• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الجزء السابع والعشرون سورة الواقعة آیات77 الی 96 وسورة الحديد آیات1 الی 3


إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ(77) فى كِتَب مَّكْنُون(78) لا يَمَسهُ إِلا الْمُطهَّرُونَ(79) تَنزِيلٌ مِّن رَّب الْعَلَمِينَ(80) أَ فَبهَذَا الحَْدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ(81) وَ تجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ(82) فَلَوْ لا إِذَا بَلَغَتِ الحُْلْقُومَ(83) وَ أَنتُمْ حِينَئذ تَنظرُونَ(84) وَ نحْنُ أَقْرَب إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَكِن لا تُبْصِرُونَ(85) فَلَوْ لا إِن كُنتُمْ غَيرَ مَدِينِينَ(86) تَرْجِعُونهَا إِن كُنتُمْ صدِقِينَ(87)
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير عاصم بموقع النجوم بغير ألف و الباقون « بمواقع النجوم » على الجمع و روى بعضهم عن عاصم أنكم تكذبون بالتخفيف و القراءة المشهورة بالتشديد و في الشواذ قراءة الحسن و الثقفي فلا قسم بغير ألف و قراءة علي (عليه السلام) و ابن عباس و رويت عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و تجعلون شكركم .

الحجة
قال أبو عبيدة « فلا أقسم بمواقع النجوم » أي فأقسم و مواقعها مساقطها حيث تغيب و قال غيره أنه مواقع القرآن حين نزل على النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) نجوما فأما الجمع في ذلك و إن كان مصدرا فلاختلاف ذلك فإن المصادر و سائر أسماء الأجناس إذا اختلفت جاز جمعها و من قرأ بموقع فأفرد فلأنه اسم جنس و من قرأ تكذبون فالمعنى تجعلون رزقكم الذي رزقكموه الله فيما قال « و نزلنا من السماء ماء مباركا » إلى قوله « رزقا للعباد » و قال و أنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم أنكم تكذبون في أن تنسبوا هذا الرزق إلى غير الله تعالى فتقولون مطرنا بتوء كذا فهذا وجه التخفيف و من قرأ « تكذبون » فالمعنى أنكم تكذبون
مجمع البيان ج : 9 ص : 340
بالقرآن لأن الله تعالى هو الذي رزقكم ذلك على ما جاء في قوله تعالى « رزقا للعباد » فتنسبونه أنتم إلى غيره فهذا تكذيبكم بما جاء به التنزيل و أما ما روي من قوله و تجعلون شكركم فالمعنى تجعلون مكان الشكر الذي يجب عليكم التكذيب و قد يكون المعنى و تجعلون شكر رزقكم التكذيب فحذف المضاف و قال ابن جني هو على و تجعلون بدل شكركم و مثله قول العجاج :
ربيته حتى إذا تمعددا
كان جزائي بالعصا أن أجلدا أي كان بدل جزائي الجلد بالعصا و أما قوله فلا أقسم فالتقدير لأنا أقسم و هو فعل الحال يدل على ذلك أن جميع ما في القرآن من الأقسام إنما هو حاضر الحال لا وعد الأقسام كقوله « و التين و الزيتون » « و الشمس و ضحاها » و لذلك حملت لا على الزيادة في قوله « فلا أقسم بمواقع النجوم » و نحوه نعم و لو أريد به الفعل المستقبل للزمت منه النون فقيل لأقسمن .

اللغة
القسم جملة من الكلام يؤكد بها الخبر بما يجعله في قسم الصواب دون الخطإ و العظيم هو الذي يقصر مقدار ما يكون من غيره عما يكون منه و هو ضربان عظيم الشخص و عظيم الشأن و الكريم هو الذي من شأنه أن يعطي الخير الكثير فلما كان القرآن من شأنه أن يعطي الخير الكثير بأدلته المؤدية إلى الحق كان كريما على حقيقة معنى الكريم لا على التشبيه بطريق المجاز و الكريم في صفات الله تعالى من الصفات النفسية التي يجوز أن يقال فيها لم يزل كريما لأن حقيقته تقتضي ذلك من جهة أن الكريم هو الذي من شأنه أن يعطي الخير الكثير فلما كان القادر على الكرم الذي لا يمنعه مانع من شأنه أن يعطي الخير الكثير صح أن يقال أنه لم يزل كريم و المدهن الذي يجري في الباطن على خلاف الظاهر كالدهن في سهولة ذلك عليه و الإسراع فيه يقال أدهن يدهن و داهن يداهن مثل نافق و الدين هو الجزاء و منه قولهم كما تدين تدان أي كما تجزي تجزى و الدين العمل الذي يستحق به الجزاء .

