وهي الآثار التي تعود لصالح الداعي في دار الدنيا ، ويمكن حصرها بما يلي :
1ـ الدعاء مفتاح الحاجات :
الدعاء باب مفتوح للعبد إلى ربّه سبحانه ، يطلب من خلاله كل ما يحتاجه في الدنيا من زيادة الاَعمار وصحة الاَبدان وسعة الاَرزاق والخلاص من البلاء والغم ، وذلك من أبرز القيم الرفيعة عند الاَنبياء والاَوصياء والصالحين ، ومن أهم السنن المأثورة عنهم .
فقد كان خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام معروفاً بالدعاء والمناجاة ، وقد روي عن الاِمام الباقر عليه السلام في قول تعالى : ﴿ إنّ إبراهيمَ لاَوّاهٌ حليمٌ ﴾ (1)أنّه قال عليه السلام : « الاَوّاه هو الدعّاء » (2).
وممّا جاء في الكتاب الكريم من دعاء الاَنبياء ، قال تعالى : ﴿ وأيوبَ إذ نادى ربّهُ أني مسَّني الضُّرّ وأنتَ أرحمُ الراحِمينَ * فاستجبنا لهُ فكشفنا ما به من ضُرٍّ وآتيناهُ أهلهُ ومِثلَهُم مَعهُم رحمةً من عِندنا وذكرى للعابدين ﴾ (3).
وقال تعالى : ﴿ وزكريا إذ نادى ربّهُ ربِّ لا تذَرني فرداً وأنت خيرُ الوارثين* فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا لهُ زوجهُ إنّهم كانوا يُسارِعُونَ في الخيرات ويدعُونَنا رَغَباً ورَهباً وكانُوا لنا خاشعين ﴾ (4).
وجاء في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الاِمام الحسن عليه السلام : « واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والاَرض ، قد أذن لك في الدعاء ، وتكفّل لك بالاجابة ، وأمرك أن تسأله ليعطيك ، وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه.. فإذا ناديته سمع نداك ، وإذا ناجيته علم نجواك ، فأفضيت إليه بحاجتك ، وأبثثته ذات نفسك ، وشكوت إليه همومك ، واستكشفته كروبك ، واستعنته على أمورك ، وسألته من خزائن رحمته مالا يقدر على إعطائه غيره من زيادة الاَعمار ، وصحّة الاَبدان ، وسعة الاَرزاق ، ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته ، واستمطرت شآبيب رحمته » (5).
2ـ الدعاء شفاء من الداء :
الدعاء شفاء من كلِّ داء ، ومن أوكد الاَسباب في إزالة الاَمراض المستعصية خصوصاً الاَمراض النفسية الشائعة في زماننا هذا ، وقد أكدت البحوث الطبية أنّ الطب الروحي من أهم الاَسباب في تخفيف مثل هذه الاَمراض وإزالتها ، والدعاء يقف على رأس مفردات الطب الروحي والعلاج النفسي .
على أن الدعاء وصفة طبية روحية مقرونة بالرحمة والشفاء للمؤمنين الموقنين، قال تعالى : ﴿ ونُنَزّلُ مِن القُرآنِ ما هو شِفَاءٌ ورحمةٌ للمُؤمِنين ﴾ (6).
عن العلاء بن كامل ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « عليك بالدعاء ، فإنّه شفاء من كلِّ داء » (7).
وعن الحسين بن نعيم ، قال : اشتكى بعض ولد أبي عبدالله عليه السلام ، فقال : « يا بني ، قل : اللهمّ اشفني بشفائك ، وداوني بدوائك ، وعافني من بلائك ، فاني عبدك وابن عبدك » (8).
والاَدعية الخاصة بعلاج الاَمراض المختلفة كثيرة ، يمكن الوقوف على القدر الاَكبر منها في بحار الاَنوار للعلاّمة المجلسي رضي الله عنه (9).
3ـ الدعاء ادخار وذخيرة :
ومن آثار الدعاء إذا واظب عليه العبد في حال الرخاء أنّه يكون له ذخيرة لاستخراج الحوائج في البلاء .
قال الاِمام الصادق عليه السلام : « إنّ الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء » (10) .
3ـ الدعاء يهذب النفس :
الدعاء من أهم العوامل التي تسهم في بناء الاِنسان المؤمن ، لما فيه من العبودية المطلقة للواحد الحق ، التي تكسب الداعي النقاء والصفاء وخشوع القلب ورقته ، وتصنع منه ذاتاً متواضعة لله تعالى ، محبة للخير ، ومصدراً للمعروف ، وتبعاً لفيض البركات ، فيصل بتلك النفس إلى درجات المتقين .
