• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

اختلاف قادة قريش في امر القتال:

اختلاف قادة قريش في امر القتال:
أوجدت كلمات عمير الفارس الشجاع ضجة كبرى بين رجال قريش وسادتها وزعمائها، وانتاب الجميعَ خوفُ بالغ ورعبُ شديدُ من المسلمين.
فمشى حكيم بن حزام الى عتبة بن ربيعة ليقنعه بالعدول عن مقاتلة المسلمين، فقال له: يا أبا الوليد إِنّك كبير قريش وسيّدها، والمطاع فيها، هل لك إلى أن لا تزل تذكر فيها بخير الى آخر الدهر، ترجع بالناس وتحمل أمرّ (دم) حليف عمرو بن الحضرمي، وما أصاب محمّد من ماله ببطن نخلة(1) إِنكم لا تطلبون من محمّد شيئاً غير هذا الدم والمال؟!
فاقتنع عتبة برأي حكيم، فجلس من فوره على جمله، ووقف يخطب في المشركين من قريش بنطق جميل وبليغ يقول: يا قوم أطيعوني ولا تقاتلوا هذا الرجل وأصحابه (يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله)، يامعاشر قريش أطيعوني اليوم واعصوني الدهر، إن محمّداً له آل (أي قرابة) وذمة وهو ابن عمكم فخلّوه والعرب، إِنكم والّله ما تصنعون بأن تلقوا محمّداً وأصحابه شيئاً، واللّه لئن اصبتموه لا يزال الرجل ينظر في وجه رجل يكره النظر اليه قتل إِبن عمه أو خاله أو رجلاً من عشيرته، فارجعوا وخلّوا بين محمّد وسائر العرب، فان أصابوه فذاك الذي أردتم وان كان غير ذلك ألفاكم ولم تعرضوا منه ما تريدون(2).
وانطلق حكيم بن حزام الى أبي جهل وأخبره برأي عتبة ومقالته، هذا وأبو جهل يهيئ درعه، فانزعج أبو جهل من مقالة عتبة وموقفه إِنزعاجاً شديداً وثارت ثائرته حسداً على عتبة، وتعنتاً عن الحق(3)، وبعث من فوره رجلاً إِلى عامر بن الحضرمي أخي عمرو الذي قُتل في غزوة عبد اللّه بن جحش بنخلة
وقال له: هذا حليفك (عتبة) يريد أن يرجع بالناس وقد رأيت ثأرك بعينك، فقم وانشد خفرتك(4) ومقتل (أو دم) أخيك.
فقام عامر وكشف عن رأسه، وأخذ يحثو التراب على رأسه، وصاح مستغيثاً واعَمراه واعمراه، تحريكاً للناس وإِثارةً لمشاعرهم.
فهاج الناس لمنظر عامر وثارت مشاعرهم لندبته، وأجمعوا على الحرب، وتناسَوا اقتراح عتبة، ونصيحته البليغة الحكيمة لهم.
ولكن عتبة هذا الذي كان يميل الى اعتزال الجيش وترك الحرب، هاجت مشاعره هو الآخر فقام من فوره ولبس لامة حربه واستعد لقتال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وأصحابه(5).
وهكذا نجد كيف يتضاءل نور العقل عند هبوب رياح العاطفة الملتهبة، والمشاعر الثائرة الباطلة وتنطفئ شعلة الفكر، ولا يعود يضيء لصاحبه درب المستقبل حتى أن الرجل الذي كان قبل قليل داعية السلام، والتعايش الاخوي يتحول تحت تأثير ذلك الهياج العاطفي، العابر، الاحمق إِلى مبادر الى القتال وسفك الدماء وازهاق الارواح!!!
ما الذي حتّم القتال؟
لما أبصر الاسود بن عبد الأسد المخزومي - وكان رجلاً شرساً سيئ الخلق - الحوض الذي بناه المسلمون عند البئر لشربهم قال: اعاهد اللّه لاشربن من حوضهم أو لاهدمنّه أو لأموتنّ دونه!!
ثم خرج من بين صفوف المشركين وشد حتى دنا من الحوض فاستقبله حمزة، ولما التقيا ضربه بسيفه حمزة فاطار قدمه، وهو دون الحوض فوقع على الأرض تشخب رجله دماً ثم حبا الى الحوض حتى اقتحم فيه يريد ان يشرب منه أو ان
يبر يمينه، فاتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض.
فتسببت هذه الحادثة في أن يصبح القتال امراً مسلّماً وحتمياً، لانه ليس ثمة شيء يقدر على تحريك المشاعر، واثارة العواطف ودفع الناس للقتال كسفك الدم.
