• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السابع والعشرون سورة الواقعة آیات51 الی 76


ثمَّ إِنَّكُمْ أَيهَا الضالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ(51) لاَكلُونَ مِن شجَر مِّن زَقُّوم(52) فَمَالِئُونَ مِنهَا الْبُطونَ(53) فَشرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الحَْمِيمِ(54) فَشرِبُونَ شرْب الهِْيمِ(55) هَذَا نُزُلهُُمْ يَوْمَ الدِّينِ(56)
القراءة
قرأ ابن عامر « أ إذا متنا » بهمزتين « أ إنا لمبعوثون » بهمزتين أيضا و لم يجمع بين استفهامين إلا في هذا الموضع من القرآن و قد ذكرنا مذهب غيره من القراء فيما تقدم و مذهبه أيضا في أمثاله و قرأ أهل المدينة و عاصم و حمزة شرب الهيم بضم الشين و الباقون بفتحها .

الحجة
قال أبو علي إن ألحق ألف الاستفهام في قوله « أ إنا » أو لم تلحق كان إذا متعلقا بشيء دل عليه قوله « أ إنا لمبعوثون » أ لا ترى أن إذا ظرف من الزمان فلا بد له من فعل أو
مجمع البيان ج : 9 ص : 333
معنى فعل يتعلق به و لا يجوز أن يتعلق بقوله « متنا » لأنه مضاف إليه و المضاف إليه لا يعمل في المضاف و إذا لم يجز حمله على هذا الفعل و لا على ما بعد أن من حيث لم يعمل ما بعد أن فيما قبلها كما لا يعمل ما بعد لا فيما قبلها فكذلك لا يجوز أن يعمل ما بعد الاستفهام فيما قبله علمت أنه يتعلق بشيء دل عليه قوله « أ إنا لمبعوثون » و ذلك نحشر أو نبعث و نحوهما مما يدل عليه هذا الكلام و أما الشرب فهو نحو الأكل و الضرب و الشرب كالشغل و النكر و أما الشرب فالمشروب كالطحن و نحوه و قد يكون الشرب جمع شارب مثل راكب و ركب و تاجر و تجر و راجل و رجل .

اللغة
السموم الريح الحارة التي تدخل في مسام البدن و مسام البدن خروقه و منه أخذ السم الذي يدخل في المسام و اليحموم الأسود الشديد السواد باحتراق النار و هو يفعول من الحم و هو الشحم المسود باحتراق النار يقال حممت الرجل إذا سخمت وجهه بالفحم و المترف الممتنع من أداء الواجبات طلبا للترفه و هي الرفاهية و النعمة و الحنث نقض العهد المؤكد بالحلف و الهيم الإبل العطاش التي لا تروى من الماء لداء يصيبها و الواحد أهيم و الأنثى هيماء .

