روى عن ام المؤمنين عائشة انها قالت : لم ينزل الله فينا شيئا من القرآن(صحيح البخاري ج6 ص42.
).
كيف يجتمع هذا النص المروي عنها مع ما عرف بيننا بآية الغار التي نزلت في حق أبيها أبي بكر ؟
وهناك من اشار إلى ان الذي رافق الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه في الغار هو عبد الله بن بكر بن اريقط الذي كان دليلا للرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى يثرب. وإلا فلماذا لم يشر سيدنا ابو بكر إلى هذه المكرمة والفضيلة الكبرى حين تنازع المهاجرون مع الانصار حول الخلافة وانما استدلوا قائلين : نحن عشيرة رسول الله واوسط العرب انسابا وليست قبيلة من قبائل العرب الا ولقريش فيها ولادة(انظر البداية والنهاية ج6 ص205. ).
ريم
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com