• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الصادق في العراق

الصادق في العراق

قضت السياسة العبّاسيّة وحذق رجالها العاملين - والقدر من ورائهم - بتقويض مُلك بني مروان، والحيلولة دون نجاح الحسنيين، وانتشار روح الامامة في الناس للحسينيين، بيد أنهم أخطأوا في سياسة الإرهاق والإرهاب مع الصادق عليه السّلام، وحملهم إِيّاه إِلى العراق عدّة مرّات، لأنهم بهذا خدموا الإمامة وأظهروا أمر أهل البيت اكثر ممّا لو تركوه وادعاً في مكانه.
مازجت تربة العراق مودّة أهل البيت من بدء دخول الاسلام فيه، لا سيّما وقد صار برهة عاصمة سلطانهم، وبه مدفن عدّة من أعاظم رجالهم، وبه حوادث لهم لا ينساها الناس والتأريخ مادام بشر على وجه الأرض، ومادام تأريخ مسطور، كحادثة الطفّ وحادثة زيد.
وإِن للنظر والمشاهدة أثراً لا يبلغه السماع، فإن الجمال اذا اجتذب الأرواح الشفّافة، والعواطف الرقيقة، فبالعيان لا بالآذان، نعم ربّ شيء يكون لسماعه أثر - والاذن تعشق قبل العين أحياناً - إِلا أنّ السماع لا يماثل المشاهدة مهما بلغ تصويره مبلغاً يجذب القلوب والمشاعر.
كما أن للمظلوميّة عاطفة في القلوب، ورحمة في النفوس، لا سيّما اذا كان المظلوم من أماثل الناس، وأعاظم العلماء.
فإذا غلب على القلوب حبّ الصادق عليه السّلام بالسماع، واعتقد الناس إِمامته بالبرهان، فأين ذلك من مبلغ العيان، ومشاهدة البرهان، وسماع البيان، فكان لقدوم الصادق العراق بلاد الولاء للعترة، ولمشاهدة شمائله وفضائله، ولسماع عظاته ونوادر آياته أثر بليغ في ميل النفوس اليه، وانعطافهم عليه، فوق ما يجدونه من السماع عنه، وما كان الناس كلّهم يذهب للحجّ فيجتمع به، فكانت جملة من الأحاديث أخذوها عنه في جيئاته إِلى العراق.
وربت على هذا كلّه مظلوميّته، فإن الناس كلّهم أو جلّهم يعلمون بأن الصادق مظلوم مقهور على هذا المجيء، ويعلمون بما ينالون منه من سوء أذى في مجيئه، هذا فوق ما يعتقدونه من غضب مقامه والتضييق عليه، والحيلولة دون نشر علومه ومعرفه.
وما كان حتّى الشيعة يعرفون عن الإمام من الشأن والقدر والعلم والكرامة مثلما عرفوه عنه بعد مجيئه، لأن التقيّة وعداء السلطة حواجز دون نشر فضائله والصادق عليه السّلام كما يقول عمرو بن أبي المقدام: كنت إِذا نظرت اليه علمت أنه من سلالة النبيين، وكما يقول ابن طلحة في مطالب السؤل: رؤيته تذكّر الآخرة، واستماع حديثه يزهد في الدنيا، والاقتداء بهديه يورث الجنّة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوّة، وطهارة أفعاله تصدع بأنه من ذوي الرسالة.
ومن ثمّ تجد هشام بن الحكم وكان جهمياً يعدل إِلى القول بالإمامة لمحاورة الصادق له ونظره اليه، ذلك النظر الذي امتلأت نفسه منه جلالاً وهيبةً فأحسّ أن ذلك لشأن لا يكون إِلا للأنبياء والأوصياء، فكان من آثار مجيئه إِلى العراق هداية هشام، وأنت تعرف مَن هشام، وما آثاره في خدمة أهل البيت، وخدمة الدين(1).
ومن آثار مجيئه إِلى العراق إِشادته لموضع قبر أمير المؤمنين عليه السّلام ودلالته خواصّ الشيعة عليه، وكان اكثرهم لا يعلمون موضعه على اليقين، سوى أنه على ظهر الكوفة في النجف لأن أولاده جهدوا في إخفائه خوفاً من أعدائه فصارت الشيعة تقصده زائرين، وكان الصادق عليه السّلام يصحب في كلّ زيارة بعض خواصّ أصحابه، وهو الذي أمر صفوان بن مهران الجمّال بالبناء عليه.
وقد ذكر شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي في كتاب التهذيب، في كتاب المزار منه، في باب فصل الكوفة عدّة زيارات للصادق عليه السّلام.