الإعراب
« فلو لا إذا بلغت الحلقوم » العامل في إذا محذوف يدل عليه الفعل الواقع بعد لو لا و هو ترجعونها في « فلو لا إن كنتم غير مدينين ترجعونها » و جواب الشرط أيضا هو مدلول قوله فلو لا ترجعونها و لو لا هذه للتحضيض بمعنى هلا و لا يقع بعدها إلا الفعل و يكون التقدير فلو لا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم فلو لا أن كنتم فكرر لو لا ثانيا لطول الكلام .

مجمع البيان ج : 9 ص : 341
المعنى
ثم أكد سبحانه ما تقدم ذكره بقوله « فلا أقسم بمواقع النجوم » و لا زائدة و المعنى فأقسم عن سعيد بن جبير و يجوز أن يكون لا ردا لما يقوله الكفار في القرآن من أنه سحر و شعر و كهانة ثم استأنف القسم فقال أقسم و قيل أن لا تزاد في القسم فيقال لا و الله لا أفعل و قال امرؤ القيس :
لا و أبيك ابنة العامري
لا يدعي القوم أني أفر و المعنى و أبيك و قيل أن المعنى لا أقسم على هذه الأشياء فإن أمرها أظهر و آكد من أن يحتاج فيه إلى اليمين عن أبي مسلم و اختلف في معنى « مواقع النجوم » فقيل هي مطالع النجوم و مساقطها عن مجاهد و قتادة و قيل انكدارها و هو انتشارها يوم القيامة عن الحسن و قيل هي الأنواء التي كان أهل الجاهلية إذا مطروا قالوا مطرنا بنوء كذا فيكون المعنى فلا أقسم بها و روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (عليه السلام) أن مواقع النجوم رجومها للشياطين و كان المشركون يقسمون بها فقال سبحانه فلا أقسم بها و قيل معناه أقسم بنزول القرآن فإنه نزل متفرقا قطعا نجوما عن ابن عباس « و إنه لقسم لو تعلمون عظيم » قال الزجاج و الفراء و هذا يدل على أن المراد بمواقع النجوم نزول القرآن و الضمير في إنه يعود إلى القسم و دل عليه قوله « أقسم » و المعنى أن القسم بمواقع النجوم لقسم عظيم لو تعلمون ففصل بين الصفة و الموصوف بالجملة ثم ذكر المقسم به فقال « إنه لقرآن كريم » معناه إن الذي تلوناه عليك لقرآن كريم أي عام المنافع كثير الخير ينال الأجر العظيم بتلاوته و العمل بما فيه و قيل كريم عند الله تعالى أكرمه الله تعالى و أعزه لأنه كلامه عن مقاتل و قيل كريم لأنه كلام رب العزة و لأنه محفوظ عن التغيير و التبديل و لأنه معجز و لأنه يشتمل على الأحكام و المواعظ و كل جليل خطير و عزيز فهو كريم « في كتاب مكنون » أي مستور من خلقه عند الله و هو اللوح المحفوظ أثبت الله فيه القرآن عن ابن عباس و قيل هو المصحف الذي في أيدينا عن مجاهد « لا يمسه إلا المطهرون » معناه في القول الأول لا يمسه إلا الملائكة الذين وصفوا بالطهارة من الذنوب و في القول الثاني إلا المطهرون من الشرك عن ابن عباس و قيل المطهرون من الأحداث و الجنابات و قالوا لا يجوز للجنب و الحائض و المحدث مس المصحف عن محمد بن علي الباقر (عليهماالسلام) و طاووس و عطاء و سالم و هو مذهب مالك و الشافعي فيكون خبرا بمعنى النهي و عندنا أن الضمير يعود إلى القرآن فلا يجوز لغير الطاهر مس كتابة القرآن « تنزيل من رب العالمين » أي هذا القرآن منزل من عند الله تعالى الذي
مجمع البيان ج : 9 ص : 342
خلق العباد و دبرهم على ما أراد على نبيه محمد (صلى الله عليهوآلهوسلّم) ثم خاطب سبحانه أهل مكة فقال « أ فبهذا الحديث » الذي حدثناكم به و أخبرناكم فيه عن حوادث الأمور و هو القرآن « أنتم مدهنون » أي مكذبون عن ابن عباس و قيل مدهنون ممالئون للكفار على الكفر به عن مجاهد و قيل منافقون على التصديق به أي تقولون آمنا به و تدهنون فيما بينكم و بين المشركين إذا خلوتم فقلتم إنا معكم قال مؤرج هو الذي يلين جانبه ليخفي كفره و أصله من الدهن « و تجعلون رزقكم أنكم تكذبون » أي و تجعلون حظكم من الخير الذي هو كالرزق لكم أنكم تكذبون به و قيل و تجعلون شكر رزقكم التكذيب عن ابن عباس قال أصاب الناس عطش في بعض أسفاره فدعا (صلى الله عليهوآلهوسلّم) فسقوا فسمع رجلا يقول مطرنا بنوء كذا فنزلت الآية و قيل معناه و تجعلون حظكم من القرآن الذي رزقكم الله التكذيب به عن الحسن « فلو لا إذا بلغت الحلقوم » أي فهلا إذا بلغت النفس الحلقوم عند الموت « و أنتم » يا أهل الميت « حينئذ تنظرون » أي ترون تلك الحال و قد صار إلى أن تخرج نفسه و قيل معناه تنظرون لا يمكنكم الدفع و لا تملكون شيئا « و نحن أقرب إليه منكم » بالعلم و القدرة « و لكن لا تبصرون » ذلك و لا تعلمونه و قيل معناه و رسلنا الذين يقبضون روحه أقرب إليه منكم و لكن لا تبصرون رسلنا القابضين روحه « فلو لا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين » يعني فهلا ترجعونها أي فهلا ترجعون نفس من يعز عليكم إذا بلغت الحلقوم و تردونها إلى موضعها إن كنتم غير مجزيين بثواب و عقاب و غير محاسبين و قيل غير مدينين معناه غير مملوكين و قيل غير مبعوثين عن الحسن و المراد أن الأمر إن كان كما تقولونه من أنه لا بعث و لا حساب و لا جزاء و لا إله يحاسب و يجازي فهلا رددتم الأرواح و النفوس من حلوقكم إلى أبدانكم إن كنتم صادقين في قولكم فإذا لم تقدروا على ذلك فاعلموا أنه من تقدير مقدر حكيم و تدبير مدبر عليم .

