• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أولاً : الآثار العاجلة :

وهي الآثار التي تعود لصالح الداعي في دار الدنيا ، ويمكن حصرها بما يلي :
1ـ الدعاء مفتاح الحاجات :
الدعاء باب مفتوح للعبد إلى ربّه سبحانه ، يطلب من خلاله كل ما يحتاجه في الدنيا من زيادة الاَعمار وصحة الاَبدان وسعة الاَرزاق والخلاص من البلاء والغم ، وذلك من أبرز القيم الرفيعة عند الاَنبياء والاَوصياء والصالحين ، ومن أهم السنن المأثورة عنهم .
فقد كان خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام معروفاً بالدعاء والمناجاة ، وقد روي عن الاِمام الباقر عليه السلام في قول تعالى : ﴿ إنّ إبراهيمَ لاَوّاهٌ حليمٌ ﴾ (1)أنّه قال عليه السلام : « الاَوّاه هو الدعّاء » (2).
وممّا جاء في الكتاب الكريم من دعاء الاَنبياء ، قال تعالى : ﴿ وأيوبَ إذ نادى ربّهُ أني مسَّني الضُّرّ وأنتَ أرحمُ الراحِمينَ * فاستجبنا لهُ فكشفنا ما به من ضُرٍّ وآتيناهُ أهلهُ ومِثلَهُم مَعهُم رحمةً من عِندنا وذكرى للعابدين ﴾ (3).
وقال تعالى : ﴿ وزكريا إذ نادى ربّهُ ربِّ لا تذَرني فرداً وأنت خيرُ الوارثين* فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا لهُ زوجهُ إنّهم كانوا يُسارِعُونَ في الخيرات ويدعُونَنا رَغَباً ورَهباً وكانُوا لنا خاشعين ﴾ (4).
وجاء في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه الاِمام الحسن عليه السلام : « واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والاَرض ، قد أذن لك في الدعاء ، وتكفّل لك بالاجابة ، وأمرك أن تسأله ليعطيك ، وتسترحمه ليرحمك ، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه.. فإذا ناديته سمع نداك ، وإذا ناجيته علم نجواك ، فأفضيت إليه بحاجتك ، وأبثثته ذات نفسك ، وشكوت إليه همومك ، واستكشفته كروبك ، واستعنته على أمورك ، وسألته من خزائن رحمته مالا يقدر على إعطائه غيره من زيادة الاَعمار ، وصحّة الاَبدان ، وسعة الاَرزاق ، ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته ، واستمطرت شآبيب رحمته » (5).
2ـ الدعاء شفاء من الداء :
الدعاء شفاء من كلِّ داء ، ومن أوكد الاَسباب في إزالة الاَمراض المستعصية خصوصاً الاَمراض النفسية الشائعة في زماننا هذا ، وقد أكدت البحوث الطبية أنّ الطب الروحي من أهم الاَسباب في تخفيف مثل هذه الاَمراض وإزالتها ، والدعاء يقف على رأس مفردات الطب الروحي والعلاج النفسي .
على أن الدعاء وصفة طبية روحية مقرونة بالرحمة والشفاء للمؤمنين الموقنين، قال تعالى : ﴿ ونُنَزّلُ مِن القُرآنِ ما هو شِفَاءٌ ورحمةٌ للمُؤمِنين ﴾ (6).
عن العلاء بن كامل ، قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام : « عليك بالدعاء ، فإنّه شفاء من كلِّ داء » (7).
وعن الحسين بن نعيم ، قال : اشتكى بعض ولد أبي عبدالله عليه السلام ، فقال : « يا بني ، قل : اللهمّ اشفني بشفائك ، وداوني بدوائك ، وعافني من بلائك ، فاني عبدك وابن عبدك » (8).
والاَدعية الخاصة بعلاج الاَمراض المختلفة كثيرة ، يمكن الوقوف على القدر الاَكبر منها في بحار الاَنوار للعلاّمة المجلسي رضي الله عنه (9).
3ـ الدعاء ادخار وذخيرة :
ومن آثار الدعاء إذا واظب عليه العبد في حال الرخاء أنّه يكون له ذخيرة لاستخراج الحوائج في البلاء .
قال الاِمام الصادق عليه السلام : « إنّ الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء » (10) .
3ـ الدعاء يهذب النفس :
الدعاء من أهم العوامل التي تسهم في بناء الاِنسان المؤمن ، لما فيه من العبودية المطلقة للواحد الحق ، التي تكسب الداعي النقاء والصفاء وخشوع القلب ورقته ، وتصنع منه ذاتاً متواضعة لله تعالى ، محبة للخير ، ومصدراً للمعروف ، وتبعاً لفيض البركات ، فيصل بتلك النفس إلى درجات المتقين .
