• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الخامس سورة النساء آیات60 الی65


أَ لَمْ تَرَ إِلى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْك وَ مَا أُنزِلَ مِن قَبْلِك يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلى الطغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشيْطنُ أَن يُضِلَّهُمْ ضلَلا بَعِيداً(60) وَ إِذَا قِيلَ لهَُمْ تَعَالَوْا إِلى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَ إِلى الرَّسولِ رَأَيْت الْمُنَفِقِينَ يَصدُّونَ عَنك صدُوداً(61)
اللغة
الطاغوت ذو الطغيان على جهة المبالغة في الصفة فكل من يعبد من دون الله فهو طاغوت و قد يسمى به الأوثان كما يسمى بأنه رجس من عمل الشيطان و يوصف به أيضا كل من طغى بأن حكم بخلاف حكم الله و أصل الضلال الهلاك بالعدول عن الطريق المؤدي إلى البغية لأنه ضد الهدى الذي هو الدلالة على الطريق المؤدي إلى البغية و له تصرف كثير يرجع جميعه إلى هذه النكتة ذكرناها في سورة البقرة عند قوله « و ما يضل به إلا الفاسقين » و تعالوا أصله من العلو فإذا قلت لغيرك تعال فمعناه ارتفع إلي ، و صددت الأصل فيه أن لا يتعدى تقول صددت عن فلان أصد بمعنى أعرضت عنه و يجوز صددت فلانا عن فلان بالتعدي لأنه دخله معنى منعته عنه و مثله رجعت أنا و رجعت غيري لأنه دخله معنى رددته .

مجمع البيان ج : 3 ص : 102
الإعراب
صدودا نصب على المصدر على وجه التأكيد للفعل كقوله « و كلم الله موسى تكليما » و المعنى أنه ليس ذلك على بيان مثل الكلام بل حكمة في الحقيقة و قيل في معنى تكليما أنه كلمه تكليما شريفا عظيما فيمكن تقدير مثل ذلك في الآية أي يصدون عنك صدودا عظيما .

النزول
كان بين رجل من اليهود و رجل من المنافقين خصومة فقال اليهودي أحاكم إلى محمد لأنه علم أنه لا يقبل الرشوة و لا يجور في الحكم فقال المنافق لا بل بيني و بينك كعب بن الأشرف لأنه علم أنه يأخذ الرشوة فنزلت الآية عن أكثر المفسرين .

المعنى
لما أمر الله أولي الأمر بالحكم و العدل و أمر المسلمين بطاعتهم وصل ذلك بذكر المنافقين الذين لا يرضون بحكم الله و رسوله فقال « أ لم تر » أي أ لم تعلم و قيل أنه تعجب منه أي أ لم تتعجب من صنيع هؤلاء و قيل أ لم ينته علمك « إلى » هؤلاء « الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك » من القرآن « و ما أنزل من قبلك » من التوراة و الإنجيل « يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت » يعني كعب بن الأشرف عن ابن عباس و مجاهد و الربيع و الضحاك و قيل أنه كاهن من جهينة أراد المنافق أن يتحاكم إليه عن الشعبي و قتادة و قيل أراد به ما كانوا يتحاكمون فيه إلى الأوثان بضرب القداح عن الحسن و روى أصحابنا عن السيدين الباقر (عليه السلام) و الصادق (عليه السلام) إن المعني به كل من يتحاكم إليه ممن يحكم بغير الحق « و قد أمروا أن يكفروا به » يعني به قوله تعالى « فمن يكفر بالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقي لا انفصام لها » « و يريد الشيطان » بما زين لهم « أن يضلهم ضلالا بعيدا » عن الحق نسب إضلالهم إلى الشيطان فلو كان الله قد أضلهم بخلق الضلالة فيهم على ما يقوله المجبرة لنسب إضلالهم إلى نفسه دون الشيطان تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا « و إذا قيل لهم » أي المنافقين « تعالوا إلى ما أنزل الله » في القرآن من الأحكام « و إلى الرسول » في حكمه « رأيت » يا محمد « المنافقين يصدون عنك صدودا » أي يعرضون عنك أي عن المصير إليك إلى غيرك إعراضا .