كما ذكر مثل ذلك الشيخ الكليني طاب ثراه في الكافي، والسيد ابن طاووس في فرحة الغري، والمجلسي في مزار البحار وهو الجزء الثاني والعشرون، والشيخ الحرّ العاملي في وسائل الشيعة في كتاب المزار الجزء الثاني الى كثير غيرهم.
ونحن نورد لك بعض تلك الزيارات والدلالات منه، قال الشيخ أبو جعفر الطوسي: إِن الصادق عليه السّلام زار قبر أمير المؤمنين عليه السّلام عدّة مرات، منها يوم أقدمه السفّاح الحيرة، ومنها ما يرويه عبد اللّه بن طلحة النهدي(2) يقول: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام - ثمّ قال - فمضينا معه حتّى انتهينا إِلى الغري فأتى موضعاً فصلّى فيه.
وذكر أيضاً مجيئه مرّة اُخرى من الحيرة ومعه يونس بن ظبيان(3) ودعا عند القبر وصلّى وأعلم يونس أنه قبر أمير المؤمنين عليه السّلام بعد أن كان يونس لا يدري أين هو سوى أنه في الصحراء.
وروى الكليني طاب ثراه عن يزيد بن عمرو بن طلحة(4) قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام وهو بالحيرة: أما تريد ما وعدتك، قلت: بلى، يعني الذهاب إِلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام، قال: فركب وركب إِسماعيل وركبت معهما حتّى اذا جاء الثوية وكان بين الحيرة والنجف عن ذكوات بيض(5) نزل ونزل إِسماعيل ونزلت معهما فصلّى وصلّى إسماعيل وصلّيت.
وروى عن أبان بن تغلب(6) قال: كنت مع أبي عبد اللّه عليه السّلام فمرّ بظهر الكوفة فنزل فصلّى ركعتين، ثمّ تقدّم قليلاً فصلّى ركعتين، ثمّ سار قليلاً فنزل فصلّى ركعتين، ثمّ أخبر أبان أن الصّلاة الاُولى عند قبر أمير المؤمنين عليه السّلام، والثانية عند موضع رأس الحسين عليه السّلام، والثالثة عند منزل القائم.
وذكر الشيخ الحرّ أن الصادق عليه السّلام زار قبر أمير المؤمنين نوباً عديدة منها ما عن الصدوق رحمه اللّه عن صفوان بن مهران الجمّال قال: سار الصادق عليه السّلام وأنا معه في القادسيّة حتّى أشرف على النجف فلم يزل سائراً حتّى أتى الغري فوقف به حتّى أتى القبر، فساق السّلام من آدم على كلّ نبي وأنا أسوق معه السّلام حتّى وصل السّلام الى النبي صلّى اللّه عليه وآله ثمّ خرّ على القبر فسلّم عليه وعلا نحيبه، فقلت: يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: ما هذا القبر، فقال: قبر جدّي عليّ بن أبي طالب.
وذكر المجلسي زيادة على ما سبق زيارات أُخر، وذكر زيارة صفوان معه بصورة أُخرى، وفيها أن الصادق شمّ تربة أمير المؤمنين فشهق شهقة ظننت أنه فارق الدنيا، فلمّا أفاق قال: ههنا واللّه مشهد أمير المؤمنين، ثمّ خطّ تخطيطاً، فقلت يا ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: ما منع الأبرار من أهل البيت من إِظهار مشهده ؟ قال: حذراً من بني مروان والخوارج أن تحتال في أذاه.
وروى عن عمر بن يزيد(7) انّه أتى عبد اللّه بن سنان(8) فركب معه فمضيا حتّى أتيا منزل حفص الكناسي(9) فاستخرجه وركب معهما فمضوا حتّى أتوا الغري، فانتهوا إِلى قبر، فقال: انزلوا هذا قبر أمير المؤمنين، فقال له عبد اللّه: من أين علمت هذا ؟ قال: أتيته مع أبي عبد اللّه عليه السّلام حيث كان بالحيرة غير مرّة، وخبّرني أنه قبره.
وروى عن يونس بن ظبيان أنه كان عند الصادق عليه السّلام بالحيرة أيام مقدمه على أبي جعفر في ليلة صحيانة مقمرة، إِلى أن قال: فركب وركبت معه وسار حتّى انتهينا إِلى الذكوات الحمر، قال: ثمّ دنا من اكمة فصلّى عندها ثمّ مال عليها وبكى، إِلى أن قال: قال: هو قبر أمير المؤمنين عليه السّلام ولعلّ هذه الرواية رواية يونس الاُولى.
