وعلى الداعي أن يعترف بذنوبه مقراً مذعناً تائباً عمّا اقترفه من خطايا وما ارتكبه من ذنوب ، قال الاِمام الصادق عليه السلام : «إنما هي مدحة ، ثم الثناء ، ثم الاِقرار بالذنب ، ثم المسألة ، إنّه والله ما خرج عبد من ذنب إلاّ بالاقرار » (1).
وكان من دعاء الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام المروي عن كميل بن زياد : «وقد أتيتك يا الهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي ، معتذراً نادماً ، منكسراً مستقيلاً ، مستغفراً منيباً ، مقراً مذعناً معترفاً ، لا أجد مفراً مما كان مني ، ولا مفزعاً أتوجه إليه في أمري ، غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك ، اللهمَّ فاقبل عذري ، وارحم شدة ضري ، وفكني من شدِّ وثاقي » (2).
________________
(1) الكافي 2 : 351 | 3 .
(2) نهج السعادة : 154 ـ كتاب الدعاء .
9 ـ الاقرار بالذنوب :
- الزيارات: 909