• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

سورة ص : قصّة أو حكاية العبد الصابر

 أيّوب (عليه السلام) يُعدّ واحداً من الأنبياء الذين تتكرّر الإشارة إليهم ، بخاصة فيما يتّصل إمّا بسرد نِعَمِ اللّه تعالى عليهم ، أو بالشدائد التي يعانونها ، و من ثمّ التحدّث عنهم من خلال النِعَم المشار إليها ، مع ملاحظة أنّ أيّوب (عليه السلام) يظلّ أكثر الأنبياء عرضة للشدّة المتمثّلة في جسده و أهله و ممّن يتصل به اجتماعيّاً .

على أيّة حال ، نبدأ لنتحدث عن القصة المذكورة ، فنقول:

بانتهاء قصتي داود و سليمان تبدأ اُقصوصة ثالثة هي قصة العبد الصابر أيّوب (عليه السلام) فيما منحها النصُّ شيئاً من التفصيلات التي يمكننا أن نعدّها حكايةً قصصية ، مؤتلفةً مع قصتي داود و سليمان من حيث وجود واقعة فيها ، و من حيث وجود بعض السمات المرسومة لشخصية أيّوب ، و من حيث إكساب هذه الشخصية نفس السمة العامّة التي رسمتها سورة «ص» لداود و سليمان ، ونعني بها:
سمة أوّاب ، مثلما أكسبتهما سمةً جديدة تتّسق مع الواقعة القصصية التي رسمها النص لأيّوب (عليه السلام)و هي سمة الصبر . فضلا عن أنّها رسمت سمة مشتركة بين أيّوب و سليمان (عليهما السلام)و هي سمة نعم العبد . . .

هذه السمات و ما رافقتها من الوقائع و صلتها بذات الوقائع و السمات المرسومة لشخصيتي داود و سليمان ، تسوّغ لنا عدَّها حكايةً أو اُقصوصةً تصاغ في نطاق مفهوم خاص يشدّد النص عليه ألا و هو: التذكير بنعم اللّه على عباده المصطفين الذين أخلصوا في العبادة فمنحتهم السماء امتيازات ضخمة جزاءً لاخلاصهم في المهمّة الخلافية على الأرض .

و الآن ، لنتّجه إلى حكاية أيّوب (عليه السلام):

﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَ نِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْب وَ عَذاب

﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ

﴿وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنّا وَ ذِكْرى لاُِولِي الأَلْبابِ

﴿وَ خُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَاضْرِبْ بِهِ وَ لا تَحْنَثْ

﴿إِنّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوّابٌ

هذه الحكاية تظلّ متصلةً من جانب بقصتي داود و سليمان ، مثلما تظلّ من جانب آخر مستقلة ذات طرح لبعض المفاهيم التي ينبغي أن نقف عندها .

لقد رسم النصُّ القصصي شخصية أيّوب (عليه السلام) بملامح ثلاثة هي:

﴿إِنّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوّابٌ

و مثلما قلنا ، فإنّ سمة أوّاب ظلّت طابعاً مشتركاً للشخصيات الثلاث: داود ، سليمان ، أيّوب .

أمّا السمة الثانية ، فهي نعم العبد و هذه السمة خلعها النصُّ على شخصية سليمان (عليه السلام)أيضاً .

و أمّا السمة الثالثة ، فقد خصّ النصُ بها أيّوب و نعني بها سمة الصبر .

إذن ، ثمة سمة خُصّ بها أيّوب و سِمةٌ شارَكهُ فيها سليمان و سمة شاركهُ فيها سليمان و داود .

و مثل هذا التوزيع للسمات ، ينبغي ألاّ نغفل عن موقعه الهندسي الجميل في بناء القصة من حيث صلة هذا البناء بأبنية القصص المتقدّمة عليها . . . و من حيث استقلاله في هذا الصدد أيضاً .

و مثلما رأينا في قصتي داود و سليمان من أنّ السمات الخاصة بهما ، قد فُصّلت في تضاعيف القصة بنحو أكبر حجماً من السمات المشتركة . هنا في قصة العبد الصابر، أيّوب نلحظ الطابع ذاتَه حيث تجيء سمة الصبر طابعاً مستقلاّ لشخصية أيّوب (عليه السلام) ممّا يعني من حيث المبنى الفنّي ، أنّ تفصيلات القصة ستبقى حائمة على مفهوم الصبر أكثر من السمتين الاُخريين ، و فعلا نجد ذلك متجسداً في الواقعة و في الموقف الذي استجاب له سليمان في هذا الصدد .

