• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مناظرة بين المأمون واسحاق :

مناظرة بين المأمون واسحاق :
ولقد دارت بين المأمون العباسي وإسحاق وهو من العلماء المشهورين حوار طريف في هذا المجال ينقله ابن عبد ربّه في كتابه «العقد الفريد» نذكر هنا خلاصته :
قال المأمون : يا إسحاق أي الأعمال كان أفضل يوم بَعث اللّه رسوله ؟
إبن إسحاق : الإخلاص بالشهادة.
المأمون : أليس السبق إلى الإسلام ؟
ابن إسحاق : نعم.
المأمون : إقرأ ذلك في كتاب اللّه يقول : (والسابقون السابقون اُولئك المقرَّبون) إنّما عُني من سبق إلى الاسلام، فهل علمت أحداً سبق عليّاً إلى الإسلام ؟
إبن إسحاق : إنّ علياً أسلَم وهو حديث السنّ لا يجوز عليه الحكمُ وأبو بكر أسلمَ وهو مستكمل يجوز عليه الحكم.
وهنا أمسك المأمونُ بزمام الكلام وقال :
أخبرني عن إسلام عليّ حين أسلم لا يخلو من أن يكون رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله دعاه إلى الإسلام، أو يكون إلهاماً من اللّه ؟
قال إسحاق : بل دعاه رسول اللّه الى الإسلام.
قال المأمون : يا إسحاق هل يخلو رسول اللّه حين دعاه الى الإسلام من ان يكون دعاه بأمر من اللّه أو تكلّف ذلك من نفسه.
ثمّ قال : يا اسحاق لا تنسب رسول اللّه إلى تكلّف فإن اللّه يقول : (وما أنا مِن المتكلّفين).
فإذا دعاه بأمر اللّه وليس من صفة الجبّار - جلَّ ذكرُه - أن يُكلِّف رسله دعاء من لا يجوز عليه حكم، أفتراه في قياس قولك يا إسحاق ؟ أن علياً أسلم صبياً لا يجوز عليه الحُكم قد تكلّف رسولُ اللّه صلّى اللّه عليه وآله من دعاء
الصبيان ما لا يطيقون(1).
وعلى هذا الاساس يجب اعتبار ايمان علي عليه السّلام ايماناً صحيحاً ثابتاً لم يقلّ عن إيمان الآخرين أهميةً وقيمة بل هو افضل مصداق لقوله تعالى : (والسابقون السابقون اُولئك المقرّبون)، هو الإمام علي بن أبي طالب.
قضيّةُ «إنقطاع الوَحي» :
لقد أضاءت روحُ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ونفسُه الشريفة واستنارت بنور الوحي، ودفعه ذلك الى التأمّل والتفكير في الوظيفة الكبرى والثقيلة التي جعلها اللّه على كاهله، وخاصة عندما خاطبه اللّه تعالى بقوله :
(يا أيُّها المُدّثِّرُ. قُم فأنذِر. وربَّك فكبِّر)(2).
وهنا طرح المؤرخون وبخاصّة الطبريّ الّذي لا يخلو تاريخه من الاساطير الاسرائيليّة قضيّة باسم «انقطاع الوحي» فقالوا : إن رسول اللّه بعد أن رأى ذلك الملك وسمع منه الآيات الاُولى من القرآن الكريم بقي ينتظر نزول خطاب آخر من جانب اللّه تعالى، ولكن دون جدوى، فهو لم ير ذلك الملك الجميل بعد ذلك، ولا أنه سمع النداء الغيبيّ مرة اُخرى على غرار ما رأى وسمع في بدء نزول الوحي.
ولو كان لانقطاع الوحي في بداية عهد الرسالة (الذي ادّعاه هؤلاء) حقيقة فما هو سوى النزول التدريجي للقرآن ليس إلا.
وقد تعلّقت المشيئة الالهية اساساً بأن ينزل الوحيُ على رسول اللّه تدريجاً، لا دفعةً واحدةً وذلك لمصالح معينة، وحيث أن الأمر في بدء الوحي كان على أوّله وفي بدايته، لذلك لم ينزل الوحي الالهي بعد المرة الاُولى فوراً، ولكن حُمِل هذا على «انقطاع الوحي» ولم يكن لا انقطاع الوحي ولا أية مسألة اُخرى من
هذا القبيل.
وحيث أن هذه المسألة قد تذرّع بها الكُتّابُ المغرضون لذلك ينبغي أن نعطيها بعض الاهتمام ليتضح أن ما اُدّعي من انقطاع الوحي، قضيةٌ فارغةٌ عن الحقيقة ولذلك لا صحّة لتطبيق الآيات القرآنية عليها.