والدعاء سلم المذنبين الذي يعرجون به إلى آفاق التوبة ، حيث يخلون بربهم ، ويبوءون بذنوبهم ، وينزلونها عنده ، ليخفف من غلواء نفوسهم المكبلة بالذنوب ، فهو السبب الذي يوصلهم إلى درجات الطاعة والفضيلة ، لينالوا درجة الاِنسانية الكريمة ، ويهذّبوا نفوسهم ، ويفلحوا بسعادة الدارين .
قال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « الدعاء مفاتيح النجاح ، ومقاليد الفلاح » (11) .
واذا تطلعنا في مفردات التراث الغزير الذي تركه لنا أئمة أهل البيت عليهم السلام في مجال الدعاء ، ولا سيما فيما روي عن الاِمام زين العابدين عليه السلام في أدعية الصحيفة السجادية ، فسنرى أنها تزخر بثروة كبيرة من النماذج التي تثير مفاهيم الحياة الفردية والاجتماعية على المستوى الاخلاقي وتحديد مكام الاَخلاق وخطوطها التفصيلية ، وعلى المستوى التربوي في تحديد مفاهيم التربية الاِسلامية وتهذيب النفس وصفائها ، وتنمية نزعاتها الخيرة ، وردعها عن غيّها ، وترويضها على طلب الخير .
وخير مثال على ذلك هو دعاء الاِمام زين العابدين عليه السلام في مكارم الاَخلاق ومرضيّ الاَفعال الذي جاء فيه : « اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد ، ومتّعني بُهدىً صالحٍ لا أستبدل به ، وطريقة حقٍّ لا أزيغ عنها ، ونيّة رشدٍ لا أشكّ فيها... اللهمّ لا تدع خصلة تعاب منّي إلاّ أصلحتها ، ولاعائبةً
أُونّب بها إلاّ حسّنتها، ولا أُكرومةً فيّ ناقصةً إلاّ أتممتها.. »(12)
5ـ الدعاء سلاح المؤمن :
الدعاء سلاح ذو حدّين ، فهو من جانب سلاح في مواجهة هوى النفس الاَمارة ومطاردة شهواتها ، ومواجهة الشيطان وغروره ، وحبُّ الدنيا وزخرفها ، وهذا هو حدّ الانتصار على النفس ، الذي يؤدي إلى تهذيبها والارتفاع بها إلى درجات الصالحين ، ومن جانب آخر فإنّ الدعاء عدّة المؤمن لمواجهة أعدائه ، وهو السلاح الذي يشهره في وجه الظالمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السموات والاَرض » (13) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدرّ أرزاقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإنّ سلاح المؤمن الدعاء » (14).
وقال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : « الدعاء ترس المؤمن » (15).
ولقد اتخذ الاَنبياء والاَوصياء والصالحون من الدعاء سلاحاً يقيهم شرور أعدائهم من الكافرين والمتمردين .
قال الاِمام الرضا عليه السلام لاَصحابه : « عليكم بسلاح الاَنبياء ، فقيل : وما سلاح الاَنبياء ؟ قال عليه السلام : الدعاء » (16).
وفي الكتاب الكريم والسُنّة المطهّرة أمثلة كثيرة لآثار الدعاء في ردّ كيد الاَعداء والانتصار عليهم .
قال تعالى : ﴿ ونُوحاً إذ نادى مِن قَبلُ فاستَجَبنا لَهُ فَنَجّيناهُ وأهلَهُ مِنَ الكَربِ العظيم * ونَصرناهُ مِنَ القومِ الذين كذَّبوا بآياتِنا إنّهُم كانوا قومَ سُوءٍ فأغرقناهُم أجمعين ﴾ (17).
ولما اشتدّ الفزع بأصحاب طالوت لكثرة العدد والعدة في صفّ جالوت وجنوده ، دعوا الله متضرعين ، قال تعالى : ﴿ وَلما بَرزوا لجالُوتَ وجُنُودِهِ قَالُوا ربَّنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وأنصُرنا على القومِ الكافرين* فهَزَمَوهُم بإذنِ اللهِ ﴾ (18).
وفي بدر حيث التقى الجمعان ، دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربّه واستنصره متضرعاً إليه حتى سقط رداؤه (19)، فأنجز له الله تعالى ما وعده ، وأمدّه بألف من الملائكة مردفين ، ولاحت بشائر الانتصار ، قال تعالى : ﴿ إذ تستَغيثُونَ ربَّكُم فاستجابَ لكُم أني مُمدُّكُم بألفٍ من الملائكة مُردفينَ ﴾ (20).
وعندما دخل الاِمام الصادق عليه السلام على المنصور العباسي ، الذي توعّده بالقتل ، دعا الاِمام عليه السلام ربّه متوسلاً إليه للخلاص من الشرِّ والعدوان ، قال عليه السلام : « يا عدتي عند شدتي ، ويا غوثي عند كربتي ، احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام » (21).
