• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الزواج

كانت الصديقة فاطمة الزهراء عليهاالسلام في محلها الذي اختصها اللّه به من العظمة تكتنفها فضائل جمة تقاعست عن مداها كافة البشر و انحط عن دراها ذوو المئاثر منذ بدء الخليقة كيف لا و قد جاء بها النبي صلّى اللّه عليه و آله للمباهلة (قل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا نساءكم و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثمّ نبتهل فنجعل لعنة اللّه على الكاذبين) و كانت خامسة أصحاب الكساء المعنيين بآية التطهير (انّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيراً) و لم يفت ء والدها الأقدس ينوه بفضلها و يصحر بشرفها الوضاح في ملأ من أصحابه و على رؤوس الأشهاد كقوله ان اللّه يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضاها
[منتخب كنزالعمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 و 97 و مستدرك الحاكم ج 3 ص 153.]]

و هي سيّدة نساء العالمين:
و ان مريم أحصنت فرجها فقد أحصنت فاطم بعدها و جاءت بسبطي نبي الهدى
و جاءت بعيسى نبي الهدى و جاءت بسبطي نبي الهدى و جاءت بسبطي نبي الهدى
[في البحار ج 10 ص 16 انهما لحسان. .

إلى الكثير من كلماته التي تنم عن مستوى مجدها الباذخ فكانت لها الميزة الخاصة على نساء العالمين حتى على أخواتها اللائي هنّ أكبر منها في السنّ
(زينب و رقية و اُم كلثوم) فإن نبي الإسلام لم ينبى ء عنهنّ و لا ببعضه و لما علمت الصحابة ان ما حازته فاطمة من القداسة والرفعة لم تنلها أي امرأة حتى بنات الأنبياء كانت لهم مطامع طامحة إلى مصاهرة النبي صلّى اللّه عليه و آله منها تهالكاً منهم في الحصول على ذلك الخطر الشامخ والحظوة بالإقتران بمثلها من (حوراء إنسية و محدثة مرضية) غير ان هيبة النبوّة كانت تصدّهم عن مذاكرة النبي صلّى اللّه عليه و آله لا سيّما بعد أن شاهدوا ردّ من خطبها معلّلاً بأنه ينتظر في أمر فاطمة الوحي الإلهي.
[في منتخب كنزالعمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 99 والسيرة الحلبية ج 2 ص 217 والصواعق المحرقة ص 84 و ذخائر العقبى ص 30 و تاريخ الخميس ج 1 ص 407 ان النبي صلّى اللّه عليه و آله ردّ أبابكر و عمر لمّا خطباها و قال: اني أنتظر أمر السماء.]

مع انه لم يرد أحداً خطب أخواتها و ليس ذلك إلّا لعلمه بأن خلفاءه على الاُمة لابدّ و أن يكونوا منها و ان أبا الأوصياء لا يكون رجلاً عادياً من غمار الناس و ان تلك النطف الطاهرة لا يقلها أي صلب إلا من سبق العلم الأزلي بأن يكون و عاءلها حتى ينقلها إلى أمثاله من رحم طاهرة لا يخالطها نجس الشرك و لا سفاح الكفر.
كما ان اختيارهم لهاتيك المنصات لا يكون إلّا بنص من مبدع كيانهم و مودع العصمة فيهم و إلا فنبي العظمة لم يزل يهتف في اُمته بأن المسلم كفؤ المسلم مكتسحاً بذلك عادات الجاهلية و مفاخراتهم و لم يبرح عاملاً به و آمراً قومه بالعمل به فزوّج المقداد بن الأسود من ضباعة بنت عمه الزبير بن عبدالمطلب
[من الغريب يخرج منهما عبداللّه فيحارب علياً عليه السلام يوم الجمل و يكون المهاجر بن خالد بن الوليد معه يوم صفين.]] و زوّج زيد بن حارثة من زينب بنت حجش ابنة عمته اميمة بنت عبدالمطلب إلا ان أمر فاطمة فوق ذلك الأمر العادي كما يقول الإمام الصادق: «لولا علي لما كان لفاطمة كفؤ من آدم فمن دونه»
[الكافي والكليني والتهذيب للطوسي في باب الكفائة.]

