• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الرواية الثانية: خطبتها (عليها السلام) في المهاجرين والأنصار أيضاً:

قال ابن طيفور: حدّثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال: حدّثني أبي، قال: أخبرنا موسى بن عيسى، قال: أخبرنا عبدالله بن يونس، قال: أخبرنا جعفر الأحمر، عن زيد بن علي رحمة الله عليه، عن عمّته زينب بنت الحسين (عليهما السلام)قالت: لما بلغ فاطمة (عليها السلام) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها، وخرجت في حشدة نسائها، ولمة من قومها، تجر أذراعها، ما تخرم من مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)شيئاً، حتى وقفت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار، فأنّت أنّة أجهش لها القوم بالبكاء.فلما سكنت فورتهم(1) قالت: أبدأ بحمد الله، ثمّ أسبلت بينها وبينهم سجفاً(2) ثمّ قالت: الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتداها، وسبوغ آلاء أسداها(3)، وإحسان منن والاها، جمَّ(4) عن الإحصاء عددها، ونأى عن المجازاة أمدها(5)، وتفاوت(6) عن الإدراك امالها، واستثن الشكر بفضائلها(7)،
واستحمد إلى الخلائق بأجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها(8)، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، كلمة جعل الإخلاص تأويلها، وضمن القلوب موصولها(9)، وأنى في الفكرة معقولها(10)، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الأوهام الإحاطة به، ابتدع الأشياء لا من شيء قبله، واحتذاها بلا مثال(11) لغير فائدة زادته، إلاّ إظهاراً لقدرته، وتعبداً لبريته، وإعزازاً لدعوته، ثمّ جعل الثواب على طاعته، والعقاب على معصيته، زيادة(12) لعباده عن نقمته، وجياشاً(13) لهم إلى جنته، وأشهد أن أبي محمداً عبده ورسوله، اختاره قبل أن يجتبله(14)، واصطفاه قبل أن ابتعثه، وسماه قبل أن استنجبه(15)، إذ الخلائق بالغيوب مكنونة، وبستر الأهاويل(16) مصونة، وبنهاية العدم مقرونة، علماً من الله عزّوجلّ بمآيل الأُمور(17)، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفة بمواضع المقدور، ابتعثه الله تعالى عزّ وجلّ إتماماً لأمره، وعزيمة على امضاء(18) حكمه، فرأى الأُمم (صلى الله عليه وآله وسلم) فرقاً في أديانها، عكفاً(19) على نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانها، فأنار الله عزّ وجلّ بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ظلمها، وفرج عن القلوب بهمها(20) وجلى عن الأبصار غمها(21).
ثمّ قبض الله نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قبض رأفة واختيار، ورغبة بأبي (صلى الله عليه وآله وسلم)عن هذه الدار، موضوع عنه العبء والأوزار، محتف(22) بالملائكة الأبرار، ومجاورة الملك الجبار، ورضوان(23) الرب الغفار، صلّى الله على محمد نبي الرحمة، وأمينه على وحيه، وصفيه من الخلائق ورضيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ورحمة الله وبركاته، ثمّ أنتم عباد الله (تريد أهل المجلس) نصب أمر الله(24) ونهيه، وحملة دينه ووحيه، وأمناء الله على أنفسكم، وبلغاؤه إلى الأُمم، زعمتم حقاً لكم ألله فيكم عهد(25) قدَّمه إليكم، ونحن بقية استخلفنا عليكم، ومعنا كتاب الله بينة بصائره(26)، وآي فينا(27) منكشفة سرائره، وبرهان منجلية ظواهره، مديم البرية إسماعه، قائد إلى الرضوان اتباعه، مؤد إلى النجاة استماعه، فيه بيان حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذرة، وتبيانه الجالية(28)، وجمله الكافية، وفضائله المندوبة(29)، ورخصه(30) الموهوبة، وشرائعه المكتوبة، ففرض الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً عن الكبر، والصيام تثبيتاً للإخلاص، والزكاة تزييداً في الرزق، والحج تسلية للدين، والعدل تنسكاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً، وإمامتنا أمناً من الفرقة، وحبّنا عزّاً للإسلام، والصبر منجاة، والقصاص حقناً للدماء(31)، والوفاء بالنذر تعرضاً للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين تعبيراً للنحسة(32)، والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس، وقذف المحصنات اجتناباً للعنة، وترك السرق إيجاباً للعفة(33)، وحرم الله عزّ وجل الشرك إخلاصاً له بالربوبية، فاتقوا الله حقّ تقاته، ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون، وأطيعوه فيما أمركم به ونهاكم عنه، فإنّه: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء)(34).
ثم قالت: أيها الناس أنا فاطمة وأبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، أقولها عوداً على بدء، لقد جاءكم رسول من أنفسكم.ثم ساق الكلام على ما رواه زيد بن علي (عليه السلام) في رواية أبيه.
