• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء التاسع سورة الأعراف88 الی 95


مجمع البيان ج : 4 ص : 690
* قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ استَكْبرُوا مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّك يَشعَيْب وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَك مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فى مِلَّتِنَا قَالَ أَ وَ لَوْ كُنَّا كَرِهِينَ(88) قَدِ افْترَيْنَا عَلى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فى مِلَّتِكم بَعْدَ إِذْ نجَّانَا اللَّهُ مِنهَا وَ مَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلا أَن يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كلَّ شىْء عِلْماً عَلى اللَّهِ تَوَكلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَينَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَ أَنت خَيرُ الْفَتِحِينَ(89)
اللغة
العود الرجوع و هو مصير الشيء إلى حال كان عليها و منه إعادة الله الخلق و تستعمل لفظة الإعادة في الفعل مرة ثانية حقيقة و في فعل مثله مجازا و كلاهما يسمى إعادة تقول أعدت الكتابة و القراءة و معناه فعلت مثله قال الزجاج يقال قد عاد علي من فلان مكروه و إن لم يكن سبقه مكروه قبل ذلك و تأويله أنه قد لحقني منه مكروه و قال الشاعر :
لأن كانت الأيام أحسن مرة
إلي فقد عادت لهن ذنوب الافتراء مشتق من فري الأديم و هو مثل الاختلاف و الافتعال و الملة الديانة التي يجتمع على العمل بها فرقة عظيمة و الأصل فيه تكرار الأمر من قولهم طريق مليل إذا تكرر سلوكه حتى توطأ و منه الملل و هو تكرر الشيء على النفس حتى تضجر و الملة الرماد الحار تدفن فيه الخبزة حتى تنضج لتكرار الحمي عليها و الفتح الحكم و الفاتح و الفتاح الحاكم لأنه يفتح باب العلم الذي انغلق على غيره و فاتحته في كذا أي قاضيته قال ابن عباس ما كنت أدري ما الفتح حتى سمعت بنت سيف بن ذي يزن و قد جرى بيني و بينها كلام فقالت انطلق أفاتحك إلى القاضي أي أحاكمك إليه .

