• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الطائفة الخامسة: الرّوايات التي تدل على التّحريف بالنقيصة

توجد أحاديث كثيرة في كتب أهل السنة تدل على التحريف بالنقيصة من السور والآيات في القرآن.
فمنها:
إسقاط سورتي الحفد والخلع. ففي فضائل ابن الضريس بسنده عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة اُبيّ وأبي موسى:
"بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك".
وفيه: "اللّهم إيّاك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونخشى عذابك ونرجو رحمتك إنّ عذابك بالكفار ملحق"(1).
وفي الإتقان عن الطبراني ما ملخّصه:
"إنه روي عن عبد الله بن زرير قال: لقد علّمني علىّ بن أبي طالب سورتين علّمهما إيّاه رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم: "... اللّهم إنّا نستعينك..." الحديث.

وقال:
روي عن البيهقي وأبي داود عن خالد بن أبي عمران: "أن جبرئيل نزل بذلك على النبىّ وهو في الصّلاة..." الحديث.

وقال:
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: (أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن اسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين: "إنّا نستعينك و..."(2) أي: إنّ أميّة كان يقرأ في الصّلاة سورتي الحفد والخلع.
كما جاء التصريح بهذه التسمية في الأحاديث الآتية في تفسير الفاتحة من الدرّ المنثور:
أخرج عبد بن حميد ومحمّد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة، وابن الإنباري في المصاحف عن محمّد بن سيرين، أنّ اُبيّ بن كعب كان يكتب "فاتحة الكتاب" و"المعوذتين" و"اللّهم إيّاك نعبد" و"اللّهم إيّاك نستعين" ولم يكتب ابن مسعود شيئاً منهن، وكتب عثمان بن عفان الفاتحة والمعوذتين(3). ونقل الزركشي عن ابن المنادي في "الناسخ والمنسوخ" أنـّه قال:
وابن الانباري، الحافظ العلامة محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشار، شيخ الأدب، صنّف التصانيف الكثيرة، منها المصاحف (ت: 328 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 842 ـ 844 والعبر: ج 2، ص 214.
"ولا خلاف بين الماضين الغابرين أنـّهما مكتوبتان في المصاحف المنسوبة إلى اُبيّ بن كعب وأنـّه ذكر عن النبىّ صلّى الله عليه وسلّم أنـّه أقرأه إيّاهما، وسمّيتا سورتي الخلع والحفد"(4).
فكثرة الأحاديث المروية في شأن السورتين المزعومتين أدّت بالسيوطي إلى أن يدونهما في تفسيره الدرّ المنثور بعد سورة الناس(5).
ومنها:
ذهاب أكثر القرآن!!
في الإتقان وكنز العمال عن الطبراني في الأوسط وابن مردويه وأبي نصر السجزي في الإبانة عن الخليفة عمر ابن الخطاب أنه قال:
"القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف"(6) أي ذهب أكثر من ثلثي آي القرآن.
بينما نقل الزركشي:
"انهم عدّوا حروف القرآن فكانت ثلاثمائة ألف حرف وأربعون ألفاً وسبعمائة وأربعون حرفاً"(7). وفي فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلاّم بسنده عن عبد الله بن عمر أنـّه قال:
"لا يقولَنَّ أحدكم قد أخذت القرآن كلّه ما يدريه ما كلّه، قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل قد أخذت ما ظهر منه"(8).
وروى ابن أبي داود عن ابن شهاب، قال:
"بلغنا أنه كان أُنزل قرآن كثير، فقتل علماؤه يوم اليمامة، الذين كانوا قد وعوه، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب..."(9)!
ومنها:
إسقاط سورة كانت تعادل براءة وأخرى تشبه المسبّحات: روى مسلم في صحيحه أن أبا موسى الأشعري بعث إلى قرّاء البصرة فدخل عليه ثلاثمئة رجل، فقال لهم فيما قال:
"إنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدة ببراءة، فأُنسيتها غير أنـّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب".
وقال:
"كنّا نقرأ سورة نشبّهها باحدى المسبّحات فأنسيتها غير أنـّي حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيمة".
