يقول الشيعة بأن الصحابة هجموا على بيت فاطمة و كسروا الباب و عصروا فاطمة خلف الباب و ضربوها, و لم يفعل علي بن أبي طالب شيئاً و لم يهاجم المعتدين و يردهم, فأين شجاعة علي و أين غيرته و دفاعه عن زوجته ؟.
جواب :
ألم يعبد بنو إسرائيل العجل من دون الله, فأين شجاعة هارون و غيرته على الدين و هو نبي من الأنبياء ؟!.
نعم لقد نهاهم هارون عن ذلك, و عندما لم يسمعوا قوله صبر و سكت لئلا تحدث الفرقة و القتال في بني إسرائيل.
قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي سورة طـه - 94.
فقول موسى منع هارون من تفرقة بني إسرائيل و القتال مع انهم عبدوا العجل, و كذا وصية رسول الله منعت هارون ( و هو علي كما ثبت في حديث المنزلة ) من تفرقة هذه الأمة و القتال.
المسألة أكبر من كونها مسألة غيرة و شجاعة، نحن نتكلم عن الإسلام و مصلحته التي هي فوق كل شيء خصوصاً عند الإمام عليه السلام، لكن القوم لا يعقلون !
موقع رؤوف أون لاين
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com
» بطاقات : مولد الامام علي (ع) / عيد الغدير / استشهاد » معرض الصور : نجف الشرف |
|