• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء الخامس والعشرون سورة الجاثیة آیات23 الی 32

أَ فَرَءَيْت مَنِ اتخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَ أَضلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْم وَ خَتَمَ عَلى سمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصرِهِ غِشوَةً فَمَن يهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ(23) وَ قَالُوا مَا هِىَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوت وَ نحْيَا وَ مَا يهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَ مَا لهَُم بِذَلِك مِنْ عِلْم إِنْ هُمْ إِلا يَظنُّونَ(24) وَ إِذَا تُتْلى عَلَيهِمْ ءَايَتُنَا بَيِّنَت مَّا كانَ حُجَّتهُمْ إِلا أَن قَالُوا ائْتُوا بِئَابَائنَا إِن كُنتُمْ صدِقِينَ(25)
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر و روح و زيد سواء بالنصب و الباقون بالرفع و قرأ أهل الكوفة غير عاصم غشوة بفتح الغين بغير ألف و الباقون « غشاوة » بالألف .

الحجة
قال أبو علي ليس الوجه في الآية نصب سواء على أن تجريه على ما قبله على حد قولك مررت برجل ضارب أبوه و بزيد خارجا أخوه لأنه ليس باسم فاعل و لا مشبه به مثل حسن و شديد و نحو ذلك إنما هو مصدر فلا ينبغي أن يجري على ما قبله كما يجري اسم الفاعل و ما شبه به لتعريه من المعاني التي أعمل الفاعل و ما شبه به عمل الفعل و من قال مررت برجل خير منه أبوه و سرج خز صفته و برجل مائة إبله استجاز أن يجري سواء أيضا على ما قبله كما أجري الضرب الأول فأما من قرأ « سواء » بالنصب فإن انتصابه يحتمل ثلاثة أوجه ( أحدها ) أن يجعل المحيا و الممات بدلا من الضمير المنصوب في نجعلهم فيصير التقدير إن نجعل محياهم و مماتهم سواء فينتصب سواء على أنه مفعول ثان لنجعل و يكون انتصاب سواء على هذا القول حسنا لأنه لم يرفع مظهرا و يجوز أيضا أن يجعل محياهم و مماتهم ظرفين من الزمان فيكون كذلك أيضا و يجوز أن يعمل في الظرفين أحد شيئين ( أحدهما ) ما في سواء من معنى الفعل كأنه يستوون في المحيا و الممات ( و الآخر ) أن يكون العامل الفعل و لم يعلم الكوفيون الذين نصبوا سواء نصبوا الممات فإذا لم ينصبوه كان النصب في سواء على غير هذا الوجه و غير هذا الوجه لا يخلو من أن ينتصب على أنه حال أو على أنه المفعول الثاني
مجمع البيان ج : 9 ص : 116
لنجعل و على أي هذين الوجهين حملته فقد أعملته عمل الفعل فرفعت به المظهر فإن جعلته حالا أمكن أن يكون الحال من الضمير في نجعلهم و يكون المفعول الثاني قوله « كالذين آمنوا » فإذا جعلت قوله « كالذين آمنوا » المفعول الثاني أمكن أن يكون سواء منتصبا على الحال مما في قوله « كالذين آمنوا » من معنى الفعل فيكون ذو الحال الضمير المرفوع في قوله « كالذين آمنوا » و هذا الضمير يعود إلى الضمير المنصوب في نجعلهم و انتصابه على الحال من هذين الوجهين و يجوز أن لا يجعل قوله « كالذين آمنوا » المفعول الثاني و لكن يجعل المفعول الثاني قوله « سواء محياهم و مماتهم » فيكون جملة في موضع نصب بكونها في موضع المفعول الثاني لنجعل و يجوز فيمن قال مررت برجل مائة إبله فاعمل فأعمل عمل الفعل أن ينصب سواء على هذا الوجه أيضا و يرتفع به المحيا كما جاز أن يرتفع به إذا قدرت الجملة في موضع الحال و الحال في الجملة التي هي « سواء محياهم و مماتهم » يكون من جعل و يكون مما في قوله « كالذين » من معنى الفعل و قد قيل في الضمير في قوله « محياهم و مماتهم » قولان ( أحدهما ) أنه ضمير الكفار دون الذين آمنوا فكان سواء على هذا القول مرتفعا بأنه خبر مبتدإ مقدم تقديره محياهم و مماتهم سواء أي محياهم محيا سوء و مماتهم ممات سوء و لا يكون النصب على هذا في سواء لأنه إثبات في الأخبار بأن محياهم و مماتهم يستويان في الذم و البعد من رحمة الله ( و القول الآخر ) أن الضمير في محياهم و مماتهم للقبيلين فإذا كان كذلك جاز أن ينتصب سواء على أنه المفعول الثاني من نجعل فيمن استجاز أن يعمله في الظاهر لأنه يلتبس بالقبيلين جميعا و ليس في الوجه الأول كذلك لأنه للكفار دون المؤمنين و لا يلتبس للمؤمنين من حيث كان للكفار من دونهم و لا يجوز أن ينتصب سواء و لم يكن فيه إلا الرفع و يكون على هذا الوجه قوله « كالذين آمنوا و عملوا الصالحات » في موضع المفعول الثاني و سواء محياهم استئناف و لا يكون في موضع حال من قوله « كالذين آمنوا » لأنه لا يلتبس بهم و القول في غشوة و « غشاوة » مذكور في سورة البقرة .

