هناك الكثير من الامور التي كان يراها الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) صحيحة ويعتقد بانها الحق المبين إلا انه لم يقدم عليها في ايام خلافته بسبب شدة الفتن التي كانت تعصف بابناء ذلك الزمان وهل اعظم من حقه (عليه السلام) في الخلافة، ومع هذا كان قد تريث ولم يستجب لمطالب الناس بعد مقتل عثمان في التصدي للخلافة، وقال لهم (عليه السلام): ((دعوني والتمسوا غيري، فانا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وان الآفاق قد اغامت، والمحجّة قد تنكرت)) (نهج البلاغة 2: 69).
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد » معرض الصور : نجف الشرف |
|