وفي لفظ مسلم أيضاً عن أنس وابن عباس الآية المزعومة في السورة المنسيّة هكذا: لو كان لابن آدم واديان(10).
وفي الاتقان:
أخرج ابن أبي حاتم عن أبي موسى قال: "كنّا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات..."(11).
وفي مسند أحمد بسنده عن أبي واقد الليثي قال:
"... فقال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم لنا ذات يوم: إنّ الله عزّ وجلّ قال إنّا أنزلنا المال لإقامة الصّلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم واد لأحبّ أن يكون له ثان..."(12).
ومنها:
ما ورد في شأن سورة التوبة ففي تفسير التوبة من الدرّ المنثور للسيوطي قال: أخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه عن حذيفة (رض) قال: "التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب والله ما تركت أحداً إلاّ
نالت منه، ولا تقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلاّ ربعها"(13).
وفي رواية أخرى عن حذيفة، قال: "ما تقرأون ثلثها، يعني سورة التوبة"(14).
وفي الاتقان قال:
قال مالك: "إنّ أولها لما سقط، سقط معه البسملة، فقد ثبت إنّها كانت تعدل البقرة"(15).
وأورد الذهبي في تاريخه:
"إنّ عقبة بن عامر عرض سورة البرائة على عمر بن الخطاب، فبكى عمر ثمّ قال: ما كنت أظنّ أنـّها نزلت..."(16). على احتمال أن يكون الضمير في "نزلت" عائداً إلى آيات من السورة استغربها عمر.
ومنها:
ما ورد في شأن سورة الأحزاب نقل السيوطي في تفسيره الدرّ المنثور عن تاريخ البخاري، عن حذيفة بن اليمان أنـّه قال:
"قرأت سورة الأحزاب على النبىّ صلّى الله عليه وسلّم، فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها"(17).
وعن عائشة قالت:
"كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبىّ صلّى الله عليه وسلّم مئتي آية، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن"(18).
وعن حذيفة قال:
قال لي عمر بن الخطاب: "كم تعدّون سورة الأحزاب قلت: اثنتين أو ثلاثاً وسبعين آية قال: إن كانت لتعدل سورة البقرة وإن كان فيها لآية الرّجم"(19).
وقال ابن سلاّم بسنده في فضائله(20) والحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه(21)
وصحّحاه، والضياء المقدسي في "المختارة في الحديث"(22) عن زر عن أُبي بن كعب قال: "كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة وكان فيها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)."
ومنها:
ما ورد في شأن سورة البيّنة:
روى أحمد، والحاكم والترمذي وصحّحاه، والسيوطي، واللفظ للترمذي:
عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب: "إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: اِنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ عليه: (لم يكن الذين كفروا...) وفيها: [إنّ ذات الدين عند الله الحنيفية المسلمة، لا اليهودية ولا النصرانية ولا المجوسية من يعمل خيراً فلن يكفره ]وقرأ عليه: [لو أنّ لابن آدم وادياً من مال لابتغى إليه ثانياً ولو كان له ثانياً لابتغى إليه ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله
والضياء المقدسي: الإمام العالم، الحافظ الحجة ضياء الدّين أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد المقدسي من تأليفه "المختارة في الحديث" التزم فيه الصحة (ت: 643 هـ. ق.). انظر: تذكرة الحفاظ: ص 1405.
وقال الآلوسي في تفسيره: "أخرج عبد الرزاق في المصنف، والطيالسي، وسعيد بن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند والنسائي والحاكم وصححه، والضياء في المختارة، وآخرون عن زر بن حبيش قال: قال لي اُبي بن كعب رضي الله تعالى عنه كائن (أي كم) تقرأ سورة الأحزاب أو كائن تعدها؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية فقال: أقط (أي أحسب) لقد رأيتها وانها لتعادل سورة البقرة..." روح المعاني: ج 12، ص 216.
وقال ابن حزم في إسناد حديث زر بن حبيش عن اُبي بن كعب: "هذا إسناد صحيح لا مغمز فيه" المحلى: ج 11، ص 23. على من تاب].