مجمع البيان ج : 3 ص : 103
فَكَيْف إِذَا أَصبَتْهُم مُّصِيبَةُ بِمَا قَدَّمَت أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوك يحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسناً وَ تَوْفِيقاً(62) أُولَئك الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِض عَنهُمْ وَ عِظهُمْ وَ قُل لَّهُمْ فى أَنفُسِهِمْ قَوْلا بَلِيغاً(63)
اللغة
الحلف القسم و منه الحليف لتحالفهم فيه على الأمر و أصل البلاغة البلوغ يقال بلغ الرجل بالقول يبلغ بلاغة فهو بليغ إذا صار يبلغ بعبارته كثيرا مما في قلبه و يقال أحمق بلغ و بلغ إذا كان مع حماقته يبلغ حيث يريد و قيل معناه قد بلغ في الحماقة .

الإعراب
موضع كيف رفع بأنه خبر مبتدإ محذوف و التقدير فكيف صنيعهم إذا أصابتهم مصيبة فكأنه قال الإساءة صنيعهم بالجرأة على كذبهم أم الإحسان صنيعهم بالتوبة من جرمهم و يجوز أن يكون موضع كيف نصبا و تقديره كيف يكونوا أ مصرين أم تائبين يكونون و لو قلت أنه رفع على معنى كيف بك كأنه قال إصلاح بك أم فساد بك فيكون مبتدأ محذوف الخبر و يحلفون في موضع نصب على الحال و « إن أردنا إلا إحسانا » جواب القسم و إحسانا مفعول به أي أردنا إحسانا .

المعنى
ثم عطف تعالى على ما تقدم بقوله « فكيف » صنيع هؤلاء « إذا أصابتهم مصيبة » أي نالتهم من الله عقوبة « بما قدمت أيديهم » بما كسبت أيديهم من النفاق و إظهار السخط لحكم النبي « ثم جاءوك » يا محمد « يحلفون » يقسمون « بالله إن أردنا إلا إحسانا » أي ما أردنا بالتحاكم إلى غيرك إلا التخفيف عنك فإنا نحتشمك برفع الصوت في مجلسك و نقتصر على من يتوسط لنا برضاء الخصمين دون الحكم المورث للضغائن فقوله « إلا إحسانا » أي إحسانا إلى الخصوم « و توفيقا » بينهم بالتماس التوسعة دون الحمل على مر الحكم و أراد بالتوفيق الجمع و التأليف و قيل توفيقا أي طلبا لما يوافق الحق و قيل إن المعنى بالآية عبد الله بن أبي و المصيبة ما أصابه من الذل برجعتهم من غزوة بني المصطلق و هي غزوة المريسيع حين نزلت سورة المنافقين فاضطر إلى الخشوع و الاعتذار و سنذكر ذلك إن شاء الله في سورة المنافقين أو مصيبة الموت لما تضرع إلى رسول الله في الإقالة و الاستغفار و أستوهبه ثوبه ليتقي به النار يقولون ما أردنا بالكلام بين الفريقين المتنازعين بني المصطلق ذكره الحسين بن علي المغربي و في الآية دلالة على أنه قد
مجمع البيان ج : 3 ص : 104
تصيب المصيبة بما يكتسبه العبد من الذنوب ثم اختلف في ذلك فقال أبو علي الجبائي لا يكون ذلك إلا عقوبة إلا في التائب و قال أبو هاشم يكون ذلك لطفا و قال القاضي عبد الجبار قد يكون ذلك لطفا و قد يكون جزاء و هو موقوف على الدليل « أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم » من الشرك و النفاق و الخيانة « فأعرض عنهم » أي لا تعاقبهم « و عظهم » بلسانك « و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا » أي قل لهم إن أظهرتم ما في قلوبكم من النفاق قتلتم فهذا هو القول البليغ لأنه يبلغ من نفوسهم كل مبلغ عن الحسن و قيل معناه فأعرض عن قبول الاعتذار منهم و عظهم مع ذلك و خوفهم بمكاره تنزل بهم في أنفسهم إن عادوا لمثل ما فعلوه عن أبي علي الجبائي و في قوله « و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا » دلالة على فضل البلاغة و حث على اعتمادها بأوضح بيان لكونها أحد أقسام الحكمة لما فيها من بلوغ المعنى الذي يحتاج إلى التفسير باللفظ الوجيز مع حسن الترتيب .
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن رَّسول إِلا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظلَمُوا أَنفُسهُمْ جَاءُوك فَاستَغْفَرُوا اللَّهَ وَ استَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً(64)
الإعراب
ما في قوله « و ما أرسلنا » نافية فلذلك قال « من رسول » لأن من لا تزاد في الإيجاب و زيادتها تؤذن باستغراق الكلام كقولك ما جاءني من أحد و لو موضوعة للفعل لما فيها من معنى الجزاء تقول لو كان كذا لكان كذا و لا تأتي بعدها إلا أن خاصة و إنما أجيز في أن خاصة أن تقع بعدها لأنها كالفعل في إفادة التأكيد فموضع أن بعد لو مع اسمها و خبرها رفع بكونه فاعل الفعل المضمر بعد لو و تقديره لو وقع أنهم جاءوك وقت ظلمهم أنفسهم أي لو وقع مجيئهم .