اللغة
الاجتراح الاكتساب يقال جرح و اجترح و كسب و اكتسب و فلان جارحة قومه أي كاسبة قومه و أصله من الجراح لأن لذلك تأثيرا كتأثير الجراح و مثله الاقتراف و هو مشتق من قرف القرحة و السيئة الفعلة القبيحة التي تسوء صاحبها باستحقاق الذم عليها و الحسنة هي التي تسر صاحبها باستحقاق المدح عليها قال علي بن عيسى : القبيح ما ليس للقادر عليه أن يفعله و الحسن هو ما للقادر عليه أن يفعله و كل فعل وقع لا لأمر من الأمور فهو لغو لا ينسب إلى الحكمة و لا إلى السفه .

مجمع البيان ج : 9 ص : 117
المعنى
ثم قال سبحانه للكفار على سبيل التوبيخ لهم « أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا و عملوا الصالحات » معناه بل أحسنت و هذا استفهام إنكار و قيل إن هذا معطوف على معنى مضمر تقديره هذا القرآن بصائر للناس مؤدية إلى الجنة أ فعلموا ذلك أم حسب الذين اكتسبوا الشرك و المعاصي أن نجعل منزلتهم منزلة الذين صدقوا الله و رسوله و حققوا أقوالهم بأعمالهم « سواء محياهم و مماتهم » أي يستوي محيا القبيلين و مماتهم يعني أ حسبوا أن حياتهم و مماتهم كحياة المؤمنين و موتهم « ساء ما يحكمون » أي ساء ما حكموا على الله تعالى فإنه لا يسوي بينهم و لا يستقيم ذلك في العقول بل ينصر المؤمنين في الدنيا و يمكنهم من المشركين و لا ينصر الكافرين و لا يمكنهم من المسلمين و ينزل الملائكة عند الموت على المؤمنين بالبشرى و على الكافرين يضربون وجوههم و أدبارهم و قيل أراد محياهم بعد البعث و مماتهم عند حضور الملائكة لقبض أرواحهم و قيل أراد أن المؤمنين محياهم على الإيمان و الطاعة و مماتهم على الإيمان و الطاعة و محيا المشركين على الشرك و المعصية و مماتهم كذلك فلا يستويان عن مجاهد و قيل إن الضمير في مماتهم و محياهم للكفار و المعنى أنهم يتساوون في حال كونهم أحياء و في حال كونهم أمواتا لأن الحي متى لم يفعل الطاعة فهو بمنزلة الميت ثم قال سبحانه « و خلق الله السموات و الأرض بالحق » أي لم يخلقهما عبثا و إنما خلقهما لنفع خلقة بأن يكلفهم و يعرضهم للثواب الجزيل « و لتجزى كل نفس بما كسبت » من ثواب على طاعة أو عقاب على معصية « و هم لا يظلمون » أي لا يبخسون حقوقهم ثم قال « أ فرأيت » يا محمد « من اتخذ إلهه هواه » أي اتخذ دينه ما يهواه فلا يهوى شيئا إلا ركبه لأنه لا يؤمن بالله و لا يخافه فاتبع هواه في أموره و لا يحجزه تقوى عن ابن عباس و الحسن و قتادة و قيل معناه من اتخذ معبوده ما يهواه دون ما دلت الدلالة على أن العبادة تحقق له فإذا استحسن شيئا و هواه اتخذه إلها و كان أحدهم يعبد الحجر فإذا رأى ما هو أحسن منه رمى به و عبد الآخر عن عكرمة و سعيد بن جبير و قيل معناه أ فرأيت من انقاد لهواه انقياده لإلهه و معبوده و يرتكب ما يدعوه إليه و لم يرد أنه يعبد هواه و يعتقد أنه تحق له العبادة لأن ذلك لا يعتقده أحد عن علي بن عيسى قد أيس الله رسوله من إيمانه هؤلاء بهذا « و أضله الله على علم » أي خذله الله و خلاه و ما اختاره جزاء له على كفره و عناده و ترك تدبره على علم منه باستحقاقه لذلك و قيل أضله الله أي وجده ضالا على حسب ما عمله فخرج معلومه على وفق ما علمه كما يقال أحمدت فلانا أي وجدته حميدا و كقول عمرو بن معديكرب قاتلناهم فما أجبناهم و سألناهم فما أبخلناهم و قاولناهم فما أفحمناهم أي ما وجدناهم كذلك و قيل معناه أنه ضل عن الله كما قال :
مجمع البيان ج : 9 ص : 118