قال الترمذي: هذا حديث حسن وقال ـ أيضاً ـ في باب مناقب اُبيّ: "هذا حديث حسن صحيح"(23) وروى في الدرّ المنثور في رواية أخرى عن مسند أحمد عن ابن عباس بعد [فلن يكفره]، قال:
"ثم قرأ آيات بعدها ثم قرأ: لو أنّ لابن آدم..."(24).
وقال الراغب الأصبهاني:
وأثبت ابن مسعود في مصحفه: "لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثاً ولا يملأ..."(25).
ومنها:
إسقاط آيات الرضاع والجهاد والرجم روى مالك في الموطأ بإسناده عن عمرة بنت عبد الرحمان عن عائشة قالت:
"كانت فيما اُنزل من القرآن "عشر رضعات معلومات يحرمن" ثم نسخن بـ "خمس معلومات" فتوفي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهن فيما يقرأ من القرآن"(26).
وهكذا روى مسلم في صحيحه عن طريق مالك وعن طريق يحيى بن سعيد(27). وهكذا في مسند أبي يعلى الموصلي بسنده عن عائشة وزاد:
"... فلما مات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن البيت فأكلها"(28).
وروى السيوطي في الدرّ المنثور عن عمر بن الخطاب أنـّه قال لابن عوف:
"ألَم تجد فيما أنزل علينا "إنْ جاهدوا كما جاهدتم أوّل مرة" فإنّا لا نجدها؟ قال: اُسقطت فيما اُسقط من القرآن"(29).
وفي صحيحي البخاري ومسلم والمصنف لابن أبي شيبة بسندهم عن عمر بن الخطاب واللفظ للأخير، أنـّه قال:
"فكان مما كنّا نقرأ من القرآن، ولا ترغبوا عن آبائكم فإنّه كفر بكم أنْ ترغبوا عن آبائكم، ونزلت آية الرجم، فرجم النبىّ صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا معه والذي نفس محمّد بيده لقد حفظتها وعلمتها وعقلتها، ولولا أن يقال كتب عمر في المصحف ما ليس فيه لكتبتها بيدي كتاباً..."(30).
ومزعومات أخرى... راجع كتاب الفضائل لابن سلاّم(31) والإتقان والدرّ المنثور للسيوطي(32) وتاريخ المدينة المنورة لابن شبّة(33).
هذا وقال ابن سلاّم بعد ذكر بعض تلك الرّوايات التي نحو مائة وأربعة وعشرين مورداً جمعها في باب "الزوائد من الحروف التي خولف بها الخط في القرآن قال: "وأشباهٌ له كثير"(34) وقال السيوطي بعد بيان آية الرجم المزعومة وغيرها: "وأمثلة هذا الضرب كثير"(35) وقال الآلوسي بعد بيان نماذج من تلك الرّوايات: "وهي اكثر من أن تحصى"(36).
____________
1 ـ فضائل القرآن: ص 157 وعنه الإتقان: النوع التاسع عشر في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه: ج 1، ص 67.
و"ابن الضريس" الحافظ أبو عبد الله محمّد بن أيوب البجلي، (ت: 294 هـ.) من تصانيفه تفسير القرآن وفضائل القرآن انظر: هدية العارفين: ج 1، ص 21.
2 ـ الإتقان: النوع التاسع عشر، ج 1، ص 67.
و"الطبراني" أبو القاسم، سليمان بن أحمد اللخمي الشامي من كبار المحدثين، اصله من طبرية الشام، له المعاجم الثلاثة: الكبير والصغير والاوسط في الحديث وكتاب التفسير وغيرها. (ت: 360 هـ.).
3 ـ الدرّ المنثور: ج 1، ص 3 والإتقان: ج 1، ص 67 وفضائل القرآن لابي عبيد القاسم بن سلاّم: ص 189 وتاريخ المدينة المنورة: ص 712.
وعبد بن حميد بن نصر الكِسِّي وقيل اسمه عبد الحميد، صاحب المسند والتفسير، أحد أئمة الحديث (ت: 249 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 534.
