• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الفصل الأول عقيدة اليهود نفي الحكمة عن الله تعالى ونفي العصمة أنبيائه (عليهم السلام) !!

الفصل الأول
عقيدة اليهود نفي الحكمة عن الله تعالى
ونفي العصمة أنبيائه (عليهم السلام)  !!

لماذا يحسد اليهود الشعوب التي عندها مقدسات ؟!
لا تتعجب إذا رأيت اليهودي عنده عقدة من كل ما هو مقدس عند الشعوب !
فقد ورث من أجداده التطاول على قداسة الله تعالى وأنبيائه (عليهم السلام)  ، فهم أول من فتح باب الجرأة على الله وأنبيائه (عليهم السلام)  ، مع أن كل مايزعمونه لأنفسهم من مكانة وامتياز على الشعوب ، مبنيٌّ على أنهم شعب الله المختار وأتباع أنبيائه (عليهم السلام)!
وبهذا تفهم سبب نشاطهم في تخريب مقدسات الأديان الأخرى ، لأن الذي يخرب مقدساته ، ويجعل معبوده جاهلاً ، متعصباً ، فظاً ، غليظاً ، ظالماً ، ويجعل أنبياءالله (عليهم السلام) أنانيين ، شهوانيين ، خونة ! لايطيق أن يكون للآخرين إلهٌ حكيمٌ ، عادلٌ ، لايظلم مخلوقاً مثقال ذرة. وأن يكون لهم أنبياءأطهارٌ ، معصومون في كل حياتهم ، وجميع أعمالهم ، منزهون عن المعاصي والنقائض !
وقد نجح اليهود في تخريب مقدسات المسيحيين وعقيدتهم ، ونفذوا إلى جهازهم الكنسي ونشروا فيه الفساد ، وأسقطوا مقام القساوسة عند الناس !
وقد أخبرني مستشار ثقافي في مؤسسة اليونسكو أن اليهود هم الذين يقفون وراء طرح التحلل من الدين والمقدسات ، الذي ينادي به مثقفون (مسيحيون) ويكتبون مقالات يطالبون فيها البابا والفاتيكان: نريد ديناً بلا محرمات !
وها نحن نرى سعيهم الحثيث لتخريب مقدسات المسلمين، بكل الوسائل !

لم يكن اليهود موحدين حتى في عصور أنبيائهم (عليهم السلام)  !
لم يكن جمهور اليهود مخلصاً لتوحيد الله تعالى حتى في عصور أنبيائهم (عليهم السلام)  ، رغم تبجحهم بأنهم هم الموحدون ، وأنهم أبناء نبي الله إبراهيم (عليهم السلام) ، الذي قاوم عبادة الأوثان وأرسى أسس التوحيد ، هذا إن صحت أنسابهم اليه !
ومن أوضح الأدلة على ذلك أنهم بعد أن رأوا المعجزة على يد موسى (ع) ، وشقَّ الله لهم البحر وجعله طريقاً يبساً ، وعبروا فيه ونجوا من فرعون وجنوده.. قابلوا هذه المعجزة الكبرى بفكرهم الوثني ، وطالبوا موسى (ع)أن يتخذ لهم إلهاً عجلاً ليعبدوه ! وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إسرائيل الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إلهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. إن هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. قَالَ أَغَيْرَ اللهِ أَبْغِيكُمْ إلهاً وَهُوَفَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (الأعراف:138-140(ويظهر أن سكوتهم يومها كان خوفاً من موسى (ع)! فأول ما سنحت لهم الفرصة في غيابه ، صنعوا عجلاً ذهبياً واتخذوه إلهاً ! وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أنَّهُ لايُكَلِّمُهُمْ وَلايَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ. وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا قَالُوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إلى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِى مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أمر رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألواح وَأَخَذَ بِرَأْسِ أخيه يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أم أن الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلاتُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلاتَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.قَالَ رَبِّ اغْفِرْلِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. أن الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ. وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا أن رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أخذ الألواح وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ.
وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رجلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أخذتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا أن هِيَ إلا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ أنت وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ. وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة أنا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَئٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الآمّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالآنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أنزل مَعَهُ أولئك هُمُ الْمُفْلِحُونَ. ( الأعراف 148-157)

وقال تعالى: وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أربعين لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ. ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُم مِّنْ بَعْدِ ذََلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إلى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ أنه هُوَ التَّوَابُ الرَّحِيمُ. وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ. ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ). ( البقرة: 51-56 )
فاليهود لم يخلصوا في تاريخهم لتوحيد الله تعالى فكيف يخلصوم لأنبيائه ؟! ولهذا أجاب أمير المؤمنين (ع)يهودياً عندما سأله: (ما دفنتم نبيكم حتى اختلفتم فيه ! فقال له (ع): إنما اختلفنا عنه لا فيه ، ولكنكم ماجفَّتْ أرجلكم من البحر حتى قلتم لنبيكم: اجْعَلْ لَنَا إلهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ). (نهج البلاغة:4/75، وأمالي المرتضى:1/198، والعرائس للثعالبي113) .

الإلحاد الصريح في اليهود الماضين والمعاصرين
شهد المؤرخ الغربي ول ديورانت في قصة الحضارة (2/338) وغيره ، بأن عبادة العجل الذهبي استمرت في بني إسرائيل في زمن نبي الله موسى (ع)الى ما بعد سليمان (ع) ، حيث استبدلوا العجل بأصنام أخرى!!
وقد أوردنا في المجلد الثاني من العقائد الإسلامية ص177 ، نصوصاً من توراتهم وإنجيلهم تدل على تأصل المادية والوثنية في تفكيرهم !
قال الدكتور الشلبي في مقارنة الأديان:1/192: (على أن مسألة الألوهية كلها ، سواء اتجهت للوحدانية أو للتعدد ، لم تكن عميقة الجذور في نفوس بني إسرائيل ، فقد كانت المادية والتطلع إلى أسلوب نفعي في الحياة من أكثر ما يشغلهم ، وإذا تخطينا عدة قرون ، فإننا نجد الفكر اليهودي الحديث يجعل لليهود رباً جديداً نفعياً كذلك ، ذلك هو: تربة فلسطين وزهر برتقالها !
والذي يقرأ رواية(طوبى للخائفين)للكاتبة اليهودية يائيل ديان ، ابنة القائد الصهيوني العسكري موشئ ديان ، يجد أحد أبطالها(إيفرى)ينصح ابنه الطفل بأن يتخلى عن الذهاب للكنيسة ، وأن يحول اهتمامه لإلهه الجديد: تراب فلسطين ! ونقتبس فيما يلي سطوراً من هذه الرواية:
...الصبي يحب أن يذهب إلى الكنيس مع أمه ، ولكنه عندما عاد مرة من المعبد الذي لا يذهب إليه إلا القليلون ، ثار أبوه في وجهه بحديث له مغزى عميق قال له: أيام زمان حين كنا يهوداً في روسيا وغيرها ، كان من الضروري بالنسبة لنا أن نطيع التعليمات ونحافظ على ديننا ، فقد كان الدين اليهودي لنا وسيلتنا لنتعاون ونتعاطف ونذود عنا الردى ، أما الآن فقد أصبح لدينا شئ أهم هو الأرض ، أنت الآن إسرائيلي ولست مجرد يهودي ، إني قد تركت في روسيا كل شئ ، ملابسي ومتاعي وأقاربي وإلهي ، وعثرت هنا على رب جديد ، هذا الرب الجديد هو خصب الأرض وزهر البرتقال. إلا تحس بذلك؟.... وأخذ إيفرى حفنة من تراب الأرض وسكبها في كف ابنه وقال له: إمسك هذا التراب ، إقبض عليه ، تحسسه تذوقه ، هذا هو ربك الوحيد ، إذا أردت أن تصلي للسماء فلا تصل لها لكي تسكب الفضيلة في أرواحنا ، ولكن قل لها أن تنزل المطر على أرضنا ، هذا هو المهم: إياك أن تذهب مرة أخرى إلى المعبد ) !! .
وقال أيضاً:1/267: (ويقرر التلمود أن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير ، وأنه أعطى الإنسان طبيعة رديئة ، وسنَّ له شريعة لم يستطع بطبيعته الرديئة أن يسير على نهجها ، فوقف الإنسان حائراً بين اتجاه الشر في نفسه ، وبين الشريعة المرسومة إليه ، وعلى هذا فإن داود الملك لم يرتكب خطيئة بقتله أوريا واتصاله بامرأته ، لأن الله هو السبب في كل ذلك !!). (التلمود شريعة إسرائيل ص17).