المعنى
ثم لامهم سبحانه على ردهم أمره و ذكر أن غرضه من البعثة الطاعة فقال « و ما أرسلنا من رسول » أي لم نرسل رسولا من رسلنا « إلا ليطاع » عني به أن الغرض من الإرسال أن يطاع الرسول و يمتثل بما يأمر به و إنما اقتضى ذكر طاعة الرسول هنا أن هؤلاء المنافقين الذين يتحاكمون إلى الطاغوت زعموا أنهم يؤمنون به و أعرضوا عن طاعته فبين الله أنه لم يرسل رسولا إلا ليطاع و قوله « بإذن الله » أي بأمر الله الذي دل به على وجوب
مجمع البيان ج : 3 ص : 105
طاعتهم و الأذن على وجوه ( أحدها ) يكون بمعنى اللطف كقوله « و ما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله » - ( و ثانيها ) - بمعنى التخلية كقوله تعالى « و ما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله - ( و ثالثها ) - بمعنى الأمر كما في الآية « و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم » أي بخسوها حقها بإدخال الضرر عليها بفعل المعصية من استحقاق العقاب و تفويت الثواب بفعل الطاعة و قيل ظلموا أنفسهم بالكفر و النفاق « جاءوك » تائبين مقبلين عليك مؤمنين بك « فاستغفروا الله » لذنوبهم و نزعوا عما هم عليه « و استغفر لهم الرسول » رجع من لفظ الخطاب في قوله « جاءوك » إلى لفظ الغيبة جريا على عادة العرب المألوفة و استغفرت لهم يا محمد ذنوبهم أي سألت الله أن يغفر لهم ذنوبهم « لوجدوا الله » هذا يحتمل معنيين - ( أحدهما ) - لوجدوا مغفرة الله لذنوبهم و رحمته إياهم - ( و الثاني ) - لعلموا الله توابا رحيما و الوجدان يكون بمعنى العلم و بمعنى الإدراك فلا يجوز أن يكون على ظاهره هنا بمعنى الإدراك لأنه سبحانه غير مدرك في نفسه « توابا » أي قابلا لتوبتهم « رحيما » بهم في التجاوز عما قد سلف منهم و في قوله « و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع » أوكد دلالة على بطلان مذهب المجبرة و القائلين بأن الله يريد أن يعصي أنبياءه قوم و يطيعهم آخرون و ذكر الحسن في هذه الآية إن اثني عشر رجلا من المنافقين ائتمروا فيما بينهم و اجتمعوا على أمر مكيدة لرسول الله فأتاه جبرائيل فأخبره بها فقال (عليه السلام) إن قوما دخلوا يريدون أمرا لا ينالونه فليقوموا و ليستغفروا الله و ليعترفوا بذلك حتى أشفع لهم فلم يقوموا فقال رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) مرارا لا تقومون فلم يقم أحد منهم فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قم يا فلان قم يا فلان حتى عد اثني عشر رجلا فقاموا و قالوا كنا عزمنا على ما قلت و نحن نتوب إلى الله من ظلمنا فاشفع لنا فقال الآن أخرجوا عني أنا كنت في أول أمركم أطيب نفسا بالشفاعة و كان الله أسرع إلى الإجابة فخرجوا عنه حتى لم يرهم و في الآية دلالة على أن مرتكب الكبيرة يجب عليه الاستغفار فإن الله سيتوب عليه بأن يقبل توبته و يدل أيضا على أن مجرد الاستغفار لا يكفي مع كونه مصرا على المعصية لأنه لم يكن ليستغفر لهم الرسول ما لم يتوبوا بل ينبغي أن يتوب و يندم على ما فعله و يعزم في القلب على أن لا يعود أبدا إلى مثله ثم يستغفر الله باللسان ليتوب الله عليه .
فَلا وَ رَبِّك لا يُؤْمِنُونَ حَتى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يجِدُوا فى أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضيْت وَ يُسلِّمُوا تَسلِيماً(65)

بعدی
مجمع البيان ج : 3 ص : 106
اللغة
شجر الأمر شجرا و شجورا إذ اختلط و شاجره في الأمر إذا نازعة و تشاجروا فيه و كل ذلك لتداخل كلام بعضهم في بعض كتداخل الشجر بالتفافة و أصل الحرج الضيق و في الحديث حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج أي لا ضيق و قيل لا إثم .