و لنقرأ من جديد:

﴿وَاذْكُرْ عَبْدَنا أَيُّوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَ نِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْب وَ عَذاب

إنّ قراءة هذه الفقرة بعيداً عن النصوص المفسّرة توحي للمتلقّي بأنّ أيّوب قد ابتُلِـيَ و عُذّب و إلى أ نّه دعا اللّه أن يرحمه برحمته و أن ينصره على الشيطان .

بيد أنّ المتلقّي يظلّ في تطلّع و تشوّق لمعرفة نمط البلاء و العذاب النازلين على أيّوب ، كما أنّه يتطلّع لمعرفة أسباب ذلك .

و مع أنّ النص القصصي لم يتحدّث مباشرة عن أسباب البلاء و العذاب . . . إلاّ أنّ الطريقة الفنّية في صياغة هذه القصة و صِلتها بالقصتين السابقتين تكشفان للمتلقّي أسباب البلاء و العذاب .

ترى: كيف يتمّ كشف السبب عن المحنة ، فنّياً ؟

* * *

إنّ القارئ أو السامع على إحاطة تامّة من أنّ داودَ و سليمانَ في القصتين السابقتين قد تعرّضا للفتنة . . . ، للاختبار . . . ، للامتحان . . . في قضية الحكم و موت الابن ، و إلى أنّهما قد اجتازا هذا الامتحان بنجاح فاستغفرا ، و غُفر لهما .

هنا في قصة أيّوب، أي العبد الصابر لم تسرد القصةُ قضيةَ الاختبار أو الفتنة ، بل اكتفت بسرد العذاب و البلاء الواقعين على أيّوب . إنّ القصة تركت السامع أو القارئ يستكشف بنفسه أسباب البلاء و العذاب ، بحيث يتداعى ذهنه إلى الاختبار الذي تُجريه السماء على عبادها المخلصين .

و واضحٌ أنّ هذا المنحى الفنّي من صياغة القصة ينطوي على جملة من الأسرار ، منها:

1 ـ الاقتصاد في السرد .

2 ـ إتاحة الفرصة للمتلقّي بأن يمارس عملية الكشف بنفسه .

3 ـ تركه بأن يستخلص أكثر من دلالة بحسب خبراته في الحياة .

و هذا بأجمعه يواجه المتلقّي فعلا ، حينما يربط سريعاً بين الفتنة التي تعرّض لها داود و سليمان و بين الاختبار الذي تعرّض له أيّوب ، ثمّ يظلّ في تطلّع و تشوّق لمعرفة المزيد من تفصيلات المحنة و طريقة الدعاء التي مارسها أيّوب .

إنّ المتلقّي يتساءل بتشوّق: ما هو نمط البلاء النازل على أيّوب ؟

كم استمر البلاء: أيّاماً أم أشهراً أم سنوات ؟ هل صبر عليه أيّوب مشفوعاً بالدعاء لإزالته ؟ أم صبر عليه شاكراً اللّه عليه ؟

ثمّ لماذا جاء رسمُ الشيطان في نطاق الاختبار الذي تعرّض له أيّوب ؟

كلّ هذه الأسئلة يطرحها المتلقّي في خضمّ معرفته الإجمالية بأنّ أيّوب يعاني محنةً من المحن .

و طبيعيّاً فإنّه سيصل إلى جملة من الاستخلاصات دون أن يركن إلى يقين تام بأحدِها . . . و هذا التأرجح نفسه لدى المتلقّي ينطوي على معطيات جمالية و فكرية تثري من تذوّقه الفنّي ، و تعمّق من عنصر التفكير لديه .

و لكن ، خارجاً عن ذلك فإنّ حقيقةً فنّية اُخرى لابدّ من توضيحها في هذا الصدد ، و هي أنّ حذف التفصيلات المتصلة بنمط البلاء ، و طريقة استجابة أيّوب حيال البلاء ، و المدّة التي استغرقها البلاء . . . هذه التفصيلات تظلّ ثانويةً مادامت الفكرةُ الأساسيةُ قد تحدّدت بوضوح ، و هي الاختبار ، و ما عداه يظلّ من نصيب المتلقّي الذي ينبغي أن يقطع رحلةً طويلةً من عمليات التذوّق ، و استخلاص الدلالات ، و تقليب وجوه الاحتمال حتّى يثري ذهنه و يستمتع بالمزيد من تذوّق الجمال الفنّي للنصوص .

* * *

و الآن ، مادمنا قد أوضحنا أهميّة الطريقة الفنّية التي اتّبعتها القصةُ في عَرض المحنة التي واجهت أيّوب (عليه السلام) . . . يجدر بنا ـ حينئذ ـ أن نتّجه إلى النصوص المفسّرة حتّى نتعرّف على مدى تقارب أو تباعد النتائج التي حصُلَ المتلقّي عليها عبر تذوّقه الخالص .

