• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الثالث عشرسورة الرعد آیة 43 و سورة ابراهيم آیات 1 الى 5


وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَست مُرْسلاً قُلْ كفَى بِاللَّهِ شهِيدَا بَيْنى وَ بَيْنَكمْ وَ مَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَبِ(43)
القراءة
قرأ أهل الحجاز و أبو عمرو و سيعلم الكافر على لفظ الواحد و الباقون « الكفار » على الجمع و في الشواذ قراءة النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و علي و ابن عباس و سعيد بن جبير و عكرمة و ابن أبي إسحاق و الضحاك و الحكم بن عيينة و من عنده علم الكتاب بكسر الميم و الدال و قراءة علي و الحسن و ابن السميفع و من عنده علم الكتاب .

الحجة
قال أبو علي العلم في قوله « و سيعلم الكفار » هو المتعدي إلى مفعولين بدلالة تعليقه و وقوع الاستفهام بعده تقول علمت لمن الغلام فتعلقه مع الجار كما تعلقه مع غيره في نحو فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار و موضع الجار مع المجرور نصب من حيث سد الكلام الذي هو فيه مسد المفعولين لا من حيث حكمت في نحو مررت بزيد بأن موضعه نصب و لكن اللام الجارة كانت متعلقة في الأصل بفعل فكان مثل علمت بمن تمر في أن الجار يتعلق بالمرور و الجملة التي هي منها في موضع نصب و قد علق الفعل عنها فأما من قرأ الكافر فإنه جعل الكافر اسما شائعا كالإنسان في قوله « إن الإنسان لفي خسر » و زعموا أن لا ألف فيه و هذا الحذف إنما يقع في كل فاعل نحو خالد و صالح و لا يكاد الحذف في فعال و زعموا أن في بعض الحروف و سيعلم الذين كفروا فهذا يقوي الجمع و قد جاء فاعل يراد به اسم الجنس أنشد أبو زيد :
إن تبخلي يا جمل أو تعتلي
و تصبحي في الظاعن المولى فهذا إنما يكون في الكسرة و ليس المراد على كل كافر واحد و الجمع الذي هو الكفار المراد في الآية لا إشكال فيه فأما من قرأ و من عنده علم الكتاب فمعناه و من فضله و لطفه أم الكتاب و من قرأ من عنده علم الكتاب فالمعنى مثل ذلك إلا أن الجار هاهنا يتعلق بعلم و في الأول بمحذوف و علم الكتاب مبتدأ و مرفوع بالظرف على ما تقدم ذكره في قوله « و منهم أميون » .

اللغة
النقص أخذ الشيء من الجملة ثم يستعمل في نقصان المنزلة و الطرف منتهى
مجمع البيان ج : 6 ص : 461
الشيء و هو موضع من الشيء ليس وراءه ما هو منه و أطراف الأرض نواحيها و التعقيب رد الشيء بعد فصله و منه عقب العقاب على صيده إذا رد الكرور عليه بعد فصله عنه و منه قول لبيد :
طلب المعقب حقه المظلوم و المكر الفتل عن البغية بطريق الحيلة و الشهيد و الشاهد واحد إلا أن في شهيد مبالغة و الشهادة البينة على صحة المعنى من طريق المشاهدة .

الإعراب
« ننقصها من أطرافها » جملة منصوبة الموضع على الحال و كذلك قوله « لا معقب لحكمه » و الباء في قوله « كفى بالله » زائدة قال علي بن عيسى دخلت لتحقيق الإضافة من وجهين جهة الفاعل و جهة حرف الإضافة و ذلك أن الفعل لما جاز أن يضاف إلى غير فاعله بمعنى أنه أمر به أزيل هذا الاحتمال بهذا التأكيد و نظيره في تأكيد الإضافة قوله « لما خلقت بيدي » .

