2 ـ علمه بمعاصي اوليائه
... انه غير ممتنع ان يعرف ذلك كما يعرفه في حال الظهور، لإن العلم إنما يكون أما بالمشاهدة أو بالاقرار او بالبينة، وكل ذلك ممكن في حال الغيبة، بل حكم المشاهدة أقوى، لان مع الظهور يعرف شخصه فيتقي من المظاهرة بالظلم، وليس كذلك حال الاستتار، لانه لا يعرف عينه، فيجوز ان يقدم عليه من لا يميز شخصه، أما البينة فيجوز أن تقوم عنده وهو غائب، لانا نجوز أن يلقاه جماعة في حال الغيبة فتتفق المشاهدة لاولئك فيشهدون به، وحكم الاقرار هذا الحكم أيضاً والتجويز كاف في هذا الباب.(الطوسي ـ تلخيص الشافي 1: 94، ونحوه مختصراً المنقذ للرازي: 2: 387).
2 ـ علمه بمعاصي اوليائه
- الزيارات: 1034