فالذين كان الغيظ والحنق على المسلمين يكاد يقتلهم، وكانوا يبحثون عن ذريعة يشعلون بها نيران الحرب ويفجّرون فتيلها قد حصلوا الآن على ما يريدون(6).
المبارزات الفردية أولاً:
كان التقليد المتبَّع عند العرب في الحروب أن يبدأ القتال بالمبارزات الفرديّة ثم تقع بعدها الحملاتُ الجماعية.
فلما قُتِلَ الاسودُ المخزومي خرج ثلاثة فرسان من صناديد قريش المعروفين من صفوف الجيش المكي ودعوا الى المبارزة.
وهؤلاء الصناديد الثلاثة هم:
1 - عتبة(7).
2 - شيبة.
وهما ابنا ربيعة بن عبد شمس.
3 - الوليد بن عتبة بن ربيعة.
فأخذوا يجولون في ميدان القتال ويدعون الى المبارزة، فخرج اليهم من المسلمين فتية من الأنصار ثلاثة وهم «عوف» و«معوذ» ابنا الحارث و«عبد اللّه بن رواحة».
ولما عرف عتبة أنهم من رجال المدينة قال: مالنا بكم من حاجة.
ثم نادى مناديهم: يا محمّد، أخرج الينا أكفاءنا من قومنا.
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله:
« قم يا عبيدَةَ بن الحارث وقم يا حمزة، وقم يا عليّ».
فقاموا، وخرجوا للمبارزة، ولما دَنَوا منهم، سألهم عتبة عن أسمائهم فعرّفَ أبطالُ الاسلام أنفسهم وذكروا أسماءهم.
فقال رجال المشركين الثلاثة: نعم أكفاء كرام.
ويرى البعض أنه بارز كلُّ من هؤلاء الثلاثة من كان على سنّه من الكفار فبارز عليُّ عليه السلام الوليدَ (خال معاوية بن أبي سفيان) وبارز حمزة (وهو أوسطهم) عتبة (جدّ معاوية لاُمه) وبارز عبيدة (وهو أسنّ الثلاثة) شيبة وهو أسنّ الكفار الثلاثة.
غير أن ابن هشام يقول: بارز «حمزة» شيبة، وبارز «عبيدة» عتبة، وبارز «عليُّ» الوليد بن عتبة(8).
وهذا يعني أن حمزة (الاوسط في السن) قاتل الاسنّ من الكفار.
فأيّ القولين هو الأصح؟
إن ملاحظة أمرين توضح الحقيقة في هذا المجال:
الأوّل: إن المؤَرخين كتبوا: أن علياً وحمزة قتلا خصميهما في الحال، ثمّ ساعدا عبيدة على قتل خصمه(9).
الثاني: إن الامام أمير المؤمنين عليه السلام كتب في كتاب له الى معاوية:
«وَعِنديَ السِيفُ الذي أعضَضتُه بِجَدكَ وَخالِكَ وَأخِيكَ في مَقامٍ
واحِدٍ»(10).
فمن هذا الكتاب يتضح بجلاء أن الامام عليه السلام شارك - في قتل جدّ معاوية (أي عتبة) هذا من جانب.
كما أننا نعلم من جانب آخر أن كلاً من حمزة وعليٍّ قد قتل خصمه في اللحظة الاُولى من المبارزة. فاذا كان خصم حمزة هو عتبة (جدّ معاوية) لم يكن - حينئذ - أي معنى لقول الامام عليه السلام: «أنا قتلت جدَك».
فلا مناص من أن نقول: إِن الذي بارز حمزة هو شيبة، وأن الذي بارز عبيدة هو عتبة ليصح حينئذ أن يقال أن علياً وحمزة، ذهبا - بعد الفراغ من قتل خصميهما - الى عتبة وكرّا بأسيافهما عليه وقتلاه، ثم احتملا صاحبَهما «عبيدة» وأتيا به الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله(11).
وبهذا تترجح النظرية الثانية، والقاضية بعدم التكافؤ بين أسنان كلٍّ من المتبارزين.
الهجومُ العامُّ:
إِثر مقتل صناديد قريش الثلاثة في المبارزة الفردية بدأ الهجومُ العامُ.
فتزاحفَ الناسُ ودنا بعضهم من بعض، وقد أمرَ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أصحابّه أن لا يحملوا حتى يأمَرهم، وأن يكتفوا برمي القوم بالنبال إِذا اقتربوا منهم ليمنعوا من تقدّم العدوّ.
ثم نزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله من برج القيادة (العريش) وعدل صفوف أصحابه وفي يده سهمُ يعدّل القوم. فمر بسوّاد بن غزية، وهو متقدم من الصف، فطعن في بطنه بالسهم الذي معه وقال له: استو يا سّوّاد.
