• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الخامس والعشرون سورة الزخرف آیات48 الی 60


وَ مَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَة إِلا هِىَ أَكبرُ مِنْ أُخْتِهَا وَ أَخَذْنَهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(48) وَ قَالُوا يَأَيُّهَ الساحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّك بِمَا عَهِدَ عِندَك إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ(49) فَلَمَّا كَشفْنَا عَنهُمُ الْعَذَاب إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ(50) وَ نَادَى فِرْعَوْنُ فى قَوْمِهِ قَالَ يَقَوْمِ أَ لَيْس لى مُلْك مِصرَ وَ هَذِهِ الأَنْهَرُ تجْرِى مِن تحْتى أَ فَلا تُبْصِرُونَ(51) أَمْ أَنَا خَيرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِى هُوَ مَهِينٌ وَ لا يَكادُ يُبِينُ(52) فَلَوْ لا أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسوِرَةٌ مِّن ذَهَب أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَئكةُ مُقْترِنِينَ(53) فَاستَخَف قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فَسِقِينَ(54)
القراءة
قرأ حفص و يعقوب و سهل « أسورة » و الباقون أساورة .

الحجة
الأسورة جمع سوار مثل سقاء و أسقية و خوان و أخونة و من قرأ أساورة جعله جمع أسوار فتكون الهاء عوضا عن الياء التي كانت ينبغي أن تلحق في جمع أسوار على حد أعصار و أعاصير و يجوز في أساورة أن يكون جمع أسورة فيكون مثل أسقية و أساق و لحق الهاء كما لحق في قشعم و قشاعمة .