المعنى
ثم ذكر سبحانه ما يكون للكفار كالبينة على الاعتبار فقال « أ و لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها » أي نقصدها « من أطرافها » و اختلف في معناه على أقوال ( أحدها ) أ و لم ير هؤلاء الكفار أنا ننقص أطراف الأرض بإماتة أهلها و مجازه ننقص أهلها من أطرافها كقوله « و أسأل القرية » أي أ فلا يخافون أن نفعل مثل ذلك بهم عن ابن عباس و قتادة و عكرمة ( و ثانيها ) ننقصها بذهاب علمائها و فقهائها و خيار أهلها عن عطا و مجاهد و البلخي و روي نحو ذلك عن ابن عباس و سعيد بن جبير و عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال عبد الله بن مسعود موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل و النهار ( و ثالثها ) أن المراد نقصد الأرض ننقصها من أطرافها بالفتوح على المسلمين معناه فننقص من أهل الكفر و نزيد في المسلمين يعني ما دخل في الإسلام من بلاد الشرك عن الحسن و الضحاك و مقاتل قال الضحاك أ و لم ير أهل مكة أنا نفتح لمحمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ما حولها من القرى و قال الزجاج : علم الله تعالى أن بيان ما وعد المشركون من قهرهم قد ظهر أي أ فلا يخافون أن نفتح لمحمد أرضهم كما فتحنا له غيرها و قد روي ذلك أيضا عن ابن عباس قال القاضي و هذا القول أصح لأنه يتصل بما وعده من إظهار دينه و نصرته ( و رابعها ) أن معناه أ و لم يروا ما يحدث في الدنيا من الخراب بعد العمارة و الموت بعد الحياة و النقصان بعد الزيادة عن الجبائي « و الله يحكم » أي يفصل الأمر « لا معقب لحكمه » و لا راد لقضائه عن ابن عباس و معناه لا يعقب أحد حكمه بالرد و النقض « و هو سريع الحساب » أي سريع
مجمع البيان ج : 6 ص : 462
المجازاة على أفعال العباد على الطاعات بالثواب و على المعاصي بالعقاب ثم بين سبحانه أن مكرهم يضمحل عند نزول العذاب بهم فقال « و قد مكر الذين من قبلهم » يريد أن الكفار الذين كانوا قبل هؤلاء قد مكروا بالمؤمنين و احتالوا في كفرهم و دبروا في تكذيب الرسل بما في وسعهم فأبطل الله مكرهم كذلك يبطل مكر هؤلاء « فلله المكر جميعا » أي له الأمر و التدبير جميعا فيرد عليهم مكرهم بنصب الحجج لعباده و قيل معناه فالله يملك الجزاء على المكر عن أبي مسلم و قيل يريد بالمكر ما يفعل الله تعالى بهم من المكروه عن الجبائي « يعلم ما تكسب كل نفس » فلا يخفى عليه ما يكسبه الإنسان من خير و شر لأنه عالم بجميع المعلومات و قيل يعلم ما يمكرونه في أمر الرسول فيبطل أمرهم و يظهر أمره و دينه « و سيعلم الكفار لمن عقبى الدار » هذا تهديد لهم بأنهم سوف يعلمون من تكون له عاقبة الجنة حين يدخل المؤمنون الجنة و الكافرون النار و قيل معناه و سيعلمون لمن العاقبة المحمودة لكم أم لهم إذا أظهر الله دينه « و يقول الذين كفروا » لك يا محمد « لست مرسلا » من جهة الله تعالى إلينا « قل » لهم « كفى بالله شهيدا بيني و بينكم » أي كفى الله شاهدا بيني و بينكم بما أظهر من الآيات و أبان من الدلالات على نبوتي « و من عنده علم الكتاب » قيل فيه أقوال ( أحدها ) أن من عنده علم الكتاب هو الله عن الحسن و الضحاك و سعيد بن جبير و اختاره الزجاج قال و يدل عليه قراءة من قرأ و من عنده علم الكتاب ( و الثاني ) إن المراد به مؤمنوا أهل الكتاب منهم عبد الله بن سلام و سلمان الفارسي و تميم الداري عن ابن عباس و قتادة و مجاهد و اختاره الجبائي و أنكر الأولون هذا القول بأن قالوا السورة مكية و هؤلاء أسلموا بعد الهجرة ( و الثالث ) إن المراد به علي بن أبي طالب و أئمة الهدى (عليهم السلام) عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) و روي عن بريد بن معاوية عن أبي عبد الله أنه قال إيانا عنى و علي أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و روى عنه عبد الله بن كثير أنه وضع يده على صدره ثم قال عندنا و الله علم الكتاب كملا و يؤيد ذلك ما روي عن الشعبي أنه قال ما أحد أعلم بكتاب الله بعد النبي من علي بن أبي طالب (عليه السلام) و من الصالحين من أولاده و روي عن عاصم بن أبي النجود عن أبي عبد الرحمن السلمي قال ما رأيت أحدا أقرأ من علي بن أبي طالب (عليه السلام) للقرآن و روى أبو عبد الرحمن أيضا عن عبد الله بن مسعود قال لو كنت أعلم أن أحدا أعلم بكتاب الله مني لأتيته قال فقلت له فعلي و قال أ و لم آته .

