• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في بعض الأدعية والزيارات

 

أما الأدعية الواردة عن الأئمة عليه السلام المختصة به عليه السلام فكثيرة جداً، وسأذكر في هذا المختصر خمساً منها:

1 _ روي في (الفقيه) عن الإمام محمد التقي عليه السلام أنّه قال:

إذا انصرفت من صلاة مكتوبة فقل:

(رَضَيْتُ باللهَ رَبّاً وَبالإسلام دِيناً وَبِالقُرآنِ كِتاباً وَبعَليّ عَلَيه السلام وَليّاً والحَسَنِ وَالحُسينِ وعَليّ بن الحُسين وَمُحمّدِ بنِ عليّ وَجَعفَرِ بنِ مُحمّدٍ وَمُوسى بنِ جعفر وعَليّ بنِ موسى وَمُحمّدِ بن عَليّ، وَعليّ بنِ مُحمّدٍ وَالحَسنِ بن عليّ وَالحُجّةِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَلَيهِم السلامُ أئمَةً.

اَللهمّ وَليَّكَ الحُجّةَ فاحفَظهُ مِنْ بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ وَعَن يَمينِه وَعَنْ شِمالِهِ وَمِن فَوقهِ وَمِن تَحتِهِ وامدُد لهُ في عُمره وَاجْعَلهُ القائِمَ بِاَمرِكَ المُنْتصِرَ لِدينِكَ وأرِه ما يُحِبُّ وَتقِرُّ بهِ عَيْنُهُ في نَفْسِهِ وَذُرّيتِهِ وَفي أهلِهِ وَمالِه وَفي شيعَتِه وَفي عَدوِه وَأرِهم منهُ ما يَحذَرونَ وأَرهِ فيهِم ما يُحِبَ وَتقرُّ بهِ عينُهُ واشفِ بِهِ صُدورَنا وَصدُورَ قَومٍ مُؤمنين).(10)

2 _ ورد في (مكارم الأخلاق) وغيره عن الصادق عليه السلام قراءة هذا الدعاء بعد كلّ فريضة:

(اللّهمَّ صَلّ عَلَى مُحمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ، اللّهُمّ إنَّ رَسولَكَ الصادِقَ المُصدَّقَ الأمينَ صَلَواتُكَ عَليهِ وَآلِه قالَ: إنَّك قُلتَ تَباركْتَ وَتَعالَيْتَ ما تَردّدَتُ في شَيءٍ أنا فاعِلُه كتَردّدي في قَبضِ روحِ عَبديَ المُؤمِن يكرهُ المَوتَ واَنا أكْرهُ مَساءَتَهُ.

اللّهمّ فَصَلِّ على مُحمّدٍ وَآلِ مُحمّدٍ وَعَجّل لِوَليِّكَ الفَرجَ وَالراحَةَ وَالنصرَ والكَرامةَ والعافيةَ ولا تَسُؤني في نَفْسي وَلا في أَحدٍ مِن أَحِبَّتي).(11)

3 _ الدعاء المذكور في (جمال الأسبوع) عن الإمام الرضا عليه السلام في دعائه للحجة عجّل الله تعالى فرجه.

وليس لهذا الدعاء وقت معين، بل في أيّ وقت تيسّر قراءته، وأرجو أن لا تنسوني عندها بالدعاء:

(اَللّهمَّ صَلِ عَلى مُحمّدٍ وَآل مُحمّد وادفَع عَنْ وَليِّكَ وَخَليفَتِكَ وَحُجَّتِكَ على خَلْقِكَ وَلِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنْكَ بإذْنِكَ الناطِقِ بِحكمَتِكَ وَعَينِكَ الناظِرةِ في بَريّتِكَ وَشاهِدكَ على عبادك الجَحجاح المجاهد المُجتَهد عَبْدِكَ العائِذِ بِكَ.