مجمع البيان ج : 9 ص : 343
فَأَمَّا إِن كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ(88) فَرَوْحٌ وَ رَيحَانٌ وَ جَنَّت نَعِيم(89) وَ أَمَّا إِن كانَ مِنْ أَصحَبِ الْيَمِينِ(90) فَسلَمٌ لَّك مِنْ أَصحَبِ الْيَمِينِ(91) وَ أَمَّا إِن كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضالِّينَ(92) فَنزُلٌ مِّنْ حَمِيم(93) وَ تَصلِيَةُ جَحِيم(94) إِنَّ هَذَا لهَُوَ حَقُّ الْيَقِينِ(95) فَسبِّحْ بِاسمِ رَبِّك الْعَظِيمِ(96)
القراءة
قرأ يعقوب فروح بضم الراء و هو قراءة النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) و ابن عباس و أبي جعفر الباقر و قتادة و الحسن و الضحاك و جماعة و الباقون « فروح » بفتح الراء .

الحجة
قال ابن جني هو راجع إلى معنى الروح فكأنه قال فتمسك روح و ممسكها هو الروح و كما تقول هذا الهواء هو الحياة و هذا السماع هو العيش و هو الروح .

الإعراب
« و أما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين » قال علي بن عيسى دخلت كاف الخطاب كما تدخل في ناهيك به شرفا و حسبك به كرما أي لا تطلب زيادة على جلالة حاله فكذلك سلام لك منهم أي لا تطلب زيادة على سلامهم جلالة و عظم منزلة قال ابن جني في الكلام تقديم و تأخير و التقدير مهما يكن من شيء فسلام لك من أصحاب اليمين إن كان من أصحاب اليمين و لا ينبغي أن يكون موضع إن كان إلا هذا الموضع لأنه لو كان موضعه بعد الفاء يليها لكان قوله « فسلام لك » جوابا له في اللفظ لا في المعنى و لو كان جوابا في اللفظ لوجب إدخال الفاء عليه لأنه لا يجوز في سعة الكلام أن كان من أصحاب اليمين سلام له فلما وجد الفاء فيه ثبت أنه ليس بجواب لقوله « إن كان » في اللفظ و إذا ثبت أنه ليس بجواب له في اللفظ ثبت أن موقع إن كان بعده لا قبله قال فإن قيل إنما بدل الفاء التي تكون جوابا لقوله « إن كان » لأجل الفاء التي تدخل جوابا لأما لأنه لا يدخل حرف معنى على مثله قيل إنما تدخل الفاء التي لأما عليه لأنه ليس بجواب لقوله « إن كان » فلو كان جوابا له لما دخلت عليه هذه الفاء في قوله « و أما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك » على أن فاء أما قد يكون موقعه بعد الفاء لا يليها و أما لها موضعان من الكلام ( أحدهما ) أن يكون لتفصيل الجمل نحو قولك جاءني القوم فأما زيد فأكرمته و أما عمرو فأهنته و منه ما في الآية ( و الثاني ) أن تكون مركبة من أن و ما و يكون ما عوضا من كان و ذلك قولك أما أنت منطلقا انطلقت معك و المعنى إن كنت منطلقا انطلقت معك فموضع أن نصب لأنه مفعول له و أنشد سيبويه :
أبا خراشة أما أنت ذا نفر
فإن قومي لم تأكلهم الضبع أي من أجل أن كنت و الضبع السنة الشديدة .