افتراء اليهود على الله تعالى ونفيهم عنه العلم والعدل !
مضافاً إلى فريتهم الكبرى على الله تعالى بأنه جسم متجسدٌ في عِجْل ، من حجر أو ذهب ، أو متجسد بصورة إنسان كبير السن ، كما في توراتهم طبعة مجمع الكنائس الشرقية(ص4فقرة27) قد وصفوا الله تعالى بصفات لاتناسب الإنسان العادي ، فضلاً عن رب العالمين الذي ليس كمثله شئ ، عز وجل:

وصفوا الله تعالى بأنه لايعلم ما خلق !
جاء في ص6 من توراتهم: (8. وسمعاً صوت الرب الإله ماشياً في الجنة عند هبوب ريح النهار. فاختبأ آدم وامرأته من وجه الرب الإله في وسط شجر الجنة. 9. فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت. 10. فقال سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت. 11. فقال من أعلمك إنك عريان ، هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها. 12. فقال آدم: المرأة التي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلت ). !!

ووصفوه بالطيش والغضب والظلم !
قال الدكتور شلبي في تاريخ الأديان:1/267: (يروى التلمود أن الله ندم لِمَا أنزله باليهود وبالهيكل ، ومما يرويه التلمود على لسان الله قوله: تب لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي !! وليست العصمة من صفات الله في رأي التلمود ، لأنه غضب مرة على بني إسرائيل فاستولى عليه الطيش ، فحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية ، ولكنه ندم على ذلك بعد أن هدأ غضبه ، ولم ينفذ قسمه ، لأنه عرف أنه فعل فعلاً ضد العدالة ).
وقال ابن حزم في الفصل:1/1/222: (ونقل في توراتهم وكتب الأنبياء بأن رجلاً اسمه إسماعيل كان أثر خراب البيت المقدس ، سمع الله يئن كما تئن الحمامة ويبكي وهو يقول: الويل الويل لمن أخرب بيته....وَيْلِي على ما أخربت من بيتي ! ويْلي على ما فرقت من بنيَّ وبناتي ) !!
وافتروا على الله تعالى بأنه ينسى عهده ثم يتذكره !
في التوراة والإنجيل ص99: (23.وبعد مرور حقبة طويلة مات ملك مصر وارتفع أنين بني إسرائيل وصراخهم من وطأة العبودية ، وصعد إلى الله .24. فأصغى الله إلى أنينهم ، وتذكر ميثاقه مع إبراهيم وإسحق ويعقوب.25. ونظر الله إلى بني إسرائيل .(ورق لحالهم).
وزعموا أن يعقوب صارع الله تعالى فعجز الله أن يغلبه !
قال ابن حزم في الفصل:1جزء1/141: (ذكر في هذا المكان(من التوراة)أن يعقوب صارع الله عز وجل.... حتى قالوا أن الله عز وجل عجز عن أن يصرع يعقوب ! وفيه أن يعقوب قال: رأيت الله مواجهة وسلمت عليه ) !
ووصفوا معبودهم بأنه موجود مادي يسكن في السماء
في/579 من توراتهم: (18.فقال ملك إسرائيل ليهوشافاط أما قلت لك أنه لا يتنبأ علي خيراً بل شراً. 19. وقال فاسمع إذا كلام الرب. قد رأيت الرب جالساً على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره. 20. فقال الرب من يغوي أخآب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد. فقال: هذا هكذا ، وقال: ذاك هكذا) .
ووصفوه بأن له سبعة أرواح كالقطط !
جاء في توراتهم طبعة مجمع الكنائس الشرقية ص399: (1. بعد هذا نظرت وإذا باب مفتوح في السماء والصوت الأول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلاً إصعد إلى هنا فأريك ما لابد أن يصير بعد هذا. 2. وللوقت صرت في الروح وإذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس. 3. وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد. 4. وحول العرش أربعة وعشرون عرشاً ، ورأيت على العروش أربعة وعشرين شيخاً جالسين متسربلين بثياب بيض وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب. 5. ومن العرش يخرج بروق ورعود وأصوات ، وإمام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة أرواح الله) !!
من إهانات اليهود لأنبيائهم (عليهم السلام)وافتراءاتهم عليهم !

افتروا على ابراهيم (ع) بأنه كان قبل نبوته يعبد الأوثان !
في قاموس الكتاب المقدس ص596: (وقد أدرك إبراهيم بالوحي والإلهام وجود إله واحد أبدي خالق السموات والأرض ، وسيد الكون. (تك 18: 19)
وكان إيمان إبراهيم جديداً بالنسبة لأور التي كان يقيم فيها ، حيث كانت مركز عبادة القمر ، بل أن أبا إبراهيم نفسه كان يخدم آلهة أور الوثنية(يش24:2).
لذلك هاجر إبراهيم من أور نحو بلاد كنعان حوالي أواخر القرن العشرين قبل الميلاد ).
واتهموا ابراهيم (ع)بأنه تزوج سارة وهي أخته !
في قاموس الكتاب المقدس ص9: (وقد عاش إبراهيم الجزء الأول من حياته مع أبيه وإخوته في أور الكلدانيين ، وقد تزوج من ساري وكانت أخته بنت أبيه وليست بنت أمه ، كما نعرف ذلك من تك 20: 12).