ومحمّد بن نصر، أبو عبد الله المروزي، الفقيه الشافعي، له تصانيف كثيرة، منها: تعظيم الصلاة. راجع: هدية العارفين: ج 2، ص 21.
4 ـ البرهان في علوم القرآن: ج 2، ص 37. وابن المنادي هو الحافظ أبو الحسين أحمد بن جعفر، من كبار القراء، من تآليفه الناسخ والمنسوخ (ت: 334 أو 336 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 849 وكشف الظنون: ج 2، ص 1921 في مادة الناسخ والمنسوخ.
5 ـ الدرّ المنثور: ج 8، ص 695.
6 ـ الإتقان: ج 1، ص 72 في آخر النوع التاسع عشر والدرّ المنثور: ج 6، ص 422 وكنز العمال: ج 1، ص 460، الحديث 2309 وص 481، الحديث 2427.
الحافظ أبو نصر السجزي، هو عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوابلي (ت: 444 هـ.) له تصانيف كثيرة، منها، الابانة الكبرى في الحديث، راجع: تذكرة الحفاظ: ص 1118 وهدية العارفين: ج 1، ص 248.
7 ـ البرهان في علوم القرآن: ج 1، ص 249.
8 ـ فضائل القرآن: ص 190 وانظر أيضاً: الإتقان: ج 3، ص 72 والدرّ المنثور: ج 1، ص 106 فقد أورد الرواية عن ابن الضريس وابن الانباري.
9 ـ عن الإتقان: ج 3، ص 72.
10 ـ صحيح مسلم: كتاب الزكاة، الحديث 119، ص 726 وعنه الاتقان: ج 2، ص 25 في النوع السابع والاربعين في ناسخه ومنسوخه وفي الدرّ المنثور: ج 1، ص 105 بتفسير سورة البقرة الآية 106، ذكر أنه أخرجه جماعة عن أبي موسى. وفضائل القرآن لابن سلام: ص 192، فتح الباري: ج 11، ص 219 وشرح معاني الآثار للطحاوي: ج 2، ص 429 وتاريخ المدينة المنورة: ص 707 و712.
11 ـ الإتقان: ج 2، ص 25; الدرّ المنثور: ج 6، ص 378 والحديث موزع في مستدرك الحاكم وملخص اوله بترجمة اُبيّ: ج 2، ص 224 وآخره بتفسير سورة البينة: ج 2، ص 531 وصحّحه الحاكم والذهبي في تلخيصه.
والمسبحات من السور هي ما افتتح بـ "سبحان" و"سبَّح" و"يُسبِّح".
وابن أبي حاتم، حافظ الري وابن حافظها، كان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال (ت: 327 هـ.) راجع: تذكرة الحفاظ: ص 829 وهدية العارفين: ج 1، ص 512.
12 ـ مسند أحمد: ج 5، ص 219.
13 ـ تفسير سورة التوبة من الدرّ المنثور: ج 4، ص 120 والمستدرك للحاكم وتلخيصه للذهبي: ج 2، ص 331 وصحّحا اسناده. وبمعناه في صحيح مسلم: ج 4، ص 2322.
وابن أبي شيبة الإمام الحافظ أبو بكر، عبد الله بن محمّد بن شيبة العبسي (ت: 235 هـ.) له المصنف، راجع: تذكرة الحفاظ: ص 432 وكشف الظنون: ج 2، ص 1711.
وأبو الشيخ: الحافظ عبد الله محمّد بن جعفر بن حيان، الانصاري الاصبهاني (ت: 369 هـ.) مسند زمانه، من مؤلفاته: التفسير. راجع: لباب الأنساب لابن الاثير: ج 1، ص 331 وكشف الظنون: ص 1406 و...
14 ـ الدرّ المنثور: ج 4، ص 121.
15 ـ الاتقان: ج 1، ص 67. وفي الدرّ المنثور قال: أخرج أبو عبيد وابن المنذر وأبو الشيخ وابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة؟ قال: التوبة! بل هي الفاضحة، مازالت تنزل [منّا] ومنهم حتى ظننا ان لن يبقى منا احد الاّ ذكر فيها." الدرّ المنثور: ج 4، ص 120.