ولتوضيح هذا الأمر ننقل هنا نصّ ما كتبه الطبريّ ونقله في تاريخه، ثم نعمد بعد ذلك الى نقده.
يكتب الطبري في هذا الصدد قائلاً : لمّا أبطأ جبرئيل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وجزع جزعاً شديداً قالت له خديجة : ما أرى ربك إلا قد قلاك، فأنزل اللّه عزّ وجلّ قوله : (والضُّحى. واللّيلِ إذا سجى. ما ودّعك ربُّك وما قلى. وللآخرة خيرٌ لك مِن الاُولى. ولَسوف يُعطِيك ربُّك فترضى. ألم يجدك يتيماً فآوى. ووجدك ضالاً فهدى. ووجدك عائلاً فأغنى. فأمّا اليتيم فلا تقهر. وأمّا السائل فلا تنهر. وأمّا بِنعمَةِ ربّك فحدّث)(3).
ولقد أوجد نزولُ هذه الآيات سروراً عظيماً لدى خديجة عليها السّلام، وعلمت بأن ما قالته حول رسول اللّه لا أساس له من الصحة(4).
اُسطورة وليس تاريخاً !
إنّ ذاكرة التاريخ تحفظ وتتذكر جيّداً تاريخ حياة السيدة خديجة.
إن خديجة التي كانت أخلاق محمّد الفاضلة وخصاله المجيدة، وافعاله الحميدة ماثلة امام عينيها والتي كانت تؤمن بعدل ربّها كيف يجوز ان تسيء الظن باللّه تعالى وبنبيه الكريم، العظيم الشأن ؟
إنّ مقام النبوّة ومنصب الرسالة، والسفارة الالهية لا يُعطى إلا لمن يملك طائفةً من الصفات النبيلة والخصال الرفيعة، وما لم يتصف شخصُ النبيّ صلّى اللّه عليه وآله هذه الصفات العليا، وما لم تتوفر فيه مثل هذه الشرائط الخاصّة
والمواصفات المعينة لم يُمنح له ذلك المنصب قط. وتقع العصمة والسكينة القلبية، والاعتماد والتوكل في طليعة هذه الخصال والمواصفات، ومع هذه الأوصاف والخصال يستحيل أن يدور في خلده مثل تلك التصورات الخاطئة. ولقد قال العلماء : إن المسيرة التكاملية عند الانبياء تبدأ من فترة الطفولة والصبا، فان الغشاوات والحجب تبدأ تتساقط وتنقشع الواحدة تلو الاُخرى منذ ذلك الوقت، ويستمر ذلك حتى تصل الاحاطة العلمية لديهم حدّ الكمال فلا يشكّون في شيء يرونه أو يسمعونه أبداً، ومن حاز هذه المراتب لا يمكن أن يتطرق الشك والحيرة والتردّد الى قلبهوعقله مطلقاً.
إنّ آيات سورة «الضحى» وخاصة عبارة (ما ودّعك ربُّك وما قلى) تفيد فقط بأن هناك من قال مثل هذه العبارة للنبي الاكرم صلّى اللّه عليه وآله، وأمّا من هو قائلها ؟ وكم تركت هذه العبارة مِن تأثير في نفسية النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وروحيته فهي ساكتة عن كل ذلك ؟
وذهب بعضُ المفسّرين إلى أن قائلها هم بعضُ المشركين، ولهذا الاحتمال لا تكون جميع الآيات مرتبطة ببدء الوحي، لأنه لا أحد غير «علي» و«خديجة» كان يعرف في بدء البعثة بنزول الوحي، ليتسنّى له أن يعترض على رسول اللّه، ويعيّره بانقطاع عنه بعد ذلك، فإن أمر المبعث والرسالة - كما سنقول ذلك فيما بعد - بقي خافياً على أكثر المشركين لمدة ثلاثة أعوام تماماً، فهو لم يكن مكلّفاً بابلاغ رسالته إلى عامة الناس، إلى أن نزل قولُه تعالى : (فاصدع بما تؤمر) الذي أمره اللّه فيه بالجهر بأمر رسالته لعامة الناس بلا استثناء.
إختلافُ المؤرخين في مسألة «انقطاع الوحي» :
لم يرد في القرآن الكريم أيُّ ذكر مطلقاً لمسألة (انقطاع الوحي) بل لم ترد به إشارة أيضاً، إنما نلاحظها في كتب السيرة والتفسير فقط، ويختلف كُتّاب السيرة والمؤرّخون في علة (انقطاع الوحي) هذا، ومدته اختلافاً كبيراً يجعلنا لا نعتمد على أي واحد منها، وها نحن نشير اليها بشكل ما :