واتهموه بأنه كذب على الحاكم القبطي بأن سارة أخته !
في التوراة والإنجيل ص21(موقعarabicbible): (14. ولما اقترب أبرام من مصر استرعى جمال ساراي أنظار المصريين ، وشاهدها أيضاً رؤساء فرعون فأشادوا بها أمامه. 15. فأخذت المرأة إلى بيت فرعون. 16. فأحسن إلى أبرام بسببها وأجزل له العطاء من الغنم والبقر والحمير والعبيد والإماء والأتن والجمال. 17. ولكن الرب ابتلى فرعون وأهله ببلايا عظيمة بسبب ساراي زوجة أبرام. 18. فاستدعى فرعون أبرام وسأله ماذا فعلت بي؟ لماذا لم تخبرني أنها زوجتك ؟ 19. ولماذا ادعيت أنها أختك حتى أخذتها لتكون زوجة لي؟ والآن ها هي زوجتك ، خذها وامض في طريقك .20. وأوصى فرعون رجاله بأبرام فشيعوه وامرأته ، وكل ما كان يملك ).
وفي التوراة والإنجيل ص33: (1. وارتحل إبراهيم من هناك إلى أرض النقب وأقام بين قادش وشور وتغرب ، في جرار. 2. وهناك قال إبراهيم عن سارة زوجته هي أختي. فأرسل أبيمالك ملك جرار وأحضر سارة إليه. 3. ولكن الله تجلى لأبيمالك في حلم في الليل وقال له: إنك ستموت بسبب المرأة التي أخذتها ، فإنها متزوجة. 4. ولم يكن أبيمالك قد مسها بعد ، فقال للرب: أتميت أمة بريئة ؟ 5. ألم يقل لي أنها أختي وهي نفسها ادعت أنه أخوها ؟ ما فعلت هذا إلا بسلامة قلبي وطهارة يدي. 6. فأجابه الرب: أنا أيضاً علمت إنك بسلامة قلبك قد فعلت هذا ، وأنا أيضاً منعتك من أن تخطئ إلي ولم أدعك تمسها. 7. والآن رُدَّ للرجل زوجته فإنه نبي ، فيصلي من أجلك فتحيا ، وإن لم تردها فإنك وكل من لك حتماً تموتون) .
وفي قاموس الكتاب المقدس ص10: (فارتحل من هناك إلى مصر(تك 12: 10) وهناك خوفاً على حياته ، ذكر لفرعون أن ساراي أخته دون أن يذكر أنها زوجته (تك 12:11-20) ومن عند بلوطات ممرا انتقل إبراهيم إلى أرض الجنوب وهناك أرسل أبيمالك ملك جرار وأخذ سارة لأن إبراهيم قال أنها أختي ولكن الرب ظهر لأبيمالك في حلم ولم يدعه يمسها ، ولما عاقبه الرب على أخذه سارة ردها إلى إبراهيم. وصلى إبراهيم لأجله ولأجل بيته فرفع الرب العقاب عنه (تك/20). إلا أنه أظهر ضعفاً مرتين عندما لم يقل الحق كله في ذكر علاقة سارة زوجته به ! ( تك 12: 18 و20: 11 ).
وفي قاموس الكتاب المقدس ص443: (سارة: إسم عبري معناه: أميرة ، وهي زوجة إبراهيم ، وكانت في الأصل تدعى ساراي. تزوجت سارة من إبراهيم في أور الكلدانيين وكانت أصغر منه بعشر سنوات (تكوين11: 29-31 و17: 17 ). وعندما خرج إبراهيم من حاران كان عمر سارة 65سنة ( تكوين12: 4) ولكنها كانت جميلة بالرغم مما بلغت من العمر ، وكانت محتفظة بقوتها وبشبابها. وبعد مغادرة حاران وقبل النزول إلى مصر ، تحدث إبراهيم مع سارة وطلب منها أن تخفي أنها زوجته وتقول أنها أخته ، وقد كانت بالفعل أخته ابنة أبيه ليست ابنة أمه! (تك 20: 12). وكان سبب طلب إبراهيم ذلك خوفه من أن جمال سارة يلفت نظر المصريين إليها ، فيقتلونه ويأخذونها ، وأطاعت سارة زوجها ، فأخذها ملك مصر ، ولكن الله منعه من الإقتراب إليها. ووبخ فرعون زوجها عندما أعلن له الله الأمر.
وبعد عدة سنين سكن إبراهيم في جرار وقال عن سارة أنها أخته ، فطلب أبيمالك أن يتزوج منها ، ربما لغرض إيجاد تحالف مع الأمير البدوي القوي. وهنا أيضاً منع الله أبيمالك من الإساءة إلى سارة ) ! (تكوين 20: 1- 18 ).

أما الرواية الصحيحة للقصة فهي في مصادر أهل البيت (عليهم السلام)

