• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اضافة سورتي الخلع والحفد الى القرآن

العمل السابع : اضافة سورتي الخلع والحفد الى القرآن

كـل اصل ( سورتي ) الخلع والحفد هو الرواية المتقدمة التي تقول ان النبي كان يصلي ويدعو على قـريـش فـي قنوته ويلعنهم , فنزل جبرئيل وامره بالسكوت وقطع عليه صلاته وبلغه توبيخ اللّه تـعالى وقال له ( يا محمد ان اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا لـك مـن الامر شئ او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت : اللّه م انا نستعينك ونـسـتـغـفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلى ونسجد والـيـك نـسعي ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك ونخاف عذابك الجد , ان عذابك بالكافرين ملحق ) ومادام جبرئيل علم ذلك للنبي فهو كلام اللّه تعالى , وهو من القرآن اما لماذا صار هذا النص سورتين ببسملتين ؟ فالامر سهل , اولا , لانهما فقرتان تبدا كل منهما بــ ( اللّه م ).
وثـانـيـا , لانه يجوز للخليفة عمر ان يضع آيات القرآن في سورة مستقلة الـدر الـمـنـثور ج 3 ص 296 ( واخرج ابن اسحاق واحمد بن حنبل وابن ابي داود عن عباد بن عـبـداللّه بن الزبير قال : اتى الحرث بن خزيمة بهاتين اليتين من آخر براءة لقد جاءكم رسول من انفسكم الى قوله وهو رب العرش العظيم , الى عمر فقال : من معك على هذا ؟ فقال لا ادري واللّه الا انـي اشهد لسمعتها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ووعيتها وحفظتها فقال عمر: وانا اشهد لـسـمـعـتـها من رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم , لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة , فانظروا سورة من القرآن فالحقوها , فالحقت في آخر براءة ) ورواه الهيثمى في مجمع الزوائد ج 7 ص 35.
وثالثا , لانهم اذا اسقطوا من القرآن سورتي المعوذتين باعتبار انهما عوذتان نزل بهما جبرئيل على الـنبي صلى اللّه عليه وآله ليعوذ بهما الحسن الحسين عليهما السلام , ولم يقل له انهما من القرآن فلابد لهم من وضع سورتين مكانهما لا سورة واحدة فيجب جعل النص قسمين يـبـقى السؤال : من الذي ارتاى ان يسمى هذا القنوت المزعوم سورتين ؟ هنا تسكت الروايات عن التصريح ومـن الـذي امـر ان تضاف سورتان ركيكتان الى كتاب اللّه تعالى وتكتبا في المصاحف ؟ هنا تسكت الروايات عن التصريح ولـكنها تنطق صحيحة متواترة صريحة بان الخليفة عمر هو الذي عرفهما للمسلمين بقراءته لهما في صلاة الصبح دائما او كثيرا موجودتين في مصحف عمر الذي كان عندحفصة الى ان احرقه مروان بن الحكم بعد وفاتها حتى لا يقال انه يختلف عن مصحف عثمان ويشك الانسان كل الشك في نسبة السورتين المزعومتين الى مصحف ابن مسعود وابن كعب وان صح شـئ مـن ذلـك فـلا بـد ان يـكـون الخليفة عمر هو الذي اقنع ابن مسعود وابن كعب بكتابتهما في مصحفيهما قال السيوطي في الدر المنثور ج 6 ص 420 :
 ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد.
قـال ابن الضريس في فضائله اخبرناموسى بن اسمعيل انبانا حماد قال قرانا في مصحف ابي بن كعب اللّه م انـا نـستعينك وتستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد هـذه الية سورة واحسبه قال اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق .
واخرج ابن الضريس عن عبداللّه بن عبد الرحمن عن ابيه قال : صليت خلف عمر بن الخطاب فلما فـرغ مـن الـسـورة الثانية قال : اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله ولا نكفرك ونـخـلع ونترك من يفجرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق .
وفـي مـصـحـف ابـن عـبـاس قراءه ابي وابي موسى : بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفي مصحف حجر : اللّه م انا نـستعينك وفي مصحف ابن عباس قراءة ابي وابي موسى : اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد , نخشى عذابك ونرجو رحمتك ان عذابك بالكفار ملحق .
واخرج ابوالحسن القطان في المطولات عن ابان بن ابي عياش قال سالت انس بن مالك عن الكلام في الـقـنـوت فقال : اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونترك من يفجرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد ان عذابك بالكفار ملحق قال انس واللّه ان انزلتا الا من السماء واخـرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس ان عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين : اللّه م اياك نعبد , واللّه م انا نستعينك .
واخرج محمد بن نصر عن عبدالرحمن بن ابزى قال قنت عمر رضي اللّه عنه بالسورتين .
واخـرج مـحـمـد بـن نصر عن عبدالرحمن بن ابي ليلى ان عمر قنت بهاتين السورتين : اللّه م انا نستعينك واللّه م اياك نعبد.
واخرج البيهقي عن خالد بن ابي عمران قال بينما رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو على مضر اذ جاءه جبرئيل فاوما اليه ان اسكت فسكت فقال : يا محمد ان اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا وانما بعثك رحـمة للعالمين ولم يبعثك عذابا ليس لك من الامر شئ او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون , ثم عـلمه هذا القنوت : اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك اللّه م ايـاك نـعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق .
واخـرج ابن ابي شيبة في المصنف ومحمد بن نصر والبيهقي في سننه عن عبيد بن عمير ان عمر بـن الخطاب قنت بعد الركوع فقال : بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عـلـيك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونـسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق وزعم عبيد انه بلغه انهما سورتان من القرآن من مصحف ابن مسعود.
واخـرج ابـن ابـي شـيبة ومحمد بن نصر عن ميمون بن مهران قال في قراءة ابي بن كعب اللّه م انا نـستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق .
واخـرج محمد بن نصر عن ابن اسحق قال قرات في مصحف ابي بن كعب بالكتاب الاول العتيق بسم اللّه الرحمن الرحيم قل هو اللّه احد الى آخرها بسم اللّه الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق الى آخرها بسم اللّه الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الناس الى آخرها بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثنى عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّه الرحمن الـرحـيم اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عـذابـك بالكفار ملحق بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م لا تنزع ما تعطى ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك اله الحق ( يلاحظ في هذه الرواية ان السورتين ولدتا بنتافصرن ثلاثة ).
واخـرج مـحـمـد بـن نصر عن عطاء بن السائب قال كان ابو عبدالرحمن يقرئنا اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللّه م اياك نعبد ولك نـصـلـي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد ان عذابك بالكفار ملحق وزعم ابو عبدالرحمن ان ابن مسعود كان يقرئهم اياها ويزعم ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقرئهم اياها.
واخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال قرات او حدثني من قرا في بعض مصاحف ابي بن كعب هاتين الـسـورتـين : اللّه م انا نستعينك , والاخرى , بينهما بسم اللّه الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل .
واخرج محمد بن نصر عن سفيان قال كانوا يستحبون ان يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : اللّه م انا نستعينك واللّه م اياك نعبد.
واخرج محمد بن نصر عن ابراهيم قال يقرا في الوتر السورتين : اللّه م اياك نعبد اللّه م انا نستعينك ونستغفرك .
واخـرج مـحمد بن نصر عن خصيف قال سالت عطاء بن ابي رباح : اي شئ اقول في القنوت ؟ قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة ابي , اللّه م انا نستعينك , واللّه م اياك نعبد.
واخـرج مـحـمد بن نصر عن الحسن قال نبدا في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات ) انتهى .
وروى في كنز العمال ج 8 ص 74 و75 و78 وغيرها , الكثير من روايات الخلع والحفد :
(عـن ابن عباس ان عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين اللّه م انا نستعينك , اللّه م اياك نعبد ــ ش ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة والطحاوي .
