اليوم الخامس و العشرون
1- موت يزيد بن عبد الملك بن مروان.
2- قتل أبو مسلم الخراساني من قبل الخليفة العباسي منصور الدوانيقي.
1- موت يزيد بن عبد الملك بن مروان:
مات في إربد (من بلاد الاردن) أو بالجولان و حمل إلي دمشق، فدفن فيها و تاريخ وفاته (25) شهر شعبان سنة (105 ه( كنيته: أبو خالد، من ملوك الدولة الأموية في الشام. ولد في دمشق سنة(71 ه( و ولي الخلافة بعد وفاة عمر بن عبد العزيز (سنة 101 ه( بعهد من أخيه سليمان بن عبد الملك. و كانت في أيامه غزوات أعظمها حرب الجراح الحكمي مع الترك، و انتصاره عليهم، كانت مدّة خلافته اربع سنين و شهراً[1].
3- قتل أبو مسلم الخراساني من قبل الخليفه العباسي منصور الدوانيقي:
قتل أبو مسلم الخراساني عبد الرحمن بن مسلم علي يد أبو جعفر المنصور عبد الله بن محمد الدوانيقي (25) شعبان سنة (137 ه( و دفن في (فلز) برومية المدائن بالقرب من الانبار.
أبو مسلم الخراساني: مؤسس الدولة العباسية، و أحد كبار القادة ، ولد في ماه البصرة (مما يلي أصبهان) سنة (100 ه(.
اتصل بابراهيم (من بني العباس) فارسله إبراهيم إلي خراسان، داعية، فاقام فيها و استمال أهلها. و وثب علي ابن الكرماني(والي نيسابور) فقتله و استولي علي نيسابور، و اصبح والياً عليها، فخطب باسم السفاح العباسي(عبد الله بن محمد) ثم سيّر جيشاً لمقاتلة مروان بن محمد(آخر ملوك بني امية) فقابله في منطقة تسمى الزاب(بين الموصل و الربل) و انهزمت جنود مروان إلي الشام، و فرّ مروان الي مصر، فقتل في بوحير، و زالت الدولة الموية(سنة 132 ه( و صفا الجو للسفاح إلي ان مات. و خلف من بعده اخيه المنصور، فخاف المنصور من أبي مسلم الخراساني على كرسي الخلافة فقتله ضغينة.
قال المأمون العباسي بحق أبومسلم الخراساني: أجلّ ملوك الارض ثلاثة... الاسكندر، و أردشير، و أبو مسلم الخراساني.
و من احواله : لم+ ير ضاحكاً و لا عبوساً ، تأتيه الفتوح فلا يعرف بشره في وجهه.
كان موالياً لاهل بيت النبوّة عليهم السلام.[2]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - اعلام الزرگلي: ج 8، ص 185.
[2] - اعلام الزركلي: ج 3، ص 337. راجع تاريخ ابن الاثير: ج 5، ص ِِِِِ468 – 480. (بصورة مفصّلة).