• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السابع والعشرون سورة الواقعة آیات17 الی 50


مجمع البيان ج : 9 ص : 326
يَطوف عَلَيهِمْ وِلْدَنٌ مخَلَّدُونَ(17) بِأَكْوَاب وَ أَبَارِيقَ وَ كَأْس مِّن مَّعِين(18) لا يُصدَّعُونَ عَنهَا وَ لا يُنزِفُونَ(19) وَ فَكِهَة مِّمَّا يَتَخَيرُونَ(20) وَ لحَْمِ طير مِّمَّا يَشتهُونَ(21) وَ حُورٌ عِينٌ(22) كَأَمْثَلِ اللُّؤْلُو الْمَكْنُونِ(23) جَزَاءَ بِمَا كانُوا يَعْمَلُونَ(24) لا يَسمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَ لا تَأْثِيماً(25) إِلا قِيلاً سلَماً سلَماً(26)
القراءة
قرأ أبو جعفر و حمزة و الكسائي و حور عين بالجر و الباقون بالرفع و في الشواذ قراءة ابن أبي إسحاق و لا ينزفون بفتح الياء و كسر الزاي و قراءة أبي بن كعب و ابن مسعود و حورا عينا .

الحجة
قال أبو علي وجه الرفع في « و حور عين » أنه لما قال يطوف عليهم ولدان مخلدون دل هذا الكلام و ما ذكر بعد على أن لهم فيها كذا و كذا و لهم فيها حور عين و كذلك من نصب حمل على المعنى لأن الكلام دل على يمنحون و يملكون و هذا مذهب سيبويه و يجوز أن يحمل الرفع على قوله على سرر موضونة و التقدير و على سرر موضونة حور عين أو و حور عين على سرر موضونة لأن الوصف قد جرى عليهن فاختصصن فجاز أن يرفع بالابتداء و لم يكن كالنكرة إذا لم يوصف نحو فيها عين و قوله « على سرر موضونة » خبر لقوله تعالى ثلة من الأولين و قليل من الآخرين فكذلك يجوز أن يكون خبرا عنهن و يجوز في ارتفاع « و حور عين » أن يكون عطفا على الضمير في متكئين و لم يؤكد لكون طول الكلام بدلا من التأكيد و يجوز أيضا أن يعطفه على الضمير في متقابلين و لم يؤكد لطول الكلام أيضا و قد جاء ما أشركنا و لا آباؤنا فهذا أجدر و قال الزجاج الرفع أحسن الوجهين لأن معنى « يطوف عليهم ولدان مخلدون » بهذه الأشياء أنه قد ثبت لهم ذلك فكأنه قال و لهم حور عين و مثله مما حمل على هذا المعنى قول الشاعر :
بادت و غير آيهن مع البلى
إلا رواكد جمرهن هباء ثم قال بعده :
و مشجج أما سواء قذاله
فبدا و غير سارة المعزاء لأنه لما قال إلا رواكد كان المعنى بها رواكد فحمل و مشجج على المعنى و قال غيره
مجمع البيان ج : 9 ص : 327
تقديره و هناك حور عين قال أبو علي وجه الجر أن يكون يحمله على قوله أولئك المقربون في جنات النعيم التقدير أولئك المقربون في جنات النعيم و في حور عين أي و في مقاربة حور عين أو معاشرة حور عين فحذف المضاف فإن قلت فلم لا تحمله على الجار في قوله تعالى يطوف عليهم ولدان مخلدون بكذا و بحور عين فهذا يمكن أن يقال إلا أن أبا الحسن قال في ذا بعض الوحشة قال ابن جني نزف البئر ينزفها نزفا إذا استقي ماؤها و أنزفت الشيء إذا أفنيته قال الشاعر :
لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم
لبئس الندامى كنتم آل أبحرا .

