• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عِظاته (الزهد)

عِظاته
الزهد

الزهد : هو الإعراض عن الدنيا بقلبه وجوارحه، رغبته في الآخرة وفي ما عند اللّه تعالى، وهو أحد منازل الدين وأعلى مقامات العارفين.
وحقّاً أن العارف باللّه لا ينبغي أن يعبأ بالدنيا إِن أقبلت عليه أو أدبرت عنه، لأن الإقبال عليها يشغله عن التماس تلك الرتب، التي لا يحسّ بحلاوتها إِلا من تجرّد عن هذه الشواغل.
ولذلك يقول صادق أهل البيت عليهم السلام : جعل الخير كلّه في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا.
ويروي هو لنا عن المرشد الاكبر جدّه النبي صلّى اللّه وآله قوله : لا يجد الرجل حلاوة الإيمان حتّى لا يبالي من أكل الدنيا.
ثمّ يقول الصادق عليه السلام : حرام على قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتّى تزهد في الدنيا.
ويقول مرّة ترغيباً في الزهد : ما أعجب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله شيء من الدنيا إِلا أن يكون فيها جائعاً خائفاً.
ويقول تارة : اذا أراد اللّه بعبده خيراً زهّده في الدنيا، وفقّهه في الدين وبصّره عيوبها، ومن اُوتيهنّ فقد أوتي خير الدنيا والآخرة.
أقول : حقّاً أنّ الخير كلّه في هذه الثلاث، لأن فيها الراحة والطمأنينة والبصيرة، وهذا هو الخير في هذه العاجلة، والحظوة بالرتب العليّة في تلك الآجلة كما وعد اللّه.
ويقول أيضاً : لم يطلب أحد الحقّ بباب أفضل من الزهد في الدنيا، وهو ضدّ لما طلب أعداء الحقّ من الرغبة فيها، ألا مِن صبّار كريم، فإنما هي أيام قلائل.
أقول : إِن الذي يحول بين المرء وبين الحقّ هو الحبّ للدنيا والرغبة فيها، فإن الرغبة في وفرة المال تمنعه عن أداء حقّه، والحبّ للجاه يحجزه عن القول بالحقّ، والميل الى الراحة يصدّه عن القيام بالفرض، فلا يطيق المرء إِذن أن يقول الحقّ أو يعمله أو يبلغه إِن لم يعرض عن هاتيك الأماني النفسيّة، نعم إِن الإعراض عن هذه الرغائب يحتاج الى صبر وسخاء نفس، ومن ثمّ ندب الصادق الى هذا الصفح أرباب الصبر والكرم ثمّ أشار الى أن الصبر والكرم لا ينبغي أن يكونا عزيزين في الناس اذا انتبهوا الى أن البقاء في الدنيا لا يكون إِلا أياماً قلائل، لأن الانسان اذا عرف أن الشدّة لا تدوم وطّنَ نفسه على السخاء والصبر على تلك المكاره.
ثمّ أنه عليه السلام رغّب في الزُّهد من طريق نفعه العاجل، وهو أحسن ذريعة للرغبة في الشيء، لأن المرء يريد أبداً أن يكون لعمله نتيجة عاجلة، فقال : ومن زهد في الدنيا أثبت اللّه الحِكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصّره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه اللّه سالماً الى دار السّلام(1).
نعم يجب أن نعرف الزُّهد وحقيقته، لئلا نخبط في التلبّس به خبط عشواء، فقد سأله بعض العارفين من أصحابه عن حدّ الزهد في الدنيا، فقال عليه السلام : فقد حدّه اللّه في كتابه، فقال عزّ من قائل : «لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم»(2) ثمّ قال : إن أعلم الناس أخوفهم للّه، وأخوفهم له أعلمهم به، وأعلمهم به أزهدهم فيها(3).
أقول : إِن تحديده للزهد بما في الآية الكريمة يفهمنا أن الزهد في الدنيا ليس كما يتبادر الى بعض الأفهام من الجشوبة في العيش والخشونة في الملبس، وإِن كانتا من آثاره أحياناً، وإِنّما هو أعلى وأرفع من ذلك.
إِن المرء اذا كان مُعرِضاً عن الدنيا هانت عليه فلا يحزن بما فات، ولا يفرح بما هو آت، ولو كان مقبلاً عليها لأحزنه الفائت وأسرَّه الآتي، فأحسن كاشف عن حقيقة الزُهد في الدنيا هذا الحزن والفرح.
