشى گرفته (او بود و زمان نبود) وجودش بر عدم (پيش از همه چيز است و حادث نيست) و ازليتش بر آغاز (هر آغازی كه برايش تصور شود او پيش از آن بوده) به ساختنش مشاعر را دانسته شد كه او را مشعرى نيست (و مشاعر آلات درك و شعور است مانند فكر و عقل و خيال) و از جوهر ساختنش دانسته شد كه او را جوهرى نيست، و از ضد آفرينى او دانسته شد كه ضد ندارد و قرين ساختنش دليل بى ‏قرينى اوست، روشنى را ضد تاريكى ساخت و خشكى را ضد ترى، درشتى را ضد نرمى و سردى را ضد گرمى، ناجورها را هماهنگ ساخت (چون روح و بدن) و هماهنگ ها را از هم جدا كرد (مانند از هم پاشيدن اجزاء بدن پس از مرگ) تا جدایی شان دلالت كند بر جدا كننده و هماهنگی شان دلالت كند بر هماهنگ سازنده (زيرا هر مصنوعى را صانعى بايد و هر معلولى را علقى شايد) و همين است معنى گفتار خدای تعالى (49 سوره 51) (از هر چيز دو تاى جفت هم آفريديم شايد متذكر شويد) (كه آن ها آفريدگارى دارند بى‏ جفت و تركيب خدا) بين پيش و پس جدایى انداخت (يعنى زمان را آفريد) تا دانسته شود او را پيش و پسى نيست (اول و آخر ندارد) و تا آفريدگان به غرایز خود (به طبایع ذاتى خود يا يا به غرایز نفسانى خود مانند شجاعت و سخاوت) گواهى دهند كه غريزه دهنده آن ها غريزه ندارد و به موقت بود نشان گزارش بى‏ وقتى وقت گذارشان را دهند، ميان بعضى از آن ها را با بعض ديگر پرده افكند (چنان چه جماد و نبات و حيوان از حقيقت انسان و از حال يكديگر بى ‏خبرند چون همه ظلمتند و جهل) تا دانسته شود ميان او و مخلوقى پرده ‏اى نيست (زيرا او صرف نور است و مخلوق تاريكى محض و بين آن دو مانعى جز ذات خود تاريكى نيست) او پروردگار بود آن گاه كه پروريده ‏اى نبود و شايان پرستش بود زمانی كه پرستيده ‏اى نبود، دانا بود و هنوز دانسته ‏اى وجود نداشت، شنوا بود گاهی كه آواز قابل شنيدنى موجود نبود.
شرح :
قسمتى از اين خطبه شريفه را مرحوم سيد رضى با اندكى اختلاف در نهج البلاغه آورده است و دانشمندان بزرگ شارحين نهج البلاغه و اصول كافى در بيان عبارات دقيق و پرمغزش قلم فرسایی ها كرده و كم و بيش به عجز و قصور خويش اعتراف كرده ‏اند، نيمه اول خطبه مشتمل بر مطالبى است كه در صفحات گذشته به طور متفرق توضيح داده شده و نيمه اخير آن در بيان اين مطلب است كه خدا به مخلوق صفات و خصایصى داده است كه وجود آن ها در مخلوق دلالت دارد بر اين كه خدا آن صفات و خصایص را ندارد. شارحين بزرگوار نهج البلاغه و كافی را در بيان اين استدلال طرق مختلف و وجوه و احتمالات بسياری است كه بيان مرحوم فيض بعد از مقايسه اصح و اوضح به نظر رسيد، آن عارف خبير گويد: به ساختن مشاعرش دانسته شد كه او را مشعرى نيست زيرا كه با ساختن آن ها خداى عزوجل فهمانده است كه آن ها احتياج به آفريننده ‏اى دارند و اگر خداى عزوجل هم مشعرى داشت بايد مشعر آفرينى داشته باشد زيرا خودش نمی تواند براى خود مشعر آفريند و در آن صورت ذاتش محتاج باشد و بدان كه بخشيدن كمالات به ايشان دليل بر اين است كه خودش آن ها را به طور تمام و كامل دارد زيرا كسى كه كمالی را به ديگرى می بخشد ممكن نيست كه ذات خودش از آن خالى باشد.
(ذات نايافته از هستى بخش كى تواند كه شود هستى بخش)
و نيز دلالت دارد كه آن كمال در خود او بى‏ نقصان است زيرا كه نقصان كمالى در خدا منافى الوهيت و ربوبيت و بى ‏نيازى حقيقى او است؟ پس همچنان كه ما از بخشيدن او علم و قدرت و ادراك را به ما استدلال می كنيم كه خود او علم و قدرت و ادراك دارد از نقص اين ها در خود ما استدلال می كنيم. كه در او كامل و تمام است يعنى علم ما پس از جهل است و قدرت ما پس از عجز و ادراك ما به وسيله مشاعر ولى، علم و قدرت خدا سابقه جهل و عجز ندارد و ادراك او محتاج به مشاعر نيست و در ساير عبارات اين خطبه هم مانند جوهر ساختن و ضد آفريدن و قرين نمودن نيز همين طور می‏ گویيم.


