إنّ للحديث الشريف تكملة تشير إلى أنّ كلمة «أصحابى» في هذا الحديث تعني (( أهل البيت )) (عليهم السلام), المعصومين.
فقد روى عن رسول الله (ص) قال: ما وجدتم في كتاب الله عزّوجلّ فالعمل لكم به لاعذر لكم في تركه، ومالم يكن في كتاب الله عزّوجلّ وكانت في سنّة مني فلا عذرلكم في ترك سنّتي، وما لم يكن فيه سنّة مني فما قال أصحابي فقولوا، فإنّما مثل أصحابي فيكم كمثل النّجوم، بأيّها أخذ اهتدي وبأىّ أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة.
قيل: يا رسول الله ومن أصحابك؟ قال: أهل بيتي.
(رواه الصّدوق رحمة الله في معاني الأخبار ص 156، قال: حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن غياث ابن كلوب، عن إِسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمّد عن آبائه عليهم السّلام، قال: قال رسول الله (ص): ما وجدتم...، قال الشيخ
الصدوق(ره) بعد ذكر الرواية: إن أهل البيت عليهم السلام لا يختلفون ولكن يفتون الشيعة بمر الحق وربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية والتقية رحمة للشيعة. ورواه الصفار رحمه الله في بصائر الدرجات 1/11. ونقله في بحار الأنوار 2/22 والاحتجاج، 2، 259).)و يجوز أن يكون المراد بالاختلاف معناه الاخر أي التعاقب والتردد كما في قول الله سبحانه : " ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار - الآية - " أي تعاقبهما وفى الزيارة الجامعة الكبيرة " ومختلف الملائكة " أي موضع نزولهم وترددهم وإيابهم وذهابهم. والمراد بالأصحاب : الأئمة كما جاءت في الاخبار.
نويد ارجمند
موسوعة اسئلة الشیعة من اهل السنة
المأخذ : www.alsoal.com