و لأجله صدر التكليف الخاص بسيد الوصيّين عليه السلام أن لا يتزوّج امرأة مادامت فاطمة موجودة
[أمالي الطوسي ص 27 و مناقب ابن شهر آشوب ج ص 93 و بشارة المصطفى ص 136.] فلم يتزوّج أميرالمؤمنين امرأة حتى ماتت فاطمة كما ان النبي صلّى اللّه عليه و آله لم يتزوّج حتى توفّيت خديجة و قال السيّد أحمد زيني دحلان مفتي الشافعية هذا التحريم من خصائص فاطمة
[السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية ج 2 ص 12.]

لأنها قطب رحى الوجود مهجة قلب عالم الإمكان و مركز الخمسة من أهل العبا و في محياها بعين الأوليا بل وجهها الكريم وجه الباري روح النبي في عظيم المنزلة و في الكفاء كفؤ من لا كفؤ له
في قوسي النزول والصعود و بهجة الفردوس في الجنان و محور السبع علواً و إبا عينان من ماء الحياة والحيا و قبلة العارف بالأسرار و في الكفاء كفؤ من لا كفؤ له و في الكفاء كفؤ من لا كفؤ له
[من اُرجوزة آية اللّه الحجة الشيخ محمد حسين الاصفهاني (قده). .

و بينا النبي صلّى اللّه عليه و آل يرد كل من أتاه خاطباً لها حتى ساءه عبدالرحمن بن عوف حين غالى في المهر فمد النبي صلّى اللّه عليه و آله يده المباركة إلى حصى و تناوله فإذا هو درّ و مرجان و قال: ان من يقدر على هذا لا يهمّه كثرة المهر
[مدينة المعاجز ص 144 والبحار ج 10 ص 33.]]

إذ هبط الأمين جبرئيل معه سنبل و قرنفل من الجنة أهداهما اللّه إليه و أعلمه بما أمر اللّه به من تزويج علي عليه السلام من فاطمة بخمسمائة درهم تكون سنّة لاُمته و قد فرض اللّه سبحانه لها خمس الدنيا و ثلثي الجنة و أربعة أنهار في الأرض الفرات و دجلة و نيل مصر و نهر بلخ و أخبره بأنه إذا زوّجها من علي عليه السلام جرى منهما أحد عشر إماما لكل اُمة إمام في زمانهم يتعلّمون منه كما علم قوم موسى مشربهم
[دلائل الإمامة لابن جرير ص 18.]

و انه سبحانه أمر الملائكة أن يزيّنوا الجنان و أمر الحور العين بقرائة طاها و ياسين و حمسعق و أرسل سحابة نثرت الدرّ والياقوت و اللؤلؤ والسنبل والقرنفل فالتقطت الملائكة
[تفسير فرات ص 157.]

والحور و تهادين به
[كشف الغمة ص 142 و مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 105.]

و انه تعالى شأنه قال: الحمد ردائي والعظمة كبريائي والخلق كلهم عبيدي و إمائي
[مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 106.] يا ملائكتي و سكان جنّتي باركوا على علي بن أبي طالب حبيب محمد و علي فاطمة بنت محمد فإني قد باركت عليهما و قد زوّجت أحبّ النساء إليّ من أحبّ الرجال إليّ من النبيّين والمرسلين.

فقال راحيل: يا رب و ما بركتك عليهما بأكثر مما رأينا لهما في جنانك؟ فقال عزّ و جل: ان من بركتي عليهما اني أجمعهما على محبّتي و أجعلهما حجّة على خلقي و عزّتي و جلالي لأخلقنّ ذريّة منهما أجعلهم خزاني في أرضي و معادن علمي و دعاة إلى ديني بهم أحتجّ على خلقي بعد النبيّين والمرسلين
[روضة الواعظين ص 126.]

و خطب راحيل في البيت المعمور فقال:
الحمد للّه الأول قبل أولية الأولين الباقي بعد فناء العالمين نحمده إذ جعلنا ملائكة روحانيين و بربربيته مذعنين و له على ما أنعم شاكرين حجبنا من الذنوب و سترنا من العيوب و أسكننا في السماوات و قربنا في السرادقات و حجب عنا النهم والشهوات و جعل نهمتنا في تسبيحه و تقديسه، الباسط رحمته الواهب نعمته جلّ عن الإلحاد أهل الأرض من المشركين و تعالى بعظمته عن إفك الملحدين و ان الملك الجبّار اختار صفوة كرمه و عبد عظمته على بن أبي طالب لأمته سيدة النساء بنت خير النبيّين و سيّد المرسلين و إمام المتّقين فوصل حبله بحبل رجل من أهل المصدق دعوته و المبادر إلى كلمته (على الوصول) بفاطمة البتول) ابنة الرسول محمد صلّى اللّه عليه و آله.