عـن عـبـدالـرحمن بن ابزى قال : صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح , فلما فرغ من السورة في الركعة الثانية قال قبل الركوع : اللّه م انا نستعينك الخ ــ ش وابن الضريس في فضائل القرآن , هق وصححه .
وقـال فـي هامشه : ملحق : الرواية بكسر الحاء : اي من نزل به عذابك الحقه بالكفار ويروى بفتح الحاء على المفعول : اي عذابك يلحق بالكفار ويصابون به النهاية 4 / 238 ) ب .
عن عبيد بن عمير ان عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع في صلاة الغداة ,فقال : بسم اللّه الرحمن الرحيم , اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم اللّه الـرحـمن الرحيم اللّه م اياك نعبد الخ وزعم عبيد انه بلغه انهما سورتان من القرآن في مصحف ابن مسعود ــ عب ش ومحمد ابن نصر والطحاوي هق .
عن عبدالرحمن بن ابزى ان عمر قنت في صلاة الغداة قبل الركوع بالسورتين : اللّه م انا نستعينك , واللّه م اياك نعبد ــ الطحاوي .
ثـنـا هـشيم قال : اخبرنا حصين قال : صليت الغداة ذات يوم , وصلى خلفي عثمان بن زياد فقنت في الـصـلاة , فلما قضيت صلاتي قال لي : ما قلت في قنوتك ؟ فقلت : ذكرت هؤلاء الكلمات : اللّه م انا نـسـتعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير كله , نشكرك ولا نكفرك , ونخلع ونترك من يفجرك , اللّه م ايـاك نـعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك بالكفار ملحق , فقال عثمان : كذا كان يصنع عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ــ ش ) انتهى .
وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1009 ( حدثنا عبد الاعلى قال , حدثنا هشام , عن محمد : ان ابي بن كعب كتبهن في مصحفه خمسهن : ام الكتاب والمعوذتين والسورتين , وتركهن ابن مسعود كلهن , وكتب ابن عفان فاتحة الكتاب والمعوذتين , وترك السورتين وعلى ما كتبه عمر رضي اللّه عـنـه مـصـاحف اهل الاسلام , فاما ما سوى ذلك فمطرح , ولو قرا غير ما في مصاحفهم قارئ في الصلاة , او جحد شيئا منها استحلوا دمه بعد ان يكون يدين به ) انتهى .
وتعبيره ( على ما كتبه عمر ) يعني ان ما كتب في عهده كان بامره وموافقته , وان من قرا سورتي الخلع والحفد لا يستحل دمه لانهما مما كتبه عمر والظاهر ان اسم عمر في الرواية جاء خطا بدل اسم عثمان فتكون فتوى باستحلال دم من يكتب سورتي الخليفة عمر في قرآنه روى الـشـافعي في كتاب الام ج 7 ص 148 الحديث المتقدم عن البيهقي , اي حديث ( يا محمد ان اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا , وسورتي الخلع والحفد ) وافتى باستحباب القنوت بهما وقال مالك في المدونة الكبرى ج 1 ص 103 :
( قـال ابـن وهب : قال لي مالك لا باس ان يدعى اللّه في الصلاة على الظالم ويدعو لخرين وقد دعا رسـول اللّه صـلى اللّه عليه وسلم في الصلاة لناس ودعا على آخرين ( ابن وهب ) عن معاوية بن صـالح عن عبد القاهر عن خالد بن ابي عمران قال بينا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يدعو على مـضر اذ جاءه جبريل فاوما اليه ان اسكت فسكت فقال يا محمد ان اللّه لم يبعثك سبابا ولا لعانا وانما بـعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الامر شئ او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون قال ثم عـلمه القنوت : اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يكفرك اللّه م ايـاك نـعـبد ولك نصلى ونسجد واليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخاف عذابك الجد ان عذابك بالكافرين ملحق ) انتهى .