في الكافي:8/370: (علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، جميعاً عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي قال: سمعت أبا عبد الله (ع)يقول:إن إبراهيم (ع)كان مولده بكوثى ربا، وكان أبوه من أهلها، وكانت أم إبراهيم وأم لوط سارة وورقة- وفي نسخة رقية- أختين وهما ابنتان للاحج ، وكان لاحج نبياً منذراً ولم يكن رسولاً ، وكان إبراهيم (ع)في شبيبته على الفطرة التي فطر الله عز وجل الخلق عليها ، حتى هداه الله تبارك وتعالى إلى دينه واجتباه ، وأنه تزوج سارة ابنة لاحج وهي ابنة خالته ، وكانت سارة صاحبة ماشية كثيرة وأرض واسعة وحال حسنة ، وكانت قد ملَّكت إبراهيم (ع)جميع ماكانت تملكه ، فقام فيه وأصلحه ، وكثرت الماشية والزرع حتى لم يكن بأرض كوثى ربا رجل أحسن حالاً منه.
وإن إبراهيم (ع)لما كسر أصنام نمرود أمر به نمرود فأوثقه وعَمل له حِيراً وجمع له فيه الحطب وألهب فيه النار ، ثم قذف إبراهيم (ع)في النار لتحرقه ، ثم اعتزلوها حتى خمدت النار ، ثم أشرفوا على الحير فإذا هم بإبراهيم (ع) سليماً مطلقاً من وثاقه ، فأخبر نمرود خبره ، فأمرهم أن ينفوا إبراهيم (ع)من بلاده ، وإن يمنعوه من الخروج بماشيته وماله ، فحاجَّهم إبراهيم (ع)عند ذلك فقال:إن أخذتم ماشيتي ومالي فإن حقي عليكم أن تردوا عليَّ ما ذهب من عمري في بلادكم ! واختصموا إلى قاضي نمرود فقضى على إبراهيم (ع) أن يسلم إليهم جميع ما أصاب في بلادهم ، وقضى على أصحاب نمرود أن يردوا على إبراهيم (ع)ما ذهب من عمره في بلادهم ! فأخبر بذلك نمرود ، فأمرهم أن يخلوا سبيله وسبيل ماشيته وماله ، وأن يخرجوه ، وقال: إنه إن بقي في بلادكم أفسد دينكم وأضر بآلهتكم ، فأخرجوا إبراهيم ولوطاً معه من بلادهم إلى الشام ، فخرج إبراهيم ومعه لوط لايفارقه وسارة ، وقال لهم: إِنِّي ذَاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ ، يعني بيت المقدس ، فتحمل إبراهيم (ع)بماشيته وماله وعمل تابوتاً وجعل فيه سارة وشد عليها الأغلاق غيرةً منه عليها ، ومضى حتى خرج من سلطان نمرود وصار إلى سلطان رجل من القبط يقال له عرارة ، فمر بعاشر له فاعترضه العاشر ليعُشِّر ما معه ، فلما انتهى إلى العاشر ومعه التابوت ، قال العاشر لإبراهيم (ع): إفتح هذا التابوت حتى نُعَشِّر ما فيه ، فقال له إبراهيم (ع): قل ما شئت فيه من ذهب أو فضة حتى نعطي عُشره ولا نَفتحه ، قال: فأبي العاشر إلا فتحه ، قال: وغضب إبراهيم (ع)على فتحه ، فلما بدت له سارة وكانت موصوفة بالحسن والجمال قال له العاشر: ما هذه المرأة منك؟ قال إبراهيم (ع): هي حرمتي وابنة خالتي فقال له العاشر: فما دعاك إلى أن خبيتها في هذا التابوت؟ فقال إبراهيم (ع): الغيرة عليها أن يراها أحد ، فقال له العاشر: لست أدعك تبرح حتى أعلم الملك حالها وحالك قال: فبعث رسولاً إلى الملك فأعلمه ، فبعث الملك رسولاً من قبله ليأتوه بالتابوت ، فأتوا ليذهبوا به فقال لهم إبراهيم (ع): إني لست أفارق التابوت حتى تفارق روحي جسدي ، فأخبروا الملك بذلك فأرسل الملك أن احملوه والتابوت معه ، فحملوا إبراهيم (ع) والتابوت وجميع ما كان معه حتى أدخل على الملك فقاله له الملك: إفتح التابوت ، فقال إبراهيم (ع): أيها الملك إن فيه حرمتي وابنة خالتي ، وأنا مفتدٍ فتْحَهُ بجميع ما معي !
قال: فغضب الملك وأجبر إبراهيم (ع) على فتحه ، فلما رأى سارة لم يملك حلمه سفهه أن مد يده إليها ، فأعرض إبراهيم (ع)بوجهه عنها وعنه غيرةً منه ، وقال: اللهم احبس يده عن حرمتي وابنة خالتي ، فلم تصل يده إليها ولم ترجع إليه ! فقال له الملك: أن إلهك الذي فعل بي هذا ؟ فقال له: نعم ، أن إلهي غيور يكره الحرام وهو الذي حال بينك وبين ما أردت من الحرام ! فقال له الملك: فادع إلهك يرد عليَّ يدي فإن أجابك لم أعرض لها ، فقال: إبراهيم (ع): إلهي رُدَّ عليه يده ليكف عن حرمتي: قال: فردَّ الله عز وجل عليه يده ، فأقبل الملك نحوها ببصره ثم أعاد بيده نحوها فأعرض إبراهيم×عنه بوجهه غيرةً منه وقال: اللهم احبس يده عنها ، قال: فيبست يده ولم تصل إليها ، فقال الملك لإبراهيم (ع): أن إلهك لغيور وإنك لغيور، فادع إلهك يرد عليَّ يدي فإنه أن فعل لم أعد، فقال له إبراهيم(ع): أسأله ذلك على أنك إن عدت لم تسألني أن أسأله ، فقال الملك: نعم ، فقال إبراهيم (ع): اللهم إن كان صادقاً فردَّ عليه يده ، فرجعت إليه يده ! فلما رأى ذلك الملك من الغيرة ما رأى ورأى الآية في يده ، عظَّمَ إبراهيم (ع)وهابَهُ وأكرمه واتقاه وقال له: قد أمِنتَ من أن أعرض لها ، أو لشئ مما معك فانطلق حيث شئت ولكن لي إليك حاجة ، فقال إبراهيم (ع): ما هي؟ فقال له: أحب أن تأذن لي أن أخدمها قبطية عندي جميلة عاقلة تكون لها خادماً ، قال: فأذن له إبراهيم (ع)فدعا بها فوهبها لسارة ، وهي هاجر أم إسماعيل (ع) ، فسار إبراهيم (ع)بجميع مامعه وخرج الملك معه يمشئ خلف إبراهيم (ع)إعظاماً لإبراهيم (ع)وهيبةً له ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى إبراهيم أن قف ولا تمش قدام الجبار المتسلط ويمشئ هو خلفك ، ولكن اجعله أمامك وامش خلفه وعظمه وهبه فإنه مسلط ، ولا بد من إمرة في الأرض بَرَّة أو فاجرة ، فوقف إبراهيم (ع)وقال للملك: إمض فإن إلهي أوحى إليَّ الساعة أن أعظمك وأهابك وأن أقدمك أمامي وأمشئ خلفك إجلالاً لك ، فقال له الملك: أوحى إليك بهذا ؟ فقال له إبراهيم (ع): نعم ، فقال له الملك: أشهد أن إلهك لرفيق حليم كريم ، وأنك ترغبني في دينك ، قال: وودعه الملك فسار إبراهيم (ع)حتى نزل بأعلى الشامات ، وخلف لوط في أدنى الشامات. ثم إن إبراهيم (ع)لما أبطأ عليه الولد قال لسارة: لو شئت لبعتني هاجر لعل الله أن يرزقنا منها ولداً فيكون لنا خلفاً ، فابتاع إبراهيم (ع)هاجر من سارة ، فوقع عليها فولدت إسماعيل (ع)).

واتهموا نبي الله إسحاق (ع)بنفس التهمة !
في التوراة صفحة 46: (6. فأقام إسحق في مدينة جرار. 7. وعندما سأله أهل المدينة عن زوجته قال: هي أختي ، لأنه خاف أن يقول: هي زوجتي لئلا يقتله أهل المدينة من أجل رفقة ، لأنها كانت رائعة الجمال. 8. وحدث بعد أن طال مكوثه هناك ، أن أبيمالك ملك الفلسطينيين أطل من النافذة ، فشاهد إسحق يداعب امرأته رفقة. 9. فاستدعاه إليه وقال: إنها بالحقيقة زوجتك ، فكيف قلت هي أختي ؟ فأجاب إسحق: لأني قلت لعلي أقتل بسببها. 10. فقال أبيمالك: ما هذا الذي فعلت بنا ؟ لقد كان يسيراً على أي واحد من الشعب أن يضطجع مع زوجتك فتجلب بذلك علينا إثماً. 11. وأنذر أبيمالك كل الشعب قائلاً: كل من يمس هذا الرجل أو زوجته فحتماً يموت).

واتهموا إبراهيم وبقية الأنبياء (عليهم السلام) بأنهم كانوا يشربون الخمر !
في قاموس الكتاب المقدس ص776: وقد أتقن القدماء الإعتناء بالكروم ووضع ملكي صادق خبزاً وخمراً إمام أبرام. ( تك 14: 18 )
وشرب لوط خمراً. ( تك 19: 33 ).
وأحضر يعقوب خمراً لإسحاق. ( تك 27: 25 )
وتنبأ يعقوب قبل موته بأن يهوذا يشتهر بتربية الكرم. ( تك 49: 12 ).
وكان أولاد أيوب يشربون الخمر. ( أي 1: 18 )
وندد صاحب الأمثال بمن يدمن الخمر. ( أم 23: 30 و 31 )
وكذلك إشعياء النبي. ( اش 5: 11 ) !!

وزعموا أن لوطاً سكن في سدوم اختلافه مع ابراهيم(عليهم السلام)
في التوراة والإنجيل ص22(موقع arabicbible): (5. وكان للوط المرافق لأبرام غنم وبقر وخيام أيضاً. 6. فضاقت بهما الأرض لكثرة أملاكهما ، فلم يقدرا أن يسكنا معاً. 7. ونشب نزاع بين رعاة مواشئ أبرام ورعاة مواشئ لوط ، في الوقت الذي كان فيه الكنعانيون والفرزيون يقيمون في الأرض. 8. فقال أبرام للوط: لايكن نزاع بيني وبينك ، ولابين رعاتي ورعاتك لأننا نحن أخوان 9. أليست الأرض كلها أمامك ؟ فاعتزل عني. أن اتجهت شمالاً ، أتجه أنا يميناً ، وإن تحولت يميناً ، أتحول أنا شمالاً ).
ونسبوا إلى سارة رضي الله عنها الظلم والقسوة !