ثم قالت في متصل كلامها: أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول الله تبارك وتعالى: (وورثَ سليمانُ داودَ)(35)، وقال الله عزّ وجل فيما قصَّ من خبر يحيى بن زكريا: (ربِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ)(36)، وقال عزّ ذكره: (وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْض فِي كِتَابِ اللّهِ)(37)، وقال: (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ)(38)، وقال: (إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ)(39)، وزعمتم أن لا حق ولا إرث لي من أبي و لا رحم(40) بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)منها، أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون، أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟ لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْم يُوقِنُونَ)(41)، أأغلب على إرثي جوراً وظلماً (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ)(42).
وذكر أنها لما فرغت من كلام أبي بكر والمهاجرين عدلت إلى مجلس الأنصار فقالت: معشر البقية(43) وأعضاد الملة(44)، وحصون الإسلام، ما هذه الغميرة(45) في حقي؟ والسنة(46) عن ظلامتي؟ أما قال رسول الله: المرء يحفظ في ولده؟! سرعان(47) ما أجدبتم، فأكديتم، وعجلان ذا إهانة(48)، تقولون مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فخطب جليل، استوسع وهيه(49)، واستنهر فتقه(50)، وبعد وقته، وأظلمت الأرض لغيبته، واكتأبت خيرة الله(51) لمصيبته، وخشعت الجبال، وأكدت الآمال(52)، وأضيع الحريم، وأذيلت الحرمة(53) عند مماته، (صلى الله عليه وآله وسلم)(54)وتلك نازل علينا بها كتاب الله في أفنيتكم(55) في ممساكم ومصبحكم، يهتف بها في أسماعكم، وقبله حلت بأنبياء الله عزّ وجل ورسله (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ)(56). إيهاً بني قيلة أأهضم تراث أبيه(57)؟ وأنتم بمرأى ومسمع، تلبسكم الدعوة، وتمثلكم(58)
الحيرة، وفيكم العدد والعدة، ولكم الدار وعندكم الجنن(59)، وأنتم الألى نخبة الله التي انتخب لدينه، وأنصار رسوله، وأهل الإسلام، والخيرة التي اختار لنا أهل البيت، فباديتم العرب(60)، وناهضتم(61) الأمم، وكافحتم البهم(62)، لا نبرح نأمركم وتأمرون(63)، حتى دارت لكم بنا رحا الإسلام، ودرّ حلب الأنام، وخضعت نعرة(64) الشرك، وباخت(66) نيران الحرب، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق(67) نظام الدين، فأنى(68) حرتم بعد البيان، ونكصتم(69) بعد الإقدام، وأسررتم بعد الاعلان، لقوم نكثوا(70) إيمانهم، أتخشونهم فالله أحقّ أن تخشوه إن كنتم مؤمنين، ألا قد رأى أن أخلدتم إلى الخفض(71) وركنتم إلى الدعة، فعجتم(72) عن الدين، وبحجتم الذي وعيتم، ودسعتم(73) الذي سوغتم(74)، فإن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعاً فإن الله لغني حميد، ألا
وقد قلت الذي قلته على معرفة مني بالخذلان الذي خامر(75) صدوركم، واستشعرته قلوبكم، ولكن قلته فيضة(76) النفس، ونفثة(77) الغيظ، وبثة(78) الصدر، ومعذرة(79) الحجة، فدونكموها(80) فاحتقوبها(81) مدبرة الظهر، ناكبة(82)الحق، باقية العار، موسومة بشنار الأبد، موصولة بنار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، فبعين الله ما تفعلون،(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُونَ)(83) وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فاعملوا إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون. قال أبو الفضل: وقد ذكر قوم أن أبا العيناء ادعى هذا الكلام وقد رواه قوم وصححوه وكتبناه على ما فيه. وحدثني عبدالله بن أحمد العبدي عن حسين بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع أبا بكر يومئذ يقول لفاطمة (عليها السلام): يا ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقد كان (صلى الله عليه وآله وسلم)بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً، وعلى الكافرين عذاباً أليماً، وإذا عزوناه(84)كان أباك دون النساء، وأخا ابن عمك(85) دون الرجال، آثره على كل حميم(86) وساعده على الأمر العظيم(87)، لا يحبكم إلا العظيم السعادة، ولا يبغضكم إلاّ الرديء الولادة، وأنتم عترة الله(88) الطيبون، وخيرة الله المنتخبون، على الآخرة أدلتنا وباب الجنة لسالكنا، وأما منعك ما سألت فلا ذلك لي. وأما فدك وما جعل لك أبوك فإن منعتك فأنا ظالم، وأما الميراث فقد تعلمين أنه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لا نورث ما أبقيناه صدقة(89).