وقال النووي في المجموع ج 3 ص 493 عن القنوت ( والسنة ان يقول : اللّه م اهدني فيمن هديت وعـافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت , وبارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت , انك تقضي ولا يـقـضى عليك , انه لا يذل من واليت , تباركت وتعاليت لما روى الحسن بن علي رضي اللّه عنه قـال : علمني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم هؤلاء الكلمات في الوتر فقال قل : اللّه م اهدني فيمن هـديت الى آخره وان قنت بما روي عن عمر رضي اللّه عنه كان حسنا وهو ما روى ابو رافع قال قـنـت عـمـر بـن الخطاب رضي اللّه عنه بعد الركوع في الصبح فسمعته يقول اللّه م انا نستعينك ونـسـتـغـفرك ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللّه م اياك نعبد ولك نصلى ونسجد والـيك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك ان عذابك الجد بالكفار ملحق اللّه م عذب كفرة اهـل الـكـتـاب الـذيـن يـصـدون عن سبيلك يكذبون رسلك ويقاتلون اولياءك اللّه م اغفر للمؤمنين والـمـؤمنات والمسلمين والمسلمات واصلح ذات بينهم والف بين قلوبهم واجعل في قلوبهم الايمان والـحـكمة وثبتهم على ملة رسولك واوزعهم ان يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وانصرهم على عـدوك وعـدوهـم آله الحق واجعلنا منهم ويستحب ان يصلي على النبي صلى اللّه عليه وسلم بعد الدعاء ).
وقال في ص 498 :
( ولو قنت بالمنقول عن عمر رضي اللّه تعالى عنه كان حسنا وهو الدعاء الذي ذكره المصنف رواه البيهقي وغيره قال البيهقي هو صحيح عن عمر واختلف الرواة في لفظه والرواية التي اشار البيهقي الى اختيارها رواية عطاء عن عبيداللّه بن عمر رضي اللّه عنهم قنت بعد الركوع فقال ( اللّه م اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات والف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم وانصرهم على عـدوك وعـدوهـم اللّه م العن كفرة اهل الكتاب الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ويقاتلون اولـياءك اللّه م خالف بين كلمتهم وزلزل اقدامهم وانزل بهم باسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين بـسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يـفجرك بسم اللّه الرحمن الرحيم اللّه م اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد ونخشى عذابك ونرجوا رحمتك ان عذابك الجد بالكفار ملحق هذا لفظ رواية البيهقي ) انتهى .
وعـنـدمـا راى الـنـووي ان الـخليفة حصر دعاءه بكفرة اهل الكتاب ليبعد الامر عن كفرة قريش الـوثـنـيين , علق بقوله ( وقوله اللّه م عذب كفرة اهل الكتاب , انما اقتصر على اهل الكتاب لانهم الذين كانوا يقاتلون المسلمين في ذلك العصر واما الن فالمختار ان يقال عذب الكفرة ليعم اهل الكتاب وغيرهم من الكفار , فان الحاجة الى الدعاء على غيرهم اكثر واللّه اعلم ) انتهى ولكن النووي نسي المنافقين الذين نسيهم الخليفة وقد حاول بعض الرواة ان يقوي امر سورتي الخلع والحفد بان عليا عليه السلام ايضا وافق الخليفة عمر وقراهما في قنوته الـرحـمن بن سويد الكاهلي ان عليا قنت في الفجر: اللّه م انا نستعينك ونستغفرك ) شـاذة , وقـد روت مـصادر اخواننا السنة عن قنوت علي ضد ذلك , وانه كان يدعو على خصومه الـمـنافقين محاربا وكان يدعو على اعدائه في القنوت في الفجر والمغرب ــ الطحاوي ).
وفي ص 82 ( عن عبدالرحمن بن معقل قال : صليت مع علي صلاة الغداة , فقنت فقال في قنوته اللّه م عليك بمعاوية واشياعه , وعمرو بن العاص واشياعه , وابي الاعور السلمي واشياعه , وعبداللّه بن قيس واشياعه ــ ش ) انتهى .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page