المطلق المجتزي :
سبق ان المجتهد من كان كفؤاً لاستنباط الأحكام. وقد تكون كفاءته عامة لاستنباط جميع الأحكام وفي كل مسألة من مسائل الفقة وفي كل باب من أبوابه دون استثناء وهذا ما يسمونه بالمجتهد المطلق. أما إذا كان كفؤاً لاستنباط بعض الأحكام دون بعض فهو المجتهد المجتزي اصطلاحهم .
وقد اتفق فقهاء الشيعة على امكان الاجتهاد المطلق ووجوده بالفعل واختلفوا في امكان التجزي وهل يجيز العقل وجود من له ملكة يقتدر بها على الاستنباط في بعض مسائل العلم دون بعض؟ فمنهم من قال بجواز ذلك ووقوعه أيضاً. وقال آخرون: من الممكن ان يكون الانسان مجتهداً في فن دون فن. اما ان يجتهد في بعض مسائل الفن الواحد دون بعض فمحال لأن ملكة الاجتهاد تماماً كملكة العدالة لا تتجزأ .
وهذا الخلاف بعينه قولاً ودليلاً موجود بين فقهاء السنة .
المطلق المجتزي :
- الزيارات: 1707