• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

في الحديث الشريف

ورد الكثير من أحاديث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله التي تبين فضل أهل البيت و تحض المسلمين على مودتهم و موالاتهم، و تنفر من بغضهم و كراهيتهم، بل و تعلن بوضوح و جلاء أن حب آل النبي صلى اللَّه عليه و آله من حبه، و أن يغضهم من بضغه، و أنه لا أمل لمن يكره آل النبي صلى اللَّه عليه و آله في رضاه في الدنيا و شفاعته في الأخرة، و أن مصيره جهنم و بئس المصير، و العياذ باللَّه، و من هذه الأحاديث النبوية الشريفة( أولاً) قال الفخر الرازي، نقل الزمخشري في الكشاف، و القرطبي في الجامع لاحكام القرآن عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: من مات على حب آل محمد مات شهيداً، ألا و من مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا و من مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا و من مات على حب آل محمد مات مومناً مستكمل الإيمان، ألا و من مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر و نكير، ألا و من مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا و من مات على حب آل محمد محمد فتح له فى قبره بابان إلى الجنة، ألا و من مات على حب آل محمد جعل اللَّه قبره مزار ملائكة الرحمه، ألا و من مات على حب آل محمد مات على السنة و الجماعة، ألا و من مات على بغض آل محمد، جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمةاللَّه، ألا و من مات على بغض آل بغض آل محمد، مات كافراً، ألا و من مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة ألا و من مات على بغض آل محمد فلا نصيب له في شفاعتي».

ومنها (ثانياً) روى الديلمي و الطبراني في المعجم الكبير، و أبوالشيخ، و ابن حبان في صحيحه، و البيهقي مرفوعاً عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال:«لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، و تكون عترتي أحب إليه من عترته، و أهلي أحب إليه من أهله، و ذاتي أحب إليه من ذاته»، و منها (ثالثاً) أن عمته صفية شكت إليه أن رجلاً قال لها: أن قرابة محمد لن تغني عنك من اللَّه شيئاً، فبكت، فسمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله صوتها فخرج و قال صلى اللَّه عليه و آله: ما بال أقوام يزعموم أن قرابتي لاتنفع، إن كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي، و إن رحمي موصولة في الدنيا و الآخرة.

و روى الديملي عن عمار و أبي هريره قالوا: قدمت درّة بنت أبي لهب المدينة مهاجرة، فنزلت في دار رافع بن المعلى، فقال لها نسوة جلسن إليها من بني زريق: ابنه أبي لهب الذي أنزل اللَّه فيه (تبت يدا أبي لهب) فما يغني هجرتك، فأتت دّرة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فكبت و ذكرت ما قلن لها، فسكنها و قال: إجلسى ثم صلى بالناس الظهر، ثم جلس على المنبر ساعه، ثم قال: «يا أيها الناس، مالي أؤذى في أهلي، فواللَّه أن شفاعتى تنال قرابتي، حتى أن صداء و حكم و حاء و سلهب، لتنالها يوم القيامة». و روى الحاكم عن علي بن الحسين أن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه خطب إلى علي رضي اللَّه عنه أم كلثوم و قال أنكحنيها فقال علي أني أرصدها لابن أخي عبداللَّه بن جعفر، فقال عمر أنكحينها ما من الناس أحد يرصد من أمرها ما أرصده، فأنكحه علي، فأتى عمر المهاجرين فقال: ألا تهئنونى، فقالوا بمن يا أميرالمؤمنين، فقال بأم كلثوم بنت علي وابنة فاطمة بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله، أني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: كل نسب سبب ينقطع يوم القيامة، إلا ما كان من سببي و نسبي، فأحببت أن يكون بيني و بين رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله نسب و سبب». و منها (اربعا) روى البخاري و الإمام أحمد عن أبي بكر الصديق أنه قال: «أيها الناس ارقبوا محمداً صلى اللَّه عليه و آله في أهل بيته و احفظوه فيهم» و روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة قالت، قال أبوبكر «و الذي نفسى يده لقرابة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أحب إلى أن اصل من قرابتى». و منها (خامساً) أخرج أبويعلى عن سلمة بن الأكوع عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتى أمان لأمتي من الاختلاف، و في رواية لابن أبي شيبه و مسدد و الحكيم و الطبراني في الكبير و ابن عساكر عن سلمه بن الأكوع: النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتى أمان لأمتي»، و في رواية للإمام أحمد: فإذا ذهبت النجوم، ذهبت السماء، و إذا ذهب أهل بيتى ذهب أهل الأرض، و في رواية: «فإذا هلك أهل بيتى جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون»، و يرى ابن أبي بكر الشملي ربما كان المراد العلماء منهم الذين نهتدي بهم كما يهتدى بنجوم السماء، ثم ربط بين الآية الكريمة (و ما كان اللَّه ليعذبهم و أنت فيهم) و أن سياق الأحاديث يشير إلى وجود الخير في أهل البيت و أنهم أمان لأهل الأرض.