هبوني امرءا منكم أضل بعيره
له ذمة إن الذمام كبير أي ضل عنه بعيره « و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوة » فسرناه في سورة البقرة « فمن يهديه من بعد الله » أي من بعد هداية الله إياه و المعنى إذا لم يهتد بهدى الله بعد ظهوره و وضوحه فلا طمع في اهتدائه « أ فلا تذكرون » أي أ فلا تتعظون بهذه المواعظ و هذا استبطاء بالتذكر منهم أي تذكروا و اتعظوا حتى تحصلوا على معرفة الله تعالى ثم أخبر سبحانه عن منكري البعث فقال « و قالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا » أي ليس الحياة إلا حياتنا التي تحن فيها في دار الدنيا و لا يكون بعد الموت بعث و لا حساب « نموت و نحيا » قيل في معناه أقوال ( أحدها ) أن تقديره نحيا و نموت فقدم و أخر ( و الثاني ) أن معناه نموت و نحيي أولادنا ( و الثالث ) يموت بعضنا و يحيا بعضنا كما قال فاقتلوا أنفسكم أي ليقتل بعضكم بعضا « و ما يهلكنا إلا الدهر » أي و ما يميتنا إلا الأيام و الليالي أي مرور الزمان و طول العمر إنكارا منهم للصانع « و ما لهم بذلك من علم » نفى سبحانه عنهم العلم أي إنما ينسبون ذلك إلى الدهر لجهلهم و لو علموا أن الذي يميتهم هو الله و أنه قادر على إحيائهم لما نسبوا الفعل إلى الدهر « إن هم إلا يظنون » أي ما هم فيما ذكروه إلا ظانون و إنما الأمر بخلافه و قد روي في الحديث عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر و تأويله أن أهل الجاهلية كانوا ينسبون الحوادث المجحفة و البلايا النازلة إلى الدهر فيقولون فعل الدهر كذا و كانوا يسبون الدهر فقال (صلى الله عليهوآلهوسلّم) إن فاعل هذه الأمور هو الله تعالى فلا تسبوا فاعلها و قيل معناه فإن الله مصرف الدهر و مدبره و الوجه الأول أحسن فإن كلامهم مملوء من ذلك ينسبون أفعال الله إلى الدهر قال الأصمعي ذم أعرابي رجلا فقال هو أكثر ذنوبا من الدهر و قال كثير :
و كنت كذي رجلين رجل صحيحة
و رجل رمى فيها الزمان فشلت و قال آخر :
فاستأثر الدهر الغداة بهم
و الدهر يرميني و ما أرمي
يا دهر قد أكثرت فجعتنا
بسراتنا و وقرت في العظم ثم قال سبحانه « و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات » أي إذا قرأت عليهم حججنا ظاهرات « ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا ب آبائنا إن كنتم صادقين » أي لم يكن لهم في مقابلتها حجة
مجمع البيان ج : 9 ص : 119
إلا مقالتهم إن كنتم صادقين في أن الله يعيد الأموات و يبعثهم يوم القيامة فأتوا ب آبائنا و أحيوهم حتى نعلم أن الله قادر على بعثنا و إنما لم يجبهم الله إلى ذلك لأنهم قالوا ذلك متعنتين مقترحين لا طالبين الرشد .
قُلِ اللَّهُ يحْيِيكمْ ثمَّ يُمِيتُكمْ ثمَّ يجْمَعُكمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَمَةِ لا رَيْب فِيهِ وَ لَكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(26) وَ للَّهِ مُلْك السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ يَوْمَ تَقُومُ الساعَةُ يَوْمَئذ يخْسرُ الْمُبْطِلُونَ(27) وَ تَرَى كلَّ أُمَّة جَاثِيَةً كلُّ أُمَّة تُدْعَى إِلى كِتَبهَا الْيَوْمَ تجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(28) هَذَا كِتَبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَستَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(29) فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبهُمْ فى رَحْمَتِهِ ذَلِك هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ(30)
القراءة
قرأ يعقوب كل أمة تدعى إلى كتابها بفتح اللام و الباقون بالرفع .