مجمع البيان ج : 6 ص : 463
( 14 ) سورة إبراهيم مكية و آياتها ثنتان و خمسون ( 52 )
قال ابن عباس و قتادة و الحسن هي مكية إلا آيتان نزلتا في قتلي بدر من المشركين « أ لم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا » إلى قوله « و بئس القرار » .

عدد آيها
خمس و خمسون آية شامي أربع حجازي آيتان كوفي آية بصري .

اختلافها
سبع آيات « إلى النور » في الموضعين حجازي و شامي « و عاد و ثمود » حجازي بصري و « خلق جديد » كوفي شامي و المدني الأول و « فرعها في السماء » غير المدني الأول و « الليل و النهار » غير البصري « عما يعمل الظالمون » شامي .

فضلها
أبي بن كعب قال قال رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) من قرأ سورة إبراهيم (عليه السلام) و الحجر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام و بعدد من لم يعبدها و روى عيينة بن مصعب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال من قرأ سورة إبراهيم و الحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة لم يصبه فقر و لا جنون و لا بلوى .

تفسيرها
لما ختم الله سورة الرعد بإثبات الرسالة و إنزال الكتاب افتتح هذه السورة ببيان الغرض في الرسالة و الكتاب فقال :

بعدی
مجمع البيان ج : 6 ص : 464
سورة إبراهيم
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الر كتَبٌ أَنزَلْنَهُ إِلَيْك لِتُخْرِجَ النَّاس مِنَ الظلُمَتِ إِلى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِرَطِ الْعَزِيزِ الحَْمِيدِ(1) اللَّهِ الَّذِى لَهُ مَا فى السمَوَتِ وَ مَا فى الأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِّلْكَفِرِينَ مِنْ عَذَاب شدِيد(2) الَّذِينَ يَستَحِبُّونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا عَلى الاَخِرَةِ وَ يَصدُّونَ عَن سبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونهَا عِوَجاً أُولَئك فى ضلَلِ بَعِيد(3)
القراءة
الله الذي بالرفع مدني شامي و الباقون بالجر .

الحجة
قال أبو علي من قرأ بالجر جعله بدلا من الحميد و لم يكن صفة لأن الاسم و إن كان مصدرا في الأصل و المصادر يوصف بها كما يوصف بأسماء الفاعلين فكذلك كان هذا الاسم في الأصل الإله و معناه ذو العبادة أي العبادة تجب له قال أبو زيد التأله التنسك و أنشد لرؤبة :
سبحن و استرجعن عن تألهي فهذا في أنه في الأصل مصدر قد وصف به مثل السلام و العدل إلا أن هذا الاسم غلب حتى صار في الغلبة لكثرة استعمال هذا الاسم كالعلم و قد يغلب ما أصله الصفة فيصير بمنزلة العلم قال :
و نابغة الجعدي بالرمل بيته
عليه صفيح من تراب و جندل و الأصل النابغة و لما غلب نزع منه الألف و اللام كما ينزع من الأعلام نحو زيد و جعفر و ربما استعمل في هذا النحو الوجهان قال :
تقعدهم أعراق حذيم بعد ما
رجا الهتم إدراك العلى و المكارم و قال :
وجلت عن وجوه الأهاتم و من قرأ بالرفع قطعه من الأول و جعل الذي الخبر أو جعله صفة و أضمر الخبر و مثل ذلك في القطع قل بلى و ربي لتأتينكم عالم الغيب و من قطع و رفع جعل قوله لا يعزب عنه خبرا لقوله عالم الغيب و من جر أجرى عالم
مجمع البيان ج : 6 ص : 465
الغيب صفة على الأول و على هذا يجوز من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن أي إن شئت جعلت هذا صفة لقوله من مرقدنا و أضمرت خبرا لقوله ما وعد الرحمن و إن شئت جعلت قوله هذا ابتداء و ما وعد الرحمن خبرا .