و منها (سادساً) أخرج الحاكم عن أنس أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: و عدني ربي في أهل بيتى، من أقر منهم للَّه تعالى بالتوحيد، ولي بالبلاغ، أن لا يعذبهم، و منها (سابعاً) أخرح ابن عدي و الديملي عن علي رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: أثبتكم على الصراط أشدكم حباً لأهل بيتي، و منها (ثامناً) أخرج الترمذي و ابن ماجه و الحاكم أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: أنا حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم» (يعني علي و فاطمة و الحسن و الحسين)، و منها (تاسعاً) أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: غضب اللَّه على من آذاني في عترتي، و منها(عاشراً) و أخرج ابن سعد عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: «استوصوا بأهلي خيراً، فإني أخاصمكم عنهم غداً، و من أكن خصمه أخصمه، و من أخصمه دخل النار، و من خفظني في أهل بيتى فقد اتخذ عند اللَّه عهداً»، و منها (حادي عشر) أخرج ابن سعد عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: أنا و أهل بيتي شجرة من الجنة، و اغصانها في الدنيا، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا، و منها (ثانى عشر) أخرج الديلمى عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: «ادبوا أولادكم على ثلاث خصال، حب نبيكم، و حب أهل بيته، و على قراءه القرآن، فان حمله القرآن في ظل اللَّه، يوم لا ظل إلا ظله مع أنبيائه و أصفيائه».

و منها (ثالث عشر) أخرج ابن عساكر عن علي رضي اللَّه عنه عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: من صنع إلى أهل بيتى يداً كافأته عليها يوم القيامة، و روي الديلمى عن على قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة، المكرم لذريتي، والقاضى لهم حوائجهم، و الساعى لهم في أمور دينهم عندما اضطروا اليه، و المكرم لهم بقلبه و لسانه»، و منها (رابع عشر) اخرج الإمام أحمد و الحاكم عن المسور بن مخرمه أن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال: فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها، و يبسطني ما يبسطها، و أن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبى و صهري»، و منها (خامس عشر) أخرج البزار و أبويعلى و الطبرأني و الحاكم عن ابن مسعود أن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال: «أن فاطمة احصنت فرجها فحرمها اللَّه و ذريتها على النار»، و منها (سادس عشر) روى الإمام أحمد و الطبرأني و الهيثمى و المحب الطبري عن قره قال: سمعت ابا رجاء يقول لا تسبوا عليا و لا أهل البيت أن جارا لنا من بني الهجيم قد من الكوفه، فقال: «الم تروا هذا الفاسق بن الفاسق، أن اللَّه قتله، يعنى الحسين عليه السلام ، قال فرماه اللَّه بكوكبين في عينه فطمس اللَّه بصره».