في التوراة والإنجيل ص26: (4. فعاشر هاجر فحبلت منه. ولما أدركت أنها حامل هانت مولاتها في عينيها ، 5. فقالت ساراي لأبرام: ليقع ظلمي عليك ، فأنا قد زوجتك من جاريتي ، وحين أدركت أنها حامل هنتُ في عينيها. ليقض الرب بيني وبينك. 6. فأجابها أبرام: ها هي جاريتك تحت تصرفك ، فافعلي بها ما يحلو لك. فأذلتها ساراي حتى هربت منها ).
وفي التوراة ص36: (9. ورأت سارة أن ابن هاجر المصرية الذي أنجبته لإبراهيم يسخر من ابنها إسحق. 10. فقالت لإبراهيم: أطرد هذه الجارية وابنها ، فإن ابن الجارية لن يرث مع ابني إسحق. 11. فقبح هذا القول في نفس إبراهيم من أجل ابنه. 12. فقال الله له: لا يسوء في نفسك أمر الصبي أو أمر جاريتك ، واسمع لكلام سارة في كل ما تشير به عليك لأنه بإسحق يدعى لك نسل. 13. وسأقيم من ابن الجارية أمَّةً أيضاً لأنه من ذريتك. 14. فنهض إبراهيم في الصباح الباكر وأخذ خبزاً وقربة ماء ودفعهما إلى هاجر ، ووضعهما على كتفيها ، ثم صرفها مع الصبي ، فهامت على وجهها في برية بئر سبع. 15. وعندما فرغ الماء من القربة طرحت الصبي تحت إحدى الأشجار. 16. ومضت وجلست مقابله ، على بعد نحو مئة متر ، لأنها قالت: لا أشهد موت الصبي. فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت. 17. وسمع الله بكاء الصبي ، فنادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها: ما الذي يزعجك يا هاجر ؟ لا تخافي لأن الله قد سمع بكاء الصبي من حيث هو ملقى. 18. قومي واحملي الصبي ، وتشبثي به لأنني سأجعله أمة عظيمة. 19. ثم فتح عينيها فأبصرت بئر ماء ، فذهبت وملأت القربة وسقت الصبي. 20. وكان الله مع الصبي فكبر ، وسكن في صحراء فاران وبرع في رمي القوس. 21. واتخذت له أمه زوجة من مصر ).
وفي قاموس الكتاب المقدس ص994: (وقد تكلم الرسول بولس عن هاجر وولادتها حسب الجسد ابناً للعبودية ! ووصف المؤمنين بالمسيح بأنهم كأولاد الحرة يرثون مع الأب وميلادهم(الثاني) بالموعد مثل إسحاق ابن إبراهيم ( غل 4: 21-31). وقد جاء في معظم التقاليد أن العرب هم ذرية إسماعيل ).

واتهموا إبراهيم (ع)بأنه أطاع سارة وطرد هاجر وابنها إسماعيل (ع) !
في قاموس الكتاب المقدس ص443: (وعندما بلغت سارة سن89 جاءها الموعد بميلاد إسحق ، الذي ولدته بعد سنة. وغيَّر الله إسم ساراي إلى سارة في ذلك الوقت- وقت الموعد ). ( تك 17: 15 - 22 و 18: 9 - 15 و 21: 1 - 5 ).
وعندما فطم إسحاق أقام والداه وليمة عظيمة... ولاحظت سارة أن إسماعيل يمزح ، وقد قيل أنه كان يصوب سهامه على إسحاق مهدداً بقتله من باب التخويف ، فطلبت سارة من إبراهيم أن يطرد الجارية مع ابنها ! وقد ظن البعض أن ذلك كان قساوة وشراً من سارة ، غير أن البعض الآخر يعتقد أن سارة لم تطلب طرد هاجر إلا إلى الخيام الأخرى لإبراهيم والتي كان يقيم فيها عبيده الآخرون ، أي أن سارة منعت الجارية وابنها من السكن في خيمة السيد ، وجعلتها تأخذ مكانها كجارية فقط ، واختلفت الآراء في سارة ، ولكنها كانت في الحق مؤمنةً فاضلة وزوجةً أمينة وأما مثالية. وقد ماتت سارة وهي في سن 127 سنة ، بعد ولادة إسحاق بما يزيد على36 سنة ، ودفنها إبراهيم في حقل المكفيلة الذي اشتراه لهذا الغرض ).
وفي قاموس الكتاب المقدس ص73: (وقد حثَّت سارة إبراهيم أن يأخذ أمتها زوجة لكي يعقب منها نسلاً ، لأن سارة كانت عاقراً (تك 16: 1 - 4 ) وكان هذا النظام في الزواج معمولاً به في تلك الأزمنة. وقد دلت الإكتشافات على أنه كان موجوداً في (نوزي) بالقرب من كركوك في العراق. أما هذا العمل من ناحية سارة فمصدره ضعف الإيمان بمواعيد الرب لإبراهيم وسارة بأن يكون لهما ابن ! وبعد أن حملت سارة نظرت إلى سيدتها باحتقار لأنها كانت عاقراً فطردتها سيدتها ، ولاقاها ملاك الرب في الطريق وأمرها أن ترجع إلى سيدتها وإلى بيت إبراهيم ، ووعدها بأنها ستلد ابناً تسميه إسماعيل ، وأنه يكون أبا لجمهور من الناس ، وأنه سيسكن البرية كحمار وحشي). ( تك 16: 5 - 14 )
وبعد أن رجعت هاجر ولدت إسماعيل ، لما كان إبراهيم ابن ست وثمانين سنة وبعد أن كان له في أرض كنعان عشر سنين(تك 16: 3 - 16). وقد ختن إسماعيل في الثالثة عشرة من عمره(تك 17: 25 ) وهي السن التي يختن فيها الأولاد العرب في الوقت الحاضر.
وفي الوليمة التي أقيمت بمناسبة فطام إسحاق ، سَخِر إسماعيل من أخيه الصغير وكان إسماعيل حينئذ قد بلغ السادسة عشرة من عمره. فألحَّت سارة على إبراهيم أن يطرد هاجر وابنها فطردهما (تك 21: 8 - 14 ). فتاهت الأم وابنها في برية بئر سبع في جنوب فلسطين ، وكانا على وشك الهلاك من الظمأ. فأرى الله هاجر بئر ماء ووعدها ثانية بأن ابنها إسماعيل سيصير مصدر أمة عظيمة. ومنذ ذلك الحين سكن إسماعيل في برية فاران في جنوب فلسطين على حدود شبه جزيرة سيناء ، وأصبح ماهراً في استعمال القوس. وأخذت له أمه زوجة من بلادها ، من مصر (تك 21: 15 - 21) وولد له اثنا عشر ابناً الذين أصبحوا آباء القبائل العربية(أنظر إسماعيليين) وولد له أيضاً ابنة اسمها محلة (تك 28: 9) أو بسمة(تك 36: 3) وقد تزوجها عيسو. وقد اشترك إسماعيل مع إسحاق في دفن أبيهما إبراهيم في مَمْرا بالقرب من حبرون. (تك 25: 9). وقد مات إسماعيل بعد أن بلغ من العمر137 سنة).( تك 25: 17 ).