ولمّا عزم موسى الهادي بن المهدي العباسي على قتل الاِمام الكاظم عليه السلام بعد مقتل الحسين بن علي بن الحسن صاحب فخ رضي الله عنه ، دعا الاِمام الكاظم عليه السلام ربّه للخلاص من شرّه وظلمه ، فمات الهادي بعد الدعاء بأيام (22) .
ولمّا تمادى المتوكل بالظلم والعدوان ، دعا عليه الاِمام الهادي عليه السلام ، فقتل المتوكل بعد ثلاثة أيام على يد ابنه المنتصر وبغا ووصيف وجمع من الاَتراك (23).
6ـ الدعاء تلقين لاُصول العقيدة :
إذا تأملنا الاَدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام نجد أنّها تمثّل مدرسة لتعليم العقيدة الاِسلامية والانفتاح على جميع مفرداتها ، حيث يستحضر الداعي في وعيه توحيد الخالق وصفاته ومشيئته وارادته وعلمه وقضاءه وقدره ، ويتحدث عنها بطريقة ايحائية تحرك الاَصل الاَول من أصول العقيدة في الروح ، وتعمّق إحساسها بخالقها جلَّ وعلا في حالةٍ من التقاء الفكر والشعور ، تحقق وضوح الرؤية وحصول اليقين ، حينما يجد المؤمن ربه قريباً فيناجيه ، ومحيطاً به فيدعوه ، ويجد نفسه محتاجاً فيعطيه .
ومن الاَدعية التي تتضمن الاَصل الاَول من أصول العقيدة الاِسلامية ، دعاء الاِمام السجاد عليه السلام في الصحيفة السجادية ، قال عليه السلام : « الحمدُ لله الاَول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين... » (24).
والنبوة من مفردات المضمون العقيدي التي يجدها الاِنسان ظاهرة في الدعاء ، حيث الحديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومسؤوليته إزاء الرسالة ، بشكل يعمّق علاقة الداعي الروحية بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ويعزز فهمه لاَبعاد شخصيته ومكارم أخلاقه وإخلاصه لله ، ودوره في تبليغ الرسالة وتجسيد معانيها ، ووصيّته بالاِمامة لمن بعده ، باعتبارها الامتداد الطبيعي للنبوة ، وبيان مهمتها في اقامة مبادىء الدين والكتاب الكريم والحفاظ على السُنّة المباركة ، وبيان صفات الاِمام ومكارم أخلاقه وفضائله ودلائله .
وكان من دعاء الاِمام الكاظم عليه السلام المعروف بدعاء الاعتقاد : « ... اللهمّ إنّي أقرُّ وأشهدُ ، واعترفُ ولا أجحدُ ، وأُسرُّ وأُظهرُ ، وأعلنُ وأبطنُ ، بأنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمداً عبدك ورسولك ، وأنّ عليّاً أمير المؤمنين ، وسيّد الوصيين ، ووارث علم النبيين.. إمامي ومحجّتي ، ومن لا أثق بالاَعمال وإن زكت ، ولا أراها منجيةً لي وان صلحت إلاّ بولايته والائتمام به والاقرار بفضائله..
اللهمّ وأقرُّ بأوصيائه من أبنائه أئمةً وحججاً وأدّلةً وسُرجاً ، وأعلاماً ومناراً ، وسادة وأبرار...
اللهمّ فادعني يوم حشري وحين نشري بإمامتهم ، واحشرني في زمرتهم ، واكتبني في أصحابهم ، واجعلني من إخوانهم ، وانقذني بهم يا مولاي من حرِّ النيران... » (25).
وأكثر ما يلاحظ الداعي في التراث العريق لاَهل البيت عليهم السلام هو التذكير باليوم الآخر ، واستحضار الموقف بين يدي الله تعالى عندما يقوم الناس لربِّ العالمين ، حيث شمول الحساب ودقته لكلِّ ما قام به الاِنسان في حياته مع التذكير بالجنة ونعيمها الخالد الذي أعده الله تعالى للمؤمنين المتقين ، وبالنار وعقابها المقيم الذي أعده الله للكافرين المتمردين .
وجميع أدعيتهم عليهم السلام تلهج بنغمة توحي بالخوف من عقاب الله تعالى والرجاء في ثوابه ، وأغلبها تصلح شواهد على ذلك ، وقد جاءت بأساليب بليغة تبعث في قلب المتدبر الرعب والفزع من الاقدام على المعصية .
7 ـ الدعاء يردُّ القضاء ويدفع البلاء :
الدعاء من أقوى الاَسباب التي يستدفع بها البلاء ويكشف بها السوء والضرُّ والكرب العظيم ، قال تعالى : ﴿ أمّن يُجِيبُ المضطرَّ إذا دعاهُ ويكشفُ السُّوءِ ﴾ (26).
