• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

العنوان الثاني : في صفاته وأخلاقه وعباداته العامّة المطلقة

العنوان الثاني :

في صفاته وأخلاقه وعباداته العامّة المطلقة
وليس المراد بيان صفات الإمامة ؛ فإنّها ممّا لا تصل العقول إلى كنهها ، ولا يحيط ببيانها الأرقام ولا الأقلام ، ويلزم على كلّ مكلّف معرفتها إجمالاً للمعرفة بحقّ الأئمّة (عليهم السّلام) ، ولا بيان محض صفاته الممتاز فيها أيضاً ، إنّما المقصود بيان خصوصية في صفات خاصّة وعبادات خاصّة ، وهي على قسمين :

الأول : صفات مطلقة ، وعبادات مطلقة له على مدّة الحياة .
الثاني : خصوصية لتلك الصّفات ، وخصوصية للعبادة في يوم الطفّ .
فكلّ من هذين عنوان مستقل ، وهذا العنوان لبيان خصائصه الدائمة ، وخصوصيات له في صفات خاصّة ثابتة له مدّة عمره .
فنقول :

منها : إباء الضّيم
فله نحو خاصّ به . قال (عليه السّلام) لمّا أرادوا منه النزول على حكم يزيد ، وابن زياد : (( لا والله ، لا أُعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقرّ إقرار العبيد )) . بل يُقال : إنّه سنّ إباء الضّيم ، وأنّ أباة الضّيم يتأسّون به .

ومنها : الشّجاعة
ولها كيفية خاصّة به ؛ ولذا قيل : الشّجاعة الحسينيّة ، فقد ظهرت منه في يوم الطفّ في حالته شجاعة ما ظهرت من أحد أبداً ، ولم يتّفق مثلها حتّى لوالده الكرار (عليه السّلام) ، ولا لغيره من المعروفين بهذه الصّفة .

ومنها : العبادة
فله منها خصوصية هي أنّه اشتغل بها في بطن اُمّه ، فكانت تسمع منه الذكر والتسبيح إلى أن رُفع رأسه على الرمح ، وسُمع منه الذكر وقراءة القرآن .
وهذه الخصوصية زائدة على ما قاله السّجاد (عليه السّلام) حين قيل ]له] : ما أقلّ ولد أبيك ؟!
قال : (( العجب كيف وُلدت له ! كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة )) .
ومنها : مراعاة الحقوق
فقد علّم عبد الرحمن السّلمي ولد الحسين (عليه السّلام) سورة الحمد ، فلمّا قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار وألف حلّة ، وحشا فاه درّاً ، وقال : (( أين يقع هذا من حقّه )) .

ومنها : العطاء للسّائلين
فله (عليه السّلام) خصوصية وهي الحياء عند
العطاء ، فالناس تعرض لهم حالة ردّ السّائل وهو (عليه السّلام) له حالات عجيبة تعرض له عندما يريد أن يعطيه سؤله ، وتراه يرقّ على السّائل بسبب الذلّ العارض له حين إعطائه له ، لا لفقره واحتياجه وصعوبة ذلك ، بل لأجل السّائل وحيائه منه .
فمن ذلك قضية الأعرابي الذي سأله فدخل البيت ، وشدّ له أربعة آلاف درهم في ردائه فأخرجها له من شقّ الباب حياءً منه حين أراد أن يعطيه ، ثمّ أنشد (عليه السّلام) قائلاً :
خذها فإنّي إليك معتذرٌ    واعلم بأنّي عليك ذو شفقهْ
لو كان في سيرنا الغذاة عص    أمست سحاباً عليك مندفقهْ