إنّ النصوص المفسّرة تقدّم لنا تفصيلات متنوّعةً ، حافلةً بالإثارة و الدهشة و الانبهار حيال عملية الصبر التي جعلها النصُّ طابعاً لشخصية أيّوب (عليه السلام) .

و المتلقّي يتوقّع تماماً أن تكون المحنة التي تعرّض لها أيّوب بالغةَ الشدّة بحيث تـتناسب مع مستوى الأنبياء و بحيث تـتناسب مع طابع الصبر الذي رسمه النصُّ سمةً لأيّوب .

و من الواضح ، أنّ القصة عندما تقرّر عن أيّوب بهذه الفقرة:

﴿إِنّا وَجَدْناهُ صابِراً

يعني أنّ الصبر الذي اتّسم به أيّوب، هو صبرٌ يتجاوز المألوف من الصبر قطعاً ، و إلاّ ، لِمَ خلع النصُّ هذه السمةَ عليه دون سواه ؟

إنّ هذا يعني ـ للمرة الجديدة ـ أنّ أيّوب قد واجه محنةً بالغة الشدّة ، و إلى أ نّه استجاب لها استجابةً صابرة تدعو إلى الدهشة و الانبهار .

طبيعيّاً ، لا يعني هذا أنّ الصبر هو سمة لأيّوب وحده بقدر ما يعني أنّ القصة تستهدف التركيز على ظاهرة سلوكية ، أو ظاهرة عطاء معين تمنحه السماء لعبادها المصطفين ، ثمّ تختار واحداً من الشخوص المصطفاة و ترسم لنا تلك الظاهرة المستهدفة ، لتبيّن لنا كيف أنّ هذه الشخصية أو تلك قد استجابت مخلصةً لهذه الظاهرة السلوكية أو تلكم الظاهرة ذات العطاء المعين مثلا ، فتارة تنتخب إسماعيل مثلا للحديث عن ظاهرة الصدق في الوعد ، و تارة تنتخب أيّوب (عليه السلام) للحديث عن ظاهرة الصبر . . . إلى آخره ، و هذا يعني أنّ الشخصيّات المصطفاة جميعاً تحمل هذه السمات ، كلّ ما في الأمر أنّ اللّه تعالى يجعل كلّ واحدة منها حديثه مع التشدّد أو التغليب لهذه الصفة أو تلك .

على أيّة حال ، يعنينا أن نتقدّم إلى النصوص المفسّرة ، لنقف على نمط المحنة التي تعرّض لها أيّوب و نمط الاستجابة حيالها ، بغية أن يفيد المتلقّي منها في تعديل سلوكه و ضبط انفعالاته حيال الشدائد التي يواجهها ، تأسّياً بالأنبياء الكرام الذين اصطفتهم السماء نماذجَ رفيعة في سلوكهم العبادي على الأرض .

* * *

تتفاوت النصوص المفسّرة في تحديد نمط البلاء و العذاب النازلين على أيّوب (عليه السلام): بعضه يتصل بذهاب أهله و ولده ، و بعضه يتصل بذهاب ممتلكاته ، و بعضه يتصل بمختلف الأمراض التي لحقت به و هذا يعني: أنّ البلاء و العذاب شملا الحاجات أو الدوافع الرئيسة التي لابدّ من اشباعها لتحقيق التوازن الداخلي للشخصية .

فالمرض بمفرده كاف في إحداث التوتّر الذي لا إزاحة له إلاّ بذهابه و بخاصة إذا أخذنا بنظر الاعتبار تلك الأمراض التي يصاحبها الألم من جانب ، و استجابة الآخرين السلبية حيالَه من جانب آخر .

و مع أنّنا لا نطمئن إلى تلك النصوص التي تشي بسرد أعراض جسمية تنفّر الآخرين من المريض ، إلاّ أنّنا في الآن ذاته نملك يقيناً تامّاً بأنّ المرض كان من الشدّة ، أو أنّ أعراضه كانت من النوع الذي يصحبه عَرضٌ خارجيٌ ـ على الأقل ـ ممّا يستدعي مثلا أن تزاح أعراضه بالاغتسال من عيون الأرض ، و هذا ممّا سردته القصةُ ذاتُها حينما طالبت أيّوب (عليه السلام) بالممارسة الآتية:

﴿ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَ شَرابٌ

و هذا يعني أنّ السماء طالبت أيّوب بأن يغتسل من ماء مُعيَّن ، لذهاب العرض الجسمي الذي ألمّ به ، كما طالبته بأن يشرب منه ، لسبب داخلي أو آخر سكتت حتّى النصوص المفسّرة عنه .

