بَابٌ فِي أَنّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعَةٍ
1- عِدّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيّوبَ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ع أَنّهُ قَالَ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السّمَاءِ إِلّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السّبْعِ بِمَشِيئَةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَةٍ فَقَدْ كَفَرَ وَ رَوَاهُ عَلِيّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ ابْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 1
1- امام صادق عليه السلام فرمود: چيزى نه در آسمان و نه در زمين باشد جز با اين هفت خصلت: با مشيت و اراده و قدر و قضاء و اذن و كتاب و اجل، هر كه گمان كند كه او می تواند يكى از اين ها را نقض كند كافر است.
2- وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السّمَاوَاتِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ إِلّا بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّهِ أَوْ رَدّ عَلَى اللّهِ عَزّ وَ جَلّ
اصول كافى جلد 1 صفحه: 206 رواية: 2
2- موسى بن جعفر عليه السلام فرمود: چيزى نه در آسمان ها و نه در زمين باشد مگر به سبب هفت چيز با قضاء و قدر و اراده و مشيت و كتاب و اجل و اذن. هر كه غير اين گمان كند بر خدا دروغ بسته است يا فرمود بر خداى عزوجل رد كرده است.
شرح :
پيداست كه در اين دو روايت مقدمات وجود و پيدايش هر چيزى را هفت مرتبه دانسته است اما ترتيب آن ها محقق نيست زيرا كه همين دو روايت در ذكر ترتيب مختلف است. شارحين دانشمند براى هر يك از اين هفت مرتبه معانى مختلفى گفته اند، ولى در باب آينده مشيت و اراده و قضاء و قدر از قول امام هفتم عليه السلام توضيح داده می شود و نسبت به بقيه مرحوم مجلسى (ره) فرمايد مقصود از اذن خدا علم او و يا امر او و يا رفع موانع است و مراد به كتاب، نوشتن در لوح هاى آسمانى و يا واجب ساختن است چنان چه خدا فرمايد (كتب عليكم الصيام) يعنى روزه بر شما واجب شد و مقصود از اجل مدت معين و وقت مقدری است كه نزد خود او است، مرحوم ملاصدرا گويد (اين مراتب هفت گانه نسبت به امور تشريعى است و در امور تكوينى هرگاه خدا چيزى را خواهد، گويد (باش، او می باشد) ولى به نظر ما ظاهر روايات عموم و شمول است.
باب اين كه چيزى در آسمان و زمين نباشد جز با هفت خصلت
- بازدید: 334