اللغة
العزيز القادر على الأشياء الممتنع بقدرته من أن يضام و الحميد المحمود على كل حال و الاستحباب طلب محبة الشيء بالتعرض لها و المحبة إرادة منافع المحبوب و قد يستعمل بمعنى ميل الطباع و الشهوة و البغية و الابتغاء الطلب .

المعنى
« الر » قد ذكرنا معاني الحروف المقطعة في أوائل السور و ذكرنا اختلاف الأقاويل فيه في أول البقرة « كتاب أنزلناه إليك » يعني القرآن نزل به جبرئيل (عليه السلام) من عند الله تعالى أي هذا كتاب منزل إليك يا محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ليس بسحر و لا بشعر « لتخرج الناس » أي جميع الخلق « من الظلمات إلى النور » أي من الضلالة إلى الهدى و من الكفر إلى الإيمان « بإذن ربهم » أي بإطلاق الله ذلك و أمره به و في هذا دلالة على أنه سبحانه يريد الإيمان من جميع المكلفين لأن اللام لام الغرض و لا يجوز أن يكون لام العاقبة لأنه لو كان ذلك لكان الناس كلهم مؤمنين و المعلوم خلافه ثم بين سبحانه ما النور فقال « إلى صراط العزيز الحميد » أي يخرجهم من ظلمات الكفر إلى طريق الله المؤدي إلى معرفة الله المنيع في سلطانه المحمود في فعاله و نعمة التي أنعم بها على عباده « الله الذي له ما في السماوات و ما في الأرض » أي له التصرف فيهما على وجه لا اعتراض عليه « و ويل للكافرين من عذاب شديد » أخبر أن الويل للكافرين الذين يجحدون نعم الله و لا يعترفون بوحدانيته من عذاب تتضاعف الأمة ثم وصف الكافرين بقوله « الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة » أي يختارون المقام في هذه الدنيا العاجلة على الكون في الآخرة و إنما دخلت على لهذا المعنى و ذمهم سبحانه بذلك لأن الدنيا دار انتقال و فناء و الآخرة دار مقام و بقاء « و يصدون عن سبيل الله » أي يمنعون غيرهم من اتباع الطريق المؤدي إلى معرفة الله و يجوز أن يريد أنهم يعرضون بنفوسهم عن اتباعها « و يبغونها عوجا » أي يطلبون للطريق عوجا أي عدولا عن الاستقامة و السبيل يذكر و يؤنث و قيل معناه يلتمسون الدنيا من غير وجهها لأن نعمة الله لا تستمد إلا بطاعته دون معصيته « أولئك في ضلال بعيد » أي في عدول عن الحق بعيد عن الاستقامة و الصواب .

مجمع البيان ج : 6 ص : 466
وَ مَا أَرْسلْنَا مِن رَّسول إِلا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَينَ لهَُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشاءُ وَ يَهْدِى مَن يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ(4) وَ لَقَدْ أَرْسلْنَا مُوسى بِئَايَتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَك مِنَ الظلُمَتِ إِلى النُّورِ وَ ذَكرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فى ذَلِك لاَيَت لِّكلِّ صبَّار شكُور(5)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page