المعنى
ثم أخبر سبحانه عما دار بينه و بين قومه فقال « قال الملأ الذين استكبروا من قومه » أي رفعوا أنفسهم فوق مقدارها « لنخرجنك يا شعيب و الذين آمنوا معك من قريتنا » أي نخرجنك و أتباعك من المؤمنين بك من بلدتنا التي هي وطنك و مستقرك « أو لتعودن في ملتنا » أو لترجعن إلى ملتنا التي كنا عليها لأنه كان عندهم و في ظنهم أنه كان قبل ذلك على دينهم فلذلك أطلقوا لفظ العود و قد كان (عليه السلام) يخفي دينه فيهم و يحتمل أنهم أرادوا به قومه فأدخلوه معهم في الخطاب و يحتمل أن يكون المراد به أو لتدخلن في ديننا و طريقتنا لأن العود يذكر و يراد به الابتداء كما قاله الزجاج و يكون بمعنى الصيرورة و مثله
مجمع البيان ج : 4 ص : 691
قول الشاعر :
تلك المكارم لا قعبان من لبن
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا و حقيقة المعنى أنا لا نمكنك من المقام في بلدنا و أنت على غير ملتنا فأما أن تخرج من بلدتنا أو تدخل في ملتنا « قال أ و لو كنا كارهين » أي قال شعيب لهم أ تعيدوننا في ملتكم و تردوننا إليها و لو كنا كارهين للدخول فيها و المعنى إنا مع كراهتنا لذلك لما عرفناه من بطلانه لا نرجع فأدخل همزة الاستفهام على و لو و قيل المعنى إنكم لا تقدرون على ردنا إلى دينكم على كره منا فيكون على هذا كارهين بمعنى مكرهين « قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها » أي إن عدنا في ملتكم بأن نحل ما تحلونه و نحرم ما تحرمونه و ننسبه إلى الله تعالى بعد إذ نجانا الله تعالى منها بأن أقام الدليل و الحجة على بطلانها و أوضح الحق لنا فقد اختلقنا على الله كذبا فيما دعوناكم إليه « و ما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا » قيل في معنى هذه المشيئة مع حصول العلم بأنه سبحانه لا يشاء عبادة الأصنام أقوال ( أحدها ) أن المراد بالملة الشريعة و ليس المراد بها ما يرجع إلى الاعتقاد في الله سبحانه و صفاته مما لا يجوز أن تختلف العبادة فيه و في شريعتهم أشياء يجوز أن يتعبد الله تعالى بها فكأنه قال ليس لنا أن نعود في ملتكم إلا أن يشاء الله أن يتعبدنا بها و ينقلنا إليها و ينسخ ما نحن فيه من الشريعة عن الجبائي و القاضي ( و ثانيها ) أنه سبحانه علق ما لا يكون بما علم لأنه لا يكون على وجه التبعيد كما قال و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط و كقول الشاعر :
إذا شاب الغراب أتيت أهلي
و صار القار كاللبن الحليب فيكون المعنى كما لا يشاء الله عبادة الأصنام و القبائح لأن ذلك لا يليق بحكمته فكذلك لا نعود في ملتكم عن جعفر بن حرب ( و ثالثها ) أن المراد إلا أن يشاء الله أن يمكنكم من إكراهنا و يخلي بينكم و بينه فنعود إلى إظهارها مكرهين و يقوي هذا قوله « أ و لو كنا كارهين » ( و رابعها ) أن تعود الهاء التي في قوله « فيها » إلى القرية لا إلى الملة لأن ذكر القرية قد تقدم كما
مجمع البيان ج : 4 ص : 692
أن ذكر الملة تقدم فيكون تحقيق الكلام إنا سنخرج من قريتكم و لا نعود فيها إلا أن يشاء الله بما ينجزه لنا من الوعد في الإظهار عليكم و الظفر بكم فنعود فيها ( و خامسها ) أن يكون المعنى إلا أن يشاء الله أن يردكم إلى الحق فنكون جميعا على ملة واحدة غير مختلفة لأنه لما قال حاكيا عنهم أو لتعودن في ملتنا كان معناه أو لنكونن على ملة واحدة غير مختلفة فحسن أن يقول من بعد إلا أن يشاء الله أن يجمعكم معنا على ملة واحدة فإن قيل فكان الله تعالى ما شاء أن يرجع الكفار إلى الحق قلنا بلى قد شاء ذلك إلا أنه إنما شاء بأن يؤمنوا مختارين ليستحقوا الثواب و لم يشأ على كل حال إذ لو شاءه على كل حال جاز ألا يقع منهم ذلك فكأنه قال إن ملتنا لا تكون واحدة أبدا إلا أن يشاء الله أن يلجئكم إلى الإيمان و الاجتماع معنا على ملتنا « وسع ربنا كل شيء علما » انتصب علما على التمييز و تقديره وسع علم ربنا كل شيء فنقل الفعل إلى نفسه لما فيه من جزالة اللفظ و فخامة المعنى و قيل في وجه اتصاله بما قبله إن الملة إنما يتعبد بها على حسب ما في المعلوم من المصلحة فالمعنى أنه سبحانه أحاط علمه بكل شيء فهو أعلم بما هو أصلح لنا فيتعبدنا به و قيل إن المراد به أنه عالم بما يكون منا من عود أو ترك « على الله توكلنا » في الانتصار منكم و في كل أمورنا « ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق » هذا سؤال من شعيب و رغبة منه إلى الله في أن يحكم بينه و بين قومه بالحق على سبيل الانقطاع إليه سبحانه و إن كان من المعلوم أن الله سيفعله لا محالة و قيل إن معناه اكشف بيننا و بين قومنا و بين أينا على حق و هذا استعجال منه للنصر « و أنت خير الفاتحين » أي خير الحاكمين و الفاصلين .

مجمع البيان ج : 4 ص : 693
وَ قَالَ المَْلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ لَئنِ اتَّبَعْتُمْ شعَيْباً إِنَّكمْ إِذاً لَّخَسِرُونَ(90) فَأَخَذَتهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصبَحُوا فى دَارِهِمْ جَثِمِينَ(91) الَّذِينَ كَذَّبُوا شعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شعَيْباً كانُوا هُمُ الْخَسِرِينَ(92) فَتَوَلى عَنْهُمْ وَ قَالَ يَقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكمْ رِسلَتِ رَبى وَ نَصحْت لَكُمْ فَكَيْف ءَاسى عَلى قَوْم كَفِرِينَ(93)
اللغة
غني بالمكان يغنى غنا و غنانا أقام به كأنه استغنى بذلك المكان عن غيره و المغاني المنازل و أصل الباب الغني .
قال حاتم طيء :
غنينا زمانا بالتصعلك و الغنى
فكلا سقاناه بكأسيهما الدهر
فما زادنا بغيا على ذي قرابة
غنانا و لا أزرى بأحسابنا الفقر و الأسى شدة الحزن يقول أسى يأسي أسا و قال يقولون لا تهلك أسى و تجمل .