الإعراب
لا دخلت في أول الكلام لأنها رد لكلام فكأنه قيل فليس الأمر كما يزعمون أنهم آمنوا و هم يخالفون حكمك ثم استأنف القسم فقال « و ربك لا يؤمنون » و قيل إن لا هاهنا توطئة للنفي الذي يأتي فيما بعد لأن ذكر النفي في أول الكلام و آخره أوكد فإن النفي يقتضي أن يكون له صدر الكلام و قد اقتضى القسم أن يكون النفي في الجواب و تسليما مصدر مؤكد و المصادر المؤكدة بمنزلة ذكرك للفعل ثانيا و من حق التوكيد أن يكون محققا لما تذكره في صدر كلامك فإذا قلت ضربت ضربا فمعناه أحدثت ضربا أحقه حقا .

النزول
قيل نزلت في الزبير و رجل من الأنصار خاصمه إلى النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) في شراج من الحرة كانا يسقيان بها النخل كلاهما فقال النبي للزبير اسق ثم أرسل إلى جارك فغضب الأنصاري و قال يا رسول الله لئن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ثم قال للزبير اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر و استوف حقك ثم أرسل إلى جارك و كان رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أشار إلى الزبير برأي فيه السعة له و لخصمه فلما أحفظ رسول الله استوعب للزبير حقه في صريح الحكم و يقال إن الرجل كان حاطب بن أبي بلتعة قال الراوي ثم خرجا فمرا على المقداد فقال لمن كان القضاء يا أبا بلتعة قال قضى لابن عمته و لوى شدقه ففطن لذلك يهودي كان مع المقداد فقال قاتل الله هؤلاء يزعمون أنه رسول الله ثم يتهمونه في قضاء يقضي بينهم و أيم الله لقد أذنبنا مرة واحدة في حياة موسى فدعانا موسى إلى التوبة فقال اقتلوا أنفسكم ففعلنا فبلغ قتلانا سبعين ألفا في طاعة ربنا حتى رضي عنا فقال ثابت بن قيس بن شماس أما و الله إن الله ليعلم مني الصدق و لو أمرني محمد أن أقتل نفسي لفعلت فأنزل الله في شأن حاطب بن أبي بلتعة و ليه شدقه هذه الآية و قال الشعبي نزلت في قصة بشر المنافق و اليهودي اللذين اختصما إلى عمر و قد مضى ذكرهما .

المعنى
ثم بين الله إن الإيمان إنما هو بالتزام حكم رسول الله و الرضاء به فقال « فلا » أي ليس كما تزعمون أنهم يؤمنون مع محاكمتهم إلى الطاغوت « و ربك لا
مجمع البيان ج : 3 ص : 107
يؤمنون » أقسم الله إن هؤلاء المنافقين لا يكونون مؤمنين و لا يدخلون في الإيمان « حتى يحكموك » أي حتى يجعلوك حكما أو حاكما « فيما شجر بينهم » أي فيما وقع بينهم من الخصومة و التبس عليهم من أحكام الشريعة « ثم لا يجدوا في أنفسهم » أي في قلوبهم « حرجا » أي شكا في أن ما قتله حق عن مجاهد و قيل إثما أي لا يأثمون بإنكار ذلك عن الضحاك و قيل ضيقا بشك أو إثم عن أبي علي الجبائي و هو الوجه « مما قضيت » أي حكمت « و يسلموا تسليما » أي ينقادوا لحكمك إذعانا لك و خضوعا لأمرك و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال لو أن قوما عبدوا الله و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و صاموا شهر رمضان و حجوا البيت ثم قالوا لشيء صنعه رسول الله إلا صنع خلاف ما صنع أو وجدوا من ذلك حرجا في أنفسهم لكانوا مشركين ثم تلا هذه الآية .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page