و مع ذلك ، فإنّ المتيقَّن من ذلك كلّه ، أنّ البلاء كان من النوع الذي جَعَل الآخرين يجتنبون صحبة أيّوب .

و لعلّ النص الذاهب إلى أنّ الناس قد اجتنبوه لفقره و ضعفه ، و جهلهم لتأييد السماء لأيّوب . . . و ليس لوجود أعراض منفّرة أو مشوّهة ، و هذا النص لعلّه أشدّ النصوص المفسّرة صحّةً ، مادام يأتلف مع واقع الشخصيات النبويّة من جانب و مادام ينفي بصراحة كلّ النصوص التي تتحدّث عن التشويه الجسمي و الاستيحاش منه من جانب آخر .

و المهمّ أنّ هذا النص يشير إلى هزال الجسم فحسب ، لكنه بنحو يتطلّب اجتناب الآخرين عنه ، ممّا يعني في الحالين أنّ ثمة ألماً عضوياً يتصل بالحالة الجسمية لأيّوب (عليه السلام) ، و ثمة ألماً نفسياً يتصل باستجابة الآخرين حيال مرضه و هو:
الاجتناب .

و المهم أيضاً ، أنّ الألم النفسي حينما يضاف إلى الألم العضوي ، حينئذ فإنّ الاستجابة المؤلمة يتضاعف حجمها دون أدنى شك .

و تبعاً لذلك فإنّ الصبر عليه يتطلب قابلية ضخمةً لا يمارسه إلاّ العباد الذين اصطفتهم السماء و منهم: أيّوب (عليه السلام) .

و فعلا مثلما تذكر النصوص المفسّرة ، فإنّ أيّوب كان يزداد شكراً للّه كلّما تضاعف حجم المرض لديه حتّى انتهى إلى إزالته بالنحو الذي سردته القصة في واقعة الاغتسال من الماء الذي نبعت به الأرض حينما دفعها برِجله ، فاغتسل به و شرب منه ، و انتهى الأمر .

* * *

هذا كلّه فيما يتصل بالمرض .

و أمّا فيما يتصل بذهاب الأهل و الممتلكات ، فإنّ النص المفسّر الذي سبق أن قلنا بأشدّية وثاقته ، قد أشار إلى الفقر و تسبيبه اجتناب الآخرين عنه ، ممّا يعني أنّ ممتلكاته قد اُبيدت فعلا .

و النصوص المفسّرة تذكر أرقاماً ضخمةً عن الممتلكات المتنوعة ، لا يعنينا سرد تفصيلاتها . . . و لكن يكفي أن يظلّ الفقر سمةً تحسم كلّ أمر ، ممّا يتطلب بدوره صبراً لا يمارسه إلاّ المصطفون من العباد ، و منهم: أيّوب (عليه السلام) .

و أخيراً يظلّ ذهاب الأهل واحداً من أنماط البلاء الذي واجه أيّوب ، بصريح النص القصصي ذاته ، حينما قرّر:

﴿وَ وَهَبْنا لَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ . . .

و النصوص المفسّرة تذكر بأنّ اللّه سبحانه ردّ على أيّوب أهله الذين هلكوا و أعطاه بمثلهم بنين و بنات .

و المهم ، أنّ الصبر على ذهاب الأولاد يظلّ متصلا بدافع الاُبوّة الذي يشكّل أقوى الدوافع إلحاحاً في تركيبة الفرد و بخاصة أنّ هلاكهم كان جملةً ، كما هو لسان النصوص المفسّرة .

إذن يظلّ البلاء و العذاب فيما واجههما أيّوب بالغ الشدّة ، نظراً لتنوّعه من جانب ، و اتصاله بأشدّ الدوافع إلحاحاً من جانب ثان ، و اقترانه بالشدّة النفسية المترتّبة على استجابة الآخرين حياله ، من جانب ثالث .

يقابل ذلك أنّ أيّوب (عليه السلام) قد استجاب للبلاء المذكور استجابة صابرة تـتناسب مع شدّة البلاء .

ثمّ يترتّب على ذلك: أن يظلّ الفرج بعد الشدّة هو النتيجة الحتمية التي واجهها أيّوب فعلا ، حينما اُزيلت أوجاعه و أمراضه ، و حينما ردّت إليه ممتلكاته ، و حينما رُدّ إليه أهلُهُ .

هذه هي الوقائع و المواقف التي واكبت قضية أيّوب (عليه السلام) ، بما يرافقها من استخلاص الأفكار المستهدفة من سرد الوقائع و المواقف المتقدّمة و في طليعتها:
قضية الاختبار ، و ضرورة الصبر على الشدّة و انفراجها في نهاية المطاف .



أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page