اللّهمّ وَاَعِذْهُ مِنُ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَذَرأت وَبرأتَ وَأنشأتَ وَصَوَّرتَ، وَاحفظهُ مِنْ بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ وَعَن يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحتِهِ بِحِفْظِكَ الّذي لا يضيع مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحفَظْ فِيهِ رِسولَكَ وَوَصيّ رَسولَكَ وَآباءَه ائِمّتَكَ وَدَعائِمَ دِينِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِم اَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتكَ الَّتي لا تَضيعُ وَفي جِوارِكَ الّّذي لا يُخْفَرُ وفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الّذي لا يُقْهَرُ.

اللّهمَّ وَآمِنْهُ بِأِمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخْذَلُ مَن اَمِنْتَهُ بِهِ وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الّذي لا يُضامُ مَن كانَ فيهِ، وَانْصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ وَاَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الغالِبِ وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ.

اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وألْبِسْهُ دِرعَكَ الحَصِينَةَ وحُفَّهُ بِالمَلائكَةِ حَفّاً.

اللّهُمَّ وبَلِّغْهُ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ القائِمينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أتباعِ النَّبيِيّنَ.

اللّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ وَأَمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَأَظهِرْ بِهِ العَدْلَ وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الأرْضَ، وَاَيِّدْهُ بِالنصْرِ وَانصُرْهُ بِالرُعْبِ وَافْتَحْ لَهُ فَتَحاً يَسيْراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِن لَدُنْكَ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِ سُلطاناً نَصِيُراً.

اللّهمَّ اجْعَلْهُ القائِمَ المنتظر وَالإِمامَ الَّذي بِهِ تُنْتَصَرُ وَأيِّدْهُ بِنَصرٍ عَزيزٍ وَفتحٍ قَريبٍ وَوَرِّثْهُ مَشارِقَ الأرْضِ وَمغارِبَها اللآتِي بارَكْتَ فيها وَأحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَآلِهِ حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحدٍ مِنَ الخَلْق، وَقَوِّ ناصَرَهُ وَاخْذُلْ خاذِلَهُ وَدَمْدِمْ عَلى مَن نَصَبَ لَهُ وَدَمِّرْ على مَنْ غَشَّهُ.

اللّهُمَّ وَاقْتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفْرِ وَعُمَدَهُ وَدَعائِمَهُ وَالقُوّامَ بِهِ وَاقصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ البِدْعَةِ وَمُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَمُقوِّيةَ الباطل وَأذلِلْ بِهِ الجَبّارِينَ وَأَبِرْ بِه الكافِِرينَ وَالمُنافِقينَ وَجَمِيعَ المُلحِدِينَ حَيْثُ كانُوا وَأينَ كانوا مِنْ مَشارِقِ الأرْضِ وَمَغارِبِها وَبرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً أوَلا تُبقيَ لَهُمْ آثاراً.

اَللّهُمَّ وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَكَ وَاشْفِ مِنهُمْ عِبادَكَ وَاَعِزَّ بِهِ المُؤمنينَ وَاَحْي بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ وَدارِسَ حِكَمِ النَّبِيّن وَجَدِّد بِهِ ما مُحِيَ مِن دِينِكَ وَبُدِّلَ مِن حُكْمِكَ حَتَى تُعِيدَ دِينَكَ بِهِ وَعَلى يَدَيهِ غَضّاً جَديداً صَحِيحاً مَحْضاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّى تُنِيرَ بعَدْلِهِ ظُلَمَ الجَورِ وَتُطفيءَ بِهِ نِيرانَ الكُفرِ وَتُظهِرَ بِهِ مَعاقِدَ الحَقِّ وَمجَهُولَ العَدْلِ وَتوضِحَ بِهِ مُشكِلاتِ الحُكْمِ.

اَللّهمَّ وَإِنّهُ عَبدُكَ الّذِي اسْتَخلَصْتَهُ لِنَفسِكَ وَاصْطفَيتَهُ مِنْ خَلْقِكَ واصْطَفَيتَهُ على عِبادِك وَائْتَمَنْتَهُ عَلَى غيبِكَ وَعَصَمتَهُ مِنَ الذّنوبِ وبرّأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَصَرَفتَهُ عَنِ الدّنَس وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الرّيْبِ.