فقال: يا رسول اللّه أوجَعتني وقد بَعَثَك اللّهُ بالحق والعدل فأقِدني (أي اقتصَّ) لي من نفسك. فكشف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عن بطنه وقال: استقد (أي أنت اقتصَّ) فاعتنقه سوّاد وقبَّل بطنه صلّى اللّه عليه وآله فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: ما حملك على هذا؟
قال: يا رسولَ اللّه حضر ما ترى (من القتال) فأردتُ أن يكون آخرَ العهد بك أن يمس جلدي جلدَك.
فدعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بخير(12).
ثم إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بعد أن عدّل الصفوف رجع الى غرفة العمليّات (العريش) فدخله وتوجّه إِلى ربه بقلب مفعم بالإيمان يناشده ما وعده من النصر وقال في مناجاته لربه في تلك اللحظاتً:
«اللّهمَّ إِن تَهلَك هذه العِصابة فَلن تعبدَ في الأرضِ أبداً»(13).
ولقد سجَّلت المصادرُ التاريخية الاسلامية تفاصيل وجزئيات الهجوم العام، الى درجة ما، إِلا أن من المسلم المقطوع به أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله كان ينزل من العريش أحياناً ويحرّضُهم على القتال والمقاومة. فقد قال في احدى هذه المرات:
«وَالّذي نَفسُ محمدٍ بِيَدهَ لا يُقاتِلُهُم اليُومً رَجُلُ فَيُقتَلُ صابراً مُحتسباً مُقبلاً غيرَ مُدبِر، إِلا أدخَلَهُ اللّهُ الجنَّةَ».
ولقد كانت كلمات القائد الاعلى هذه تفعل فعلتها في النفوس، فتثير الهمم، وتوجد شوقاً عجيباً الى الشهادة في المقاتلين المسلمين، حتى أن أحدهم ويدعى «عُمَير بن الحمام» أخو بني سلمة قال للنبيّ صلّى اللّه عليه وآله وفي يده تَمرات ياكلُهُنَّ يا رسول اللّه: بخ بخ، أفما بيني وبين أن أدخلَ الجنّةَ إِلا أن يقتلني هؤلاء.
ثم قذف التمرات من يده وأخذ سيفه، فقاتل القوم حتى قُتِلَ(14).
ثم إِن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أخذَ حفنة من الحصباء فاستقبل بها قريشاً ثم قال:
«شاهَتِ الُوجُوه».
ثم نفحهم بها، وأمر أصحابه، فقال: شدُّوا(15).
ولم يمض وقت طويل حتى ظهرت بوادر انتصار المسلمين على أعدائهم المشركين فقد انتابَ المشركين خوفُ ورعبُ شديدان، وأخذوا ينهزمون أمام زحف المسلمين.
فقد كان المسلمون يقاتلون عن ايمان، واخلاص ويعلمون بأنهم ينالون السعادة قَتَلُوا أو قُتِلُوا، فلم يرهَبُوا شيئاً، وما كان يمنعهم شيء عن التقدم والإقْبال.
رعاية الحقوق:
لقد كان لا بدّ من رعاية الحقوق بالنسبة الى طائفتين في معسكر المشركين:
الاُولى: اولئك الذين احسنوا إِلى المسلمين في مكة، ودافعوا عنهم كأبي البختري الذي كان ممن قام في نقض الصحيفة الظالمة التي سبق الحديث عنها.
الثانية: اُولئك الذين اُكرهوا على الخروج من المشركين إِلى بدر، وكانوا يرغبون في قرارة أنفسهم في الاسلام مثل معظم رجال بني هاشم كالعباس بن عبد المطلب عم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله.
مصرع اُميّة بن خلف:
ولقد اُسِّر «اُميّة بن خلف» وابنه على يد عبد الرحمان بن عوف واذ كان بينه
وبين اُمية صداقة بمكة طلب اُمية من عبد الرحمان أن يخرجه من أرض المعركة لكي لا يُقتَلَ هو وولدُه، او ليُعدّا من الأسرى.
فرضي عبد الرحمان بذلك، وبينما هو يقودهما إِذ أبصر بلال بهم وكان اُميّة هو الذي يعذب بلالاً بمكة على ترك الاسلام، فيخرجه الى رمضاء مكة إِذا حميت فيضجعه على ظهره ثم يأمر بالصخرة العظيمة فتوضعُ على صدره ثم يقول: لا تزال هكذا حتى تفارقَ دينَ محمّد فيقولُ بلال: أحد، أحد.
فلما رآه بلال في الأسر وقد أقدم عبد الرحمان على حمايته والذب عنه وهو يريد نجاته وولده، صاح مستصرخاً المسلمين: يا أنصار اللّه رأسُ الكفر اُميّة بن خلف لا نجوتُ إِن نجا.