ولو كان الزُهد الصفح عن نعيم هذا الوجود وما فيه من ملذّات كما تصنع المتصوَّفة لما خلق اللّه هذه الطيّبات منَّه على العباد، أفهل يا ترى يمنّ عليهم بشيء وهو الجواد ويكره أن ينالوا منه البلغة، فلمن إِذن خلَق تلك الطيّبات من الرزق «قُل مَن حرَّم زينة اللّه التي أَخرَج لِعبادِه والطيّباتِ مِن الرّزق»(4). ويكشف لنا عن جليّة الحال بقوله عليه السلام : «فأمّا اذا أقبلت الدنيا فأحقّ أهلها بها أبرارها لا فجّارها، ومؤمنوها لا منافقوها، ومسلموها لا كفّارها» وقد قال ذلك عندما رأوه وعليه ثياب بيض وعابوا عليه تلك البزَّة وحسبوها من الرغبة في الدنيا، وكان شعار آبائه الزهد.
نعم إِنَّما يُراد من العبد ألا يكون شغله الطيّبات وهمّه هذه الحياة، بل أن يكون شغله ما هو أرفع، وهمّه فيما هو أبقى وأنفع.
إِن اللّه سبحانه قد فرض فرائض، وحدّد حدوداً لم يسأل العباد عمّا وراءها، ولذلك تجد الصادق عليه السلام يرشدنا الى تلك الحقيقة فيقول : أورع الناس من وقف عند الشبهة، وأعبد الناس من أقام الفرائض، وأزهد الناس من ترَكَ الحرام، وأشدّ الناس اجتهاداً من ترَكَ الذنوب(5).
الدنيا :
ليست دُنيا الانسان إِلا نفسه وما فيها من غرائز وشهوات وأفكار واعتقادات، وكلّ شيء ما عدا نفسه فهو خارج عن ذاته أجنبيّ عنه، بل ليس من دُنياه في شيء، ولا يرتبط به إِلا بمقدار ما يرتبط في أفكاره وآرائه وإِشباع شهواته وتحقيق ما تدفع اليه الغرائز.
فاذا اُشبعت شهواته كلّها فقد حاز على كلّ ما في دنياه بحذافيرها وإِلا فهو محروم منها بمقدار بقاء بعض شهواته جائعة أو مكبوتة.
غير أن إِشباع جميع الشهوات من المستحيل على الانسان في هذه الحياة الدنيا، ولنضرب مثلاً بشهوة حبّ الاستعلاء والسيطرة التي هي أشدّ الشهوات عرامة وقوّة، فإن الإنسان مهما بلغ من السلطان والاستطالة لا بدّ أن تكون هنا جهات اُخرى لم يشملها سلطانه أو تزاحمه عليه وتضايقه أو متمرّدة عليه، فشهوة السلطان والحال هذه لا تشبع أبداً مهما حاول صاحبها إِشباعها، على أنها كلّما غذيت تقوى وتشتدّ ولا تصل الى حدّ الإشباع، ومثلها أيضاً من هذه الناحية شهوة التملّك والحيازة، فإن كلّ ما تحقق لصاحبها التملّك من الأموال فإن الأموال - بطبيعة الحال - لا يحوزها كلّها بل الأكثر يبقى ممتنعاً عليه، وهو يزيد كلّما زادت أمواله شهوةً وحرصاً على جمعها.
مضافاً الى أن إِشباع مثل شهوة السيطرة والتملّك لا يتمّ حتّى بعضه إِلا بالتنازل عن كثير من الشهوات مثل شهوة الراحة والاستقرار والأمن لأن الاحتفاظ بالسيطرة والتملّك أو توسعتهما يستدعي كثيراً من مدافعة المزاحمين ومناهضة المتمرّدين، وكلّما زادت سيطرته وتملّكه زادت المزاحمة فتزيد محروميّته من اشباع كثير من الشهوات، وهكذا كلّما زاد الإنسان انغماراً في الشهوات وحرصاً على دُنياه زادت شهواته عرامة وقوّة وبقيت اكثر شهواته بلا إِشباع تلحُّ عليه وتؤلمه وتنغّص عليه عيشه وراحته حتّى يموت في سبيل ذلك.
وما أعظم تصوير هذه الناحية في الإنسان في كلمات إِمامنا عليه السلام إِذ يقول : «إِنَّ مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلّما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتّى يقتله»(6).