و منها (سابع عشر) روى الإمام أحمد في المسند و الفضائل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: أني قد تركت فيكم ما أن أخذتم به لن تضلوا بعدي: الثقلين، واحد منهما أكبر من الآخر، كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترت أهل بيتى، ألا و إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض، قال: «انظروا كيف تخلفوني فيهما» و في روايه الترمذي في السنن عن زيد بن أرقم قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، و لن يتفرقا حتى يراد على الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما». و في رواية للقاضى عياض عنه صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: «أني تارك فيكم ما أن اخذتم به لم تضلوا، كتاب اللَّه و عترتي أهل بيتى، فانظروا كيف تخلفوني فيهما»، و في رواية للترمذي عن جابر بن عبداللَّه قال: رايت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله في حجته يوم عرفه، و هو على نافته القصواء يخطب فسمعته يقول: يا ايها الناس، أني تركت فيكم ما أن اخذتم به لن تضلوا: كتاب اللَّه، و عترتى أهل بيتى، و في روايه صحيح مسلم عن زيد بن ارقم أنه قال: ايها الناس، فانما انا بشر يوشك أن ياتينى رسول ربى فاجيب، و انا تارك فيكم ثقلين، اولهما كتاب اللَّه تعالى، فيه الهدى و النور، فخذوا بكتاب اللَّه و استمسكوا به، فحث على كتاب اللَّه عزوجل و رغب فيه، ثم قال: و أهل بيتى، اذكركم اللَّه في أهل بيتى (ثلاث مرات)، و قد سمى الرسول صلى اللَّه عليه و آله القرآن و أهل بيته ثقلين، و الثقل كل نفيس خطير مصون، و هما كذلك، اذ أن كلا منهما معدن العلوم اللدنيه و الحكم العلميه و الاحكام الشرعيه.

و منها (سابع عشر) أخرج الإمام أحمد و ابن أبي عاصم و البيهقي و الطبراني و الحاكم و ابن عساكر و السيوطي و المحب الطبري عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «قال لي جبريل يا محمد: قلبت الأرض مشارقها و مغاربها فلم أجد ولد أب خير من بني هاشم»، و في رواية للقاضي عياض في الشقاء «قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أتاني جبريل عليه السلام، فقال:قلبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أر رجلاً أفضل من محمد، و لم أر بني أب أفضل من بني هاشم»، و منها (ثامن عشر) روى الإمام أحمد و المحب الطبري عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «من أبغضنا أهل البيت فهو منافق»، و منها (تاسع عشر) روى الإمام أحمد و الهيثمي و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردوية و السيوطي و الطبرأني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت. (قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى)،قالوا يا رسول اللَّه: من قرابتك هؤلاء الذين و جبت علينا مودتهم، «قال علي و فاطمة و ابناها عليهم السلام»، و منها (عشرون) روى أحمد و الطبراني عن أبي هريرة قال: نظر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله إلى علي و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السلام، فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، و سلم لمن سالكم»، و في رواية لأحمد و الترمذي عن زيد بن ارقم أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال لعلى و فاطمة و الحسن و الحسين: أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم» و منها (واحد و عشرون) روى الإمام أحمد في المسند و الفضائل و الترمذي عن على أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أخذ بيد الحسن و الحسين فقال: «من احبنى و احب هذين و أباهما و أمهما كان معى في درجتى يوم القيامة»، و منها (اثنان و عشرون) اخرج ابن عساكر عن انس عن النبي صلى اللَّه عليه و آله أنه قال: «لا يقومن أحد من مجلسه إلا للحسن أو للحسين أو لم ينهما، و منها (ثلاثه و عشرون) أخرج الطبرأني عن أبي أمامه أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «يقوم الرجل لاخيه من مجلسة إلا بني هاشم لا يقومون لأحد» و منها (أربع و عشرون) أخرج الترمذي في السنن عن جميع بن عمير التيمى قال: «دخلت و معى عمتى على عائشة فسئلت: أي الناس كان احب إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: قالت: فاطمة، فقيل من الرجال، قالت زوجها، أن كان ما علمت صواما قواما.

و منها (خمس و عشرون) روى الطبراني في الكبير عن أبي موسى قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: أنا و على و فاطمة والحسن و الحسين يوم القيامة في قبه تحت العرش»، و منها (ست و عشرون) روى الديملي عن على قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «أول من يرد على الحوض أهل بيتي و من أحبني من أمتي»، و منها (سبع و عشرون) روى الطبرأني في الكبير عن أم سلمة قالت قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «اللهم إليك، لا إلى النار، أنا و أهل بيتى»، و منها (ثمان و عشرون) روى ابن عساكر عن انس قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:اللهم أهل بيتى و أنا مستودعهم كل مؤمن»، و منها (تسع و عشرون) روى الخطيب و ابن عساكر عن ابن مسعود قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «خير رجالكم على، و خير شبابكم الحسن و الحسين، و خير نسائكم فاطمة»، و منها (ثلاثون) روى ابن عساكر عن على أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال له: «يا علي، أن الإسلام عريان، لباسه التقوى، ورياشه الهدى، و زينته الحياء، و عماده الورع،

