• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حوار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الرابع


حوار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
(الخليفة الرابع)


  استسلام عائشة لعواطفها.
  آية الإنذار.
  حديث الثقلين.
  آية المودة.
  آية المباهلة.
  حديث المنزلة.
  حديث السفينة.
  آية التبليغ.
  آية الولاية.
  انقسام الأُمّة الإسلاميّة.

  
حوار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) الخليفة الرابع


س1 ـ هل يمكننا أن نتعرّف عليكم؟
ج ـ أنا أبو الحسن علي بن أبي طالب ـ واسمه عبد مناف ـ بن عبد المطلب ـ واسمه شيبة الحمد ـ بن هاشم (عمرو) بن عبد مناف ابن قصي.
وكان ابني الحسن يدعوني في حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) أبا الحسين.
ويدعوني الحسين أبا الحسن.
وكانا يدعوان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أباهما.
فلمّا توفّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) دعواني بأبيهما.
وكنّاني رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأبي تراب، وكان قد وجدني نائماً على تراب قد سقط عنّي ردائي وأصاب التراب جسدي، فجاء حتى أيقظني، وجعل يمسح التراب عن ظهري.
ويقول لي: اجلس، إنّما أنت أبو تراب، فكانت من أحبّ الأسماء التي كنتُ أفرح إذا دُعيت بها(1).
وكانت بنو أُميّة ترغّب خطباءها أن يسبّوني بها على المنابر، وجعلوه نقيصة لي ووصمة عليَّ، فكأنّما كسوني بها الحلي والحلل، كما قال الحسن البصري(2).
وكان اسمي الأوّل الذي سمّتني به أمي (حيدرة) باسم أبيها أسد بني هاشم.
والحيدرة: هو الأسد، فغيّر أبي اسمي وسمّاني عليّاً(3).
ودُعيت بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بوصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لوصيّته إليّ بما أراد.
وأُمّي: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وهي أوّل هاشمية ولدت لهاشمي، وكنت أصغر بنيها، وجعفر أسنّ منّي بعشر سنين، وطالب أسنّ من عقيل بعشر سنين، وفاطمة بنت أسد أُمّنا جميعاً.
وأُمّي فاطمة أسلمت بعد عشرة من المسلمين، فكانت الحادية عشرة، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يكرمها ويعظمها ويدعوها (أُمّي).
وأوصت إليه حين حضرتها الوفاة، فقبل وصيتها، وصلّى عليها ونزل في لحدها وأضطجع فيه قبل دفنها، ثمّ البسها قميصه.
فقال له أصحابه: إنّا ما رأيناك صنعت يا رسول الله بأحد ما صنعت بها، فقال: "إنه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة، وأضطجعت معها ليهون عليها ضغطة القبر"(4).
وفاطمة أُمّي هي أوّل امرأة بايعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) من النساء(5)، ولِدْتُ في الكعبة، وأنا أوّل وآخر إنسان يولد بها منذ بناها نبيّ الله إبراهيم (عليه السلام) للناس.
وعندما صار عمري ستّ سنوات أصاب قريشاً قحط، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعمّيه حمزة والعباس: "ألا نحمل ثقل أبي طالب في هذا المحل"، فجاؤوا إليه وسألوه أن يدفع إليهم ولده ليكفّوا أمرهم، فقال: دعوا عقيلا وخذوا من شئتم، فأخذ العباس طالباً، وأخذ حمزة جعفراً، وأخذني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال لهم: "قد اخترت من اختاره الله لي عليكم ـ عليّاً"(6).
فكنت في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) منذ كان عمري ستّ سنوات.
لذلك عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمّة سبع سنين، وقد كنت أسمع الصوت وأبصر الضوء سنين سبعاً، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) حينئذ صامت ما أُذن له في الإنذار والتبليغ.
وذلك لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أظهر دعوته وعمري ستّ سنوات، لذلك عبدت الله قبل الناس أجمعهم ـ إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخديجة ـ بسبع سنين(7).
قاتلت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في كلّ معاركه وغزواته إلاّ غزوة تبوك، فقد استخلفني في أهله فقلت: أتخلّفني في الصبيان والنساء؟
فقال: "ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبي بعدي"(8).