و ان اللّه سبحانه و تعالى أنشأ في شجرة طوبى صكاكاً بعدد ما يعلمه من محبي علي و فاطمة فيها فكاكهم من النار و خلق ملائكة تحتها فلما هز رضوان تلك الشجرة تساقطت الصكاك فحفظتها الملائكة و في يوم القيامة لا يبقى محب لهما إلا و يأتيه الملك و بيده صك فيه خلاصه من النار
[الصواعق المحرقة ص 103 و تاريخ بغداد ج 4 ص 210 و اسدالغابة ج 1 ص 206 و الإصابة ج 1 ص 82 بترجمة سنان بن شفعلة و مناقب الخوارزمي و رشفة الصادي ص 28 و كشف الغمة ص 137.]

و في حديث الباقر عليه السلام: انها نثرت الدرّ والياقوت والزبرجد الأحمر والأخضر والأصفر و مناشير و مخطوطة بالنور فيها أمان مذخور إلى يوم القيامة
[دلائل الإمامة ص 18 ط نجف.]

و هبط على النبي صلّى اللّه عليه و آله ملك يقال له محمود مكتوب بين كتفيه محمد رسول اللّه علي وصيّه فقال: يا رسول اللّه ان اللّه بعثني أن اُزوّج النور من النور أعني فاطمة من علي
[أمالى الصدق ص 353 مجلس 86 والمحتضر ص 133.]

و لما علم النبي صلّى اللّه عليه و آله بما حكم اللّه به دعا ابنته الزهراء و أوقفها على ما اختاره اللّه و قضاه و سألها عن رغبتها فيه فسكتت فصاح النبي: اللّه
أكبر سكوتها إقرارها و سأل أميرالمؤمنين عما يجده من الصداق فقال: لا أجد إلا درعي و سيفي و فرسي و ناضحي فأمره صلّى اللّه عليه و آله ببيع الدرع حيث لا غناء له عن السيف والفرس والناضح
[كفاية الطالب في مناقب على بن أبي طالب للكنجي الشافعي ص 166.] فكان قيمتها خمسمائة درهم

[المروي في دلائل الإمامة ص 135 كانت قيمتها أربعمائة ولكن المتحصل مما يؤثر في تقدير مهر السنة الذي لا يتخطاه المؤمن اثنا عشر اوقية و نشا يساوي من الدراهم المضروبة خمسمائة درهم و على هذا مشى الشارع الأقدس في نسائه و بناته و قرره للاُمة و ما أثبته التاريخ من صداق اُم حبيبة بنت أبي سفيان بأنه أربعة آلاف درهم لا ينقض ذلك الأساس الرصين فلقد أعلمنا أئمة الدين من آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله خطبها و هي في الحبشة و ان النجاشي ساق إليهما ذلك المهر إذاً فمن الراجح المؤكد ترجيح القول بأن مهر فاطمة خمسمائة درهم و هو مهر السنّة كما صحّحه ابن شهر آشوب في المناقب ج 2 ص 408 والمجلسي في البحار ج 20 ص 33 فلا يعبؤ بما في ذخائر العقبى و منتخب كنزالعمال ج 5 ص 99 بهامش مسند أحمد ج 5 والصواعق المحرقة ص 85 من تقدير مهر فاطمة بأربعمائة مثقال.

و أما ما رواه في الكافي من ان مهر فاطمة في السماء خمس الأرض و في المناقب لابن شهر آشوب اضافة ثلث الجنة و أربعة أنهار الأرض فهو من الخصائص الخارجة عن مستوى الإدراك يرجع علمه إلى آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و لا يرمى بالرد بعد أن كان علمهم صعب مستصعب لا يتحمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن اللّه قلبه بالإيمان.]
و خرج رسول اللّه إلى أصحابه يعلمهم بالوحي الإلهي فقال: أيها الناس انما أنا بشر مثلكم أتزوّج فيكم و ازوّجكم إلا فاطمة فإن تزويجها نزل من السماء
[البحار ج 10 ص 42 عن الكافي.] و هذا جبرئيل يخبرني عن اللّه تعالى انه أشهد ملائكته على انه زوّج فاطمة من علي و أمرني أن اُزوّجهما في الأرض و اشهدكم على ذلك
[بشارة المصطفى ص 179.]