و ملاكه العمل الصالح، و أساس الإسلام حبي و حب أهل بيتي»، و منها (واحد و ثلاثون) روى ابن مردوية عن على عن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال: في الجنة درجة تدعى الوسيلة، فإذا سألتم اللَّه فسلوا لي الوسيلة، قالوا: يا رسول اللَّه من يسكن معك فيها، قال: «علي و فاطمة و الحسن و الحسين»، و منها (اثنان و ثلاثون) أخرج الحاكم عن ابن عباس أن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال:«يا بني عبدالمطلب أني سالت اللَّه، أن يثبت قائلكم و يهدي ضالكم، و أن يعلم جاهلكم و أن يجعلكم جوداء رحماء، فلو أن رجلاً صفن بين الركن و المقام فصلى وصام، ثم لقى اللَّه مبغضاً لأهل بيت محمد صلى اللَّه عليه و آله دخل النار» و في رواية أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله قال: «يا بني عبدالمطلب أني سالت اللَّه لكم ثلاثاً، أن يثبت قائمكم، و أن يهدى ضالكن، و أن يعلم جاهلكم، و سالت اللَّه أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء، فلو أن رجلاً صفن بين الركن و المقام فصلى وصام، ثم لقى اللَّه و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار»، و منها (ثلاث و ثلاثون) أخرج الحارث بن أبي أسامه عن محمد بن علي، قال: إصطرع الحسن و الحسين عند رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فجعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يقول: هي حسن، فقالت فاطمة يا رسول اللَّه: تعبين الحسن كأنه أحب إليك من الحسين، قال: أن جبريل يعين الحسين، و أنا أحب أن أعين الحسن (رواه السيوطي في الخصائص الكبري)، و منها (أربع و ثلاثون) روى أحمد و البزار و الطيالسي و الطبرأني و أبويعلي بطرق مختلفه عن على أنه قال: «دخل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله وأنا نائم على المنامة، فاستسقى الحسن و الحسين، قال: فقال النبي صلى اللَّه عليه و آله إلى شاة لنا بكى ء فحلبها فدرت،فجاء الحسن فنحاه النبي صلى اللَّه عليه و آله، فقالت فاطمة يا رسول اللَّه: كانه فحلبها فدرت ، فجاء الحسن فنحاه النبي صلى اللَّه عليه و آله، فقالت فاطمة يا رسول اللَّه: كأنه أحبهما إليك، قال لا، ولكنه استسقى قبله، ثم قال: أني وإياك و هذين و هذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة»، و منها (خمسن و ثلاثون) روى الإمام أحمد في الفضائل و المحب الطبري في الذخائر، قال حدثنا أحمد بن اسرائيل، قال: «رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمةاللَّه بخط يده... قال كان الحسين بن على يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعه او قطرت عيناه قطره، اثواه اللَّه عز و جل الجنة».

و منها (ست و ثلاثون) روى الطبرأني و المرويانى و ابن عساكر عن العباس ابن عبدالمطلب قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «ما بال اقوام يتحدثون، فإذا راوا الرجل من أهل بيتي قطعوا حديثهم، و الذي نفسي بيده لا يدخل قلب أمرى ء الإيمان حتى يحبهم لله و لقرابتهم مني»، و في رواية عن العباس قال: كنا نلقي النفر من قريش و هم يتحدثون، فيقطعون حديثهم، فذكرنا ذلك للنبي صلى اللَّه عليه و آله فقال: «واللَّه لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم للَّه و لقرابتى و في لفظ: و لقرابتكم مني» (رواه ابن عساكر و ابن النجار)، و منها (سبع و ثلاثون) ما رواه الترمذي و الحاكم و البيهقي من شعب الإيمان عن عائشة،رضي اللَّه عنها أن النبي صلى اللَّه عليه و قال: «سته لعنهم اللَّه، و كل نبي مجاب، الزائد في كتاب اللَّه، و المكذب بقدر اللَّه، و المتسلط بالجبروت، فيعز بذلك من اذل اللَّه، و يذل من اعز اللَّه، و المكذب بقدر اللَّه، و المتسلط بالجبروت، فيعز بذلك من اذل اللَّه، و يذل من اعز اللَّه، و المستحل لحرم اللَّه، و المستحل من عترتى ما حرم اللَّه ، و التارك لستنى»، و منها (ثمانيه و ثلاثون) روى الترمذي و الحاكم عن ابن عباس قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «احبوا اللَّه لما يغذوكم به من نعمه، و احبونى بحب اللَّه، و احبوا أهل بيتى بحبى»، و منها (تسع و ثلاثون) اخرج ابن سعد عن على أنه قال: «خبرنى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله أن اول من يدخل الجنه انا و فاطمة و الحسن و الحسين، قلت يا رسول اللَّه: فمحبونا، قال من ورائكم»، و منها (اربعون) و روى الحاكم في التاريخ من حديث أبي سعيد رضي اللَّه عنه قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «ثلاث من حفظهن حفظ اللَّه له دينه و دنياه، و من ضيعهن لم يحفظ اللَّه له شيئا: حرمه الاسلام، و حرمتى، و حرمه رحمى».

