• +98 25 3770 33 30
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

[ الرؤوس والسّبايا إلى الشام ]

ثمّ دعا [ ابن زياد : زحْر بن قيس(1) ، ومعه ] أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن ظبيان الأزدي ، فسرّح معه[ ـهم ] برأس الحسين (عليه السّلام) ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية(2) .
ثمّ أمر بنساء الحسين (ع) وصبيانه فجُهّزن ، وأمر بعلي بن الحسين (عليه السّلام)
فغُلّ بُغلّ إلى عنقه ، ثمّ سرّح بهنّ مع محفّز بن ثعلبة العائذي [ القرشي ](3) وشمر بن ذي الجوشن ، فانطلقا بهم حتّى قدموا على يزيد(4) .
[ و] لمّا وضُعت الرؤوس ـ رأس الحسين (ع) وأهل بيته وأصحابه ـ بين يدي يزيد ، قال :
يفلّقن هاماً من رجال اعزّة             علبنا وهم كانوا أعقّ وأظلما (5) و(6)
فقال يحيى بن الحكم أخومروان بن الحكم(7) :
لهام بجنب الطفّ أدنى قرابة               من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل
سميّة أمسى نسلها عدد الحصى                 وبنت رسول الله ليس لها نسل
فضرب يزيد بن معاوية في صدر يحيى بن الحكم ، وقال : اسكت(8) .
ثمّ أذن للنّاس فدخلوا والرأس بين يديه ، ومع يزيد قضيب فهو ينكت به في ثغره .
فقال أبو برزة السّلمي(9) من أصحاب رسول الله ( صلّى الله عليه [ وآله ] ) :
أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين ! (ع) أما لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ، لربّما رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه [ وآله ] ) يرشفه ! أمَا إنّك يا يزيد تجيء يوم القيامة وشفيعك ابن زياد ، ويجيء هذا يوم القيامة وشفيعه محمّد ( صلّى الله عليه [ وآله ] ) . ثمّ قام فولّى .
فسمعت دَور الحديث هند بنت عبد الله بن عامر بن كريز(10) [ ، وهي ]
زوجة ] يزيد فتقنّعت بثوبها وخرجت ، فقالت :
يا أمير المؤمنين ، أرأس الحسين بن فاطمة بنت رسول الله (عليهم السّلام) ؟
قال : نعم ، فأعولي عليه وحُدّي على ابن بنت رسول الله وصريخة قريش ، عجّل عليه ابن زياد فقتله ، قتله الله !
[ و] قال يحيى بن الحكم : حُجبتم عن محمّد يوم القيامة ، لن أجامعكم على أمر أبداً ، ثمّ قام فانصرف(11) .
ولمّا جلس يزيد بن معاوية ، دعا أشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ، ثمّ
دعا بعلي بن الحسين (ع) وصبيان الحسين (ع) ونسائه ، فأُدخلوا عليه والنّاس ينظرون ، فأُجلسوا بين يديه فرأى هيئةً قبيحةً ، فقال : قبّح الله ابن مرجانة ! لوكانت بينه وبينكم رحم وقرابة ما فعل هذا بكم ، ولا بعث بكم هكذا .
[ ثمّ ] قال يزيد لعليّ [ ابن الحسين (ع) ] : يا علي ، أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقّي ونازعني سلطاني ، فصنع الله به ما قد رأيت .
فقال علي (عليه السّلام) : (( مَا أَصَابَ مِن مُصِيَبةٍ فِي الأرض وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِن قَبْلِ أَن نَبْرَأَهَا ))(12) . فقال له يزيد : ( وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ)(13) و(14) .
عن فاطمة بنت علي (عليه السّلام)(15) ، قالت : لمّا أجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية ، قام رجل أحمر من أهل الشام إلى يزيد ، فقال : يا أمير المؤمنين ! هب لي هذه [ وهو] يعنّيني ! فأرعدت وفرقت ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، وأخذت بثياب أختي زينب ، وكانت أكبر منّي وأعقل وتعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت [ له ] :
كذبت والله ، ، ولؤمت ! ما ذلك لك ولا له !
فغضب يزيد فقال : كذبت والله ، ! إن ذلك لي ولوشئت أن أفعله لفعلت !
قالت : كلاّ والله ، ما جعل الله ذلك لك إلاّ أنْ تخرج من ملّتنا وتدين بغير ديننا .
فغضب يزيد واستطار ، تمُ قال : إيّاى تستقبلين بهذا ! إنّما خرج من الدّين أبوك وأخوك .
فقالت زينب : بدين الله ودين أبي وأخي وجدّي (عليهم السّلام) ، اهتديت أنت وأبوك وجدّك !
قال : كذبت ، يا عدوّة الله .
قالت : أنت أمير مُسلّط تشتم ظالماً ، تقهر بسلطانك . فسكت .
ثمّ عاد الشامي ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هب لي هذه الجارية ؟
قال : اعزب ، وهب الله لك حتفاً قاضياً ! (16) .