لكنّ ريب الزمان ذو غيّر    والكفّ منّي قليلة النفقهْ

ومن هذه الخصوصية : إنّه أعطى لسائل أتى إليه ألفاً ، فأخذها ينقدها ، فقال الخازن : بعتنا شيئاً ؟
قال : ماء وجهي .
فقال الحسين (عليه السّلام) : (( صدق ، أعطه ألفاً وألفاً وألفاً ؛ الأول لسؤالك ، والألف الثاني لماء وجهك ، والألف الثالث لأنّك أتيتنا )) .
وأعطاه رجل رقعة ، فقال له : (( حاجتك مقضيه قبل قراءتها )) .
فقيل له : هلاّ رأيت ما فيها !
قال (عليه السّلام) : (( يسألني الله تعالى عن وقوفه بين يدي حتّى أقراها )) .
وهذه الصّفة الخاصّة قد بلغت فيه بحيث إنّه يستحي من ذلّ الجاهل حين يريد أن يعلمه ، لا محضّ ذلّ السّائل حين يريد أن يعطيه .
كما ورد في الرواية : إنّه رأى رجلاً لا يُحسن الوضوء فأراد أن يعلّمه فاستحى من ذلّه حين يتعلّم ، فقال لأخيه : (( نحن نتوضأ قدّامه ثمّ نسأله أي الوضوءين أحسن ؟ )) . ففعلا ذلك ، فقال الأعرابي : كلاكما تحسنان الوضوء ، وأنا الجاهل الذي لا أعرف .

ومنها : رقّة خاصّة له على أهل الهموم والغموم
حتّى إنّه دخل على أُسامة بن زيد وهو محتضر ليعوده ، فتأوّه أمامه ، فقال : وا غمّاه !
فقال (عليه السّلام) : (( ما غمّك يا أخي ؟ )) .
فقال : ديّن عليّ ستون ألفاً .
فقال (عليه السّلام) : (( عليّ قضاؤها )) .
قال : أحبّ أن لا أموت مديوناً .
فأمر (عليه السّلام) بإحضار المال ودفعه إلى غرمائه قبل خروج روحه .

ومنها : الصدقات
فقد تحقّقت منه خصوصية فيها ما سمعتها من غيره ؛ وذلك إنّهم رأوا في ظهره يوم الطفّ ثفنات ، فسُئل السجّاد (عليه السّلام) عنها ، فقال (عليه السّلام) : (( إنّ ذلك ممّا كان ينقله في الليل على ظهره للأرامل والأيتام المساكين )) .
قال الراثي :
وإنّ ظهراً غدا للبرّ ينقله     سرّاً إلى أهله ليلاً لمكسور

ومنها : شدّة عزم وحزم خاصّ في التخليص من عذاب الله
ولذا اختار أشدّ التكاليف ليفوز بدرجة خاصّة تؤثر شفاعته في المستوجبين للعقاب . وليس مقصودي بيان ذلك خاصّة ، إنّما غرضي كيفية اهتمامه بذلك حتّى في حفظ أعدائه عن ذلك بالسّعي في رفع العذاب عنهم ، حتّى إنّه لمّا أتى إليه مَنْ أتى لقطع الرأس تبسّم (عليه السّلام) في وجهه ثمّ وعظه ، وإذا رأى أنّه لا يفيد فيهم التخليص الكلّي كان يسعى لهم في التخفيف ، كما في قضية هرثمة بن أبي مسلم لمّا لم تنجع فيه الموعظة ، قال : (( فامض حيث لا ترى لنا مقتلاً ، ولا تسمع لنا صوتاً )) . وكذلك للجعفي كما سيجيء .

ومنها : شدّة خوفه من ربّه تبارك وتعالى
ولقد كان بحيث إذا توضأ تغيّر لونه ، وارتعدت مفاصله ، فقيل له في ذلك ، فقال (عليه السّلام) : (( حقّ لمؤمن يقف بين يدي المالك القهّار أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله )) .
وقد تعجّب الناس الذين شاهدوا حالته من شدّة خوفه ، حتّى إنّهم قالوا : ما أعظم خوفك من ربّك !
فقال (عليه السّلام) : (( لا يأمن يوم القيامة إلاّ مَنْ خاف الله في الدنيا )) .
أقول : فانظر إلى سيّد الشهداء يريد الوضوء لعبادة الله كيف ترتعد فرائصه ويصفرّ لونه ، ونحن نشتغل بالكبائر الموبقة ولا يحصل لنا اضطراب بوجه من الوجوه ، فكيف ندّعي أنّ لنا في الحسين (عليه السّلام) اُسوة ؟! وهو يرتعد عند أفضل العبادادت ، ونحن لا تأخذنا أدنى واهمة عند أشدّ المعاصي ! ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله .

ومن صفاته الخاصّة : مدحه بالنسبة إلى المادحين
فنقول : قد مدحه الله تعالى في كتابه العزيز بمدائح :

منها : أنّه النفس المطمئنة ، فكما هو متعارف عند الروايات إنّها نزلت في إمامنا الحسين (عليه السّلام) ، وإنّه من أبرز مصاديقها ، كما إنّها سورة إمامنا الحسين (عليه السّلام) ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ) .
ومنها : أنّه كفل من رحمته ، ( اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ) .
ومنها : أنّه من أعلى أفراد
الوالد الذي قضى ربّك بالإحسان إليه ، ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) . فهل أحسنت إلى هذا الوالد يوماً ؟
ومنها : أنّه قُتل مظلوماً غريباً ، (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً ) .
ومنها : أنّه ذِبح عظيم ، ( وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ) .
ومنها : ( كهيعص ) .
وقد سمّاه بأسماء :
الأول : الفجر ، ( وَالْفَجْرِ ) .
الثاني : الزيتون ، ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) .
الثالث : المرجان ، ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) .
وقد كتُب مدحه عن يمين العرش : (( إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )) .
وقد مدحه في الأحاديث القدسية بمدائح :
منها : ما في حديث وضع اليدين ، قال تعالى : (( بورك من مولود عليه صلواتي ورحمتي وبركاتي )) . وقد وصفه بأنّه : (( نور أوليائي ، وحجتي على خلقي ، والذخيرة للعصاة )) . كما سيجيء تفصيله في عنوان الألطاف الخاصّة .
وقد مدحه رسول الله المصطفى (صلّى الله عليه وآله) بمدائح عجيبة :
منها : أنّه (صلوات الله تعالى عليه وآله) قال له يوماً : (( مرحباً بك يا زين السماوات والأرض )) . وقال أُبي بن كعيب : وهل غيرك زين السماوات والأرض ؟
قال (صلّى الله عليه وآله) : (( يا اُبي ، والذي بعثني بالحق نبيّاً إنّ الحسين بن علي (عليه السّلام) في السماوات أعظم ممّا في الأرض ، وقد كتب الله في يمين العرش أنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة )) .
ثمّ أخذ بيده وقال : (( أيّها الناس ، هذا الحسين بن علي فاعرفوه ، وفضّلوه كما فضّله الله تعالى )) . إلى غير ذلك من الأحاديث والروايات الكثيرة المستفيضة .
وقد مدحه جميع الأنبياء والملائكة ، وعباد الله الصالحين ، لكنّ خصوصيته في الممدوحية أنّه ممدوح الأولياء والأعداء . فقد اختصّ بمدح أعدائه له ، فقد مدحه معاوية في وصيته ليزيد ، ومدحه ابن سعد في بعض أبياته ، ومدحه قتلته حين وقفوا لمبارزته وأشهدهم ، ومدحه شمر قاتله حين قال له : كفء كريم ، ليس القتل بيده عاراً . ومدحه سنان حين اشتغل بقتله ، فقال :
أقتلك اليوم ونفسي تعلمْ     علماً يقيناً ليس فيه مكتمْ
ولا مجال لا ولا تكتمْ     إنّ أباك خير مَنْ تكلمْ

ومدحه رافع رأسه حين جاء به إلى ابن زياد ،فقال :
املأ ركابي فضة أو ذهبا     إنّي قتلتُ السيد المحجّبا
قتلت خير الناس أُمّاً وأبا     وخيرهم إذ ينسبون نسبا

وقد مدحه يزيد في مجلسه حين دخلت عليه هند زوجته في مجلس
عام حاسرة ، فغطّاها ، فقال (لعنه الله تعالى) : اذهبي وابكي واعولي على الحسين صريخة قريش ؛ فقد عجّل عليه ابن زياد(1) .
فإذا كان قول عدوّه الفاسق الفاجر يزيد : اعولي عليه ، فما بالكم ساكتون عن البكاء ؟! أما تنادون بالعويل على سيّد شباب الجنان ؟!