المعنى
ثم أخبر سبحانه أن « يطوف عليهم ولدان » أي وصفاء و غلمان للخدمة « مخلدون » أي باقون لا يموتون و لا يهرمون و لا يتغيرون عن مجاهد و قيل مقرطون و الخلد القرط يقال خلد جاريته إذا حلاها بالقرطة عن سعيد بن جبير و الفراء و اختلف في هذه الولدان فقيل إنهم أولاد أهل الدنيا لم يكن لهم حسنات فيثابوا عليها و لا سيئات فيعاقبوا فأنزلوا هذه المنزلة عن علي (عليه السلام) و الحسن و قد روي عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه سأل عن أطفال المشركين فقال هم خدم أهل الجنة و قيل بل هم من خدم الجنة على صورة الولدان خلقوا لخدمة أهل الجنة « بأكواب » و هي القداح الواسعة الرؤوس لا خراطيم لها عن قتادة « و أباريق » و هي التي لها خراطيم و عرى و هو الذي يبرق من صفاء لونه « و كأس من معين » أي و يطوفون أيضا عليهم بكأس خمر معين أي ظاهر للعيون جار « لا يصدعون عنها » أي لا يأخذهم من شربها صداع و قيل لا يتفرقون عنها « و لا ينزفون » أي لا تنزف عقولهم بمعنى لا تذهب بالسكر عن مجاهد و قتادة و الضحاك و من قرأ ينزفون حمله على أنه لا تفنى خمرهم « و فاكهة مما يتخيرون » أي و يطوفون عليهم بفاكهة مما يختارونه و يشتهونه يقال تخيرت الشيء أخذت خيره « و لحم طير مما يشتهون » أي و بلحم طير مما يتمنون فإن أهل الجنة إذا اشتهوا لحم الطير خلق الله سبحانه لهم الطير نضيجا حتى لا يحتاج إلى ذبح الطير و إيلامه قال ابن عباس يخطر على قلبه الطير فيصير ممثلا بين يديه على ما اشتهى « و حور عين » قد مر بيانه « كأمثال اللؤلؤ المكنون » أي الدر المصون المخزون في الصدف لم تمسه الأيدي قال عمر ابن أبي ربيعة :
مجمع البيان ج : 9 ص : 328

و هي زهراء مثل لؤلؤة الغواص
ميزت من جوهر مكنون « جزاء بما كانوا يعملون » أي نفعل ذلك الجزاء أعمالهم و طاعاتهم التي عملوها في دار التكليف الدنيا « لا يسمعون فيها » أي في الجنة « لغوا » أي ما لا فائدة فيه من الكلام لأن كل ما يتكلمون به فيه فائدة « و لا تأثيما » أي لا يقول بعضهم لبعض أثمت لأنهم لا يتكلمون بما فيه إثم عن ابن عباس و قيل معناه لا يتخالفون على شرب الخمر كما يتخالفون في الدنيا و لا يأثمون بشربها كما يأثمون في الدنيا « إلا قيلا سلاما سلاما » أي لا يسمعون إلا قول بعضهم لبعض على وجه التحية سلاما سلاما و المعنى أنهم يتداعون بالسلام على حسن الآداب و كريم الأخلاق اللذين يوجبان التواد و نصب سلاما على تقدير سلمك الله سلاما بدوام النعمة و كمال الغبطة و يجوز أن يعمل سلام في سلاما لأنه يدل على عامله كما يدل قوله تعالى و الله أنبتكم من الأرض نباتا على العامل في نبات فإن المعنى أنبتكم فنبتم نباتا و يجوز أن يكون سلاما نعتا لقوله قيلا و يجوز أن يكون مفعول قيل فالوجوه الثلاثة تحتملها الآية .
وَ أَصحَب الْيَمِينِ مَا أَصحَب الْيَمِينِ(27) فى سِدْر مخْضود(28) وَ طلْح مَّنضود(29) وَ ظِلّ ممْدُود(30) وَ مَاء مَّسكُوب(31) وَ فَكِهَة كَثِيرَة(32) لا مَقْطوعَة وَ لا ممْنُوعَة(33) وَ فُرُش مَّرْفُوعَة(34) إِنَّا أَنشأْنَهُنَّ إِنشاءً(35) فجَعَلْنَهُنَّ أَبْكاراً(36) عُرُباً أَتْرَاباً(37) لأَصحَبِ الْيَمِينِ(38) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ(39) وَ ثُلَّةٌ مِّنَ الاَخِرِينَ(40)
القراءة
قرأ إسماعيل و حمزة و حماد و يحيى عن أبي بكر و خلف عربا ساكنة الراء و الباقون « عربا » بضمتين .

الحجة
العروب الحسنة التبعل قال لبيد :
و في الحدوج عروب غير فاحشة
ريا الروادف يعشى دونها البصر
مجمع البيان ج : 9 ص : 329
و الفعول يجمع على فعل و فعل فمن التثقيل قوله :
فاصبري إنك من قوم صبر و التخفيف في ذلك شائع مطرد .

اللغة
السدر شجر النبق و أصل الخضد عطف العود اللين فمن هاهنا المخضود الذي لا شوك له لأن الغالب أن الرطب اللين لا شوك له و الطلح قال أبو عبيدة هو كل شجر عظيم كثير الشوك قال بعض الحداة :
بشرها دليلها و قالا
غدا ترين الطلح و الجبالا و قال الزجاج الطلح شجر أم غيلان فقد يكون على أحسن حال و المنضود من نضدت المتاع إذا جعلت بعضه على بعض و البكر التي لم يفترعها الرجل فهي على خلقتها الأولى من حال الإنشاء و منه البكرة لأول النهار و الباكورة لأول الفاكهة و البكر الفتي من الإبل و جمعه بكار و بكارة و جاء القوم على بكرتهم و بكرة أبيهم عن الأزهري و الأتراب جمع ترب و هو اللدة الذي ينشأ مع مثله في حال الصبا و هو مأخوذ من لعب الصبي بالتراب أي هم كالصبيان الذين هم على سن واحد قال ابن أبي ربيعة :
أبرزوها مثل المهاة تهادى
بين عشر كواعب أتراب .