1 - ان اليهود سألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عن اصحاب الكهف، وعن الروح، وعن قصة ذي القرنين فقال عليه الصلاة والسّلام : ساُخبركم غداً، ولم يستثن، فاحتبس عنه الوحي(5).
بناء على هذا لا يمكن ان نربط هذه المسألة ببدء الوحي ومطلع عهد الرسالة لان اتصال علماء اليهود واحبارهم مع النبي صلّى اللّه عليه وآله عن طريق قريش وسؤالهم اياه حول هذه الاُمور الثلاثة، وقع في حدود السنة السابعة من البعثة يوم توجه وفد من قريش إلى المدينة ليسألوا علماء اليهود عن صحة ما جاء به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فاقترح اليهود عليهم ان يسألوا النبي عن تلك الاُمور الثلاثة(6).
2 - قالت خولة وهي امرأة كانت تخدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أن جرواً دخل البيت فدخل تحت السرير فمات، فمكث نبي اللّه صلّى اللّه عليه وآله أياماً لا ينزلُ عليه الوحيُ، فلمّا خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من البيت كنست خولة تحت السرير فاذا جروٌ ميّت فأخذته والقته خلفَ الجدار فأنزل اللّهُ تعالى هذه السورة ولما نزل جبرئيل سأله النبي صلّى اللّه عليه وآله عن التأخر فقال: «أما علمت أنّا لا ندخلُ بيتاً فيه كلبٌ ولا صورةٌ»(7).
3 - إن المسلمين قالوا : يا رسول اللّه، ما لك لا ينزلُ عليك الوحيُ ؟ فقال : «وكيف ينزِلُ عليّ وأنتم لا تقصُّون أظفارُكم ولا تأخذون من شواربكم» ؟(8) فنزل جبرئيلُ بهذه السورة.
4 - اهدى عثمان الى النبي صلّى اللّه عليه وآله عنقود عنب وقيل عِذق تمر فجاء سائلٌ فأعطاه ثم اشتراه عثمان بدرهم فقدّمه اليه صلّى اللّه عليه وآله ثانياً ثم عاد السائل فأعطاه وهكذا ثلاث مرات فقال صلّى اللّه عليه وآله : ملاطفاً لا غضبان : أسائلٌ أنت يا فلان أم تاجر ؟ فتأخر الوحيُ أياماً فاستوحش فنزلت
السورةُ(9).
5 - إن جرواً لأحد نساء النبي صلّى اللّه عليه وآله أو أحد أقربائه حال دون نزول الوحي عليه(10).
6 - إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله لما سأل جبرئيل عن تأخّر الوحي قال جبرئيل، لا املِكُ من نفسي شيئاً إنّما أنا عبدٌ مأمورٌ(11).
ثم ان هناك أقوالاً اُخرى يمكنُ الحصول عليها من مراجعة التفاسير(12).
ولكن الطبريّ نقلَ وجهاً آخر تمسكَ به المغرضون والمرضى من الكُتّاب واعتبروه دليلاً على طروء الشك على قلب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو أنّ الوحي انقطع عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعد حادثة (حراء) فقالت خديجة للنبي صلّى اللّه عليه وآله : ما أرى ربَّك إلا قد قلاك !!
فنزل الوحيُ يقولُ :
(ما ودّعك ربُّك وما قلى)(13).
وممّا يدلُّ على أهداف هذا النوع من الكُتّاب، المريضة، أو عدم تتبّعهم واستقصائهم، أنهم تمسكوا من بين جميع الأقوال بهذا الاحتمال، واستندوا إليه للحكم على شخصية كرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الذي لم ير في حياته أي أثر للشك والحيرة مطلقاً.
وإننا مع ملاحظة النقاط التالية يمكننا أن نقف على بطلان هذا الاحتمال وتفاهته :
1 - لقد كانت السيدة خديجة من النساء اللواتي أحببن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حباً صادقاً وعميقاً، فهي التي وفت لزوجها حتى النفس الأخير،