اَللّهُمَ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَيَومَ حُلُولِ الطَّامّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلَمْ يَأتِ حُوباً وَلَمْ يَرتَكِبْ لَكَ مَعصِيةً وَلَمْ يُضيِّعْ لَكَ طاعَةً وَلَم يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَلَمْ يُبدِّلْ لَكَ فَرِيضَةً ولَمْ يُغيَرْ لَكَ شَرِيعةً وَإنّهُ الإمامُ التَقِيُ الهادِيُ المَهْديُ الطاهِرُ التَّقي الوَفِيُ الرَضِيُ الزكِيُ.

اللَّهمَ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ وَاَعطِهِ فِي نَفسِهِ وَوَلدِهِ وَاَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِه ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وَتُسِرُّ بِهِ نَفسَهُ وَتُجْمِعُ لَهُ مُلْكَ المَمْلَكاتِ كُلِّها قَرِيبها وَبَعِيدهَا وَعَزِيزِها وَذَلِيلِها حَتّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلى كُلِّ حُكْمٍ وَيَغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلَى كُلِّ باطِلِ.

اللّهُمَ وَاسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهدَى وَالْمَحَجَّةَ العُظْمى وَالطَريقَةَ الوُسْطى الَّتي يَرجِعُ اِلَيها الغالِي وَيَلحَقُ بها التّالِي.

اللّهُمّ وَقَوِّنا عَلَى طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلَى مُشايَعَتِهِ وَامْنُنْ عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ وَاجْعَلْنا فِي حِزْبِهِ القَوّامِينَ بأَمرِه الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاكَ بِمُناصَحَتِهِ حَتّى تَحْشُرَنا يَوْمَ القِيامَةِ فِي اَنْصَارِه وَاَعْوانِهِ وَمُقَوِّيّة سُلْطَانِهِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحِمّدٍ وَآلِ مُحَمّد وَاجْعَلْ ذلِكَ كُلَّهُ مِنَّا لَكَ خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّى لانعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاّ وَجْهَكَ وَحتّى تُحِلَّناَ مَحِلَّهُ وَتَجْعَلنا فِي الجَنّةِ مَعَهُ وَلَا تَبْتَلِنا فِي أمْرِه بِالسَّأمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَتَرةِ وَالفَشَلِ، وَاجْعَلْنا ممَّن تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَليِّكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غيْرَنا فَإنَّ اسْتِبْدالَكَ بنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسير وَهُوَ عَلَيْنا كَبِيرْ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ وَصَلِّ على وُلاةِ عُهودهِ وبَلِّغْهُم آمالَهُمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ وَانْصُرْهُمْ وَتَمِّمْ لَهُ ما اَسْنَدْتَ اِلَيهِمْ مِنْ اَمْرِ دينِكَ وَاجعَلْنا لَهُم اَعْواناً وَعَلى دِينِكَ أنصاراً وَصلِّ عَلى آبائِهِ الطّاهِرِينَ الأئِمَّةِ الرَّاشدِيْنَ.

اللّهُمَّ فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ وَخزّانُ عِلْمِكَ وَوُلاةُ اَمْرِكَ وَخالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ وَخِيَرتِكَ مِنْ خَلْقِكَ واَوْلِيائِكَ وَسَلائِلِ أوْليائِكَ وَصَفوَتِكَ وَاَولاَدِ اصْفِيَائِكَ صَلَواتُكَ وَرَحمتُكَ وبَركاتُكَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.

