وكذلك الديانة المسيحية :
اكد الباحثون في شؤون المسيحية ، ان الدين المسيحي الموجود حاليا ، ليس هو الدين الواقعي الذي جاء به عيسى بن مريم عليه السلام ، بل هو تصورات وافكار خاطئة جاء بها الاب « بولس ». وبولس ، هو رجل روماني الجنسية واسمه الاصلي « شاؤول » ، درس في القدس ونشا نشاة يهودية متحمسا لابيه ووطنه ، فكان يضطهد المسيحيين ، وهو احد شهود رجم « استفانوس » الذي يعرف عند النصارى بالشهيد الاول.
كلف « بولس » من قبل رئيس الكنيس بالذهاب الى دمشق لمقاومة المسيحية سنة 35م ، وادعى ان المسيح تجلى له وهو في طريقه الى دمشق ، وصار من ذلك النور المسيحي الذي تجلى له اعمى لمدة ثلاثة ايام ، ثم بعد ذلك وعندما دخل دمشق ابصر واستبصر وصار يجد ويجتهد في نشر تعاليم المسيح.
وان اغلب ما هو موجود من تعاليم بايدي النصارى الآن يرجع اصله الى مخترعات « بولس » على الاخص فكرة الثالوث.
واعلم يا عزيزي : ان كتاب التوراة والانجيل اللذين بين يديك الآن هما غير التوراة والانجيل اللذين بشر بهما نبيا الله موسى وعيسى عليهما السلام عن الله تعالى ، بل وضعهما وصاغهما بولس وامثال بولس.
وقد لعبت ايدي التحريف والتزييف بالرسالتين الالهيتين ، اليهوية والمسيحية ، فحرفتهما الى صورة مزيفة تختلف بروحها ومضمونها الرسالي عن الحقيقة التي انزلها الله تعالى على انبيائه.