قالت: إن الله يقول عن نبي من أنبيائه: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ)(90) وقال: (وورثَ سليمانُ داودَ)(91) فهذان نبيان وقد علمت أن النبوة لا تورث! وإنما يورث ما دونها فما لي أمنع إرث أبي أأنزل الله فى الكتاب إلا فاطمة بنت محمد فتدلني عليه فأقنع به؟! فقال: يا بنت رسول الله أنت عين الحجة، ومنطق الرسالة، لا يدلي بجوابك، ولا أدفعك عن صوابك"(92).

____________
1- أي روعهم من البكاء.
2- أي أرخت ستراً.
3- سبوغ النعم: اتساعها، الإسداء: الإحسان.
4- كثر.
5- غايتها.
6- تباعد ما بينها.
7- يروى: بأفضالها واستثنه استحقه.
8- والندب من ندبه إلى الأمر دعاه وحثه.
9- موصول كلمة لا إله إلا الله توحيده وخشيته.
10- أنى أي بلغ غايته.
11- أي قدرها بلا شبيه.
12- أي دفعاً لهم.
13- أي إقبالا.
14- يخلقه.
15- ابتعثه أي أرسله بالنبوة واستنجبه اختاره.
16- الأهاويل جمه أهوال واحدها هول وهي المخافة من الأمر لا يدري وكأنّها صلّى الله عليها تكني بذلك عن حيرة الناس قبل ظهور نور النبوة.
17- بمصيرها.
18- إنفاذ.
19- من عكف عليه أقبل عليه مواظباً.
20- شبهها.
21- ظلمها.
22- العبء الثقل محتف محاط.
23- رضاء.
24- أي مستقبلين له.
25- أي زعمتم أن لكم حقاً في الخلافة أو في منعنا الارث فأين عهد الله لكم بذلك.
26- حججه.
27- تشير إلى ما نزل في القرآن عناية بآل البيت بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
28- أي فصاحته المبينة.
29- المستحبة.
30- جمع رخصة، وهو ما أباحه الشارع تيسيراً للناس.
31- تشير إلى قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب).
32- تعبيراً من عبر الدرهم أو المتاع نظر ما وزنها والنحسة مبلغ أصل الشيء.
33- لزوماً لها.
34- سورة فاطر: 28.
35- سورة النمل: 16.
36- سورة مريم: 6.
37- سورة الأنفال: 75.
38- سورة النساء: 11.
39- سورة البقرة: 180.
40- الرحم القرابة.
41- سورة المائدة: 50.
42- سورة الشعراء: 227.
43- المعشر الجماعة والبقية الفئة.
44- أنصارها.
45- من غمره في حقه دفعه عنه.
46- السنة أول النوم ويروى بعدها أما كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يحفظ في ولده سرعان ما أجدبتم ويروى لسرع ما أحدثتم الخ.
47- أي ما أسرعكم إلى كذا الخ، وأكديتم منعتم.
48- أي ما أعجلكم في إهانتكم إياي بما فعلتم معي.
49- الوهي الخرق الواسع.
50- استنهر استوسع.
51- اكتأبت اغتمت وخيرة الله أي الأفاضل عنده.
52- أي قل خيرها.
53- المهابة.
54- لعلها تشير إلى ما فعلوه عند وفاته من الانصراف إلى أمر الخلافة وتركهم آل البيت يغسلون النبي (صلى الله عليه وآله) ويكفنونه.
55- مجتمعاتكم أو دوركم.
56- سورة آل عمران: 144.
57- إيهاً كلمة إغراء وبني قيلة تريد الأوس والخزرج أنصار النبي، أأهضم ويروى أأهتضم من هضمه غصبه أو ظلمه والهاء في أبيه هاء السكت مر الكلام عليها.
58- تأكلكم.
59- الوقايات.
60- جاهرتم بعداوتهم انتصاراً للنبي حين كذبوه وآذوه.
61- قاومتم.
62- ج بهمة وهو الشجاع اليقظ.
63- لعله وتأتمرون.
64- النعرة الكبر والخيلاء.
65- سكنت.
66- اجتمع.
67- كيف.
68- أحجمتم.
69- نقضوا.
70- اطمأننتم إلى لين المعيشة.
71- ملتم.
72- منعتم.
73- أعطيتم.
74- خالط.
75- من فاض الماء كثر حتى سال.
76- نفخة.
77- من البث وهو شكوى الحزن.
78- إنصاف.
79- الضمير يرجع للأشياء التي هي من حق فاطمة وزوجها علي ومنعوها عنهما كالإرث والخلافة.
80- ادخروها.
81- مدبرة من الإدبار ضد الإقبال وناكبة من نكبه نحاه وأبعده.
82- سورة الشعراء: 227.
83- نسبناه إلى أحد.
84- أي علي أمير المؤمنين (عليه السلام).
85- أي فضله على كل قريب.
86- الجهاد في نصرة الدين.
87- أي أولياؤه.
88- ويروى نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة.
89- سورة مريم: 6.
90- سورة النمل: 16.
91- بلاغات النساء، ابن طيفور ذكرناها مع هوامشها: 26 ـ 32.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page