أما مصادرنا فتبرئ إبراهيم وعترته (عليهم السلام)من الظلم والمعصية
ففي المحاسن:2/337،عن الإمام الصادق (ع):(إن إبراهم (ع)لما خلف هاجر وإسماعيل بمكة عطش إسماعيل فبكى ، فخرجت هاجر حتى عَلَتْ على الصفا وبالوادي أشجار فنادت: هل بالوادي من أنيس؟ فلم يجبها أحد ، فانحدرت حتى علت على المروة ، فنادت هل بالوادي من أنيس؟ فلم تزل تفعل ذلك حتى فعلته سبع مرات ، فلما كانت السابعة هبط عليها جبرئيل (ع)فقال لها: أيتها المرأة من أنت ؟ قالت: أنا هاجر أم ولد إبراهيم ، قال لها: وإلى من خلَّفك؟ قالت: أما إذا قلت ذلك ، لقد قلت له يا إبراهيم إلى من تخلفنى ههنا؟ فقال: إلى الله عز وجل أخلفك ، فقال لها جبرئيل (ع): نعم ما خلفك إليه ، ولقد وكلك إلى كافٍ فارجعي إلى ولدك ، فرجعت إلى البيت وقد انبعث زمزم والماء ظاهر يجرى ، فجمعت حوله التراب فحبسته ! قال أبو عبد الله (ع): ولو تركته لكان سيحاً !
ثم مرَّ ركب من اليمن ولم يكونوا يدخلون مكة ، فنظروا إلى الطير مقبلة على مكة من كل فج ، فقالوا: ما أقبلت الطير على مكة إلا وقد رأت الماء، فمالوا إلى مكة حتى أتوا موضع البيت ، فنزلوا واستقوا من الماء وتزودوا منه ما يكفيهم وخلفوا عندهما من الزاد ما يكفيهما ، فأجرى الله لهم بذلك رزقاً.
وروى محمد بن خلف ، عن بعض أصحابه ، قال: فكان الناس يمرون بمكة فيطعمونهم من الطعام ، ويسقونهم من الماء ). (والكافي:4/ 202).

وفي الكافي:4/201:(عن الإمام الصادق (ع)قال:لما ولد إسماعيل حمله إبراهيم وأمه على حمار ، وأقبل معه جبرئيل حتى وضعه في موضع الحجر ومعه شئ من زاد وسقاء فيه شئ من ماء ، والبيت يومئذ ربوةٌ حمراء من مَدَر فقال إبراهيم لجبرئيل (ع): هاهنا أمرت؟ قال: نعم ، قال: ومكة يومئذ سَلَمٌ وسَمَر ، وحول مكة يومئذ ناسٌ من العماليق).
وروى في الكافي:4/202عن الإمام الصادق (ع)رواية تختلف عن المشهور تذكر أن زمزم الأولى شحَّت فحفرها إبراهيم (ع) ، قال:(عن محمد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، عن عيسى بن محمد بن أبي أيوب ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن منصور ، عن كلثوم بن عبد المؤمن الحراني ، عن أبي عبد الله (ع)قال: أمر الله عز وجل إبراهيم(ع)أن يحج ويحج إسماعيل معه ويسكنه الحرم ، فحجَّا على جمل أحمر وما معهما إلا جبرئيل (ع)، فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل: يا إبراهيم إنزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم ، فنزلا فاغتسلا ، وأراهما كيف يتهيئان للإحرام ففعلا ، ثم أمرهما فأهلا بالحج ، وأمرهما بالتلبيات الأربع التي لبى بها المرسلون ، ثم صار بهما إلى الصفا فنزلا وقام جبرئيل بينهما ، واستقبل البيت فكبر الله وكبرا ، وهلل الله وهللا ، وحمد الله وحمدا ، ومجَّد الله ومجَّدا ، وأثنى عليه وفعلا مثل ذلك .
وتقدم جبرئيل وتقدما ، يثنيان على الله عز وجل ويمجدانه ، حتى انتهى بهما إلى موضع الحجر فاستلم جبرئيل الحجر وأمرهما أن يستلما ، وطاف بهما أسبوعاً ، ثم قام بهما في موضع مقام إبراهيم (ع)فصلى ركعتين وصليا ، ثم أراهما المناسك وما يعملان به. فلما قضيا مناسكهما أمر الله إبراهيم (ع) بالإنصراف وأقام إسماعيل وحده ، ما معه أحد غير أمه ، فلما كان من قابل أذن الله لإبراهيم (ع)في الحج وبناء الكعبة ، وكانت العرب تحج إليه وإنما كان ردماً إلا أن قواعده معروفة ، فلما صدر الناس جمع إسماعيل الحجارة وطرحها في جوف الكعبة. فلما أذن الله له في البناء قدم إبراهيم (ع)فقال: يا بنيَّ قد أمرنا الله ببناء الكعبة ، وكشفا عنها فإذا هو حجر واحد أحمر ، فأوحى الله عز وجل إليه ضع بناءها عليه ، وأنزل الله عز وجل أربعة أملاك يجمعون إليه الحجارة ، فكان إبراهيم وإسماعيل (ع)يضعان الحجارة والملائكة تناولهما ، حتى تمت اثني عشر ذراعاً ، وهيئا له بابين: باباً يدخل منه وباباً يخرج منه ، ووضعا عليه عتباً وشرجاً من حديد على أبوابه.
وكانت الكعبة عريانة فصدر إبراهيم وقد سوى البيت وأقام إسماعيل ، فلما ورد عليه الناس نظر إلى امرأة من حِمْيَر أعجبه جمالها ، فسأل الله عز وجل أن يزوجها إياه ، وكان لها بعل فقضى الله على بعلها بالموت وأقامت بمكة حزناً على بعلها ، فأسلى الله ذلك عنها ، وزوجها إسماعيل .
وقدم إبراهيم الحج وكانت امرأة موفقة ، وخرج إسماعيل إلى الطائف يمتار لأهله طعاماً ، فنظرت إلى شيخ شعث ، فسألها عن حالهم فأخبرته بحسن حال ، فسألها عنه خاصة فأخبرته بحسن الدين ، وسألها ممن أنت ؟ فقالت: امرأة من حِمْيَر فسار إبراهيم ولم يلق إسماعيل ، وقد كتب إبراهيم كتاباً فقال: إدفعي هذا إلى بعلك ، إذا أتى أن شاء الله ، فقدم عليها إسماعيل فدفعت إليه الكتاب فقرأه فقال: أتدرين من هذا الشيخ ؟ فقالت: لقد رأيته جميلاً فيه مشابهة منك ، قال: ذاك إبراهيم فقالت: واسوءتاه منه فقال: ولِمَ ، نظرَ إلى شئ من محاسنك؟ فقالت: لا ولكن خفت أن أكون قد قصرت ! وقالت له المرأة وكانت عاقلة: فهلا تعلق على هذين البابين سترين ستراً من ههنا وستراً من ههنا ؟ فقال لها: نعم فعملا لهما سترين طولهما اثني عشر ذراعاً فعلقا هما على البابين فأعجبهما ذلك ، فقالت: فهلاَّ أحوكُ للكعبة ثياباً فتسترها كلها فإن هذه الحجارة سمجة ؟ فقال لها إسماعيل: بلى ، فأسرعت في ذلك وبعثت إلى قومها بصوف كثير تستغزلهم. قال أبو عبد الله (ع): وإنما وقع استغزال النساء من ذلك بعضهن لبعض لذلك ، قال: فأسرعت واستعانت في ذلك ، فكلما فرغت من شقة علقتها فجاء الموسم وقد بقي وجه من وجوه الكعبة ، فقالت لإسماعيل: كيف نصنع بهذا الوجه الذي لم تدركه الكسوة ، فكسوه خصفاً فجاء الموسم وجاءته العرب على حال ماكانت تأتيه ، فنظروا إلى أمر أعجبهم ، فقالوا: ينبغي لعامل هذا البيت أن يهدى إليه ، فمن ثَمَّ وقع الهدي ، فأتى كل فخذ من العرب بشئ يحمله من ورق ومن أشياء غير ذلك ، حتى اجتمع شئ كثير ، فنزعوا ذلك الخصف وأتموا كسوة البيت وعلقوا عليها بابين .
وكانت الكعبة ليست بمسقفة ، فوضع إسماعيل فيها أعمدة مثل هذه الأعمدة التي ترون من خشب ، وسقفها إسماعيل بالجرائد وسوَّاها بالطين ، فجاءت العرب من الحول فدخلوا الكعبة ورأوا عمارتها فقالوا: ينبغي لعامل هذا البيت أن يزاد ، فلما كان من قابل جاءه الهدي ، فلم يدر إسماعيل كيف يصنع ، فأوحى الله عز وجل إليه أن انحره وأطعمه الحاج .
قال: وشكا إسماعيل إلى إبراهيم قلة الماء ، فأوحى الله عز وجل إلى إبراهيم أن احتفر بئراً يكون منها شراب الحاج فنزل جبرئيل (ع)فاحتفر قليبهم يعني زمزم حتى ظهر ماؤها ثم قال جبرئيل (ع):إنزل يا إبراهيم فنزل بعد جبرئيل فقال: ياإبراهيم إضرب في أربع زوايا البئر وقل بسم الله ، قال فضرب إبراهيم (ع)في الزاوية التي تلي البيت وقال: بسم الله فانفجرت عين ثم ضرب في الزاوية الثانية وقال: بسم الله فانفجرت عين ، ثم ضرب في الثالثة وقال: بسم الله فانفجرت عين ، ثم ضرب في الرابعة وقال: بسم الله فانفجرت عين.
وقال له جبرئيل:إشرب يا إبراهيم وادع لولدك فيها بالبركة ، وخرج إبراهيم (ع)وجبرئيل جميعاً من البئر فقال له: أفض عليك يا إبراهيم ، وطف حول البيت فهذه سقيا سقاها الله ولد إسماعيل ، فسار إبراهيم وشيَّعه إسماعيل حتى خرج من الحرم ، فذهب إبراهيم ورجع إسماعيل إلى الحرم ). انتهى .
واتهموا نبي الله هارون وموسى (عليهم السلام) بالشرك والمعاصي !