5-عَلِيّ بْنُ مُحَمّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ شَبَابٍ الصّيْرَفِيّ وَ اسْمُهُ مُحَمّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ قَالَ حَدّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عِيسَى شَلَقَانُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع فَابْتَدَأَنَا فَقَالَ عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدّعُونَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لَمْ يَتَكَلّمْ بِهِ قَطّ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع النّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ فَاطِرِهِمْ عَلَى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيّتِهِ الدّالّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ الْمُسْتَشْهِدِ بِ‏آيَاتِهِ عَلَى قُدْرَتِهِ الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصّفَاتِ ذَاتُهُ وَ مِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ وَ مِنَ الْأَوْهَامِ الْإِحَاطَةُ بِهِ لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ وَ لَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ وَ لَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ وَ الْحِجَابُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيّاهُمْ لِامْتِنَاعِهِ مِمّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ وَ لِإِمْكَانٍ مِمّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ وَ لِافْتِرَاقِ الصّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ وَ الْحَادّ مِنَ الْمَحْدُودِ وَ الرّبّ مِنَ الْمَرْبُوبِ الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ وَ الْخَالِقُ لَا بِمَعْنَى حَرَكَةٍ وَ الْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ وَ السّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ وَ الشّاهِدُ لَا بِمُمَاسّةٍ وَ الْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ وَ الظّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ وَ دَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ أَيْنَ فَقَدْ غَيّاهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 190 رواية 5
5- ابن قتيبة گويد: من با عيسى شلقان به محضر امام صادق عليه ‏السلام رفتيم، حضرت خود آغاز سخن كرد و فرمود: تعجب است از مردمی كه به اميرالمؤمنين عليه‏ السلام نسبت مى‏ دهند چيزی را كه او هرگز به آن لب نگشوده است (می گويند او خداست و قابل پرستش در صورتی كه) آن حضرت در كوفه براى مردم خطبه خواند و فرمود ستايش خدایی را است كه ستايشش را به بندگان خود الهام فرمود و شناسایى ربوبيتش را سرشت ايشان ساخت، به وسيله خلقش بر وجود خود رهنمون گشت و به حادث بودن مخلوقش بر ازلى بودن خود و به مانند بودن آنها بر بی مانندى خود دلالت كرد، آيات خود را گواه قدرتش گرفت، ذاتش از پذيرش صفات امتناع دارد (زيرا تمام صفات كمال عين ذاتش باشد و محال است كه صفت زائدى پذيرد) و ديدنش از بينایی ها و در خود گنجانيدنش نسبت به خاطرها محال است، بودش را سرآغازى نيست و دوامش را انجامى نباشد، ابزار درك او را فرا نگيرد و پرده ‏ها او را نپوشاند پرده ميان او و مخلوقش همان طرز خلقت آن ها است زيرا آن چه لايق به ذات مخلوق است نسبت به او ممتنع است و آن چه نسبت به وى ممتنع است مخلوق را سزاوار است (جهل و عجز و فقر و نابودى نسبت به وى محال است و همه اين ها براى مخلوق ضرورى و لازم است، اين است پرده ميان خالق و مخلوق) و نيز به جهت فرق ميان سازنده و ساخته شده و ميان محدود كننده و محدود شده و ميان پروردگار و پروريده، يكتاست نه به معنى عدد يك (بلكه به اين معنى كه مركب نيست و مانند ندارد) آفريننده است نه به معنى جنبش اعضاء (چنان كه هر سازنده اى اعضایش حركت كند) بينا است بدون ابزار، شنوا است بدون آلت، حاضر است بدون تماس جسمى، باطن است نه به زير پرده، ظاهر است و بر كنار نه به معنى دورى مسافت، (چنان كه كسی كه از ما بر كنار است بين ما و او مسافتى است) ازليتش جلوگير تاختن افكار است (توسن فكر هر چه بتازد آغازى برايش نيابد) و هميشگيش مانع سركشی هاى خرد، كنه و حقيقت او ديدگان تيزبين را در مانده كرده و وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده، هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند به شماره ‏اش آورده و هر كه او را به شماره آورد ازليتش را باطل كرده و هر كه گويد: كجاست نهايتى برايش قائل شده (يعنى ذات او را در مكان محدودى منتهى دانسته) و هر كه گويد روى چيست جایى را از او خالى دانسته و هر كه گويد: در چيست؟ او را گنجانيده است.