المعنى
ثم ذكر سبحانه أصحاب اليمين و عجب من شأنهم فقال « و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين » هو مثل قوله ما أصحاب الميمنة و قد مر معناه « في سدر مخضود » أي في نبق مخضود أي منزوع الشوكة قد خضد شوكة أي قطع عن ابن عباس و عكرمة و قتادة و قيل هو الذي خضد بكثرة حمله و ذهاب شوكة و قيل هو الموقر حملا عن الضحاك و مجاهد و مقاتل بن حيان و قال الضحاك نظر المسلمون إلى وج و هو واد مخصب بالطائف فأعجبهم سدرة و قالوا يا ليت لنا مثل هذا فنزلت هذه الآية « و طلح منضود » قال ابن عباس و غيره هو شجر الموز و قيل ليس بالموز و لكنه شجر له ظل بارد رطب عن الحسن و قيل هو شجر يكون باليمن و بالحجاز من أحسن الشجر منظرا و إنما ذكر هاتين الشجرتين لأن
مجمع البيان ج : 9 ص : 330
العرب كانوا يعرفون ذلك فإن عامة أشجارهم أم غيلان ذات أنوار و رائحة طيبة و روت العامة عن علي (عليه السلام) أنه قرأ عنده رجل « و طلح منضود » فقال ما شأن الطلح إنما هو و طلع كقوله و نخل طلعها هضيم فقيل له أ لا تغيره فقال إن القرآن لا يهاج اليوم و لا يحرك رواه عنه ابنه الحسن و قيس بن سعد و رواه أصحابنا عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) « و طلح منضود » قال لا و طلع منضود و المنضود الذي نضد بعضه على بعض نضد بالحمل من أوله إلى آخره فليست له سوق بارزة فمن عروقه إلى أفنانه ثمر كله « و ظل ممدود » أي دائم لا تنسخه الشمس فهو باق لا يزول و العرب تقول لكل شيء طويل لا ينقطع ممدود قال لبيد :
غلب البقاء و كان غير مغلب
دهر طويل دائم ممدود .
و قد ورد في الخبر أن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها اقرءوا إن شئتم « و ظل ممدود » و روي أيضا أن أوقاف الجنة كغدوات الصيف لا يكون فيه حر و لا برد « و ماء مسكوب » أي مصبوب يجري الليل و النهار و لا ينقطع عنهم فهو مسكوب بسكب الله إياه في مجاريه و قيل مسكوب مصبوب على الخمر ليشرب بالمزاج و قيل مسكوب يجري دائما في غير أخدود عن سفيان و جماعة و قيل مسكوب ليشرب على ما يرى من حسنه و صفائه لا يحتاجون إلى تعب في استقائه « و فاكهة كثيرة » أي و ثمار مختلفة كثيرة غير قليلة و الوجه في تكرير ذكر الفاكهة البيان عن اختلاف صفاتها فذكرت أولا بأنها متخيرة و ذكرت هنا بأنها كثيرة ثم وصفت بقوله « لا مقطوعة و لا ممنوعة » أي لا تنقطع كما تنقطع فواكه الدنيا في الشتاء و في أوقاف مخصوصة و لا تمتنع ببعد متناول أو شوك يؤذي اليد كما يكون ذلك في الدنيا و قيل إنها غير مقطوعة بالأزمان و لا ممنوعة بالأثمان لا يتوصل إليها إلا بالثمن « و فرش مرفوعة » أي بسط عالية كما يقال بناء مرفوع و قيل مرفوع بعضها فوق بعض عن الحسن و الفراء و قيل معناه و نساء مرتفعات القدر في عقولهن و حسنهن و كمالهن عن الجبائي قال و لذلك عقبه بقوله « إنا أنشأناهن إنشاء » و يقال لامرأة الرجل هي فراشه و منه قول النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) الولد للفراش و للعاهر الحجر « إنا أنشأناهن إنشاء » أي خلقناهن خلقا جديدا قال ابن عباس يعني النساء الآدميات و العجز الشمط يقول خلقتهن بعد الكبر و الهرم في الدنيا خلقا آخر و قيل معناه أنشأنا الحور العين كما هن عليه على هيئاتهن لم ينتقلن من حال إلى حال كما يكون في الدنيا « فجعلناهن أبكارا » أي عذارى عن الضحاك و قيل لا يأتيهن أزواجهن إلا وجدوهن أبكارا « عربا » أي متحننات على أزواجهن متحببات إليهم و قيل عاشقات
مجمع البيان ج : 9 ص : 331
