بعضهم تخلف عن جيش اسامة (السيرة الحلبية 3 / 34)
وأيضاً : (( قالت الاَعراب آمنّا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلَمنا ولمّا يَدخل الايمان في قلوبكم... إنّما المؤمنونَ الَّذينَ آمنوا بالله وَرَسوله ثمَّ لم يَرتابوا وجَاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئكَ هم الصادقونَ )) (سورة الحجرات 49 : 14 ـ 15).
ويلحق بهم المؤلّفة قلوبهم من الصحابة، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يعطيهم الأموال ليتألفهم على الاسلام، ومنهم أبو سفيان وأولاده (ربيع الاَبرار 1 : 788. ومختصر تاريخ دمشق 11 : 64. وسير أعلام النبلاء 2 : 1 6 وهذا كله وتقولون كلهم عدول).
وأيضاً الآية : (( أَفمَن كانَ مؤمناً كَمَن كانَ فاسقاً لايَستَوونَ )) (سورة السجدة 32 : 18).
قال عبدالله بن عباس : ( يعني بالمؤمن عليّاً، وبالفاسق الوليد بن عقبة ) (أسباب نزول القرآن، للواحدي 363).
وأيضا : (( يا أيّها الَّذينَ آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنَبأ فتَبَيَّنوا أن تصيبوا قَوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعَلتم نادمينَ )) (سورة الحجرات 49 : 6).
وسبب النزول أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعث الوليد بن عقبة لجمع صدقات بني المصطلق، فلمّا شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه، فرجع لرسول الله صلى الله عليه وآله، وقال له إنّهم قد ارتدّوا ومنعوا الزكاة، فجاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وأخبروه بعدم صحة قول الوليد، فنزلت الآية. وهي محل اتّفاق بين المفسرين والمؤرخين في نزولها في الوليد بن عقبة، وفي تسميته فاسقاً،،،، (السيرة النبوية، لابن هشام 3 : 3 9. وأسباب نزول القرآن، للواحدي : 4 7. والكشّاف 3 : 559. وتفسير القرآن العظيم 4 : 224. والافصابة 6 : 321. وأسباب النزول، للسيوطي : 347).
وعن عطاء قال : كانوا مؤمنين، وكانوا في أنفسهم أن يزنوا و... (الدر المنثور 6 : 662 ـ 663).
عمر بن الخطاب قال لحفصة : ( أتغاضبنَّ إحداكنَّ رسول الله يوماً إلى الليل ؟) قالت : نعم، قال : ( أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله فيهلكك ؟) (الطبقات الكبرى، لابن سعد 8 : 182. وبنحوه في المعجم الكبير 23 : 2 9).
جواد
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
امور حول الصحابة
- الزيارات: 2746