اللّهُمّ وَشُركاؤُهُ في أَمْرِهِ وَمُعاوِنُوهُ عَلى طاعتِكَ الذينَ جَعَلتَهُمْ حِصْنَهُ وسِلاحَهُ وَمفزَعَهُ واُنسَهُ الذّينَ سَلَوْا عَنِ الأَهْلِ وَالاَوْلاد وتَجافَوا الوَطنَ وَعَطَّلُوا الوَثيرَ مِنَ الْمِهادِ قَدْ رَفَضُوا تِجاراتِهِم وَاَضَرُّوا بِمعايِشِهِمْ وفُقِدُوا في اَندِيَتِهِمْ بغيْرِ غَيبةٍ عَن مِصرِهم وحالَفُوا البَعيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُم عَلى اَمْرِهِمْ وَخالَفُوا القَريبَ مِمَنْ صَدَّ عَن وِجْهَتِهِمْ وَائتَلَفْوا بَعْدَ التَّدابُر وَالتقاطُعِ في دَهْرِهِمْ وَقطَعُوا الأسبابَ المُتَّصِلَةِ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدّنيا، فَاجعَلْهُم اللَهُمَّ في حِرْزِكَ وَفي ظِلّ كَنَفِكَ وَرُدَّ عَنْهُمْ بَأسَ مَن قَصَدَ اِلَيْهِمْ بِالْعَداوَةِ مِنْ خَلْفِكَ وَاَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِكَ مِن كِفايَتِكَ وَمعُونَتِكَ لَهُمْ وَتُايِيدِكَ وَنَصْرِك ايّاهُمْ ما تُعينُهُمْ بِهِ عَلى طاعَتِكَ وَاَزْهِقْ بِحَقّهِمْ باطِلَ مَن أرادَ اِطْفاءَ نوُرِكَ وصلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاملَأْ بِهِمْ كُلَّ أفُقٍ مِنَ الآفاقِ وَقُطرٍ منَ الأقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَرَحْمَةً وَفَضْلاً وَاشْكُرْ لَهُمْ على حَسَبِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ وما مَنَنْتَ بِهِ على القائِمينَ بالْقِسْطِ مِنْ عِبادِكَ وادَّخِرْ لَهُمْ مِنْ ثَوابِكَ ماتَرفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ اِنَّكَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وتَحْكُمُ ما تُرِيدْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ).(12)

4 _ الصلوات التي وردت عنه عليه السلام في (جمال الاسبوع) و(البحار)، وتشتمل على الدعاء له والصلاة عليه:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‏الْمُنْتَجَبِ فِي الْمِيثَاقِ الْمُصْطَفَى فِي الظِّلاَلِ الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ الْبَرِي‏ءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ‏ الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ الْمُرْتَجَى لِلشَّفَاعَةِ الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللَّهِ.

‏اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ‏ وَأَضِئْ نُورَهُ وَبَيِّضْ وَجْهَهُ وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ‏.

وَصَلِّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

‏وَصَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

‏وَصَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

‏وَصَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

‏وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

وَصَلِّ عَلَى الْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الْعُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِينَ دَعَائِمِ دِينِكَ ‏وَأَرْكَانِ تَوْحِيدِكَ وَتَرَاجِمَةِ وَحْيِكَ وَحُجَجِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَخُلَفَائِكَ فِي أَرْضِكَ ‏الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِكَ ‏وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَجَلَّلْتَهُمْ بِكَرَامَتِكَ وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِكَ‏ وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِكَ وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِكْمَتِكَ وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَكَ ‏وَرَفَعْتَهُمْ فِي مَلَكُوتِكَ وَحَفَفْتَهُمْ بِمَلاَئِكَتِكَ وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ‏.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ صَلاَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً كَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً لاَ يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ يَسَعُهَا إِلاَّ عِلْمُكَ وَلاَ يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ.

‏اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ الْمُحْيِي سُنَّتَكَ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ الدَّاعِي إِلَيْكَ الدَّلِيلِ عَلَيْكَ‏، حُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي أَرْضِكَ وَشَاهِدِكَ عَلَى عِبَادِكَ.

‏اللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ وَزَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقَائِهِ.

‏اللَّهُمَّ اكْفِهِ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْكَائِدِينَ وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِي الْجَبَّارِينَ‏.

اللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ‏ وَجَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيَا مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ ‏وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى (مُحِيَ) مِنْ دِينِكَ وَأَحْيِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ كِتَابِكَ‏ وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُكْمِكَ حَتَّى يَعُودَ دِينُكَ بِهِ وَعَلَى يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً لاَ شَكَّ فِيهِ وَلاَ شُبْهَةَ مَعَهُ وَلاَ بَاطِلَ عِنْدَهُ وَلاَ بِدْعَةَ لَدَيْهِ‏.

اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ كُلَّ ظُلْمَةٍ وَهُدَّ بِرُكْنِهِ كُلَّ بِدْعَةٍ وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ كُلَّ ضَلاَلَةٍ وَاقْصِمْ بِهِ كُلَّ جَبَّارٍ وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ كُلَّ نَارٍ وَأَهْلِكْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ كُلِّ جَائِرٍ وَأَجْرِ حُكْمَهُ عَلَى كُلِّ حُكْمٍ وَأَذِلَّ بِسُلْطَانِهِ كُلَّ سُلْطَانٍ.

‏اللَّهُمَّ أَذِلَّ كُلَّ مَنْ نَاوَاهُ وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ عَادَاهُ وَامْكُرْ بِمَنْ كَادَهُ ‏وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَسَعَى فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِكْرِهِ.

‏اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى‏ وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَالْحَسَنِ الرِّضَا وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّى ‏وَجَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَى وَأَعْلاَمِ الْهُدَى‏ وَمَنَارِ التُّقَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَالْحَبْلِ الْمَتِينِ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.

‏وَصَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَوُلاَةِ عَهْدِكَ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَمُدَّ فِي أَعْمَارِهِمْ ‏وَزِدْ فِي آجَالِهِمْ وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَى آمَالِهِمْ دِيناً وَدُنْيَا وَآخِرَةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ).(13)

5 _ الدعاء الذي ذكر في (النجم الثاقب) لكافّة الأوقات وخصوصاً في شهر رمضان المبارك وخاصة في ليلة الثالث والعشرين منه، فتقول بعد تمجيد الله تعالى والصلاة على النبي وآله عليهم الصلاة والسلام:

(اللّهُمّ كُنْ لِوَلِيِّكَ القائِمِ بِأمرِكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ المهْدِيّ عَلَيه وَعَلَى آبائِهِ أفضَلُ الصَّلَواةِ والسَّلامِ فِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقَائِداً وَنَاصِراً وَدَلِيلاً وَمُؤَيِّداً حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيها طَولاً وَعَرْضاً وَتَجْعَلَهُ وَذُرِّيَتَهُ مِنَ الأئِمَّةِ الوارِثينَ.

اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ وَاجْعَلِ النَصْرَ مِنْكَ لَهُ وَعَلَى يَدِهِ وَاجْعَلِ النَّصْرَ لَهُ وَالفَتحَ عَلى وَجْهِهِ وَلاَ تُوَجِّهِ الأمرَ إلَى غَيْرِهِ.

اللَّهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَسُنَّةَ نَبِيّكَ حَتَّى لاَيَسْتَخْفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الخَلْقِ.

اللَّهُمَّ إنّي أرْغَبُ إِلَيكَ فِي دَولَةٍ كَرِيمةٍ تُعِزُّ بِهَا الإسلاَمَ وأهلَهُ وَتُذِلّ بها النِّفاقَ وَأهلَهُ وَتَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُعَاةِ إلى طَاعَتِكَ وَالقَادَةِ إلَى سَبِيلِكَ وَآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنة وَفِي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ واجْمَعْ لَنَا خَيرَ الدَّارَيْنِ واقْضِ عَنّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِما وَاجْعَلْ لَنَا فِي ذلِكَ الخِيَرَةَ بِرَحمَتِكَ وَمَنِّكَ فِي عَافِيةٍ آمين رَبَّ العَالَمِينَ وَزِدْنا مِن فَضْلِكَ وَيَدِكَ الملْأى فَإنَّ كُلّ مُعْطٍ يَنقُصُ مِنْ مُلْكِهِ وَعَطَاؤُكِ يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ).