ثم رقي صلّى اللّه عليه و آله المنبر فقال:
الحمد للّه الذي رفع السماء فبناها و بسط الأرض فدحاها و أثبتها بالجبال
فأرساها و أخرج منها ماءها و مرعاها الذي تعاظم عن صفات الواصفين و تجلّل عن لغات الناطقين و جعل الجنّة ثواب المتّقين والنار عقاب الظالمين
[التهذيب.] الحمد للّه المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه و سطوته، النافذ أمره في سمائه و أرضه، الذي خلق الخلق بقدرته و ميّزهم بأحكامه و أعزّهم بدينه و أكرمهم بنبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله
[الصواعق المحرقة ص 84 و مدينة المعاجز ص 147.]

عباد اللّه انكم في دار أمل و عدو أجل و صحة و علل دار زوال و تقلّب أحوال جعلت سبباً للإرتحال فرحم اللّه امرءاً قصر من أمله و جدّ في عمله و أنفق الفضل من ماله و أمسك الفضل من قوته ليوم فاقته يوم يحشر فيه الأموات و تخشع له الأصوات و تذهل الاُمهات و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى يوم يوفيهم اللّه دين الحق و يعلمون ان اللّه هو الحق المبين يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً و ما عملت من سوء تود لو انّ بينها و بينه أمداً بعيداً و من يعمل مثقال ذرّة خيراً يره و من يعمل مثقال ذرّة شراً يره يوم تبطل فيه الأنساب و تقطع الأسباب و يشتد الحساب فمن زحزح عن النار و اُدخل الجنّة فقد فاز و ما الحياة الدينا إلا متاع الغرور
[تاريخ الخميس ج 1 ص 408 و ذخائر العقبى ص 30 والصواعق ص 84 و دلائل الإمامة ص 16.]

ثم ان اللّه جعل المصاهرة نسباً لاحقاً و أمراً مفترضاً نسخ بها الآثام و أوشج بها الأرحام و ألزمها الأنام فقال عزّ من قائل: (و هو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً و كان ربّك قديراً).
فأمر اللّه يجري إلى قضائه و قضاؤه يجري إلى قدره و قدره يجري إلى أجله فلكلّ قضاء قدر و لكل قدر أجل كتاب يمحو اللّه ما يشاء
و يثبت و عنده اُم الكتاب.
أيها الناس ان الأنبياء حجج اللّه في أرضه الناطقون بكتابه العاملون بوحيه و ان اللّه أمرني أن اُزوّج فاطمة من علي بن أبي طالب فإن اللّه قد زوّجه في السماء بشهادة الملائكة و اُشهدكم اني زوّجته من فاطمة
[مدينة المعاجز ص 147.] و التفت إلى علي عليه السلام قائلاً: أرضيت يا علي؟

فقال عليه السلام: رضيت عن اللّه و عن رسوله.
فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: جمع اللّه شملكما و أسعد جدّكما و بارك عليكما و أخرج منكما كثيراً طيّباً
[تاريخ الخميس ج 1 ص 408.]

و أمره النبي صلّى اللّه عليه و آله أن يخطب فقال أميرالمؤمنين عليه السلام: الحمد للّه الذي ألهم بفواتح علمه الناطقين و أنار بثواقب عظمته قلوب المتّقين و أوضح بدلائل أحكامه طرق السالكين و أبهج بابن عمّي المصطفى العالمين حتى علت دعوته دواعي الملحدين و استظهرت كلمته على بواطل المبطلين و جعله خاتم النبيين و سيد المرسلين فبلغ رسالة ربّه و صدع بأمره و أنار من اللّه آياته، الحمد للّه الذي خلق العباد بقدرته و أعزّهم بدينه و أكرمهم بنبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله و رحم و كرم و عظم و شرف الحمد للّه على نعمائه و أياديه الحمد للّه الذي قرب من حامديه و دنا من سائليه و وعد الجنّة من يتّقيه و أنذر بالنار من يعصيه نحمده على قديم إحسانه و أياديه حمد من يعلم انه خالقه و باريه و مميته و محيه و مسائله عن مساويه و نستعينه و نستهديه و نؤمن به و نستكفيه و نشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له شهادة تبلغة و ترضيه و انّ محمداً عبده و رسوله صلى اللّه عليه صلاة تزلفه و تحظيه و ترفعه و تصطفيه والنكاح مما أمر اللّه به و يرضيه و اجتماعنا مما قدره اللّه و أذن فيه.
و هذا رسول اللّه زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم و قد رضيت فاسألوه واشهدوا
[مناقب ابن شهر آشوب ج 2 ص 108.]


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page