و منها (واحد و أربعون) أخرج الطبراني في معجمه، و البيهقي في الدلائل، عن ابن عباس، رضي اللَّه عنهما، قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «من سره أن يحيى حياتي، و يموت مماتي، و يسكن جنه عدن التي غرسها ربى، فليوالي ولياً من بعدي، و اليوال و ليه، و ليقتد بأهل بيتي من بعدي، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتى، و رزقوا فهمى و علمى، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتى، لا انالهم اللَّه شفاعتي»، و منها (اثنان و أربعون) أخرج الطبرأني في المعجم الكبير عن واثلة رضي اللَّه عنه قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «اللهم إنك جعلت صلواتك و رحمتك و مغفرتك و رضوانك على إبراهيم و آل إبراهيم، اللهم انهم مني و أنا منهم، فاجعل صلواتك و رحمتك و مغفرتك و رضوانك عليّ و عليهم»، قال: يعنى علياً و فاطمة و حسناً و حسيناً»، و منها «ثلاث و أربعون» روى الحاكم في المستدرك عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجزه، فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى اللَّه عليه و آله قلت بلى، قال فأهدي إلي قال: سألنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله فقلنا يا رسول اللَّه كيف الصلاه عليكم أهل البيت،قال: قالوا: «اللهم صل على محمد و على آل محمد، كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللَّه بارك على محمد و على آل محمد، كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد».

و منها (أربع و أربعون) روى الترمذي في السنن عن حذيفة قال: «سألتني أمي متى عهدك، تعني بالنبي صلى اللَّه عليه و آله فقلت: ما لي به عهد منذ كذا و كذا، فنالت مني لها فقلت: دعيني آتي النبي صلى اللَّه عليه و آله فاصلي معه المغرب، و أسأله أن يستغفر لى ولك فاتيت النبي صلى اللَّه عليه و آله فصليت معه المغرب، فصلى حتى صلى العشاء، ثم انفلت فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة، قلت نعم، قال: ما حاجتك غفر اللَّه لك و لا مك، ثم قال: «أن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استاذن ربه أن يسلم على و يبشرنى بان فاطمة سيدة نساء أهل الجنه، و أن الحسن و الحسين سيد شباب أهل الجنة»: و منها (خمس و اربعون) روى ابن جرير عن أبي ذر قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: «أنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح، من ركبها نجا، و من تخلف عنها هلك»، و مثل باب حطبه في بني اسرائيل» ( رواه الطبراني في الكبير)، و في رواية للحاكم عن حنش الكناني قال سمعت أباذر، و هو آخذ بباب الكعبة يقول:سمعت النبي صلى اللَّه عليه و آله يقول: «ألا أن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينه نوح من قوله، من ركبها نجا، و من تخلف عنها غرق». و منها (ست و أربعون) اخرج الطبراني في الأوسط عن الحسن بن علي، رضي اللَّه عنهما، أنه قال: «إلزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي اللَّه عزوجل و هو يودنا، دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده، لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة

حقنا»، و روى الحاكم في المستدرك عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد، إلا أدخله اللَّه النار»، و روى الطبراني عن السيد الحسن رضي اللَّه عنه لا يبغضنا أحد، و لا يحسدنا أحد، إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار».

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page