فأحاط المسلمون باُميّة وولده من كل جانب وقطّعوهما بسيوفهم حتى فرغوا منهما(16).
وقد نَهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله عن قتل أبي البختري الذي كان له دورُ مشرفُ في نقض الحصار الاقتصادي الذي ضربَتهُ قريش على المسلمين في مكة، وكان لا يؤذي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فلقيه رجلُ من المسلمين يُدعى «المجذر» فأراد أسره واستبقاءه ريثما يأخذه الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ليرى فيه رأيه، ولكنّه نازل المجذّر، وأبى إِلا القتال، فاقتتلا فقتله المجذّر.
ثم ان المجذّر أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فقال: والذي بعثك بالحق لقد جهدتُ عليه أن يُستأسَر فآتيك به فأبى إِلا أن يقاتلني فقاتلته فقتلته(17).
خسائر بدر في الأرواح والاموال:
لقد قُتِلَ في معركة «بدر» من المسلمين أربعة عشر رجلاً، وقُتِلَ من المشركين سبعون واُسِر سَبعُون من أبرزهم: النضر بن الحارث، وعقبة بن أبي معيط، وأبوغرة، وسهيل بن عمرو والعباس، وأبو العاص بن الربيع (صهر النبيّ)(18).
ثم دَفِنَ شهداء بدر في جانب من أرض المعركة، وقبورهم باقية إلى الآن.
ثم أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بأن يُلقى بقتلى المشركين في البئر.
وبينما كان يسحب عتبة بن ربيعة الى البئر نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في وجه «أبي حذيفة» ابن عتبة فاذا هو كئيب، قد تغيّر لونه فقال صلّى اللّه عليه وآله: يا أبا حذيفة لعلك قد دخلك من شأن أبيك شيء؟!
فقال: لا واللّه يا رسول اللّه، ما شككت في ابي ولا في مصرعه، ولكنني كنتُ أعرف من أبي رأياً وحِلماً وفَضلاً فكنتُ أرجو أن يهديّه إِلى الاسلام، فلمّا رأيتُ ما أصابَه وذكرتُ ما ماتَ عليه مِنَ الكفر بعدَ الّذي كنتُ أرجو له، أحزنني ذلك!!.
فدعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بخير.
إِن هذه القصة لتكشف عن مدى حبّ المسلمين لدينهم، ورغبتهم الصادقة في أن يهتدي إِليه الناس كما تكشف أيضاً عن أنهم كانوا يقدّمون المعيار الديني على المعيار العائِلي إذا تعارضا.






_________________________________
(1) إِشارة الى ماجرى في سرية عبد اللّه بن جحش.
(2) المغازي: ج 1 ص 63، السيرة النبوية: ج 1 ص 623، بحار الأنوار: ج 19ص 224.
(3) قال صاحب المغازي: فحسده أبو جهل حين سمع خطبته وقال: ان يرجع الناس من خطبة عتبة يكن سيد الجماعة، وعتبة انطق الناس!!!
(4) أي اطلب من قريش الوفاء بخفرتهم وعهدهم لك لأنه كان حليفاً لهم.
(5) السيرة النبوية: ج 1 ص 623، بحار الأنوار: ج 19 ص 224.
(6) تاريخ الطبري: ج 2 ص 147 و148.
(7) وعتبة هذا هو الذي اقترح الانسحاب وعدم القتال كما عرفت. ويروى انه لما خرج قال له حكيم بن حزام: أبا الوليد مهلاً، مهلاً تنهى عن شيء وتكون أوّله!! (المغازي: ج 1 ص 67).
(8) راجع لمعرفة كلا الرأيين سنن البيهقي: ج 3 ص 276.
(9) تاريخ الطبري: ج 2 ص 148، السيرة النبوية: ج 1 ص 625 قال: وكرّ حمزة وعليُّ بأسيافهما على عتبة.
(10) نهج البلاغة قسم الكتب الرقم 64 واعضضته به جعلته يعضه.
(11) ثم إن المقصود من أخ معاوية الذي أشار الامام علي في كلمته الى قتله هو حنظلة بن أبي سفيان بن حرب راجع السيرة النبوية: ج 1 ص 708 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 18 ص 19.
(12) السيرة النبوية: ج 1 ص 626.
(13) السيرة النبوية: ج 1 ص 627، تاريخ الطبري: ج 2 ص 149.
(14) السيرة النبوية: ج 1 ص 627.
(15) المصدرالسابق: ص 628، البداية والنهاية: ج 2 ص 284.
(16) السيرة النبوية: ج 1 ص 632.
(17) السيرة النبوية: ج 1 ص 629 و630 وراجع الطبقات الكبرى: ج 2 ص 23.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

اللطميات

مشاهدة الكل

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page