خاتمة
هذه نبذة من أوصافه ومدائحه ، وقد حاولت أمراً صعباً ، وأنّى لي بمعرفة مَنْ قال (صلّى الله عليه وآله) في حقّه بعد جميع ما تبين : (( اعرفوه وفضّلوه كما فضّله الله تعالى )) ؟!
فلنقتصر على ذكر صفة خاصّة من خصائصه ، وهي من فروع جميع الأضداد في صفاته ، وتلك الصّفة الخاصّة أنّه (عليه السّلام) موجب للحزن والسّرور ، وأنّه سبب الأسف وسبب الفرح .
بيان ذلك : إنّه حيث كان سبب الحزن لكلّ مؤمن بالله تعالى ، ومن أوّل خلقه إلى يوم البعث ؛ لأسباب كثيرة قد أشرنا إلى بعضها وسنذكرها ، بل وقد صار سبباً للحزن لأهل تلك النشأة التي هي ليست بدار حزن ، فجعله الله تعالى سبب الفرح والسّرور لكلّ مؤمن جبراً له وفطرة ، وذلك بأنّ الله تعالى خلق الجنّة والحور من نوره حين الاشتقاق من الأنوار ، كما في رواية عن أنس بن مالك ، عن النبي المصطفى (صلّى الله عليه وآله) قال : (( إنّ الله تعالى خلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق آدم ، حين لا سماء مبنيّة ، ولا أرض مدحيّة ، ولا ظلمة ولا نور ، ولا شمس ولا قمر ، ولا جنّة ولا نار )) .
فقال العبّاس : كيف كان بِدءُ خلقكم ؟
فقال (صلّى الله عليه وآله) : (( يا عمّ ، لمّا أراد الله تعالى أن يخلقنا تكلّم بكلمة خلق منها نوراً ، ثمّ تكلّم بكلمة اُخرى خلق منها روحاً ، ثمّ مزج النور بالروح فخلقني وخلق علياً وفاطمة والحسن والحسين ، فكنّا نسبّحه حين لا تسبيح ، ونقدّسه حين لا تقديس . فلمّا أراد الله تعالى أن يُنشئ خلقه فتق نوري فخلق منه العرش ؛ فالعرش من نوري ، ونوري من الله ، ونوري أفضل من العرش .
ثمّ فتق نور أخي فخلق منه الملائكة ؛ فالملائكة من نور علي ، وعلي أفضل من الملائكة .
ثمّ فتق نور ابنتي الزهراء فخلق منه السماوات والأرض ؛ فالسماوات والأرض من نور ابنتي فاطمة ، ونور
ابنتي فاطمة من نور الله تعالى ، وابنتي فاطمة أفضل من السماوات والأرض .
ثمّ فتق نور ولدي الحسن فخلق الشّمس والقمر من نور ولدي الحسن ، ونور الحسن من نور الله تعالى ، والحسن أفضل من الشّمس والقمر .
ثمّ فتق نور ولدي الحسين فخلق منه الجنّة والحور العين ؛ فالجنّة والحور العين من نور ولدي الحسين ، ونور ولدي الحسين من نور الله تعالى ، وولدي الحسين أفضل من الجنّة والحور العين )) .

والحسين عبرة كلّ مؤمن ، وفرحة كلّ مؤمن
ومن العجائب في هذه الخصوصية أنّه سبب الفرح به ، وهو الجنّة والحور العين ؛ [حيث] صار سبباً لعروض الحزن لها ؛ فهو سبب الحزن حين تسبب السّرور ؛ فإنّ الجنّة قد بكت عليه لمّا وقع طريحاً ، والحور العين قد لطمت عليه في أعلى عليّين .
وأعجب من ذلك : أنّه حيث صار سبباً لحزن الجنّة صار سبباً لفرحها أيضاً ؛ فإنّها قد طلبت من ربّها أنْ يزيّنها ، فزّين الله تعالى أركانها بالحسن والحسين (عليهما السّلام) ، فماست كما تميس العروس فرحاً ، والحمد لله ربّ العالمين .
انتهى العنوان الثاني



(1) مقتل الخوارزمي 2 / 74 .

 


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page