المعنى
ثم ذكر سبحانه أصحاب الشمال فقال « و أصحاب الشمال ما أصحاب الشمال » و هم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى جهنم أو الذين يأخذون كتبهم بشمالهم أو الذين يلزمهم حال الشؤم و النكد « في سموم و حميم » أي في ريح حارة تدخل مسامهم و خروقهم و في ماء مغلي حار انتهت حرارته « و ظل من يحموم » أي دخان أسود شديد السواد عن ابن عباس و أبي مالك و مجاهد و قتادة و قيل اليحموم جبل في جهنم يستغيث أهل النار إلى ظله ثم نعت ذلك الظل فقال « لا بارد و لا كريم » أي لا بارد المنزل و لا كريم المنظر عن قتادة و قيل لا بارد يستراح إليه لأنه دخان جهنم و لا كريم فيشتهى مثله و قيل و لا كريم أي و لا منفعة فيه بوجه من الوجوه و العرب إذا أرادت نفي صفة الحمد عن شيء نفت عنه الكرم و قال الفراء العرب تجعل الكريم تابعا لكل شيء نفت عنه وصفا تنوي به الذم تقول ما هو بسمين و لا كريم و ما هذه الدار بواسعة و لا كريمة ثم ذكر سبحانه أعمالهم التي أوجبت لهم هذا فقال « إنهم كانوا قبل ذلك مترفين » أي كانوا في الدنيا متنعمين عن ابن عباس و ذلك أن عذاب المترف أشد ألما و بين سبحانه أن الترف ألهاهم عن الانزجار و شغلهم عن الاعتبار و كانوا يتركون الواجبات طلبا لراحة أبدانهم « و كانوا يصرون على الحنث
مجمع البيان ج : 9 ص : 334
العظيم » أي الذنب العظيم عن مجاهد و قتادة و الإصرار أن يقيم عليه فلا يقلع عنه و لا يتوب منه و قيل الحنث العظيم الشرك أي لا يتوبون عنه عن الحسن و الضحاك و ابن زيد و قيل كانوا يحلفون لا يبعث الله من يموت و إن الأصنام أنداد الله عن الشعبي و الأصم « و كانوا يقولون أ إذا متنا و كنا ترابا و عظاما أ إنا لمبعوثون » أي ينكرون البعث و النشور و الثواب و العقاب فيقولون مستبعدين لذلك منكرين له أ إذا خرجنا من كوننا أحياء و صرنا ترابا أ نبعث « أ و آباؤنا الأولون » أي أ و يبعث آباؤنا الذين ماتوا قبلنا و يحشرون إن هذا البعيد و من قرأ أ و آباؤنا بفتح الواو فإنها واو العطف دخل عليها ألف الاستفهام « قل » يا محمد لهم « إن الأولين و الآخرين » أي الذين تقدموكم من آبائكم و غير آبائكم و الذين يتأخرون عن زمانكم « لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم » يجمعهم الله و يبعثهم و يحشرهم إلى وقت يوم معلوم عنده و هو يوم القيامة « ثم إنكم أيها الضالون » الذين ضللتم عن طريق الحق و جزتم عن الهدى « المكذبون » بتوحيد الله و إخلاص العبادة له و نبوة نبيه « لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون » مفسر في سورة الصافات « فشاربون عليه من الحميم » الشجر يؤنث و يذكر فلذلك قال « منها » ثم قال « عليه » و كذلك الثمر يؤنث و يذكر « فشاربون شرب الهيم » أي كشرب الهيم و هي الإبل التي أصابها الهيام و هو شدة العطش فلا تزال تشرب الماء حتى تموت عن ابن عباس و عكرمة و قتادة و قيل هي الأرض الرملية التي لا تروى بالماء عن الضحاك و ابن عيينة « هذا نزلهم يوم الدين » النزل الأمر الذي ينزل عليه صاحبه و المعنى هذا طعامهم و شرابهم يوم الجزاء في جهنم .

مجمع البيان ج : 9 ص : 335
نحْنُ خَلَقْنَكُمْ فَلَوْ لا تُصدِّقُونَ(57) أَ فَرَءَيْتُم مَّا تُمْنُونَ(58) ءَ أَنتُمْ تخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الخَْلِقُونَ(59) نحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكمُ الْمَوْت وَ مَا نحْنُ بِمَسبُوقِينَ(60) عَلى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَلَكُمْ وَ نُنشِئَكُمْ فى مَا لا تَعْلَمُونَ(61) وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشأَةَ الأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ(62) أَ فَرَءَيْتُم مَّا تحْرُثُونَ(63) ءَ أَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نحْنُ الزَّرِعُونَ(64) لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْنَهُ حُطماً فَظلْتُمْ تَفَكَّهُونَ(65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ(66) بَلْ نحْنُ محْرُومُونَ(67) أَ فَرَءَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِى تَشرَبُونَ(68) ءَ أَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نحْنُ الْمُنزِلُونَ(69) لَوْ نَشاءُ جَعَلْنَهُ أُجَاجاً فَلَوْ لا تَشكُرُونَ(70) أَ فَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتى تُورُونَ(71) ءَ أَنتُمْ أَنشأْتُمْ شجَرَتهَا أَمْ نحْنُ الْمُنشِئُونَ(72) نحْنُ جَعَلْنَهَا تَذْكِرَةً وَ مَتَعاً لِّلْمُقْوِينَ(73) فَسبِّحْ بِاسمِ رَبِّك الْعَظِيمِ(74)
القراءة
قرأ ابن كثير نحن قدرنا بالتخفيف و الباقون « قدرنا » بالتشديد و قرأ أبو بكر أ إنا لمغرمون بهمزتين و الباقون بهمزة واحدة .

الحجة
قال أبو علي قدرنا في معنى قدرنا و يدل عليه قوله :
و مفرهة عنس قدرت لساقها
فخرت كما تتايع الريح بالقفل و المعنى قدرت ضربي لساقها فضربتها فخرت و مثله في المعنى :
فإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها
على الضيف نجرح في عراقيبها نصلي .