وأما زيارته عليه السلام:

فقد ورد في (الاحتجاج) أن حضرة صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه قال في توقيعه الشريف إلى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري:

إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا فقولوا كما قال الله تعالى:

(سَلاَمٌ عَلَى آلِ يس السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا دَاعِيَ اللَّهِ وَرَبَّانِيَّ آيَاتِهِ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَابَ اللَّهِ وَدَيَّانَ دِينِهِ‏

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ وَنَاصِرَ حَقِّهِ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَدَلِيلَ إِرَادَتِهِ‏

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا تَالِيَ كِتَابِ اللَّهِ وَتَرْجُمَانَهُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ فِي آنَاءِ لَيْلِكَ وَأَطْرَافِ نَهَارِكَ

‏السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مِيثَاقَ اللَّهِ الَّذِي أَخَذَهُ وَوَكَّدَهُ

‏السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَعْدَ اللَّهِ الَّذِي ضَمِنَهُ‏

السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْعَلَمُ الْمَنْصُوبُ وَالْعِلْمُ الْمَصْبُوبُ وَالْغَوْثُ وَالرَّحْمَةُ الْوَاسِعَةُ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ‏

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقُومُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْعُدُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَقْرَأُ وَتُبَيِّنُ‏

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُصَلِّي وَتَقْنُتُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَرْكَعُ وَتَسْجُدُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تَحْمَدُ وَتَسْتَغْفِرُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ حِينَ تُصْبِحُ وَتُمْسِي

السَّلاَمُ عَلَيْكَ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى

‏السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَأْمُونُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمُقَدَّمُ الْمَأْمُولُ

السَّلاَمُ عَلَيْكَ بِجَوَامِعِ السَّلاَمِ‏

أُشْهِدُكَ يَا مَوْلاَيَ أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ‏ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ لاَ حَبِيبَ إِلاَّ هُوَ وَأَهْلُهُ.

وَأُشْهِدُكَ يَا مَوْلاَيَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ حُجَّتُهُ، ‏وَالْحَسَنَ حُجَّتُهُ، وَالْحُسَيْنَ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ حُجَّتُهُ، ‏وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَمُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ مُوسَى حُجَّتُهُ، ‏وَمُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ، وَعَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ حُجَّتُهُ، وَالْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ حُجَّتُهُ.

‏وَأَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللَّهِ، أَنْتُمْ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَأَنَّ رَجْعَتَكُمْ حَقٌّ لاَ رَيْبَ فِيهَا يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ وَأَنَّ نَاكِراً وَنَكِيراً حَقٌّ.

وَأَشْهَدُ أَنَّ النَّشْرَ حَقٌّ وَالْبَعْثَ حَقٌ‏ وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَالْمِرْصَادَ حَقٌّ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ وَالْحَشْرَ حَقٌ ‏وَالْحِسَابَ حَقٌّ وَالْجَنَّةَ وَالنَّارَ حَقٌّ وَالْوَعْدَ وَالْوَعِيدَ بِهِمَا حَقٌ.

‏يَا مَوْلاَيَ، شَقِيَ مَنْ خَالَفَكُمْ وَسَعِدَ مَنْ أَطَاعَكُمْ فَاشْهَدْ عَلَى مَا أَشْهَدْتُكَ عَلَيْهِ ‏وَأَنَا وَلِيٌّ لَكَ بَرِي‏ءٌ مِنْ عَدُوِّكَ فَالْحَقُّ مَا رَضِيتُمُوهُ وَالْبَاطِلُ مَا أَسْخَطْتُمُوهُ‏ وَالْمَعْرُوفُ مَا أَمَرْتُمْ بِهِ وَالْمُنْكَرُ مَا نَهَيْتُمْ عَنْهُ فَنَفْسِي مُؤْمِنَةٌ بِاللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِرَسُولِهِ‏ وَبِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَبِكُمْ يَا مَوْلاَيَ أَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ وَنُصْرَتِي مُعَدَّةٌ لَكُمْ وَمَوَدَّتِي خَالِصَةٌ لَكُمْ آمِينَ آمِينَ).