لأزواجهن عن ابن عباس و قيل العروب اللعوب مع زوجها أنسا به كأنس العرب بكلام العربي « أترابا » أي متشابهات مستويات في السن عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و قيل أمثال أزواجهن في السن « لأصحاب اليمين » أي هذا الذي ذكرناه لأصحاب اليمين جزاءا و ثوابا على طاعاتهم « ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين » أي جماعة من الأمم الماضية التي كانت قبل هذه الأمة و جماعة من مؤمني هذه الأمة قال الحسن سابقوا الأمم الماضية أكثر من سابقي هذه الأمة و تابعو الأمم الماضية مثل تابعي هذه الأمة إن أصحاب اليمين منهم مثل أصحاب اليمين منا و إنما نكر سبحانه الثلة ليدل على أنه ليس لجميع الأولين و الآخرين و إنما هو لجماعة منهم كما يقال رجل من جملة الرجال و هذا الذي ذكرناه قول مقاتل و عطاء و جماعة من المفسرين و ذهب جماعة منهم أن الثلتين جميعا من هذه الأمة و هو قول مجاهد و الضحاك و اختيار الزجاج و روي ذلك مرفوعا عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال جميع الثلتين من أمتي و مما يؤيد القول الأول و يعضده من طريق الرواية ما رواه نقلة الأخبار بالإسناد عن ابن مسعود قال تحدثنا عند رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ليلة حتى أكثرنا الحديث ثم رجعنا إلى أهلنا فلما أصبحنا غدونا إلى رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال عرضت علي الأنبياء الليلة باتباعها من أممها فكان النبي تجيء معه الثلة من أمته و النبي معه العصابة من أمته و النبي معه النفر من أمته و النبي معه الرجل من أمته و النبي ما معه من أمته أحد حتى إذا أتى أخي موسى في كبكبة من بني إسرائيل فلما رأيتهم أعجبوني فقلت أي رب من هؤلاء فقال هذا أخوك موسى بن عمران و من معه من بني إسرائيل فقلت رب فأين أمتي قال أنظر عن يمينك فإذا ظراب مكة قد سدت بوجوه الرجال فقلت من هؤلاء فقيل هؤلاء أمتك أ رضيت قلت رب رضيت و قال أنظر عن يسارك فإذا الأفق قد انسد بوجوهه الرجال فقلت رب من هؤلاء قيل هؤلاء أمتك أ رضيت قلت رب رضيت فقيل إن مع هؤلاء سبعين ألفا من أمتك يدخلون الجنة لا حساب عليهم قال فأنشأ عكاشة بن محصن من بني أسد من خزيمة فقال يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم فقال اللهم اجعله منهم ثم أنشأ رجل آخر فقال يا نبي الله ادع ربك أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة فقال نبي الله فداكم أبي و أمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا و إن عجزتم و قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن عجزتم و قصرتم فكونوا من أهل الأفق و إني قد رأيت ثم ناسا كثيرا يتهاوشون كثيرا فقلت هؤلاء السبعون ألفا فاتفق
مجمع البيان ج : 9 ص : 332
رأينا على أنهم ناس ولدوا في الإسلام فلم يزالوا يعملون به حتى ماتوا عليه فانتهى حديثهم إلى رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال ليس كذلك و لكنهم الذين لا يسرقون و لا يتكبرون و لا يتطيرون و على ربهم يتوكلون ثم قال إني لأرجو أن يكون من تبعني ربع أهل الجنة قال فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن يكونوا ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال إني لأرجو أن يكونوا شطر أهل الجنة ثم تلا رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) « ثلة من الأولين و ثلة من الآخرين » .
وَ أَصحَب الشمَالِ مَا أَصحَب الشمَالِ(41) فى سمُوم وَ حَمِيم(42) وَ ظِلّ مِّن يحْمُوم(43) لا بَارِد وَ لا كَرِيم(44) إِنهُمْ كانُوا قَبْلَ ذَلِك مُترَفِينَ(45) وَ كانُوا يُصِرُّونَ عَلى الحِْنثِ الْعَظِيمِ(46) وَ كانُوا يَقُولُونَ أَ ئذَا مِتْنَا وَ كُنَّا تُرَاباً وَ عِظماً أَ ءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ(47) أَ وَ ءَابَاؤُنَا الأَوَّلُونَ(48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَ الاَخِرِينَ(49) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقَتِ يَوْم مَّعْلُوم(50)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page