المعنى
ثم ذكر سبحانه حديث موسى (عليه السلام) فقال « و لقد أرسلنا موسى ب آياتنا » أي بالحجج الباهرة و المعجزات القاهرة « إلى فرعون و ملإيه » أي أشراف قومه و خص الملأ بالذكر و إن كان أيضا مرسلا إلى غيرهم لأن من عداهم تبع لهم « فقال » موسى « إني رسول رب العالمين » أرسلني إليكم « فلما جاءهم ب آياتنا » أي فلما أظهر المعجزات التي هي اليد البيضاء و العصا « إذا هم منها يضحكون » استهزاء و استخفافا و جهلا منهم بما عليهم من ترك النظر فيها و بما لهم من النفع بحصول العلم بها « و ما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها » المراد بذلك ما ترادف عليهم من الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم و الطمس و كانت كل آية من هذه الآيات أكبر من التي قبلها و هي العذاب المذكور في قوله « و أخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون » لأنهم عذبوا بهذه الآيات و كانت عذابا لهم و معجزات لموسى (عليه السلام) فغلب عليهم الشقاء و لم يؤمنوا « و قالوا يا أيه الساحر » يعنون بذلك يا أيها العالم و كان الساحر عندهم عظيما يعظمونه و لم يكن صفة ذم عن الكلبي و الجبائي و قيل إنما قالوا استهزاء بموسى (عليه السلام) عن الحسن و قيل معناه يا أيها الذي سلبنا بسحره تقول العرب خاصمته فخصمته و حاججته فحججته فكذلك ساحرته و أرادوا أنه غالب السحرة فغلبهم بسحره « ادع لنا ربك بما عهد عندك » أي بما زعمت أنه عهد عندك و هو أنه ضمن لنا أنا إذا آمنا بك أن يكشف العذاب عنا « إننا لمهتدون » أي راجعون إلى الحق الذي تدعونا إليه متى كشف عنا العذاب و في الكلام حذف لأن التقدير فدعا موسى و سأل ربه أن يكشف عنهم ذلك العذاب فكشف الله عنهم ذلك « فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون » أي يغدرون و ينقضون العهد و في هذا تسلية للنبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و المعنى فاصبر يا محمد على أذى قومك فإن حالك معهم كحال موسى مع قومه فيؤول أمرك إلى الاستعلاء
مجمع البيان ج : 9 ص : 78
على قومك كما آل أمره إلى ذلك « و نادى فرعون في قومه » معناه أنه لما رأى أمر موسى يزيد على الأيام ظهورا و اعتلاء خاف على مملكته فأظهر الخداع فخطب الناس بعد ما اجتمعوا و « قال يا قوم أ ليس لي ملك مصر » أتصرف فيها كما أشاء أراد بذلك إظهار بسطته في الملك و المال « و هذه الأنهار » مثل النيل و غيرها « تجري من تحتي » أي من تحت أمري و قيل إنها كانت تجري تحت قصره و هو مشرف عليها « أ فلا تبصرون » هذا الملك العظيم و قوتي و ضعف موسى « أم أنا خير من هذا الذي هو مهين » أي ضعيف حقير يعني به موسى قال سيبويه و الخليل عطف أنا بأم على قوله « أ فلا تبصرون » لأن معنى أم أنا خير معنى أم تبصرون فكأنه قال أ فلا تبصرون أم تبصرون لأنهم إذا قالوا له أنت خير منه فقد صاروا بصراء عنده و قيل المهين الفقير الذي يمتهن نفسه في جميع ما يحتاج إليه ليس له من يكفيه أمره « و لا يكاد يبين » أي و لا يكاد يفصح بكلامه و حججه للعقدة التي في لسانه و قال الحسن كانت العقدة زالت عن لسانه حين أرسله الله كما قال مخبرا عن نفسه و أحلل عقدة من لساني ثم قال قد أوتيت سؤلك يا موسى و إنما عيره بما كان في لسانه قبل و قيل كان في لسانه لثغة فرفعه الله تعالى و بقي فيه ثقل عن الجبائي « فلو لا ألقي عليه أسورة من ذهب » أي هلا طرح عليه أسورة من ذهب إن كان صادقا في نبوته و كان إذا سودوا رجلا سوروه بسوار من ذهب و طوقوه بطوق من ذهب « أو جاء معه الملائكة مقترنين » متتابعين يعينونه على أمره الذي بعث له و يشهدون له بصدقة و قيل متعاضدين متناصرين كل واحد منهم يمالىء صاحبه « فاستخف قومه » و معناه إن فرعون استخف عقول قومه « فأطاعوه » فيما دعاهم إليه لأنه احتج عليهم بما ليس بدليل و هو قوله « أ ليس لي ملك مصر » إلى آخره و لو عقلوا لقالوا ليس في ملك الإنسان دلالة على أنه محق و ليس يجب أن يأتي مع الرسل ملائكة لأن الذي يدل على صدق الرسل هو المعجز دون غيره « إنهم كانوا قوما فاسقين » أي خارجين عن طاعة الله تعالى .

النظم
وجه اتصال قصة موسى (عليه السلام) بما قبلها أنه لما تقدم السؤال عن أحوال الرسل و ما جاءوا به اتصل به حديث موسى و عيسى (عليهماالسلام) لأن أهل الكتابين إليهما ينتسبون و قيل أنه لما تقدم ذكر محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تكذيب قومه إياه ذكر حديث موسى تسلية له و تطيبا لقلبه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) .
بعدی
مجمع البيان ج : 9 ص : 79
فَلَمَّا ءَاسفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَهُمْ أَجْمَعِينَ(55) فَجَعَلْنَهُمْ سلَفاً وَ مَثَلاً لِّلاَخِرِينَ(56) * وَ لَمَّا ضرِب ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُك مِنْهُ يَصِدُّونَ(57) وَ قَالُوا ءَ أَلِهَتُنَا خَيرٌ أَمْ هُوَ مَا ضرَبُوهُ لَك إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ(58) إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَ جَعَلْنَهُ مَثَلاً لِّبَنى إِسرءِيلَ(59) وَ لَوْ نَشاءُ لجََعَلْنَا مِنكم مَّلَئكَةً فى الأَرْضِ يخْلُفُونَ(60)
القراءة
قرأ حمزة و الكسائي سلفا بضم السين و اللام و قرأ الباقون بفتحهما و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و الأعشى و البرجمي و الكسائي و خلف يصدون بضم الصاد و الباقون بكسر الصاد .