16 ـ تاريخ الإسلام، حوادث ووفيات (41 ـ 60 هـ.): ص 272 ـ 273.
17 ـ الدرّ المنثور: ج 5، ص 180.
18 ـ فضائل القرآن لابن سلاّم: ص 190 والدرّ المنثور عن أبي عبيد وابن الانباري وابن مردويه: ج 5، ص 180 والاتقان: ج 2، ص 40.
وقال الراغب في المحاضرات: قالت عائشة: "كانت الأحزاب تقرأ في زمن رسول الله صلّى الله عليه [وآله ]وسلّم، مائة آية فلما جمعه عثمان لم يجد إلاّ ما هو الآن وكان فيه آية الرجم" المحاضرات: ج 2، ص 434.
19 ـ الدرّ المنثور: ج 5، ص 180 وقال: "وأخرج ابن مردويه عن حذيفة، الحديث" وبمعناه في مسند أحمد: ج 5، ص 132.
20 ـ فضائل القرآن: ص 191.
21 ـ المستدرك: ج 2، ص 415.
22 ـ عن الاتقان للسيوطي: النوع السابع والاربعون في ناسخه ومنسوخه، ج 2، ص 25 وكنز العمال: ج 2، ص 567.
23 ـ سنن الترمذي: ج 13، ص 203 ـ 204، باب مناقب: معاذ وزيد واُبيّ وص 263، باب مناقب اُبيّ; وحديث اُبيٍّ بمسند أحمد: ج 5، ص 131 و132 وحديث ابن عباس عن اُبيّ ص 117 منه والاتقان: ج 2، ص 25 والحاكم في المستدرك والذهبي في تلخيصه بتفسير سورة "لم يكن": ج 2، ص 531 وصححاه، وراجع: مجمع الزوائد: ج 7، ص 140 وتاريخ المدينة المنورة لابن شبّة: ص 707 و712 وفضائل القرآن لابن سلاّم: ص 192 والطحاوي في شرح معاني الآثار: ج 2، ص 429.
24 ـ الدرّ المنثور: ج 6، ص 378 وبمعناه في مسند أحمد: ج 5، ص 117 ومجمع الزوائد: ج 7، ص 141.
25 ـ المحاضرات: ج 2، ص 433.
26 ـ تنوير الحوالك: ج 2، ص 118، آخر كتاب الرضاع، الحديث 625; الموطأ: ص 608، كتاب الرضاع، الحديث 17.
27 ـ صحيح مسلم: ج 4، ص 167 والدارمي: ج 2، ص 157 وأبو داود: ج 1، ص 224 وسنن النسائي: كتاب النكاح، ج 2، ص 82.
28 ـ اخرجه أبو يعلى في مسنده بطريقين: ج 8، ص 64، الرقم 231 و232 وأيضاً ابن ماجة في كتاب النكاح بالرقم 1944 باب رضاع الكبير.
29 ـ الدرّ المنثور: ج 1، ص 106.
30 ـ كتاب المصنف في الأحاديث والآثار: ج 7، ص 431، ح 37032 وصحيح البخاري: ج 8، ص 208 ـ 211 وصحيح مسلم: ج 4، ص 167 وج 5، ص 116 وفي الموطأ لمالك بن انس ـ امام المالكية ـ عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب "... فقد رجم رسول الله ورجمنا والذي نفسي بيده: لولا ان يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله لكتبتها (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة) فانا قد قرأناها" الموطأ: ج 2، ص 824/10.
31 ـ الفضائل: ص 167.
32 ـ الإتقان: ج 3، ص 84 والدرّ المنثور: ج 1، ص 106 وج 3، ص 175.
33 ـ تاريخ المدينة المنورة: ج 2، ص 707 و712.
34 ـ فضائل القرآن: ص 195.
35 ـ الإتقان: ج 1، ص 88.
36 ـ روح المعاني: ج 1، ص 46.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page