في قاموس الكتاب المقدس ص995: ( غير أن هارون أظهر ضعف إيمان في حالات كثيرة ، وكان أولها لما تأخر موسى وهو على الجبل مع الرب. فقد ضج الشعب وارتد عن طاعة الله ، وطلب إلى هارون أن يصنع له تماثيل آلهة ليعبدها. فصنع هارون عجل الذهب وبنى له مذبحاً ( خر/32 ). ومع هذا غفر الله له خطأه ، وأمر برسمه ، هو وذريته ، كهنة على بني إسرائيل.( خر 40: 12 - 15 ). وبذلك تأسست الكهانة اللاوية ، وأصبح هارون أول رئيس كهنة....
وكان الله كثير الإحسان لهارون بالرغم من أخطائه. وكانت آخر أخطائه أنه لم يقدس الرب إمام بني إسرائيل ، لا هو ولا موسى ، في أواخر رحلة بني إسرائيل إلى فلسطين وحينما شعر الشعب بالظمأ إمام قادش. فأمر الله بعقابهما ، بمنعهما من دخول فلسطين ، أي بموتهما قبل الوصول إليها ( عد 20: 1 - 13 ).
وغادر بنو إسرائيل قادش وأتوا إلى جبل هور ، فأمر الرب موسى أن يأخذ هارون وابنه ألعازار ، ويصعد بهما إلى الجبل وهناك يخلع ثياب هارون الكهنوتية ويلبسها لابنه. ولما نفذ هارون ذلك مات هارون ، وانضم إلى آبائه وبكاه قومه ثلاثين يوماً ( عد 20: 22 - 29 و33: 37 - 39 وتث 10: 6 ).
وكان عمره عند وفاته مئة وثلاث وعشرين سنة. ولا يزال أثر المكان الذي مات فيه محفوظاً إلى اليوم على إحدى قمتي جبل هور بالقرب من بترا. وسمي هارون (قدس الرب). ( مز 106: 16 ).
وكان اليهود المتأخرون يحفظون ذكراه بإكرام. وهم يصومون تذكاراً له في اليوم الأول من شهر آب. وظلت رئاسة الكهنوت عند العبرانيين في بيت هارون إلى دمار أورشليم والهيكل في سنة 70 م ).

واتهموا أنبياء الله (عليهم السلام) بالحيل والدجل والبلاهة !
في التوراة والإنجيل ص47:(27-1. ولما شاخ إسحق وضعف بصره استدعى ابنه الأكبر عيسو وقال له: يا بني 2. ها أنا قد شخت ولست أعرف متى يحين يوم وفاتي. 3. فالأن خذ عدتك:جعبتك وقوسك ، وامض إلى البرية واقتنص لي صيداً. 4. وجهز لي طعاماً شهياً كما أحب وائتني به لآكل ، لتباركك نفسي قبل أن أموت. 5. وسمعت رفقة حديث إسحق لابنه عيسو. فعندما انطلق عيسو إلى البرية ليصطاد صيداً ويأتي به. 6. قالت رفقة لابنها يعقوب: سمعت أباك يقول لعيسو أخيك 7. إقتنص لي صيداً ، وجهز لي أطعمة شهية لآكل وأباركك إمام الرب قبل موتي. 8. والأن يا بني أطع قولي في ما آمرك به ، 9. واذهب إلى قطيع الماشية ، واختر جديين لأجهز لأبيك أطعمة شهية كما يحب ! 10. تقدمها لأبيك ليأكل ، فيباركك قبل وفاته. 11. فقال يعقوب لرفقة أمه: أخي عيسو رجل أشعر ، وأنا رجل أملس. 12. وقد يجسني أبي فيتبين خداعي ، وأستجلب على نفسي لعنة لا بركة. 13. فقالت له أمه: لعنتك عليَّ يا بنيَّ ، فأطع قولي فقط ، واذهب وأحضر الجديين لي. 14. فذهب واختارهما وأحضرهما لأمه ، فأعدت رفقة الأطعمة المطيبة كما يحب أبوه 15. وتناولت ثياب بكرها عيسو الفاخرة الموجودة عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها الأصغر ، 16. وكذلك غطت يديه وملاسة عنقه بجلد الجديين. 17. وأعطته ما أعدته من الأطعمة الشهية والخبز. 18. فأقبل على أبيه وقال: يا أبي. فأجابه: نعم يا ابني من أنت ؟ 19. فقال يعقوب: أنا عيسو بكرك. وقد فعلت كما طلبت ، والأن قم واجلس وكل من صيدي حتى تباركني.20. فقال إسحق: كيف استطعت أن تجد صيداً بمثل هذه السرعة يا ولدي؟ فأجابه: لأن الرب إلهك قد يسر لي ذلك. 21. وقال إسحق: إقترب مني لأجسك يا ابني لأرى أن كنت حقاً ابني عيسو أم لا. 22. فدنا يعقوب من أبيه إسحق فجسه وقال: الصوت صوت يعقوب ، أما اليدان فهما يدا عيسو. 23. ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي أخيه عيسو ، فباركه !! 24. وسأل: هل أنت ابني عيسو ؟ فأجاب: أنا هو. 25. ثم قال: قدم لي من صيدك حتى آكل وأباركك. فأحضر يعقوب إليه الطعام فأكل ثم قدم له خمراً فشرب ، 26. فقال له إسحق أبوه: تعال وقبلني يا ولدي. 27 فاقترب منه وقبله ، فتنسم رائحة ثيابه وباركه قائلاً: ها أن رائحة ابني كرائحة حقل باركه الرب ، 28. فلينعم عليك الرب من ندى السماء ومن خيرات الأرض ، فيكثر لك الحنطة والخمر. 29. لتخدمك الشعوب ، وتسجد لك القبائل ، لتكن سيداً على إخوتك. وبنو أمك لك ينحنون. وليكن لاعنوك ملعونين ، ومباركوك مباركين.
30. ولما فرغ إسحق من مباركة يعقوب ، وخرج يعقوب من عند أبيه ، رجع عيسو من صيده ، 31. فجهز هو أيضاً أطعمة طيبة وأحضرها إلى أبيه وقال: ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه فتباركني نفسك. 32. فقال إسحق: من أنت ؟ فأجابه: أنا ابنك بكرك عيسو. 33. فارتعد إسحق بعنف وقال: من هو إذا الذي اصطاد صيداً وأحضره إليَّ فأكلت من الكل قبل أن تجئ ، وباركته ؟ وحقاً يكون مباركاً. 34. فما أن سمع عيسو كلام أبيه حتى أطلق صرخة هائلة ومرة جداً وقال: باركني أنا أيضاً يا أبي. 35. فأجاب: لقد مكر بي أخوك وسلب بركتك ! 36. فقال: ألم يدع اسمه يعقوب ؟ لقد تعقبني مرتين: أخذ بكوريتي ، وها هو يسلبني الآن بركتي. ثم قال: أما احتفظت لي ببركة ؟ 37. فأجاب إسحق: لقد جعلته سيداً لك ، وصيرت جميع إخوته له خداماً ، وبالحنطة والخمر أمددته. فماذا أفعل لك الآن يا ولدي ؟. 38. فقال عيسو: ألك بركة واحدة فقط يا أبي؟ باركني أنا أيضاً يا أبي. وأجهش عيسو بالبكاء بصوت عال. 39. فأجابه أبوه: ها مسكنك يكون في أرض جدباء لايهطل عليها ندى السماء. 40. بسيفك تعيش ولأخيك تكون عبداً ، ولكن حين تجمح تحطم نيره عن عنقك.
41. وحقد عيسو على يعقوب من أجل ما ناله من بركة أبيه. فناجى نفسه: قريباً يموت أبي ، وبعدئذ أقتل أخي يعقوب. 42. فبلغ رفقة وعيد عيسو ابنها الأكبر ، فأرسلت واستدعت يعقوب ابنها الأصغر وقالت له: عيسو يخطط لقتلك. 43. والأن يا ابني إصغ لقولي ، وقم اهرب إلى أخي لابان إلى حاران ، 44 وامكث عنده أياماً قلائل ريثما يهدأ سخط أخيك. 45. ومتى سكن غضبه ونسي ما صنعت به ، عندئذ أبعث إليك لتعود من هناك )!!