ووقفت ثروتها الطائلة لتحقيق أهدافه، وكانت في عام البعثة قد قضت خمسة عشر عاماً من حياتها الزوجية، ولم تر خديجة طوال هذه الفترة من زوجها إلا التقوى والطهر ولم تلمس منه إلا كرم الصفات ونبل الاخلاق فقد كانت من المصدقين له صلّى اللّه عليه وآله من أول يوم وكانت تراعي نهاية الأدب في تكليمها معه وعشرتها اياه صلّى اللّه عليه وآله فكيف تتكلم مثل هذه المرأة المؤمنة الوفية، مع زوجها بغليظ القول، وتوجه له مثل هذه الكلمة غير المهذَّبة، بل والجارحة ؟؟!
2 - إنّ آية : (ما ودّعك ربُّك وما قلى) لا تدل على أن «خديجة» قالت مثل هذا الكلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، بل غاية ما تفيده هذه الآية هي أنّ مثل هذا الكلام قد وُجّه الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، وأمّا من هو القائل، ولماذا قال هذا الكلام ؟ فليس ذلك معلوماً.
3 - إن ناقل هذه الرواية يصف «خديجة» تارة بأنها طمأنت النبيّ، وسكّنت من روعه إلى درجة أنها منعته عن الإنتحار، ولكنه يصفها تارة اُخرى بانها قالت له : بأن اللّه عاداه وقلاهُ، ألا ينبغي هنا أن نقول : «كن ذكوراً ثم اكذب» ؟!
4 - إذا كان الوحيُ قد انقطع بعد حادثة جبل (حراء) ونزول بضع آيات من سورة «العلق» إلى أن نزلت سورة «الضحى»، يتوجب - في هذه الصورة - ان تكون سورة «الضحى» ثاني سورة من حيث الترتيب التاريخي لنزول السُّور في حين أنّ تاريخ نزول الآيات والسور القرآنية يفيد أنها السورةُ الحاديةُ عشرة من سُور القرآن الكريم. لأن فهرس السور القرآنية حسب نزولها هو كالتالي :
1 - العلق.
2 - القلم.
3 - المزّمِّل.
4 - المدّثّر.
5 - تبّت (المَسَد).
6 - التكوير.
7 - الاعلى.
8 - الانشراح.
9 - والعصر.
10 - والفجر.
11 - والضحى(14).
نعم إنفرد اليعقوبي من بين المؤلفين باعتباره سورة الضحى - في تاريخه -(2) السورة الثالثة من حيث تاريخ النزول، وحتى هذا الرأي لا ينسجم مع القصة المذكورة (انقطاع الوحي).
الإختلاف في مدة انقطاع الوحي :
لقد تعرّض تحديد مدة انقطاع الوحي بشكله المزعوم لإبهام كبير، فقد ذكر ذلك بصور مختلفة في التفاسير والأقوال التالية هي :
4 أيّام.
12 يوماً.
15 يوماً.
19 يوماً.
25 يوماً.
40 يوماً.
ولكن بعد دراسة فلسفة النزول التدريجي للقرآن الكريم سنرى أنّ انقطاع الوحي وتوقفه لم يكن حدثاً إستثنائياً، لأنّ القرآن الكريم أعلن منذ أول يوم أن المشيئة الالهيّة تعلّقت بأن ينزل القرآن بصورة تدريجية، منجّمة إذ يقول تعالى :
(وقُرآناً فرقناهُ لِتقرأهُ على مكثٍ)(15).
ويكشفُ القرآن النقاب - في موضع آخر - عن سرِّ نزول القرآن تدريجاً إذ قال :
(وقال الّذين كفرُوا لولا نُزّل عليه القُرآنُ جُملةً واحِدة كذلِك لِنُثبِّت بهِ فؤادك ورتّلناهُ ترتيلاً)(16).
ومع ملاحظة طريقة نزول الآيات والسور القرآنية هذه يجب أن لا يُتوقع نزولُ الآيات كل يوم وكلّ ساعة، وأن ينزل جبرئيل على النبيّ على الدّوام، ويأتي إليه بالآيات دون انقطاع، بل إن الآيات القرآنية كانت تنزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في فواصل زمنية مختلفة وفقاً للاحتياجات، وبحسب الأسئلة المطروحة على النبي، ولأسرار اُخرى في النزول التدريجي شرحها علماء الإسلام(17).
وفي الحقيقة لم يكن هناك ما يُسمى بانقطاع الوحي، بل كل ما كان في الأمر هو أنّه لم يكن ثمّة ما يوجب النزول الفوري، والمتلاحق للوحي.