6- وَ رَوَاهُ مُحَمّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ كَتَبْتُ إِلَى أَبِي إِبْرَاهِيمَ ع أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْ‏ءٍ مِنَ التّوْحِيدِ فَكَتَبَ إِلَيّ بِخَطّهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلَى قَوْلِهِ وَ قَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ ثُمّ زَادَ فِيهِ أَوّلُ الدّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصّفَاتِ عَنْهُ بِشَهَادَةِ كُلّ صِفَةٍ أَنّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنّهُ غَيْرُ الصّفَةِ وَ شَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ فَمَنْ وَصَفَ اللّهَ فَقَدْ حَدّهُ وَ مَنْ حَدّهُ فَقَدْ عَدّهُ وَ مَنْ عَدّهُ فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ وَ مَنْ قَالَ كَيْفَ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَامَ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ قَالَ‏ أَيْنَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ وَ مَنْ قَالَ مَا هُوَ فَقَدْ نَعَتَهُ وَ مَنْ قَالَ إِلَامَ فَقَدْ غَايَاهُ عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ وَ خَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ وَ رَبّ‏ٌ إِذْ لَا مَرْبُوبَ وَ كَذَلِكَ يُوصَفُ رَبّنَا وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 191 رواية:6
6- فتح بن عبدالله گويد: به حضرت موسى بن جعفر نوشتم و مطلبى راجع به توحيد از او پرسيدم، حضرت به خط خود نوشت، ستايش خداى را است كه ستايشش را به بندگانش الهام كرد و همان روايت سهل بن زياد سابق را تا جمله (وجودش خاطرهاى تندرو را از بن كنده) ذكر نموده سپس افزوده است: آغاز اعتقاد به خدا شناسایى اوست و كمال شناسایيش يگانه دانستن او و كمال يگانه دانستنش نفى صفات (زائد پر ذات) از او به واسطه گواهى دادن هر صفتى كه آن غير موصوف است و گواهى هر موصوفى كه آن غير صفت است و به همراه يكديگر گواه دوئيت باشند كه ازليت را نشايد (اگر بگویيم صفات خدا غير ذاتش و زائد بر آن می باشد قائل به تركيب و تعدد قديم و احتياج آن ها به يكديگر شده ‏ايم) هر كه خدا را توصيف كند محدودش كرده و هر كه محدودش كند معدودش نموده و هر كه معدودش نمايد ازليتش را را باطل كرده و هر كه گويد چگونه است، جوياى وصف او شده و هر كه گويد در چيست؟ او را گنجانيده و هر كه گويد روى چيست؟ او را نشناخته و هر كه گويد كجاست، جایى را از او خالى دانسته و هر كه گويد ذات او چيست؟ تعريفش نموده و هر كه گويد: تا كى باشد، متناهيش دانسته، عالم است آن گاه كه معلومى نبود خالق است زمانی كه مخلوقى نبود (پس هميشه توانایى خلقت دارد) پروردگار است گاهی كه پروريده ‏اى نبود، پروردگار ما اين گونه توصيف شود بلكه او بالاتر از توصيف واصفان است.

7- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النّضْرِ وَ غَيْرِهِ عَمّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ رَجُلٍ سَمّاهُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السّبِيعِيّ عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَعَجِبَ النّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّهِ جَلّ جَلَالُهُ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ أَ وَ مَا حَفِظْتَهَا قَالَ قَدْ كَتَبْتُهَا فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي لَا يَمُوتُ وَ لَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ لِأَنّهُ كُلّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ الّذِي لَمْ يَلِدْ فَيَكُونَ فِي الْعِزّ مُشَارَكاً وَ لَمْ يُولَدْ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ فَتُقَدّرَهُ شَبَحاً مَاثِلًا وَ لَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلًا الّذِي لَيْسَتْ فِي أَوّلِيّتِهِ نِهَايَةٌ وَ لَا لآِخِرِيّتِهِ حَدٌّ وَ لَا غَايَةٌ الّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ وَ لَمْ يَتَقَدّمْهُ زَمَانٌ وَ لَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَ لَا نُقْصَانٌ وَ لَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَ لَا بِمَ وَ لَا مَكَانٍ الّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيّاتِ الْأُمُورِ وَ ظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرَى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التّدْبِيرِ الّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَ لَا بِبَعْضٍ بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ وَ دَلّتْ عَلَيْهِ بِ‏آيَاتِهِ لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكّرِينَ جَحْدَهُ لِأَنّ مَنْ كَانَتِ السّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَ مَا فِيهِنّ وَ مَا بَيْنَهُنّ وَ هُوَ الصّانِعُ لَهُنّ فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ الّذِي نَأَى مِنَ الْخَلْقِ فَلَا شَيْ‏ءَ كَمِثْلِهِ الّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ وَ أَقْدَرَهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ وَ قَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ فَعَنْ بَيّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ وَ بِمَنّهِ نَجَا مَنْ نَجَا وَ لِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَ مُعِيداً ثُمّ إِنّ اللّهَ وَ لَهُ الْحَمْدُ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ الدّنْيَا وَ مَحَلّ الْ‏آخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ فَقَالَ وَ قَضَى بَيْنَهُمْ بِالْحَقّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الْحَمْدُ لِلّهِ اللّابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ وَ الْمُرْتَدِي بِالْجَلَالِ بِلَا تَمْثِيلٍ وَ الْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ وَ الْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهَى إِلَى حَدّهِ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ ذَلّ مَنْ تَجَبّرَ غَيْرَهُ وَ صَغُرَ مَنْ تَكَبّرَ دُونَهُ وَ تَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ وَ انْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَ عِزّتِهِ وَ كَلّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ وَ قَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ الْأَوّلِ قَبْلَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا قَبْلَ لَهُ وَ الْ‏آخِرِ بَعْدَ كُلّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا بَعْدَ لَهُ الظّاهِرِ عَلَى كُلّ شَيْ‏ءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ وَ الْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ وَ لَا تَحُسّهُ حَاسّةٌ هُوَ الّذِي فِي السّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلّهَا لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ وَ لَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ وَ أَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلَى مَا أَرَادَ مِنَ الثّقَلَيْنِ الْجِنّ وَ الْإِنْسِ لِيَعْرِفُوا بِذَلِكَ رُبُوبِيّتَهُ وَ تَمَكّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلّهَا عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلّهَا وَ نَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا وَ نَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيّئَاتِ أَعْمَالِنَا وَ نَسْتَغْفِرُهُ لِلذّنُوبِ الّتِي سَبَقَتْ مِنّا وَ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلّا اللّهُ وَ أَنّ مُحَمّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ بَعَثَهُ بِالْحَقّ نَبِيّاً دَالّا عَلَيْهِ وَ هَادِياً إِلَيْهِ فَهَدَى بِهِ مِنَ الضّلَالَةِ وَ اسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً وَ نَالَ ثَوَاباً جَزِيلًا وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً وَ اسْتَحَقّ عَذَاباً أَلِيماً فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقّ عَلَيْكُمْ مِنَ السّمْعِ وَ الطّاعَةِ وَ إِخْلَاصِ النّصِيحَةِ وَ حُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ وَ أَعِينُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ وَ هَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ وَ تَعَاطَوُا الْحَقّ بَيْنَكُمْ وَ تَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الظّالِمِ السّفِيهِ وَ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ عَصَمَنَا اللّهُ وَ إِيّاكُمْ بِالْهُدَى وَ ثَبّتَنَا وَ إِيّاكُمْ عَلَى التّقْوَى وَ أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِي وَ لَكُمْ‏