س2 ـ مولاي أمير المؤمنين، سؤالي التالي ليس سؤال مستنكر ولكن سؤال مستفهم، وناقل الكفر ليس بكافر فبعد الإذن منك، يقول إخواني من المسلمين بأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يوصِ لك بشيء، ويستدلون على ذلك بحديث أُمّ المؤمنين عائشة وهي كما يقولون أحبّ زوجاته إليه وأفضلهن تقول: لقد رأيت النبيّ وإنّي لمسندته إلى صدري فدعا بالطست، فأنخنث فمات.. فكيف أوصى إلى عليّ؟(9)
ج ـ أوّلا:

إنّ لأُمّ المؤمنين عائشة فضلها ومنزلتها، غير أنّها ليست بأفضل أزواج النبيّ (صلى الله عليه وآله)، وكيف تكون أفضل مع ما صح عنها إذ قالت: "ذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، خديجة ذات يوم فتناولتها، فقلت: عجوز حمراء الشدقين، قد أبدلك الله خيراً منها.
قال: ما أبدلني الله خيراً منها، لقد آمنت بي حين كفر بي الناس، وصدّقتني حين كذّبني الناس، وأشركتني في مالها حين حرمني الناس، ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها"(10).
وقالت غير مرّة: "كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها، فذكرها يوماً من الأيام فأدركتني الغيرة، فقلت: هل كانت إلاّ عجوزاً، قد أبدلك الله خيراً منها، فغضب حتى أخذ مقدم شعره من الغضب.
ثم قال: لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدّقتني إذ كذّبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء...)(11).
وربما كانت ترى أنّها أفضل من غيرها، فلا يقرّها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما اتفق هذا مع أم المؤمنين صفية بنت حيي، إذ دخل النبيّ (صلى الله عليه وآله) عليها وهي تبكي، فقال لها: "ما يبكيك"؟
قالت: بلغني أنّ عائشة وحفصة تنالان منّي، وتقولان: نحن خير من صفية.
قال (صلى الله عليه وآله): "ألا قلت لهن: كيف تكّن خيراً منّي، وأبي هارون، وعمّي موسى، وزوجي محمّد"(12).
فأفضل أزواج النبيّ (صلى الله عليه وآله) خديجة الكبرى صدّيقة هذه الأُمّة، وأوّلها إيماناً بالله وتصديقاً بكتابه، ومواساة لنبيّه.
وقد أُوحي إليه (صلى الله عليه وآله) أن يبّشرها ببيت لها في الجنة من قصب(13)، ونصّ على تفضيلها فقال: "أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وآسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران"(14).
وقال (صلى الله عليه وآله): "خير نساء العالمين أربع" ثمّ ذكرهن(15).
وقال: "حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وآسية امرأة فرعون"(16).
ثانياً:

إنّ أُمّ المؤمنين عائشة لا تطيب لي نفساً بخير وهي التي قالت ذلك:
لما ثقل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، واشتد وجعه خرج وهو بين رجلين تخطّ رجلاه في الأرض، بين العباس بن عبد المطلب ورجل آخر....
قال المتحدث عنها ـ وهو عبد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ـ فأخبرت عبد الله بن عباس عمّا قالت عائشة، فقال ابن عباس: هل تدري من الرجل الذي لم تسمّه عائشة؟
قال: لا.
قال ابن عباس: هو علي بن أبي طالب.
ثمّ قال: إنّ عائشة لا تطيب له نفساً بخير(17).
وكانت لا تمنع الناس من الوقوع فىّ:
جاء رجل أعرابي فوقع فىّ عند عائشة، فقالت: أمّا عليّ فلست قائلة لك فيه شيئاً وأمّا عمّار فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول فيه: لا يُخيّر بين أمرين إلاّ اختارا أشدهما(18).
فالتي لا تطيب نفساً بذكري لسيري مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا تمنع من يقع فىّ، فهل تطيب نفسها بإفشاء الوصية وفيها كلّ الخير؟!
ثمّ هل كان رأيها أنّ الوصية لا تصحّ إلاّ عند الموت; كلا، ولكن حجّة من يكابر الحقيقة داحضة كائناً من كان، وقد قال الله تعالى مخاطباً نبيه الكريم في محكم كتابه الحكيم: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصـيَّةُ}(19).
فهل كانت أم المؤمنين تراه لكتاب الله مخالفاً؟ أو لأحكامه صادفاً؟
معاذ الله! وحاشا لله، بل كانت تراه يقتفي أثره، ويتبع سوره، سباقاً إلى التعبّد بأوامره ونواهيه، بالغاً كلّ غايات التعبّد بجميع ما فيه، ولا شكّ في أنّها سمعته يقول: "ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به أن يبيت ليلتين إلاّ ووصيته مكتوبة عنده"(20).
أو سمعت نحوه، فإنّ أوامره الشديدة بالوصية ممّا لا ريب في صدوره منه، ولا يجوز عليه ولا على غيره من الأنبياء، أن يأمروا بالشيء ثمّ لا يأتمرون به أو يزجرون عن شيء ثمّ لا ينزجرون عنه، تعالى الله عن إرسال من هذا شأنه علواً كبيراً.  
على أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستحيل أن يترك دين الله وهو في مهد نشأته إلى الأهواء، ويترك حفظ الشرع على الآراء من غير أن يوصي بشؤون الدين والدنيا إلى أحد.
وهم أهل الأرض في الطول والعرض كالغنم المطيرة في الليلة الشاتية، ليس لها من يرعاها حقّ رعايتها، ومعاذ الله أن يترك الوصيّة بعد أن أوصي بها إليه فأمر أمته بها وضيّق عليهم بها.
وقد أوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلىّ في مبدأ الدعوة الإسلاميّة قبل ظهورها في مكّة حين أنزل الله سبحانه: {وَأَنْذِرْ عَشـيرَتَكَ الأَقْربـينَ}(21).
ولم يزل يكرّر وصيّتة لي ويؤكّدها مرّة بعد مرّة بأحاديثه، حتى أراد وهو محتضر ـ بأبي هو وأُمّي ـ أن يكتب وصيّته لي تأكيداً لعهوده اللفظيّة وتوثيقاً لعرى نصوصه القولية، فقال: "ائتوني أكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبيّ تنازع، فقالوا (قال عمر): هجر رسول الله ـ معاذ اللّه ـ وعندها علم أنّه لم يبق ـ بعد كلمتهم هذه ـ أثر لذلك الكتاب إلاّ الفتنة، فقال لهم: قوموا عنّي، فمات وهو غاضب عليهم; لأنّهم منعوه من كتابة وصيّته واكتفى بعهوده اللفظية، ومع ذلك فقد أوصاهم عند موته بوصايا ثلاث: أن يولّوني عليهم، وأن يخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأن يجيزوا الوفد بنحو ما كان يجيزه.
لكن السلطة والسياسة وأُمّ المؤمنين يومئذ ما أباحت للمحدّثين أن يُحدّثوا بوصيّته الأولى، فزعموا أنّهم نسوها(22).