والدعاء سلم المذنبين الذي يعرجون به إلى آفاق التوبة ، حيث يخلون بربهم ، ويبوءون بذنوبهم ، وينزلونها عنده ، ليخفف من غلواء نفوسهم المكبلة بالذنوب ، فهو السبب الذي يوصلهم إلى درجات الطاعة والفضيلة ، لينالوا درجة الاِنسانية الكريمة ، ويهذّبوا نفوسهم ، ويفلحوا بسعادة الدارين .
قال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « الدعاء مفاتيح النجاح ، ومقاليد الفلاح » (11) .
واذا تطلعنا في مفردات التراث الغزير الذي تركه لنا أئمة أهل البيت عليهم السلام في مجال الدعاء ، ولا سيما فيما روي عن الاِمام زين العابدين عليه السلام في أدعية الصحيفة السجادية ، فسنرى أنها تزخر بثروة كبيرة من النماذج التي تثير مفاهيم الحياة الفردية والاجتماعية على المستوى الاخلاقي وتحديد مكام الاَخلاق وخطوطها التفصيلية ، وعلى المستوى التربوي في تحديد مفاهيم التربية الاِسلامية وتهذيب النفس وصفائها ، وتنمية نزعاتها الخيرة ، وردعها عن غيّها ، وترويضها على طلب الخير .
وخير مثال على ذلك هو دعاء الاِمام زين العابدين عليه السلام في مكارم الاَخلاق ومرضيّ الاَفعال الذي جاء فيه : « اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد ، ومتّعني بُهدىً صالحٍ لا أستبدل به ، وطريقة حقٍّ لا أزيغ عنها ، ونيّة رشدٍ لا أشكّ فيها... اللهمّ لا تدع خصلة تعاب منّي إلاّ أصلحتها ، ولاعائبةً
أُونّب بها إلاّ حسّنتها، ولا أُكرومةً فيّ ناقصةً إلاّ أتممتها.. »(12)
5ـ الدعاء سلاح المؤمن :
الدعاء سلاح ذو حدّين ، فهو من جانب سلاح في مواجهة هوى النفس الاَمارة ومطاردة شهواتها ، ومواجهة الشيطان وغروره ، وحبُّ الدنيا وزخرفها ، وهذا هو حدّ الانتصار على النفس ، الذي يؤدي إلى تهذيبها والارتفاع بها إلى درجات الصالحين ، ومن جانب آخر فإنّ الدعاء عدّة المؤمن لمواجهة أعدائه ، وهو السلاح الذي يشهره في وجه الظالمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السموات والاَرض » (13) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء » (14).
وقال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « الدعاء ترس المؤمن » (15).
ولقد اتخذ الاَنبياء والاَوصياء والصالحون من الدعاء سلاحاً يقيهم شرور أعدائهم من الكافرين والمتمردين .
قال الاِمام الرضا عليه السلام لاَصحابه : « عليكم بسلاح الاَنبياء ، فقيل : وما سلاح الاَنبياء ؟ قال عليه السلام : الدعاء » (16).
وفي الكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة أمثلة كثيرة لآثار الدعاء في ردّ كيد الاَعداء والانتصار عليهم .
قال تعالى : ﴿ ونُوحاً إذ نادى مِن قَبلُ فاستَجَبنا لَهُ فَنَجّيناهُ وأهلَهُ مِنَ الكَربِ العظيم * ونَصرناهُ مِنَ القومِ الذين كذَّبوا بآياتِنا إنّهُم كانوا قومَ سُوءٍ فأغرقناهُم أجمعين ﴾ (17).
ولما اشتدّ الفزع بأصحاب طالوت لكثرة العدد والعدة في صفّ جالوت وجنوده ، دعوا الله متضرعين ، قال تعالى : ﴿ وَلما بَرزوا لجالُوتَ وجُنُودِهِ قَالُوا ربَّنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصُرنا على القومِ الكافرين* فهَزَمَوهُم بإذنِ اللهِ ﴾ (18).
وفي بدر حيث التقى الجمعان ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربّه واستنصره متضرعاً إليه حتى سقط رداؤه (19)، فأنجز له الله تعالى ما وعده ، وأمدّه بألف من الملائكة مردفين ، ولاحت بشائر الانتصار ، قال تعالى : ﴿ إذ تستَغيثُونَ ربَّكُم فاستجابَ لكُم أني مُمدُّكُم بألفٍ من الملائكة مُردفينَ ﴾ (20).
وعندما دخل الاِمام الصادق عليه السلام على المنصور العباسي ، الذي توعّده بالقتل ، دعا الاِمام عليه السلام ربّه متوسلاً إليه للخلاص من الشرِّ والعدوان ، قال عليه السلام : « يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام » (21).