اصول كافى جلد 1 صفحه: 192 رواية: 7
7- حارث اعور گويد روزى بعد از عصر اميرالمؤمنين خطبه ‏اى خواند كه مردم را از خوش ستایى و بزرگ داشتن خداى جل جلاله را خوش آمد ابواسحاق گويد به حارث گفتم آن سخنرانی را حفظ كرده‏ اى؟ گفت آن را نوشته ‏ام، سپس از نوشته خود براى ما املا كرد كه: سپاس از آن خدایی كه مرگ ندارد و عجایبش پايان نيايد زيرا او هر روز در كار جداگانه ‏ای است و آن ايجاد چيز تازه ای است كه سابقه نداشته است، (لعنت خدا بر يهود كه گفتند دست خدا بسته است) خدایی كه نزایيده تا در عزت شريك داشته باشد و زایيده نشده تا بميرد و ارث گذارد (به حديث 241 رجوع شود) دستخوش اوهام مردم نگردد تا به صورت دور نمایى اندازه ‏گيريش نمايند و بينایی ها دركش نكند تا پس از باز گرفتن نظر از وى دگرگون شود (به اين كه در برابر ديده نباشد) (تا پس از باز گرفتن خيالى بيش نباشد) خدایی كه براى اوليتش نهايتى نيست (كه از آن جا شروع شود) و براى آخريتش حد و انجامى نيست، (كه به آن جا پايان يابد) خدایی كه وقتى بر او سبقت نداشته و زمانى از او جلوتر نبوده و دستخوش افزونى و كاهش نگردد و كجا و چرا درباره ‏اش گفته نشود مكانى ندارد، خدایی كه علمش در باطن امور پنهان نفوذ دارد (حقيقت ذاتش از امور پنهانى پنهان تر است) و به سبب نشانه‏ هاى تدبيری كه در خلقش ديده می شود در خردها آشكار است، خدایی كه او را از پيغمبران پرسيدند ايشان به اندازه و جزء توصيفش نكردند بلكه او را به افعالش سودمند و به آياتش نشان دادند، خردهاى مردم متفكر توانایى انكارش ندارند، زيرا كسی كه آسمان ها و زمين و درونى‏ هاى آن و فضا و آفرينش او و او صانع آن ها است، قدرتش انكار ناپذير است، خدایی كه از خلق به دور است و از اين رو چيزى مانندش نيست، خدایى كه مخلوقش را براى پرستش آفريد و به وسيله ابزارى كه به ايشان داد آن ها را بر اطاعتش توانا كرد و به سبب حجت ها (كه عقل خود مردم و پيمبران و ائمه باشند) عذر را از ايشان برداشت، پس آن كه هلاك شد با وجود حجت هلاك شد و آن كه نجات يافت با منت و لطف خدا بود، از آغاز تا بازگشت تفضل از آن خداست، سپس خدا كه ستايش از آن او است ستايش را براى خود آغاز كرد و امر دنيا و مكانت آخر تو را با ستايش خويش پايان داد و (در كتابش) فرمود: ميان آن ها به درستى داورى شد و گفته شد: ستايش از آن خداى پروردگار جهانيان است.
ستايش خداى را كه لباس كبريایى در بر كرده بى ‏آن كه مجسم باشد و رداى شكوه پوشيده بى ‏آن كه مثل باشد و بدون نابودى بر عرش مسلط گشته، بر مخلوقش فراز گرفته بدون دورى از ايشان و بدون تماس با ايشان، براى او حدى نيست كه به آن حد پايان يابد و مانندى ندارد تا به مانندش شناخته شود، جز او هر كه جبارى كند خوار است و جز او هر كه گردن فرازى نمايد خرد و ناچيز است، همه چيز در برابر عظمتش فروتنى كرده و در دربار سلطنت و عزتش رام و زبون گشته، حركت چشم ها از دركش وامانده و اوهام مخلوق از رسيدن به صفتش كوتاه شده، او آغاز است و پيش از همه چيز و پيش از او چيزى نيست و آخر است و بعد از همه چيز و پس از او چيزى نيست با قهر و سلطه خود بر همه چيز غلبه جسته و همه جا را بدون انتقال به سوى آن ديده و حاضر شده، هيچ لامسه ‏اى او را نسوده و هيچ حسى دركش ننموده، اوست كه در آسمان معبود است و در زمين معبود و او فرزانه و داناست، از ميان آن چه دورنمایى مى‏ كرد (قابليت آفرينش داشت) آن چه را كه اراده فرمود بيافريند بدون نقشه و نمونه قبلى محكم و متقن آفريد بى ‏آن كه در آفرينش آن خستگى عارضش شود، آن چه را اراده كرد آغاز باشد اول آفريد و آن چه را خواست از دو ثقل هستى كه جن و انس باشند چنان كه خواست ايجاد كرد تا ربوبيتش بشناسد و اطاعتش در ميان آن ها جايگزين گردد. او را به بالاترين درجه ستايش بر تمام نعمتش می ستایيم و براى اصلاح امور خود از او راهنمایى می جویيم و از كردارهاى زشت خود به او پناه می بريم و نسبت به گناهانی كه از ما سر زده از او آمرزش می طلبيم و گواهى دهيم كه شايان پرستشى جز خدا نيست و محمد بنده و فرستاده اوست، او را به درستى برانگيخت تا نشانش دهد و به سويش رهنما باشد، خدا به بركت آن حضرت از گمراهى به راهمان آورد و از نادانى نجاتمان بخشيد، هر كه اطاعت خدا و رسولش كند به كاميابى بزرگى رسد و ثواب نيكى دريابد و هر كه نافرمانى خدا و رسولش كند زيان آشكارى برد و سزاوار عذابى دردناك گردد. در انجام وظيفه خود كه شنيدن و فرمان بردن و خير خواهى مخلصانه و حسن مساعدت است جدا بكوشيد و با جدا نشدن از راه راست و بر كنارى از كارهاى زشت خود را يارى كنيد، حق را ميان خود بگردانيد و نزد من با آن يكديگر را كمك دهيد، دست ستم گر نادان را ببنديد به كار نيك دستور دهيد و از كار زشت جلوگيرى كنيد، اهل فضل را قدر شناسيد، خدا ما و شما را به راه هدايت نگه دارد و بر جاده تقوى پابرجايمان دارد، براى خود و شما از خدا آمرزش می طلبيم.