______________________________
(1) الفرقان : 32.
(2) راجع للوقوف على هذه المسألة معالم الحكومة الإسلامية : ص 122 - 124.
(3) العقد الفريد : ج 5 ص 352 طبعة بيروت دار الكتب العلمية وج 5 ص 94 طبعة لجنة التأليف القاهرة.
(4) المدثر : 1 - 3.
(5) الضحى : 1 - 11.
(6) تاريخ الطبري : ج 2 ص 48.
(7) روح المعاني : ج 30 ص 157، السيرة الحلبية : ج 1 ص 310 و311.
(8) السيرة النبوية : ج 1 ص 300 و301.
(9) تفسير القرطبي : ج 10 ص 83 و71، السيرة الحبية : ج 1 ص 349.
(10) نفس المصدر.
(11) تفسير روح المعاني : ج 30 ص 157.
(12) غرائب القرآن في هامش تفسير الطبري : ج 30 ص 108.
(13) تفسير ابو الفتوح الرازي : ج 12 ص 108.
(14) مجمع البيان : ج 10 تفسير سورة والضحى.
(15) تفسير الطبري : ج 30 ص 148.
(16) تاريخ القرآن للزنجاني : ص 58.
(17) تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 33.
(18) الاسراء : 106.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
المدائح
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

١ ذوالقعدة الحرام

١- ذوالقعدة الحرام ١ـ ولادة كريمة أهل البيت فاطمة بنت موسى بن جعفر(س). ٢ـ غزوة بدر الصغرى. ٣ـ وفاة الاشعث ب...

المزید...

١١ ذوالقعدة الحرام

١١- ذوالقعدة الحرام ولادة ثامن الحجج، الامام السلطان ابوالحسن علي بن موسى الرضا المرتضى(ع) ...

المزید...

١٥ ذوالقعدة الحرام

١٥- ذوالقعدة الحرام نهاية الحكم الاموي وبداية الحكم العباسي ...

المزید...

٢٣ ذوالقعدة الحرام

٢٣- ذوالقعدة الحرام غزوة بني قريظة وتصفية يهود المدينة

المزید...

٢٥ ذوالقعدة الحرام

٢٥- ذوالقعدة الحرام ١) يوم دحو الارض ٢) خروج الرسول (ص) لحجة الوداع ٣) احضار الامام الرضا(ع) من الحجاز إلى ...

المزید...

٣٠ ذوالقعدة الحرام

٣٠- ذوالقعدة الحرام شهادة الامام الجواد(ع)

المزید...
012345
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page