ولمّا عزم موسى الهادي بن المهدي العباسي على قتل الاِمام الكاظم عليه السلام بعد مقتل الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ رضي الله عنه ، دعا الاِمام الكاظم عليه السلام ربّه للخلاص من شرّه وظلمه ، فمات الهادي بعد الدعاء بأيام (22) .
ولمّا تمادى المتوكل بالظلم والعدوان ، دعا عليه الاِمام الهادي عليه السلام ، فقتل المتوكل بعد ثلاثة أيام على يد ابنه المنتصر وبغا ووصيف وجمع من الاَتراك (23).
6ـ الدعاء تلقين لاُصول العقيدة :
إذا تأملنا الاَدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام نجد أنّها تمثّل مدرسة لتعليم العقيدة الاِسلامية والانفتاح على جميع مفرداتها ، حيث يستحضر الداعي في وعيه توحيد الخالق وصفاته ومشيئته وارادته وعلمه وقضاءه وقدره ، ويتحدث عنها بطريقة ايحائية تحرك الاَصل الاَول من أصول العقيدة في الروح ، وتعمّق إحساسها بخالقها جلَّ وعلا في حالةٍ من التقاء الفكر والشعور ، تحقق وضوح الرؤية وحصول اليقين ، حينما يجد المؤمن ربه قريباً فيناجيه ، ومحيطاً به فيدعوه ، ويجد نفسه محتاجاً فيعطيه .
ومن الاَدعية التي تتضمن الاَصل الاَول من أصول العقيدة الاِسلامية ، دعاء الاِمام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية ، قال عليه السلام : « الحمدُ لله الاَول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين... » (24).
والنبوة من مفردات المضمون العقيدي التي يجدها الاِنسان ظاهرة في الدعاء ، حيث الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومسؤوليته إزاء الرسالة ، بشكل يعمّق علاقة الداعي الروحية بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ويعزز فهمه لاَبعاد شخصيته ومكارم أخلاقه وإخلاصه لله ، ودوره في تبليغ الرسالة وتجسيد معانيها ، ووصيّته بالاِمامة لمن بعده ، باعتبارها الامتداد الطبيعي للنبوة ، وبيان مهمتها في اقامة مبادىء الدين والكتاب الكريم والحفاظ على السُنّة المباركة ، وبيان صفات الاِمام ومكارم أخلاقه وفضائله ودلائله .
وكان من دعاء الاِمام الكاظم عليه السلام المعروف بدعاء الاعتقاد : « ... اللهمّ إنّي أقرُّ وأشهدُ ، واعترفُ ولا أجحدُ ، وأُسرُّ وأُظهرُ ، وأعلنُ وأبطنُ ، بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، وأنّ عليّاً أمير المؤمنين ، وسيّد الوصيين ، ووارث علم النبيين.. إمامي ومحجّتي ، ومن لا أثق بالاَعمال وإن زكت ، ولا أراها منجيةً لي وان صلحت إلاّ بولايته والائتمام به والاقرار بفضائله..
اللهمّ وأقرُّ بأوصيائه من أبنائه أئمةً وحججاً وأدّلةً وسُرجاً ، وأعلاماً ومناراً ، وسادة وأبرار...
اللهمّ فادعني يوم حشري وحين نشري بإمامتهم ، واحشرني في زمرتهم ، واكتبني في أصحابهم ، واجعلني من إخوانهم ، وانقذني بهم يا مولاي من حرِّ النيران... » (25).
وأكثر ما يلاحظ الداعي في التراث العريق لاَهل البيت عليهم السلام هو التذكير باليوم الآخر ، واستحضار الموقف بين يدي الله تعالى عندما يقوم الناس لربِّ العالمين ، حيث شمول الحساب ودقته لكلِّ ما قام به الاِنسان في حياته مع التذكير بالجنة ونعيمها الخالد الذي أعده الله تعالى للمؤمنين المتقين ، وبالنار وعقابها المقيم الذي أعده الله للكافرين المتمردين .
وجميع أدعيتهم عليهم السلام تلهج بنغمة توحي بالخوف من عقاب الله تعالى والرجاء في ثوابه ، وأغلبها تصلح شواهد على ذلك ، وقد جاءت بأساليب بليغة تبعث في قلب المتدبر الرعب والفزع من الاقدام على المعصية .
7 ـ الدعاء يردُّ القضاء ويدفع البلاء :
الدعاء من أقوى الاَسباب التي يستدفع بها البلاء ويكشف بها السوء والضرُّ والكرب العظيم ، قال تعالى : ﴿ أمّن يُجِيبُ المضطرَّ إذا دعاهُ ويكشفُ السُّوءِ ﴾ (26).