اللغة
يقال أمنى يمني و منى يمني بمعنى و منه قراءة أبي السماك تمنون بفتح التاء و الأصل من المني و هو التقدير قال الشاعر :
لا تأمنن و إن أمسيت في حرم
حتى تلاقي ما يمني لك الماني و منه المنية لأنها مقدرة تأتي على مقدار و الحطام الهشيم الذي لا ينتفع به في مطعم
مجمع البيان ج : 9 ص : 336
و لا غذاء و أصل الحطم الكسر و الحطم السواق بعنف يحطم بعضها على بعض قال :
قد لفها الليل بسواق حطم و التفكه أصله تناول ضروب الفواكه للأكل و الفكاهة المزاح و منه حديث زيد كان من أفكه الناس مع أهله و رجل فكه طيب النفس و المغرم الذي ذهب ماله بغير عوض و أصل الباب اللزوم و الغرام العذاب اللازم قال الأعشى :
إن يعاقب يكن غراما و إذن يعط
جزيلا فإنه لا يبالي و النار مأخوذة من النور قال الحارث :
فتنورت نارها من بعيد
بخزازي هيهات منك الصلاء و الإيراء إظهار النار بالقدح يقال أورى يوري و وريت بك زنادي أي أضاء بك أمري و يقال قدح فأورى إذا أظهر النار فإذا لم يور قيل قدح فأكبى و المقوي النازل بالقواء من الأرض ليس بها أحد و أقوت الدار خلت من أهلها قال النابغة :
أقوى و أقفر من نعم و غيرها
هوج الرياح بها الترب موار و قال عنترة :
حييت من طلل تقادم عهده
أقوى و أقفر بعد أم الهيثم .

المعنى
ثم احتج سبحانه عليهم في البعث بقوله « نحن خلقناكم » أي نحن خلقناكم و لم تكونوا شيئا و أنتم تعلمون ذلك عن مقاتل « فلو لا تصدقون » أي فهلا تصدقون و لم لا تصدقون بالبعث لأن من قدر على الإنشاء و الابتداء قدر على الإعادة ثم نبههم سبحانه على وجه الاستدلال على صحة ما ذكره فقال « أ فرأيتم ما تمنون » أي ما تقذفون و تصبون في أرحام النساء من النطف فيصير ولدا « أ أنتم تخلقونه » أي أ أنتم تخلقون ما تمنون بشرا « أم نحن الخالقون » فإذا لم تقدروا أنتم و أمثالكم على ذلك فاعلموا أن الله سبحانه الخالق لذلك و إذا ثبت أنه قادر على خلق الولد من النطفة وجب أن