وروى عن أبي الفرج السندي(10) أنه جاء من الحيرة مع الصادق عليه السّلام الى الغري وزار قبر أمير المؤمنين عليه السّلام.
وروى مثل ذلك عن عبد اللّه بن عبيد بن زيد(11) وذكر انّ عبد اللّه بن الحسن كان معه، وأن عبد اللّه أذّن وأقام وصلّى مع الصادق عليه السّلام.
وظاهر هذا أن الزيارة كانت في عهد السفّاح، لأنه استقدم عبد اللّه بن الحسن كما استقدم الصادق عليه السّلام.
وروى أيضاً عن أبي العلاء الطائي(12) حديثاً طويلاً يذكر فيه مجيء الصادق الى الحيرة، وذيوع الخبر بالكوفة، وقعوده لانتظاره، وسؤاله عن القبر الذي في الظهر عندهم وأنه قبر أمير المؤمنين عليه السّلام وقول الصادق: اي واللّه يا شيخ حقّاً.
وروى عن صفوان أنه كان يأتي القبر بعد ما عرّفه به الصادق عليه السّلام ويصلّي عنده مدّة عشرين سنة.
وقد ذكر السيّد الجليل عبد الكريم بن طاووس في فرحة الغري ما تقدم ذكره من الزيارات وغيرها شيئاً كثيراً، وليس القصد أن نوافيك بكلّ زيارة رويت له، وإِنما كان القصد أن نوقفك على تلك السياسة الخرقاء التي صنعها العبّاسيّون مع أبي عبد اللّه عليه السّلام وما كان لتلك الجيئات من آثار أظهرت أمر أهل البيت.
كان الصادق عليه السّلام يصحب في كلّ زيارة واحداً أو اكثر من أصحابه ليدلّهم على القبر، ويصحب غيرهم في الزيارة الاُخرى ليكثر عارفوه وزائروه، فروى كثير من رجاله هذه الزيارات منهم صفوان الجمّال ومحمّد بن مسلم الثقفي، وأبو بصير، وعبد اللّه بن عبيد بن زيد، وأبو الفرج السندي، وأبان بن تغلب، ومبارك الخبّاز(13) ومحمّد بن معروف الهلالي(14) وأبو العلاء الطائي، والمعلّى بن خنيس، وزيد بن طلحة، وعمر بن يزيد، ويزيد بن عمرو، وعبد اللّه بن طلحة النهدي، ويونس بن ظبيان، الى غير هؤلاء.
وقد أعطى الصادق عليه السّلام صفوان الجمّال دراهم لتجديد بنائه وكان قد جرفه السيل، فمن هذا تعرف أن القبر كان ظاهراً وإِنما كانوا يتكتّمون في زيارته والاشارة اليه ليبقى مخفيّاً على الخوارج وبني مروان، ومن ههنا يسأله أبو العلاء عن القبر الذي عندهم بالظهر أهو قبر أمير المؤمنين عليه السّلام ؟ فلو لم يكن عندهم قبر ظاهر لما كان وجه لسؤاله، ويسأله صفوان حين خرّ على القبر، قائلاً: يا ابن رسول اللّه ما هذا القبر ؟
وفي عهد الصادق عليه السّلام عرف الناس القبر ودلّوه من تلك الزيارات وصاروا لا يسألونه عنه وإِنما يسألون عن الآداب في زيارته، كما سأله محمّد بن مسلم وصفوان ويونس بن ظبيان وغيرهم.
ومن آثار الصادق عليه السّلام في العراق من تلك الجيئات محرابه في مسجد الكوفة، ويقع شرقيّ المسجد قريباً من سوره، بالقرب من قبر مسلم عليه السّلام وهو بيّن معروف في المسجد ليس في جواره محراب سواه وله صلاة ودعاء ومحرابه في مسجد سهيل (السهلة) ويقع في وسط المسجد وله صلاة ودعاء والسبب في ذلك معروف، وهو أن الصادق عليه السّلام كان في الكوفة ودخل عليه بشّار المكاري(15) فأعلم الصادق أن جلوازاً(16) يضرب رأس امرأة يسوقها الى الحبس وهي تنادي بأعلى صوتها: المستغاث باللّه ورسوله، ولا يغيثها أحد، وقال: ولِم فعل بها ذلك ؟ قال: سمعت الناس يقولون: إِنها عثرت فقالت: لعن اللّه ظالميكِ يا فاطمة، فارتكب منها ما ارتكب، فقطع الصادق الأكل، وكان بين يديه رطب طبرزد(17) ولم يزل يبكي حتّى ابتلّ منديله ولحيته وصدره بالدموع، ثمّ ذهب الصادق من فوره ومعه بشّار الى مسجد السهلة، فصلّى ركعتين ودعا(18) فلمّا خرج جاء الرسول فأعلمه أنها اُطلق سراحها، فاسترّ لذلك، وبعث لها بصلة، وكانت قد أبت أن تقبل من الوالي شيئاً وقد أعطاها مائتي درهم وكانت محتاجة(19) ومازال الناس يقصدون المسجد والمحراب ويدعون بذلك الدعاء في طلب الحوائج.