ويقول عليه السلام : «مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القزّ كلّما ازدادت من القزّ على نفسها لفّاً كان أبعد لها من الخروج حتّى تموت غمّا»(7).
ويقول عليه السلام في التحذير من الدنيا : «إِنَّ مثل الدنيا مثل الحيّة مسّها ليّن وفي جوفها السمّ القاتل، يحذرها الرجل العاقل، ويهوى اليها الفتيان بأيديهم»(8).
أقول : إِن الرجل العاقل هو المجرّب الذي خبر الدنيا فعرف أنها لا تصفو من الكدر وأنها تخبئ كثيراً من الآلام والآفات والنكبات، أما الغرّ غير المجرّب فهو كالطفل يرى حلاوتها ولم يشعر بمرارتها، فيغترّ بها كما يغترّ بلين مسّ الحيّة وإِن كان فيها السمّ القاتل، والامام عليه السلام وجميع المصلحين يحذّرون من الاغترار بنعيم الدنيا، لأنه يسبّب طغيان الانسان وعتوّه ونسيان الآخرة وما يجب من العمل لها في فرصة الحياة الدنيا. وإن شئت أن تبعد غوراً في عرفانها فتبصّر بقوله في صفتها :
«إِن هذه الدنيا وإِن أمتعت ببهجتها، وغرّت بزبرجها، فإن آخرها لا يعدو أن يكون كآخر الربيع، الذي يروق بخضرته ثمّ يهيج(9) عند انتهاء مدته، وعلى من نصح لنفسه وعرف ما عليه وله أن ينظر اليها نظر من عقل عن ربّه جلّ وعلا وحذر سوء منقلبه، فإن هذه الدنيا خدعت قوماً فارقوها أسرع ما كانوا اليها، وأكثر ما كانوا اغتباطاً بها، طرقتهم آجالهم بياتاً وهم نائمون، أو ضحَى وهم يلعبون، فكيف اُخرجوا عنها، والى ما صاروا بعدها، أعقبتهم الألم، وأورثتهم الندم، وجرعتهم مُرَ المذاق وغصّصتهم بكأس الفراق، فيا ويح من رضي عنها أو أقرّ عيناً، أما رأى مصرع آبائه، ومن سلف من أعدائه وأوليائه أطول بها حيرة، وأقبح بها كرّة، وأخسر بها صفقة، واكبر بها ترحة، اذا عاين المغرور بها أجله وقطع بالأماني أمله، وليعمل على أنه اُعطي أطول الأعمار وأمدَّها، وبلغ فيها جميع الآمال، هل قصاراه إِلا الهرم، وغايته إِلا الوهم(10) نسأل اللّه لنا ولك عملاً صالحاً بطاعته، ومآباً الى رحمته، ونزوعاً عن معصيته، وبصيرةً في حقّه، فإنما ذلك له وبه»(11).
وتأمّل قوله في نعتها ونعت ذويها : «كم من طالب للدنيا لم يدركها، ومدرك لها قد فارقها، فلا يشغلنّك طلبها عن عملك، والتمسها من مُعطيها ومالكها، فكم من حريص على الدنيا قد صرعَته، واشتغل بما أدرك منها عن طلب آخرته حتّى فُني عمره وأدركه أجله»(12).
وما أصدق قوله في تحليلها وأطوار الناس فيها : «ما الدنيا وما عسى أن تكون، هل الدنيا إِلا اكل اكلته، أو ثوب لبسته، أو مركب ركبته، إِن المؤمنين لم يطمئنوا في الدنيا ولم يأمنوا قدوم الآخرة، دار الديا دار زوال، ودار الآخرة دار قرار، أهل الدنيا أهل غفلة، إِن أهل التقوى أخفّ أهل الدنيا مؤونة واكثرهم معونة، إِن نسيت ذكّروك، وإِن ذكّروك أعلموك، فانزل الدنيا كمنزلٍ نزلته فارتحلت عنه، أو كمالٍ أصبته في منامك فاستيقظت وليس في يدك شيء منه، فكم من حريص على أمر قد شقي به حين أتاه، وكم من تارك لأمر قد سعد به حين أتاه»(13).