وقال تعالى : ﴿ وأيوبَ إذ نادى ربَّهُ أني مَسَّني الضُرُّ وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرٍّ ﴾ (27).
وقال تعالى : ﴿ ونُوحاً إذ نادى من قبلُ فاستجبنا لهُ فنجّيناهُ وأهلَهُ من الكربِ العظيم ﴾ (28).
فبالدعاء يرد القضاء ويصرف البلاء المقدّر ، وبذلك وردت الاَحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء » (29).
وروى زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : قال لي : « ألا أدلّك على شيءٍ لم يستثنِ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قلتُ : بلى ، قال : الدعاء يردُّ القضاء وقد أبرم إبراماً » وضمّ أصابعه (30).
وروى ميسر بن عبدالعزيز ، عن الاِمام الصادق عليه السلام ، قال : قال لي : «ياميسر ، ادعُ ولا تقل إنّ الاَمر قد فرغ منه ، إنّ عند الله عزَّ وجلّ منزلة لا تنال إلاّ بمسألة » (31).
وعنه عليه السلام ، قال : « إنّ الدعاء يردُّ القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً » (32) .
وقال الاِمام أبو الحسن موسى الكاظم عليه السلام : « عليكم بالدعاء ، فإنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يردُّ البلاء وقد قدّر وقضي ولم يبقَ إلاّ إمضاؤه ، فإذا
دعي الله عزَّ وجلّ وسُئل صرف البلاء صَرَفه » (33).
وأحاديث هذا الباب كثيرة ، نكتفي بهذا القدر للدلالة على صحة دفع الضرر ورد القضاء والبلاء بالدعاء والتضرّع والاقبال إلى الغفور الرحيم بقلب يملؤه الاخلاص ويعمره الاِيمان .
وإلى هذا الحد تنتهي الآثار المترتبة على الدعاء والابتهال إلى الله تعالى في دار الدنيا ، وللدعاء مضامين كثيرة تترتب عليها آثار أُخرى لا يمكن الاحاطة بها في هذه الرسالة ، ويمكن مراجعتها في كتاب بحار الاَنوار للعلاّمة المجلسي رضي الله عنه (34).
وفيما يلي نتعرض للردّ على الشبهة القائلة بمنافاة الدعاء مع الاعتقاد بالقضاء والقدر .
______________
(1) سورة التوبة : 9 | 114 .
(2) الكافي 2 : 338 | 1 .
(3) سورة الانبياء : 21 | 83 ـ 84 .
(4) سورة الاَنبياء : 21 | 89 ـ 90 .
(5) نهج البلاغة : الرسالة (31) .
(6) سورة الاسراء : 17 | 82 .
(7) الكافي 2 : 341 | 1 .
(8) الكافي 2 : 411 | 3 .
(9) بحار الانوار 95 : 6 ـ 122 .
(10) الكافي 2 : 343 | 3 .
(11) الكافي 2 : 340 | 2 .
(12) الصحيفة السجادية ـ الدعاء رقم (20) .
(13) الكافي 2 : 339 | 1 ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 37 | 95 .
(14) الكافي 2 : 240 | 3 .
(15) الكافي 2 : 340 | 4 .
(16) الكافي 2 : 340 | 5 .
(17) سورة الانبياء : 21 | 76 ـ 77 .
(18) سورة البقرة : 2 | 250 ـ 251 .
(19) راجع دلائل النبوة للبيهقي 3 : 50 ـ 51 .
(20) سورة الانفال : 8 | 9 .
(21) عدة الداعي : 62 .
(22) راجع الدعاء في مهج الدعوات : 319 ، والأمالي للشيخ الطوسي 2 : 35 .
(23) راجع الدعاء في مهج الدعوات : 265 .
(24) الصحيفة السجادية : الدعاء رقم (1) في التحميد لله عزَّ وجلّ والثناء عليه .
(25) مهج الدعوات : 233 .
(26) سورة النمل : 27 | 62 .
(27) سورة الانبياء : 21 | 83 ـ 84 .
(28) سورة الانبياء : 21 | 76 .
(29) قرب الاسناد : 55 .
(30) الكافي 2 : 341 | 6 .
(31) الكافي 2 : 338 | 3 .
(32) الكافي 2 : 340 | 1 . وسائل الشيعة 7 : 36 | 4 .
(33) الكافي 2 : 341 | 8 . وسائل الشيعة 7 : 36 | 1 .
(34) راجع بحار الأنوار 95: 124 ـ 347 .
أولاً : الآثار العاجلة :
- الزيارات: 1092