التصويب والتخطئة :
قال الشيعة وكثير من فقهاء السنة: ان للّه حكماً معيناً في كل حادثة وقعت أو تقع و انه نصب الدليل عليها بالخصوص أو بالعلوم فمن ظفر به وتفهمه على حقيقته فهو المصيب وله أجران: أجر على ما بذل من جهد وأجر على الاصابة تفضلاً من اللّه سبحانه ومن أخطأه أو أخطأ في فهم المراد منه فلا وزر عليه وله أجر على جهده. ومما استدلوا به على ذلك الحديث المشهور عند السنة والشيعة: «خلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة» وبحديث: «إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجزان وان أخطأ فله أجر» وقال الخليفة الأول: «أقول في الكلالة برأيي فإن كان صواباً فمن اللّه وان كان خطأ فم الشيطان» .
وذهب جماعة من أئمة السنة منهم أبو حنيفه إلى انه ليس للّه أحكام في الوقائع والحوادث وانما أحكامه جل وعلا تبع لظنون المجتهدين .
التصويب والتخطئة :
- الزيارات: 1894