ويقرأ هذا الدعاء بعد الزيارة:

(اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ رَحْمَتِكَ وَكَلِمَةِ نُورِكَ‏ وَأَنْ تَمْلَأَ قَلْبِي نُورَ الْيَقِينِ وَصَدْرِي نُورَ الْإِيمَانِ وَفِكْرِي نُورَ النِّيَّاتِ وَعَزْمِي نُورَ الْعِلْمِ‏ وَقُوَّتِي نُورَ الْعَمَلِ وَلِسَانِي نُورَ الصِّدْقِ وَدِينِي نُورَ الْبَصَائِرِ مِنْ عِنْدِكَ ‏وَبَصَرِي نُورَ الضِّيَاءِ وَسَمْعِي نُورَ الْحِكْمَةِ وَمَوَدَّتِي نُورَ الْمُوَالاَةِ لِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ حَتَّى أَلْقَاكَ وَقَدْ وَفَيْتُ بِعَهْدِكَ وَمِيثَاقِكَ فيسعني رَحْمَتُكَ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ حُجَّتِكَ فِي أَرْضِكَ وَخَلِيفَتِكَ فِي بِلاَدِكَ وَالدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ ‏وَالْقَائِمِ بِقِسْطِكَ وَالثَّائِرِ بِأَمْرِكَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَبَوَارِ الْكَافِرِينَ وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ وَمُنِيرِ الْحَقِّ وَالنَّاطِقِ بِالْحِكْمَةِ وَالصِّدْقِ وَكَلِمَتِكَ التَّامَّةِ فِي أَرْضِكَ الْمُرْتَقِبِ الْخَائِفِ وَالْوَلِيِّ النَّاصِحِ ‏سَفِينَةِ النَّجَاةِ وَعَلَمِ الْهُدَى وَنُورِ أَبْصَارِ الْوَرَى وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدَى‏ وَمُجَلِّي الْعَمَى (الْغَمَّاءِ) الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَابْنِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَأَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَأَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرْتَهُمْ تَطْهِيرا.

اًاللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ لِدِينِكَ وَانْصُرْ بِهِ أَوْلِيَاءَكَ وَأَوْلِيَاءَهُ وَشِيعَتَهُ وَأَنْصَارَهُ وَاجْعَلْنَا مِنْهُمُ.

‏اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ شَرِّ كُلِّ بَاغٍ وَطَاغٍ وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ ‏وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَاحْرُسْهُ وَامْنَعْهُ مِنْ أَنْ يُوصَلَ إِلَيْهِ بِسُوءٍ وَاحْفَظْ فِيهِ رَسُولَكَ وَآلَ رَسُولِكَ وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ وَأَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ وَانْصُرْ نَاصِرِيهِ وَاخْذُلْ خَاذِلِيهِ وَاقْصِمْ قَاصِمِيهِ وَاقْصِمْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَاقْتُلْ بِهِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَجَمِيعَ الْمُلْحِدِينَ حَيْثُ كَانُوا مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَامْلَأْ بِهِ الْأَرْضَ عَدْلاً وَأَظْهِرْ بِهِ دِينَ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ

‏وَاجْعَلْنِي اللَّهُمَّ مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَعْوَانِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَشِيعَتِهِ ‏وَأَرِنِي فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ مَا يَأْمُلُونَ وَفِي عَدُوِّهِمْ مَا يَحْذَرُونَ ‏إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)‏.

 

__________

(10) من لا يحضره الفقيه: 1/ 327، في مصباح المتهجد أن الصادق الأمين عليه السلام قال... (ولا في أحد من أحبتي).

(11) مكارم الأخلاق: 284.

(12) جمال الأسبوع: ص 513.

(13) جمال الأسبوع: 500، والبحار: 94/ 2081، النجم الثاقب: 434.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page