الحجة
من قرأ سلفا جاز أن يكون جمعا لسلف مثل أسد و أسد و وثن و وثن و من قرأ « سلفا » فلأن فعلا قد جاء في حروف يراد بها الكثرة فكأنه اسم من أسماء الجمع قالوا خادم و خدم و طالب و طلب و حارس و حرس و كذلك المثل واحد يراد به الجمع و لذلك عطف على سلف في قوله « فجعلناهم سلفا و مثلا » و معنى يصدون و « يصدون » جميعا يضجون عن أبي عبيدة قال و الكسر أجود و يقال صد عن كذا فيوصل بعن كما قال الشاعر :
صددت الكأس عنا أم عمرو
و كان الكأس مجراها اليمينا و صدوا عن سبيل الله فمن ذهب في يصدون إلى معنى يعدلون كان المعنى إذا قومك منه أي من أجل المثل يصدون و لم يوصل يصدون بعن و من قال يصدون يضجون جعل من متصلة بيضج كما تقول يضج من كذا و قال بعض المفسرين معنى يصدون يضجون و المعنى أنه لما نزل إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم الآية لأنها اتخذت آلهة و عبدت فعيسى في حكمهم قال و لما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك في هذا الذي قالوه منه
مجمع البيان ج : 9 ص : 80
يضحكون لما أتوا به من عندهم من تسويتهم بين عيسى و بين آلهتهم و ما ضربوه إلا إرادة للمجادلة لأنهم قد علموا أن المراد بحصب جهنم ما اتخذوا من الموات .

اللغة
يقال آسفه فأسف يأسف أسفا أي أغضبه فغضب و أحزنه فحزن و يقال الأسف الغيظ من المغتم إلا أنه هاهنا بمعنى الغضب و السلف المتقدم على غيره قبل مجيء وقته و منه السلف في البيع و السلف نقيض الخلف و الجدل مقابل الحجة بالحجة و قيل الجدل اللدد في الخصام و أصله من جدل الحبل و هو شدة فتله و رجل مجدول الخلق أي شديدة و قيل أصله من الجدالة و هي الأرض كان كل واحد من الخصمين يروم إلقاء صاحبه على الجدالة .