الإعراب
« إنكم إذا لخاسرون » جواب القسم و قد سد مسد جواب الشرط من قوله « لئن » و إذا هاهنا ملغاة لأنها وقعت حشو الكلام و ما بعدها يعتمد على ما قبلها « الذين كذبوا شعيبا » الأول في موضع رفع بالابتداء و خبره « كأن لم يغنوا فيها » و إنما أعيد مرة ثانية من غير كناية لتغليظ الأمر في تكذيبهم شعيبا مع البيان أنهم الذين حصلوا على الخسران لا من نسبوه إلى ذلك من أهل الإيمان و هم في قوله « هم الخاسرين » فصل و إنما دخل الفصل مع أن المضمر لا يوصف لأنه يحتاج فيه إلى التوكيد ليتمكن معناه في النفس و إن الذي بعده من المعرفة لا يخرجه ذلك من معنى الخبر و إن كان الأصل في الخبر النكرة .

المعنى
ثم حكى الله سبحانه ما قالت الجماعة الكافرة الجاحدة ب آيات الله فقال « و قال الملأ الذين كفروا من قومه » أي من قوم شعيب الباقين منهم « لئن اتبعتم شعيبا » في دينه و تركتم دينكم انقيادا لأمره و نهيه لأن الاتباع هو طلب الثاني موافقة الأول فيما دعا إليه « إنكم إذا لخاسرون » و الخسران ذهاب رأس المال فكأنهم قالوا إن اتبعتموه كنتم بمنزلة من ذهب رأس ماله و قيل خاسرون مغبونون عن ابن عباس و قيل هالكون « فأخذتهم الرجفة » أي فأخذ قوم شعيب الزلزلة عن الكلبي و قيل أرسل الله عليهم رمدة و حرا شديدا فأخذ بأنفاسهم فدخلوا أجواف البيوت فدخل عليهم البيوت فلم ينفعهم ظل و لا ماء و أنضجهم الحر فبعث الله تعالى سحابة فيها ريح طيبة فوجدوا برد الريح و طيبها و ظل السحابة فتنادوا عليكم بها فخرجوا إلى البرية فلما اجتمعوا تحت السحابة ألهبها الله عليهم نارا و رجفت بهم الأرض فاحترقوا كما يحترق الجراد المقلي و صاروا رمادا و هو عذاب يوم الظلة عن ابن عباس و غيره من المفسرين و قيل بعث الله عليهم صيحة واحدة فماتوا عن أبي عبد الله (عليه السلام) و قيل إنه كان لشعيب قومان قوم أهلكوا بالرجفة و قوم هم أصحاب الظلة « فأصبحوا
مجمع البيان ج : 4 ص : 694
في دارهم » أي منازلهم « جاثمين » أي ميتين ملقين على وجوههم « الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها » أي كأنهم لم يقيموا بها قط لأن المهلك يصير كأن لم يكن و قيل كأن لم يغنوا فيها كأن لم يعيشوا فيها مستغنين عن قتادة و قيل كأن لم يعمروا فيها عن ابن عباس « الذين كذبوا شعيبا » عاد اللفظ تأكيدا و تغليظا « كانوا هم الخاسرين » مر معناه بين سبحانه أنهم الخاسرون دون من آمن به « فتولي عنهم » شعيب أي أعرض عنهم لما رأى إقبال العذاب عليهم إعراض الآيس منهم « و قال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي » فيما أمرني فلم تؤمنوا « و نصحت لكم » فلم تقبلوا و معناه أن ما نزل بكم من البلاء و إن كان عظيما فقد استوجبتم ذلك بجنايتكم على أنفسكم « فكيف آسى » أي فكيف أحزن « على قوم كافرين » حل العذاب بهم مع استحقاقهم له و قوله « فكيف آسى » و إن كان على لفظ الاستفهام فالمراد به النفي لأن جوابه في هذا الموضع لا يصح إلا بالنفي و إنما يدخله معنى الإنكار أيضا لهذه العلة و هذا كما قال العجاج :
أ طربا و أنت قنسري و هذا تسل من شعيب بما يذكر من حاله معهم في مناصحته لهم و تأديته رسالة ربه إليهم و أنه لا ينبغي أن يأسى عليهم مع تمردهم في كفرهم و شدة عتوهم قال البلخي و في هذا دلالة على أنه لا يجوز للمسلم أن يدعو للكافر بالخير و أنه لا يجوز الحزن على هلاك الكافرين و الظالمين .
وَ مَا أَرْسلْنَا فى قَرْيَة مِّن نَّبى إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْساءِ وَ الضرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضرَّعُونَ(94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكانَ السيِّئَةِ الحَْسنَةَ حَتى عَفَوا وَّ قَالُوا قَدْ مَس ءَابَاءَنَا الضرَّاءُ وَ السرَّاءُ فَأَخَذْنَهُم بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشعُرُونَ(95)
اللغة
التبديل وضع أحد الشيئين مكان الآخر و أصل العفو الترك من قوله فمن عفي له من أخيه شيء فمعنى قوله « عفوا » تركوا حتى كثروا قال :
و لكنا نعض السيف منها
بأسوق عافيات اللحم كوم
مجمع البيان ج : 4 ص : 695
و البغتة الفجأة و هي الأخذ على غرة من غير تقدمة تؤذن بالنازلة يقال بغته يبغته بغتا و بغتة قال :
و أنكا شيء حين يفجأك البغت .