____________
1- صحيح البخاري 4: 208، كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب علي بن أبي طالب.
2- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 12.
3- شرح صحيح مسلم للنووي 12: 185.
4- الاستيعاب لابن عبد البرّ 4: 189، أسد الغابة لابن الأثير 5: 517، سير أعلام النبلاء للذهبي 2: 119.
5- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 14.
6- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1: 15.
7- سنن ابن ماجه 1: 44 وقال المحقّق: "في الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات. رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال وقال: صحيح على شرط الشيخين".
8- صحيح البخاري 4: 208، و 5: 129، صحيح مسلم 7: 120 و 121، كتاب الفضائل، باب فضائل علي (رضي الله عنه).
9- صحيح البخاري 5: 143، كتاب المغازي، باب مرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
10- الاستيعاب لابن عبدالبر 4: 1824، مجمع الزوائد للهيثمي 9: 224 وقال: "رواه أحمد وإسناده حسن"، الإصابة لابن حجر 8: 103، وغيرها من المصادر.
11- مسند أحمد 6: 117، مجمع الزوائد للهيثمي 9: 224، المعجم الكبير للطبراني 23: 13، الإصابة لابن حجر 8: 103، الوافي بالوفيات للصفدي 13: 182، الاستيعاب لابن عبد البرّ 4: 1824، أسد الغابة لابن الأثير 5: 435.
12- سنن الترمذي 5: 367، الاصابة لابن حجر 8: 211، الاستيعاب لابن عبدالبر 4: 1872، أسد الغابة لابن الأثير 5: 491، المستدرك للحاكم 4: 29، سير أعلام النبلاء للذهبي 2: 223.
13- صحيح البخاري 2: 203، كتاب الكسوف، باب طواف الوداع، صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل خديجة.
14- مسند أحمد 3: 135، مستدرك الحاكم 2: 497، مجمع الزوائد للهيثمي 9: 223، فتح الباري لابن حجر 6: 321.
15- صحيح ابن حبان 15: 402، المعجم الكبير للطبراني 22: 402، الاستيعاب لابن عبد البرّ 4: 1821، موارد الضمآن للهيثمي 7: 168.
16- مسند أحمد 3: 135، سنن الترمذي 5: 367، مستدرك الحاكم 3: 157، فتح الباري لابن حجر 6: 340، المصنّف للصنعاني 11: 430، صحيح ابن حبان 15: 464.
17- إرواء الغليل 1: 178، الطبقات الكبرى لابن سعد 2: 232، مسند أحمد 6: 228.
18- مسند أحمد 6: 113، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 43: 407.
19- البقرة: 180.
20- صحيح البخاري 3: 186، كتاب الوصية باب الوصايا، صحيح مسلم 5: 70، كتاب الوصية، باب الوصية.
21- الشعراء: 214.
22- قال البخاري 4: 31، كتاب الدعاء، باب دعاء النبي، في آخر الحديث المشتمل على قولهم: هجر رسول الله: "وأوصى عند موته بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزه، ثمّ قال: ونسيت الثالثة"، صحيح مسلم 5: 75، كتاب الوصية، باب ترك الوصية.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page