واتهموا يوشع (ع)بأنه ختن اليهود بسكاكين من حجر الصوان !
في قاموس الكتاب المقدس ص337: (7: 22. والختان من الشعائر المعروفة في اليهودية ، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام... وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة. ( تك 17: 11 - 27 ).
ثم تجددت سنة الختان لموسى( لا 12: 3 ) فقضي أن لا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية. على أنه عند دخول الشعب أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله). ( يشوع 5: 2 - 9 ).

وافتروا على سليمان (ع)أنه أشرك بالله تعالى
في التوراة/554: (9. فغضب الرب على سليمان لأن قلبه مال عن الرب إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين 10. وأوصاه في هذا الأمر أن لا يتبع آلهة أخرى فلم يحفظ ما أوصى به الرب. 11. فقال الرب لسليمان من أجل أن ذلك عندك ولم تحفظ عهدي وفرائضي التي أوصيتك بها فإني أمزق المملكة عنك تمزيقاً وأعطيها لعبدك ). انتهى.

النتائج الخطيرة لتخريب اليهود لعقيدة العدل والعصمة
لهذا العمل اليهودي دلالات مهمة ونتائج خطيرة بل مهولة ، في عقائد اليهود وحياتهم ، في تعاملهم مع ربهم وأنبيائهم (عليهم السلام)، ومع الشعوب الإخرى!
فمنها: أنه يكشف سبب التعقيد فيهم ، والذي تحول من صفة في الشخص اليهودي المنحرف ، إلى صفة في الجماعة اليهودية كلها ، إلا من عصم الله .
فإن كنت تعتقد أن رب العالمين خالق السماوات والأرضين ، يعامل عباده
بالغضب والظلم والإنتقام ، ويفتقر إلى العلم المطلق ، والحكمة المطلقة ، والرحمة المطلقة.. فمن الطبيعي أن تتأصل في نفسك الذاتية ، وتشعر أنك موجودٌ في مقابل خالقه ، ليس المهم عنده عبادة ربه وطاعته وكسب فيض رحمته ، بل المهم أن يستعمل الحيَل مع ربه لحماية نفسه منه ، وكسب ما يمكنه منه ! وهذا هو التعقيد في الشخصية في أعمق حالاته !
وإذا كان رب العالمين معاذ الله كذلك ، وكان الأنبياء (عليهم السلام)جماعة أنانيين شهوانيين ، يسيؤون استعمال السلطة والبركة التي أعطاهم إياها ! فماذا عسى أن يكون اليهودي العادي ؟!!
ومنها: أنه يكشف منشأ نظرتهم الدونية إلى أنفسهم فضلاً عن غيرهم ، فعقيدة أنهم شعب الله المختار لاتقلل من عقيدة الدونية ! فما دام أنبياءهذا الشعب سيؤون ذميمون ، فصفات عامة الشعب أحط منها وأسوأ بكثير !
ومنها: أن نعرف سبب عقيدتهم بدونية الشعوب ، فمن كانت هذه عقيدته إلى أنبيائه (عليهم السلام) ونفسه ، فلا عجب أن تكون نظرته إلى بقية شعوب العالم بأنهم حمير خلقهم الله ليركبهم أبناء الشعب اليهودي ؟!
ومنها: أنه يكشف سبب حرصهم على نشر النظرة الدونية إلى الإنسان في العالم ، التي تزعم أن الإنسان حيوان يحركه الجنس لا أكثر !
ولذا كان دارون وفرويد اليهوديان أبطالاً قوميين عند اليهود ! لايتكارهما نظريات تساعد في تركيز النظرة اليهودية في ثقافة شعوب العالم !
ومنها: أنا بذلك نضع يدنا على فعالية أحبار يهود المدينة وخيبر والشام واليمن ، ونابغتهم كعب الأحبار ، في تخريب عقيدة المسلمين في صفات الله تعالى والطعن في عدالته ، ونفيهم لعصمة الأنبياء (عليهم السلام) ، وخاصة نبينا (ص)فإن أول هدف وأهمه عند اليهودي أن يجعلك مثله تنتقد الله تعالى ورسله ، وتطول لسانك عليهم ، فبذلك تقف معه على الطريق الذي يريده لك !
راجع ماكتبناه في(ألف سؤال وإشكال:1/485) عن دور كعب في تخريب عقائد المسلمين وزرع اليأس في نفوسهم من المستقبل ، وزعمه حتمية انتهاء الإسلام وفناء أمته ، وهدم الكعبة وخراب مكة ، خراباً لاتسكن بعده أبداً !


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page