وقال تعالى : ﴿ وأيوبَ إذ نادى ربَّهُ أني مَسَّني الضُرُّ وأنتَ أرحمُ الرَّاحمين* فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضرٍّ ﴾ (27).
وقال تعالى : ﴿ ونُوحاً إذ نادى من قبلُ فاستجبنا لهُ فنجّيناهُ وأهلَهُ من الكربِ العظيم ﴾ (28).
فبالدعاء يرد القضاء ويصرف البلاء المقدّر ، وبذلك وردت الاَحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء » (29).
وروى زرارة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : قال لي : « ألا أدلّك على شيءٍ لم يستثنِ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قلتُ : بلى ، قال : الدعاء يردُّ القضاء وقد أبرم إبراماً » وضمّ أصابعه (30).
وروى ميسر بن عبدالعزيز ، عن الاِمام الصادق عليه السلام ، قال : قال لي : «ياميسر ، ادعُ ولا تقل إنّ الاَمر قد فرغ منه ، إنّ عند الله عزَّ وجلّ منزلة لا تنال إلاّ بمسألة » (31).
وعنه عليه السلام ، قال : « إنّ الدعاء يردُّ القضاء ، ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً » (32) .
وقال الاِمام أبو الحسن موسى الكاظم عليه السلام : « عليكم بالدعاء ، فإنّ الدعاء لله والطلب إلى الله يردُّ البلاء وقد قدّر وقضي ولم يبقَ إلاّ إمضاؤه ، فإذا
دعي الله عزَّ وجلّ وسُئل صرف البلاء صَرَفه » (33).
وأحاديث هذا الباب كثيرة ، نكتفي بهذا القدر للدلالة على صحة دفع الضرر ورد القضاء والبلاء بالدعاء والتضرّع والاقبال إلى الغفور الرحيم بقلب يملؤه الاخلاص ويعمره الاِيمان .
وإلى هذا الحد تنتهي الآثار المترتبة على الدعاء والابتهال إلى الله تعالى في دار الدنيا ، وللدعاء مضامين كثيرة تترتب عليها آثار أُخرى لا يمكن الاحاطة بها في هذه الرسالة ، ويمكن مراجعتها في كتاب بحار الاَنوار للعلاّمة المجلسي رضي الله عنه (34).
وفيما يلي نتعرض للردّ على الشبهة القائلة بمنافاة الدعاء مع الاعتقاد بالقضاء والقدر .
______________
(1) سورة التوبة : 9 | 114 .
(2) الكافي 2 : 338 | 1 .
(3) سورة الانبياء : 21 | 83 ـ 84 .
(4) سورة الاَنبياء : 21 | 89 ـ 90 .
(5) نهج البلاغة : الرسالة (31) .
(6) سورة الاسراء : 17 | 82 .
(7) الكافي 2 : 341 | 1 .
(8) الكافي 2 : 411 | 3 .
(9) بحار الانوار 95 : 6 ـ 122 .
(10) الكافي 2 : 343 | 3 .
(11) الكافي 2 : 340 | 2 .
(12) الصحيفة السجادية ـ الدعاء رقم (20) .
(13) الكافي 2 : 339 | 1 ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 37 | 95 .
(14) الكافي 2 : 240 | 3 .
(15) الكافي 2 : 340 | 4 .
(16) الكافي 2 : 340 | 5 .
(17) سورة الانبياء : 21 | 76 ـ 77 .
(18) سورة البقرة : 2 | 250 ـ 251 .
(19) راجع دلائل النبوة للبيهقي 3 : 50 ـ 51 .
(20) سورة الانفال : 8 | 9 .
(21) عدة الداعي : 62 .
(22) راجع الدعاء في مهج الدعوات : 319 ، والأمالي للشيخ الطوسي 2 : 35 .
(23) راجع الدعاء في مهج الدعوات : 265 .
(24) الصحيفة السجادية : الدعاء رقم (1) في التحميد لله عزَّ وجلّ والثناء عليه .
(25) مهج الدعوات : 233 .
(26) سورة النمل : 27 | 62 .
(27) سورة الانبياء : 21 | 83 ـ 84 .
(28) سورة الانبياء : 21 | 76 .
(29) قرب الاسناد : 55 .
(30) الكافي 2 : 341 | 6 .
(31) الكافي 2 : 338 | 3 .
(32) الكافي 2 : 340 | 1 . وسائل الشيعة 7 : 36 | 4 .
(33) الكافي 2 : 341 | 8 . وسائل الشيعة 7 : 36 | 1 .
(34) راجع بحار الأنوار 95: 124 ـ 347 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة
loading...
المرئيات
اللطميات
المحاضرات
الفقه
الصور

مشاهدة الكل

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page