بعدی
مجمع البيان ج : 9 ص : 337
يكون قادرا على إعادته بعد موته لأنه ليس بأبعد منه ثم بين سبحانه أنه كما بدأ الخلق فإنه يميتهم فقال « نحن قدرنا بينكم الموت » التقدير ترتيب الأمر على مقدار أي نحن أجرينا الموت بين العباد على مقدار كما تقتضيه الحكمة فمنهم من يموت صبيا و منهم من يموت شابا و منهم من يموت كهلا و شيخا و هرما عن مقاتل و قيل معناه قدرناه بأن سوينا فيه بين المطيع و العاصي و بين أهل السماء و الأرض عن الضحاك « و ما نحن بمسبوقين » قيل أنه من تمام ما قبله أي لا يسبقنا أحد منكم على ما قدرناه من الموت حتى يزيد في مقدار حياته و قيل أنه ابتداء كلام يتصل به ما بعده و المعنى و ما نحن بمغلوبين « على أن نبدل أمثالكم » أي نأتي بخلق مثلكم بدلا منكم و تقديره نبدلكم بأمثالكم فحذف المفعول الأول و الجار من المفعول الثاني قال الزجاج معناه إن أردنا أن نخلق خلقا غيركم لم يسبقنا سابق و لا يفوتنا « و ننشئكم فيما لا تعلمون » من الصور أي إن أردنا أن نجعل منكم القردة و الخنازير لم نسبق و لا فاتنا ذلك و تقديره كما لم نعجز عن تغيير أحوالكم بعد خلقكم لا نعجز عن أحوالكم بعد موتكم و قيل أراد النشأة الثانية أي ننشئكم فيما لا تعلمون من الهيئات المختلفة فإن المؤمن يخلق على أحسن هيئة و أجمل صورة و الكافر على أقبح صورة و قيل إنما قال ذلك لأنهم علموا حال النشأة الأولى كيف كانت في بطون الأمهات و ليست الثانية كذلك لأنها تكون في وقت لا يعلمه العباد « و لقد علمتم النشأة الأولى » أي المرة الأولى من الإنشاء و هو ابتداء الخلق حين خلقتم من نطفة و علقة و مضغة « فلو لا تذكرون » أي فهلا تعتبرون و تستدلون بالقدرة عليها على الثانية « أ فرأيتم ما تحرثون » أي ما تعملون في الأرض و تلقون فيها من البذر « أ أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون » أي أ أنتم تنبتونه و تجعلونه زرعا أم نحن المنبتون فإن من قدر على إنبات الزرع من الحبة الصغيرة و أن يجعلها حبوبا كثيرة قدر على إعادة الخلق إلى ما كانوا عليه و روي عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه قال لا يقولن أحدكم زرعت و ليقل حرثت « لو نشاء لجعلناه » أي جعلنا ذلك الزرع « حطاما » أي هشيما لا ينتفع به في مطعم و لا غذاء و قيل تبنا لا قمح فيه عن عطاء « فظلتم تفكهون » أي تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم عن عطاء و الكلبي و مقاتل و قيل معناه تندمون و تتأسفون على ما أنفقتم فيه عن عكرمة و قتادة و الحسن و أصله من التفكه بالحديث و هو التلهي به فكأنه قال فظلتم تتروحون إلى التندم كما يتروح الفكه إلى الحديث بما يزيل الهم و قيل معناه يتلاومون عن عكرمة أي يلوم بعضكم بعضا على التفريط في طاعة الله « إنا لمغرمون » أي
مجمع البيان ج : 9 ص : 338
تقولون إنا لمغرمون و المعنى أنا قد ذهب مالنا كله و نفقتنا و ضاع وقتنا و لم نحصل على شيء و قيل معناه إنا لمعذبون مجدودون عن الحظ عن مجاهد و في رواية أخرى عنه أنا لمولع بنا و في رواية أخرى منه إنا لملقون في الشر و قيل محارفون عن قتادة و من قرأ أ إنا على الاستفهام حمله على أنهم يقومون فيقولون منكرين لذلك و من قرأ « إنا » على الخبر حمله على أنهم مخبرون بذلك عن أنفسهم ثم يستدركون فيقولون « بل نحن محرومون » أي مبخوسو الحظ محارفون ممنوعون من الرزق و الخير ثم قال سبحانه منبها على دلالة أخرى « أ فرأيتم الماء الذي تشربون أ أنتم أنزلتموه من المزن » أي من السحاب « أم نحن المنزلون » نعمة منا عليكم و رحمة بكم ثم قال « لو نشاء جعلناه أجاجا » أي مرا شديد المرارة و قيل هو الذي اشتدت ملوحته « فلو لا تشكرون » أي فهلا تشكرون على هذه النعمة السنية التي لا يقدر عليها أحد غير الله ثم نبه سبحانه على دلالة أخرى فقال « أ فرأيتم النار التي تورون » أي تستخرجونها و تقدحونها بزنادكم من الشجر « أ أنتم أنشأتم شجرتها » التي تنقدح النار منها أي أ أنتم أنبتموها و ابتدأتموها « أم نحن المنشئون » لها فلا يمكن أحدا أن يقول أنه أنشأ تلك الشجرة غير الله تعالى و العرب تقدح بالزند و الزندة و هو خشب يحك بعضه ببعض فتخرج منه النار و في المثل في كل شجر نار و استمجد المرخ و العفار « نحن جعلناها تذكرة » أي نحن جعلنا هذه النار تذكرة للنار الأخرى الكبرى فإذا رآها الرائي ذكر جهنم و استعاذ بالله منها عن عكرمة و مجاهد و قتادة و قيل معناه تذكرة يتذكر بها و يتفكر فيها فيعلم أن من قدر عليها و على إخراجها من الشجر الرطب قدر على النشأة الثانية « و متاعا للمقوين » أي و جعلناها بلغة و منفعة للمسافرين عن ابن عباس و الضحاك و قتادة يعني الذين نزلوا الأرض القي و هو القفر و قيل للمستمتعين بها من الناس أجمعين المسافرين و الحاضرين عن عكرمة و مجاهد و المعنى أن جميعهم يستضيئون بها من في الظلمة و يصطلون من البرد و ينتفعون بها في الطبخ و الخبز و على هذا فيكون المقوي من الأضداد فيكون المقوي الذي صار ذا قوة من المال و النعمة و المقوي أيضا الذاهب ماله النازل بالقواء من الأرض فالمعنى و متاعا للأغنياء و الفقراء و لما ذكر سبحانه ما يدل على توحيده و إنعامه على عبيده قال « فسبح باسم ربك العظيم » أي فبرىء الله تعالى مما يقولونه في وصفه و نزهه عما لا يليق بصفاته و قيل معناه قل
مجمع البيان ج : 9 ص : 339
سبحان ربي العظيم فقد صح عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) أنه لما نزلت هذه الآية قال اجعلوها في ركوعكم .
* فَلا أُقْسِمُ بِمَوَقِع النُّجُومِ(75) وَ إِنَّهُ لَقَسمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ(76)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page