وعلى ضفة نهر الحسينيّة في كربلاء محراب وعليه بنية ينسب إِلى الصادق ولعلّه صلّى في هذا المكان يوم زار الحسين عليه السّلام وقد ذكر زيارته للحسين عليه السّلام الحسين بن أبي العلاء الطائي، في خبره الطويل الذي أشرنا اليه وقد ذكره ابن طاووس في الفرحة، والمجلسي في البحار في مزاره، وفي الحديث، فقلت له: جعلت فداك بأبي وامّي هذا القبر الذي أقبلت منه قبر الحسين ؟ قال: اي واللّه يا شيخ حقّاً.
وفي الجانب الغربي من بغداد على ضفة النهر شمال جسره الغربي اليوم المعروف بالجسر القديم مكان يعرفه الناس بمدرسة الصادق وليس فيه اليوم أثر بيّن ولعلّه أفاد بعض الناس فيه عند مجيئه الى بغداد على عهد المنصور.
ومن الغريب أن الخطيب في تأريخه لم يذكر الصادق عليه السّلام فيمن قدم بغداد، مع أنه ذكر ابنه الكاظم وحفيده الجواد عليهما السّلام.
وكفى ما ذكرناه من آثار الصادق في مجيئه الى العراق عند إِرسال السفّاح والمنصور عليه وازدياد شأن أهل البيت به، والعور يذكور بالاحراق.

______________________________
(1) كتبت رسالة عن هشام بن الحكم استقصيت فيها قدر الامكان أخباره وآثاره.
(2) عربي كوفي روى عن الصادق عليه السلام، وروى عنه جماعة من الثقات مثل علي بن إسماعيل الميثمي ومحمّد بن سنان وابن محبوب.
(3) الكوفي ممّن روى عن الصادق عليه السلام وجاءت فيه روايات قادحة واُخرى مادحة، ولكن روى عنه جماعة كثيرة من الثقات، وبعضهم من أصحاب الاجماع.
(4) الكوفي، ولم تعرف عنه غير هذه الرواية، وكفى في شأنه رواية الكليني عنه.
(5) جمع ذكوة، وهي الجمرة الملتهبة، والمأسدة، ولا يناسبان المقام ولعلّه أراد منها الربوات التي تحوط القبر، وشبّهها بالذكوات لبريقها، لأن أرض الغري ذات رمل وحصى فيكون لها بريق ولمعان.
(6) سوف نذكره في المشاهير من ثقات الأصحاب للصادق عليه السلام.
(7) ذكر أرباب الرجال أن عمر بن يزيد اثنان: أحدهما بيّاع السابري والآخر الصيقل، وقد رويا معاً عن الصادق عليه السلام ولا يبعد أن يكونا معاً ثقتين.
(8) سنذكره في ثقات المشاهير.
(9) هو ابن عبد ربّه الكوفي وعداده في أصحاب الصادق واستظهر الرجاليّون أنه إِمامي.
(10) واسمه عيسى وعداده في أصحاب الصادق ورواته.
(11) لم يأت له ذكر في كتب الرجال بهذا العنوان نعم جاء في أصحاب الصادق رجال كثيرون اسمهم عبد اللّه بن عبيد.
(12) لم أقف على حاله.
(13) لم تُعرف عنه غير هذه الرواية.
(14) له روايات عن الصادق عليه السلام.
(15) لم أقف على ترجمته.
(16) الجلواز - بالكسر - الشرطي.
(17) قال في القاموس: السكر معرّب، وقال الأصمعي: طبرزن وطبرزل.
أقول: ولعلّ هذا الرطب سمّي بالطبرزد لشدّة حلاوته أو لتشابه الطعم بالسكر، ولعلّه ما يسمى اليوم عندنا بالطبرزل وهو من جيد الرطب.
(18) ذكرنا هذا الدعاء فيما جمعناه من دعائه.
(19) بحار الأنوار: 100 / 440 /21، مزار البحار: 22/103.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page