وانتبه الى قوله عليه السلام : «ما انزلت الدنيا من نفسي إِلا بمنزلة الميتة، اذا اضطررت اليها اكلت منها، إِن اللّه تبارك وتعالى علم ما العباد عاملون والى ما هم اليه صائرون، فحلم عنهم عند أعمالهم السيّئة لعلمه السابق فيهم، فلا يغرّنك حسن الطلب ممّن لا يخاف الفوت» ثمّ تلا قوله تعالى : «تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّاً في الأرض ولا فساداً»(14) وجعل يبكي ويقول : «ذهبَت واللّه الأماني عند هذه الآية» ثمّ قال عليه السلام : «فاز واللّه الأبرار، الذين لا يؤذون الذر، كفى بخشية اللّه علماً، وكفى بالاغترار جهلاً»(15).
أقول : أراد بقوله «ذهبَت واللّه الأماني» أماني أهل الأعمال السيّئة إِذ يحلم اللّه عنهم فيظنّون أنهم في نجاة من عذاب اللّه في الآخرة، ولكن الآية دالّة على أن الدار الآخرة مقصورة على هؤلاء الذين لا يريدون العلوّ ولا الفساد، إِذن فلا نصيب لغيرهم فيها، وأين تكون أماني أهل الآمال الذين ليسوا من اولئك، وقد قطعت الآية تلك الأماني من نفوسهم.
وشكا اليه رجل الحاجة، فقال عليه السلام : «اصبر فإن اللّه سيجعل لك فرجاً» ثمّ سكت ساعة، ثمّ أقبل على الرجل فقال : «اخبرني عن سجن الكوفة كيف هو ؟ فقال : أصلحك اللّه، ضيق منتن، وأهله بأسوأ حال، فقال عليه السلام : إِنما أنت في السجن فتريد أن يكون فيه سعة أما علمت أن الدنيا سجن المؤمن».
وتأمّل قوله عليه السلام. «من أصبح وأمسى والدنيا اكبر همّه جعل اللّه الفقر بين عينيه، وشتّت أمره ولم ينل من الدنيا إِلا ما قسم له، ومن أصبح وأمسى والآخرة اكبر همّه جعل الغنى في قلبه وجمع أمره»(16).
أقول : لأن من كان همّه الدنيا فإن شهواته تلحُّ عليه وهو لا يستطيع إشباعها أبداً فهو دائماً في حاجة، وما يزال الفقر نصب عينيه، ويكون همّه متشعّباً، لتشعّب شؤون هذه الحياة، فيتشتّت عندئذٍ أمره، ومع ذلك لا ينال من الدنيا الواسعة إِلا ما قسم له، وأمّا من كان همّه الآخرة فيجعل اللّه القناعة في قلبه، ومن قنع استغنى، فلا يكون همّه عندئذٍ متشعّباً بتشعّب جهات الحياة، وبهذا يكون اجتماع أمره وهدوء فكره.
ويمثل لك حسرة طلاب هذه الفانية أيضاً فيقول عليه السلام : «من كثر اشتباكه في الدنيا كان أشدّ لحسرته عند فراقها»(17).
وأحسن ما مثل فيه المنهمكين بالدنيا في قوله : «من تعلّق قلبه بالدنيا تعلّق قلبه بثلاث خصال : همّ لا يفنى، وأمل لا يُدرك، ورجاء لا يُنال»(18).
أقول : هذا نموذج من كلامه عن الدنيا والمغرورين بها، أرسله عليه السلام إِيقاظاً للغافلين، وتحذيراً من زخارفها الخدَّاعة.

______________________________
(1) الكافي، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها : 2/128/1.
(2) الحديد : 23.
(3) بحار الأنوار : 78/193/7.
(4) الأعراف : 30.
(5) بحار الأنوار : 78/192/5.
(6) الكافي، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها : 2/136/24.
(7) الكافي، باب حبّ الدنيا والحرص عليها : 2/316/7.
(8) كتاب الزهد للثقة الجليل الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران الأهوازي، باب ما جاء في الدنيا ومن طلبها : 45/121.
(9) ينبس.
(10) الثقل والرداءة.
(11) مهج الدعوات، في باب أدعية الصادق، وقد أشرنا اليها في فصل استدعاء المنصور له في أوّل مرّة.
(12) إرشاد الشيخ المفيد طاب ثراه في أحوال الصادق عليه السلام.
(13) تحف العقول للحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني الحلبي الفقيه الجليل : ص 208.
(14) القصص : 83.
(15) بحار الأنوار : 78/193/7.
(16) الكافي، باب حبّ الدنيا والحرص عليها : 2/319/15.
(17) نفس المصدر السابق : 2/320/16.
(18) نفس المصدر : 2/320/17.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page