اختلف فقهائنا فى حكم صوم عاشورا قبل نزول آية صوم رمضان و هل انه كان واجباً ام لا؟
فاختار الاول المحقق النجفى فى الجواهر، و المحقق القمى فى الغنائم، و مال اليه السيد الطباطبائى فى المدارك.
و اكتفى السبزوارى فى الذخيرة. و العلامة الحلى فى التذكرة و المنتهى بنقل الخلاف.
كما ان مفاد بعض رواياتنا هو الاول - اعنى الوجوب - و اما العامة فعن ابى حنيفة انه كان واجباً و ظاهر مذهب الشافعى، هو انه يكن واجباً و عليه اكثر العامة كما عن النووى و للشافعى قولان، و لاحمد روايتان.