نوشتن دیدگاه

تصویر امنیتی
تصویر امنیتی جدید

مؤسسه جهانی سبطین علیهما السلام

loading...
اخبار مؤسسه
فروشگاه
درباره مؤسسه
کلام جاودان - اهل بیت علیهم السلام
آرشیو صوت - ادعیه و زیارات عقائد - تشیع

@sibtayn_fa@sibtayn_fa





مطالب ارسالی به واتس اپ
loading...
آخرین
مولودی
سخنرانی
تصویر

روزشمارتاریخ اسلام

1 ذی قعده

١ـ ولادت با سعادت حضرت فاطمه معصومه(سلام الله علیها)٢ـ مرگ اشعث بن قیس٣ـ وقوع جنگ بدر صغری ١ـ...


ادامه ...

11 ذی قعده

میلاد با سعادت حضرت ثامن الحجج، امام علی بن موسی الرضا (علیهما السلام) روز یازدهم ذیقعده سال ١٤٨...


ادامه ...

15 ذی قعده

كشتار وسیع بازماندگان بنی امیه توسط بنی عباس در پانزدهم ذیقعده سال ١٣٢ هـ.ق ، بعد از قیام...


ادامه ...

17 ذی قعده

تبعید حضرت موسی بن جعفر (علیهما السلام) از مدینه به عراق در هفدهم ذیقعده سال ١٧٩ هـ .ق....


ادامه ...

23 ذی قعده

وقوع غزوه بنی قریظه در بیست و سوم ذیقعده سال پنجم هـ .ق. غزوه بنی قریظه به فرماندهی...


ادامه ...

25 ذی قعده

١ـ روز دَحوالارض٢ـ حركت رسول گرامی اسلام (صلی الله علیه و آله) از مدینه به قصد حجه...


ادامه ...

30 ذی قعده

شهادت امام جواد (علیه السلام) در روز سی ام ذی‌قعده سال ٢٢٠ هـ .ق. شهادت نهمین پیشوای شیعیان...


ادامه ...
0123456

انتشارات مؤسسه جهانی سبطين عليهما السلام
  1. دستاوردهای مؤسسه
  2. سخنرانی
  3. مداحی
  4. کلیپ های تولیدی مؤسسه

سلام ، برای ارسال سؤال خود و یا صحبت با کارشناس سایت بر روی نام کارشناس کلیک و یا برای ارسال ایمیل به نشانی زیر کلیک کنید[email protected]

تماس با ما
Close and go back to page