الإعراب
أصل يضرعون يتضرعون فأدغمت التاء في الضاد استطالة و إنما يدغم الناقص في الزائد و لا يدغم الزائد في الناقص لما في ذلك من الإخلال به و هو في موضع رفع بأنه خبر لعل و بغتة مصدر وضع موضع الحال .

المعنى
ثم ذكر سبحانه بعد ما اقتص من قصص الأنبياء و تكذيب أممهم إياهم و ما نزل بهم من العذاب سنة في أمثالهم تسلية لنبينا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فقال « و ما أرسلنا في قرية » من القرى التي أهلكناها بالعذاب و قيل في سائر القرى عن الجبائي « من نبي » و هو من يؤدي عنا بلا واسطة من البشر فلم يؤمنوا به بعد قيام الحجة عليهم « إلا أخذنا أهلها » يعني أهل تلك القرية « بالبأساء و الضراء لعلهم يضرعون » أي ليتنبهوا و يعلموا أنه مقدمة العذاب و يتضرعوا و يتوبوا عن شركهم و مخالفتهم و يعني بالبأساء ما نالهم من الشدة في أنفسهم و بالضراء ما نالهم في أموالهم و قيل إن البأساء الجوع و الضراء الأمراض و الشدائد عن الحسن و قيل إن البأساء الجوع و الضراء الفقر عن السدي « ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة » أي رفعنا السيئة و وضعنا الحسنة مكانها و السيئة الشدة و الحسنة الرخاء عن ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد و سميت سيئة لأنها تسوء صاحبها قال الجبائي جرى في هذا الموضع على سبيل التوسع و المجاز « حتى عفوا » أي كثروا عن ابن عباس و مجاهد و السدي و قيل سمنوا عن الحسن و قيل أعرضوا عن الشكر عن أبي مسلم « و قالوا قد مس آباءنا الضراء و السراء » أي قال بعضهم لبعض هكذا عادة الدهر فكونوا على ما أنتم عليه كما كان آباؤكم كذلك فلم ينتقلوا عن حالهم فتنتقلوا « فأخذناهم بغتة » أي فجاة عبرة لمن بعدهم « و هم لا يشعرون » أي لم يعلموا أن العذاب نازل بهم إلا بعد حلوله و حقيقة المعنى في الآية أنه سبحانه يدبر خلقه الذين يعصونه بأن يأخذهم تارة بالشدة و تارة بالرخاء فإذا أفسدوا على الأمرين جميعا أخذهم فجاة ليكون ذلك أعظم في الحسرة و أبلغ في العقوبة نعوذ بالله من سخطه .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page