الحجة
الوجه في نصبه أنه بدل من الأول و في الثاني من الإيضاح ما ليس في الأول لأن فيه ذكر السبب الداعي إلى الجثو فلذلك جاز إبداله منه و تكون تدعى في موضع نصب على الحال أو على أنه مفعول ثان على تفصيل معنى ترى .

المعنى
ثم خاطب سبحانه نبيه (صلى الله عليهوآلهوسلّم) رادا على الكفار قولهم فقال « قل » يا محمد « الله يحييكم » في دار الدنيا لأنه لا يقدر على الإحياء أحد سواه لأنه القادر لنفسه « ثم يميتكم » عند انقضاء آجالكم « ثم يجمعكم إلى يوم القيامة » بأن يبعثكم و يعيدكم أحياء « لا ريب فيه » أي لا شك فيه لقيام الحجة عليه و إنما احتج بالإحياء في دار الدنيا لأن من قدر على فعل الحياة في وقت قدر على فعلها في كل وقت و من عجز عن ذلك في وقت مع ارتفاع الموانع المعقولة و كونه حيا عجز عنه في كل وقت « و لكن أكثر الناس لا يعلمون » ذلك بعدولهم عن النظر الموجب للعلم بصحته « و لله ملك السماوات و الأرض » و هو قادر على البعث و الإعادة « و يوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون » العادلون عن الحق
مجمع البيان ج : 9 ص : 120
الفاعلون للباطل أنفسهم و حياتهم في الدنيا لا يحصلون من ذلك إلا على عذاب دائم « و ترى كل أمة جاثية » أي و ترى يوم القيامة أهل كل ملة باركة على ركبها عن ابن عباس و قيل باركة مستوفزة على ركبها كهيئة قعود الخصوم بين يدي القضاة عن مجاهد و الضحاك و ابن زيد و قيل إن الجثو للكفار خاصة و قيل هو عام للكفار و المؤمنين ينتظرون الحساب « كل أمة تدعى إلى كتابها » أي كتاب أعمالها الذي كان يستنسخ لها و قيل إلى كتابها المنزل على رسولها ليسألوا عما عملوا به « اليوم تجزون ما كنتم تعملون » أي يقال لهم ذلك « هذا كتابنا » يعني ديوان الحفظة « ينطق عليكم بالحق » أي يشهد عليكم بالحق و المعنى يبينه بيانا شافيا حتى كأنه ناطق « إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون » أي نستكتب الحفظة ما كنتم تعملون في دار الدنيا و الاستنساخ الأمر بالنسخ مثل الاستكتاب الأمر بالكتابة و قيل المراد بالكتاب اللوح المحفوظ يشهد بما قضي فيه من خير و شر و على هذا فيكون معنى نستنسخ أن الحفظة تستنسخ الخزنة ما هو مدون عندها من أحوال العباد و هو قول ابن عباس « فأما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته » أي جنته و ثوابه « ذلك هو الفوز المبين » أي الفلاح الظاهر .

مجمع البيان ج : 9 ص : 121
وَ أَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَ فَلَمْ تَكُنْ ءَايَتى تُتْلى عَلَيْكمْ فَاستَكْبرْتمْ وَ كُنتُمْ قَوْماً مجْرِمِينَ(31) وَ إِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ وَ الساعَةُ لا رَيْب فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِى مَا الساعَةُ إِن نَّظنُّ إِلا ظنًّا وَ مَا نحْنُ بِمُستَيْقِنِينَ(32)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page