المعنى
ثم ذكر سبحانه صفات الخلق عند الموت فقال « فأما إن كان من المقربين » أي فإن كان ذلك المحتضر الذي بلغت روحه الحلقوم من المقربين عند الله و هم
مجمع البيان ج : 9 ص : 344
السابقون الذين ذكروا في أول السورة « فروح » أي فله روح و هو الراحة و الاستراحة عن ابن عباس و مجاهد يعني من تكاليف الدنيا و مشاقها و قيل الروح الهواء الذي تستلذه النفس و يزيل عنها الهم « و ريحان » يعني الرزق في الجنة و قيل هو الريحان المشموم من ريحان الجنة يؤتى به عند الموت فيشمه عن الحسن و أبي العالية و قتادة و قيل الروح الرحمة و الريحان كل نباهة و شرف و قيل الروح النجاة من النار و الريحان الدخول في دار القرار و قيل روح في القبر و ريحان في الجنة و قيل روح في القبر و ريحان في القيامة « و جنة نعيم » يدخلونها « و أما إن كان من أصحاب اليمين » أي إن كان المتوفى من أصحاب اليمين « فسلام لك من أصحاب اليمين » أي فترى فيهم ما تحب لهم من السلامة من المكاره و الخوف و قيل معناه فسلام لك أيها الإنسان الذي هو من أصحاب اليمين من عذاب الله و سلمت عليك ملائكة الله عن قتادة قال الفراء فسلام لك إنك من أصحاب اليمين فحذف إنك و قيل معناه فسلام لك منهم في الجنة لأنهم يكونون معك و يكونون لك بمعنى عليك ( سؤال ) يقال لم يتبرك باليمين ( و الجواب ) إن العمل ميسر بها لأن الشمال معسر العمل بها من نحو الكتابة و الأعمال الدقيقة « و أما إن كان من المكذبين » بالبعث و الرسل و آيات الله « الضالين » عن الهدى الذاهبين عن الصواب و الحق « فنزل من حميم » أي فنزلهم الذي أعد لهم من الطعام و الشراب من حميم جهنم « و تصلية جحيم » أي إدخال نار عظيمة كما قال و يصلى سعيرا في قراءة من شدد « إن هذا لهو حق اليقين » أضاف الحق إلى اليقين و هما واحد للتأكيد أي هذا الذي أخبرتك به من منازل هؤلاء الأصناف الثلاثة هو الحق الذي لا شك فيه و اليقين الذي لا شبهة معه و قيل تقديره حق الأمر اليقين « فسبح باسم ربك العظيم » أي نزه الله سبحانه عن السوء و الشرك و عظمه بحسن الثناء عليه و قيل معناه نزه اسمه عما لا يليق به فلا تضف إليه صفة نقص أو عملا قبيحا و قيل معناه قولوا سبحان ربي العظيم و العظيم في صفة الله تعالى معناه إن كل شيء سواه يقصر عنه فإنه القادر العالم الغني الذي لا يساويه شيء و لا يخفى عليه شيء جلت آلاؤه و تقدست أسماؤه .

مجمع البيان ج : 9 ص : 345
( 57 ) سورة الحديد مدنية و آياتها تسع و عشرون ( 29 )

عدد آيها
تسع و عشرون آية عراقي و ثمان في الباقين .

اختلافها
آيتان « من قبله العذاب » كوفي و « الإنجيل » بصري .

فضلها
أبي بن كعب عن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) قال من قرأ سورة الحديد كتب من الذين آمنوا بالله و رسوله العرباض بن سارية قال إن النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد و يقول إن فيهن آية أفضل من ألف آية و روى عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم (عليه السلام) و إن مات كان في جوار رسول الله (صلى الله عليهوآلهوسلّم) الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال من قرأ سورة الحديد و المجادلة في صلاة فريضة أدمنها لم يعذبه الله حتى يموت أبدا و لا يرى في نفسه و لا في أهله سوء أبدا و لا خصاصة في بدنه .

تفسيرها
لما ختم الله سبحانه سورة الواقعة بالتسبيح افتتح هذه السورة بالتسبيح و عقبه بالدلائل الموجبة للتسبيح فقال :
مجمع البيان ج : 9 ص : 346
سورة الحديد
بِسمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سبَّحَ للَّهِ مَا فى السمَوَتِ وَ الأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ(1) لَهُ مُلْك السمَوَتِ وَ الأَرْضِ يحْىِ وَ يُمِيت وَ هُوَ عَلى كلِّ شىْء قَدِيرٌ(2) هُوَ الأَوَّلُ وَ الاَخِرُ وَ الظهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكلِّ شىْء عَلِيمٌ(3)


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page