المعنى
ثم أخبر سبحانه عن انتقامه من فرعون و قومه فقال « فلما آسفونا » أي أغضبونا عن ابن عباس و مجاهد و غضب الله سبحانه على العصاة إرادة عقوبتهم و رضاه عن المطيعين إرادة ثوابهم الذي يستحقونه على طاعتهم و قيل معناه آسفوا رسلنا لأن الأسف بمعنى الحزن لا يجوز على الله سبحانه « انتقمنا منهم » أي انتقمنا لأوليائنا منهم « فأغرقناهم أجمعين » ما نجا منهم أحد « فجعلناهم سلفا » أي متقدمين إلى النار « و مثلا » أي عبرة و موعظة « للآخرين » أي لمن جاء بعدهم يتعظون بهم و المعنى أن حال غيرهم يشبه حالهم إذا أقاموا على العصيان « و لما ضرب ابن مريم مثلا » اختلف في المراد به على وجوه ( أحدها أن معناه و لما وصف ابن مريم شبها في العذاب بالآلهة أي فيما قالوه على زعمهم و ذلك أنه لما نزل قوله « إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم » قال المشركون قد رضينا بأن تكون آلهتنا حيث يكون عيسى و ذلك قوله « إذا قومك منه يصدون » أي يضجون ضجيج المجادلة حيث خاصموك و هو قوله « و قالوا أ آلهتنا خير أم هو » أي ليست آلهتنا خيرا من عيسى فإن كان عيسى في النار بأنه يعبد من دون الله فكذلك آلهتنا عن ابن عباس و مقاتل ( و ثانيها ) أن معناه لما ضرب الله المسيح مثلا ب آدم في قوله « إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب » أي من قدر على أن ينشىء آدم من غير أب و أم قادر على إنشاء المسيح من غير أب اعترض على النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) بذلك قوم من كفار قريش فنزلت هذه الآية ( و ثالثها ) أن معناه أن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) لما مدح المسيح و أمه و أنه ك آدم في الخاصية قالوا إن محمدا يريد أن نعبده كما عبدت النصارى عيسى عن قتادة ( و رابعها ) ما رواه سادة أهل البيت عن علي عليهم أفضل الصلوات أنه قال جئت إلى رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) يوما فوجدته في ملأ من قريش فنظر إلي ثم قال يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى بن مريم أحبه قوم فأفرطوا في حبه فهلكوا و أبغضه قوم فأفرطوا في بغضه فهلكوا و اقتصد فيه قوم فنجوا فعظم
مجمع البيان ج : 9 ص : 81
ذلك عليهم فضحكوا و قالوا يشبهه بالأنبياء و الرسل فنزلت الآية « و قالوا أ آلهتنا خير أم هو » أي آلهتنا أفضل أم المسيح فإذا كان المسيح في النار رضينا أن تكون آلهتنا معه عن السدي و ابن زيد و قيل معناه أن آلهتنا خير من المسيح فإذا عبد المسيح جاز أن تعبد آلهتنا عن الجبائي و قيل هو كناية عن محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و المعنى آلهتنا خير من محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و هو يأمرنا بأن نعبده كما عبد النصارى المسيح و نطيعه و نترك آلهتنا عن قتادة و قال علي بن عيسى معنى سؤالهم بقولهم « أ آلهتنا خير أم هو » أنهم ألزموا ما لا يلزم على ظن منهم و توهم كأنهم قالوا و مثلنا فيما نعبد مثل ما يعبد المسيح فأيما خير عبادة آلهتنا أم عبادة المسيح على أنه إن قال عبادة المسيح أقر بعبادة غير الله و كذلك أن قال عبادة الأوثان و إن قال ليس في عبادة المسيح خير قصر به عن المنزلة التي أبين لأجلها من سائر العباد و جوابهم عن ذلك أن اختصاص المسيح بضرب من التشريف و الإنعام عليه لا يوجب العبادة له كما لا يوجب أن ينعم عليه بأعلى مراتب النعمة « ما ضربوه لك إلا جدلا » أي ما ضربوا هذا المثل لك إلا ليجادلوك به و يخاصموك و يدفعوك به عن الحق لأن المتجادلين لا بد أن يكون أحدهما مبطلا بخلاف المتناظرين لأن المناظرة قد تكون بين المحقين « بل هم قوم خصمون » أي جدلون في دفع الحق بالباطل ثم وصف سبحانه المسيح فقال « إن هو إلا عبد أنعمنا عليه » أي ما هو إلا عبد أنعمنا عليه بالخلق من غير أب و بالنبوة « و جعلناه مثلا لبني إسرائيل » أي آية لهم و دلالة يعرفون بها قدرة الله تعالى على ما يريد حيث خلقه من غير أب فهو مثل لهم يشبهون به ما يرون من أعاجيب صنع الله ثم قال سبحانه دالا على كمال قدرته و على أنه لا يفعل إلا الأصلح « و لو نشاء لجعلنا منكم » أي بدلا منكم معاشر بني آدم « ملائكة في الأرض يخلفون » بني آدم أي يكونون خلفاء منهم و المعنى لو نشاء أهلكناكم و جعلنا الملائكة بدلكم سكان الأرض يعمرونها و يعبدون الله و مثل قوله « منكم » في الآية ما في قول الشاعر :
فليت لنا من ماء زمزم شربة
مبردة باتت على الطهيان و قيل معناه و لو نشاء لجعلناكم أيها البشر ملائكة فيكون من باب التجريد و فيه إشارة إلى قدرته على تغيير بنية البشر إلى بنية الملائكة « يخلفون » أي يخلف بعضهم بعضا .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page