ثمّ أمر بالنّسوة أنْ يُنزّلن في دار على حدة ، [ و] معهنّ علي بن الحسين [ (عليه السّلام) ، و] معهنّ ما يصلحهنّ ، فخرجن حتّى دخلن [ تلك الدار ] ، فلمْ تبقَ من آل معاوية امرأة إلاّ استقبلتهنّ تبكي وتنوح على الحسين (عليه السّلام) ، فأقاموا عليه المناحة ثلاثاً .
ولمّا أرادوا أنْ يخرجوا ، قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير ، جهّزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً ، وابعث معه خيلاً وأعوانًا ، فسيّر بهم إلى المدينة فخرج بهم . وكان يُسايرهم باللّيل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا تنحّى عنهم وتفرّق هوأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم ، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوأ وقضاء حاجة لمْ يحتشم. فلمْ يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويلطّفهم ويُسألهم عن حوائجهم حتّى دخلوا المدينة(17) .
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) الجُعفي الكندي ، هو ممّن شهد على حجر بن عدي الكندي 5 / 270 . وكان مع ابن المطيع على المختار سنة ( 66 هـ ) فبعثه إليه في خيل إلى جبّانة كندة 6 / 18 ، فقاتل حتّى أرتث هو وابنه الفرات 6 / 51 . وفي سنة ( 67 هـ ) كان مع المصعب بن الزبير في حرب المختار ، فبعثه في خيل إلى جبّانة مراد 6 / 105 ، فنزل عند الحدّادين حيث تكرى الدواب 6 / 106 .
وكان سنة ( 71 هـ ) ممّن كتب إليهم عبدالملك من المروانيّة من أهل العراق فأجابوه ، وخذلوا المصعب 6 / 156 . وفي سنة ( 74 هـ ) . كان على ربع مذحج وأسد في حرب الخوارج 6 / 197 . وفي سنة ( 76 هـ ) وجهّه الحجّاج في جريدة خيل نقاوة : ألف وثمانمئة فارس لقتال شبيب الخارجي ، فالتقيا وقاتله شبيب فجرحه وصرعه ، ورجع إلى الحجّاج جريحاً 6 / 242 ، وهذا آخر عهدنا به ( لعنه الله ! ) .
(2) قال هشام : فحدّثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباغ الجذامي عن أبيه ، عن الغاز بن ربيعة الجرشيّ من حمير ، قال : والله ، أنا لعند بزيد بن معاوية بدمشق ، إذا قبل زجر بن قيس حتّى دخل على يزيد بن معاوية ، فقاله له يزيد : ويلك ما وراءك ؟! وما عندك ؟
فقال : أبشر ـ يا أمير المؤمنين ـ بفتح الله ونصره ! ورد علينا الحسين بن علي (عليه السّلام) في ثمانية عشر من أهل بيته وستّين من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أنْ يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو والقتال ، فاختاروا القتال على الاستسلام ، فعدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كلّ ناحية ، حتّى إذا أخذت السّيوف مأخذها من هام القوم حتّى أتينا على آخرهم ؛ فهاتيك أجسادهم مجردّة وثيابهم مرمّلة، وخدودهم معفّرة تصهرهم الشمس، وتسفى عليهم الريح زوّارهم العقبان والرخم ، بِقيّ سَبْسَب 5 / 460 . والمفيد في الإرشاد / 254 ، والسّبط في التذكرة / 260 .
(3) كان في حروب القادسيّة وقبلها من سنة ( 13 هـ ) . ويُروى عنه أخبارها 3 / 465 ـ 477 . والمفيد في الإرشاد / 254 .
(4) قال أبومِخْنَف 5 / 459 .
(5) من القصائد المفضليّات للحصين بن همام المري ، كما في ديوان الحماسة 1 / 193 .
(6) حدّثني الصقعب بن زهير ، عن القاسم بن عبد الرحمن مولى يزيد 5 / 460 ، والمفيد في الإرشاد / 246 ، ط النّجف ، والمسعودي 3 / 70 ، والخواص / 262 . وروى السّبط عن الزهري ، أنّه قال : لمّا جاءت الرؤوس كان يزيد في منظره على جيرون ، فأنشد لنفسه :
لما بدت تلك الحمول واشرّقت                   تلك الشموس على ربي جيرود
نعب الغراب فقتل نح أولا تنح                  فلقد قضيت من الغريم ديوني !
وقال : والمشهور عن يزيد في جميع الروايات : أنّه لما حضر الرأس بين يديه جمع أهل الشام ، وجعل يُنكت عليه بالخيزران ، ويقول بأبيات ابن الزبعرى :
ليت أشياخى ببدر شهدوا                   جزع الخزرج من وقع السّل
قد قتلنا القرن من ساداتهم               وعـــــدلناه ببدر فاعتدلّ
قال ، وزاد الشعبي :
لعبت هاشم بالملك                   فلاخبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف ان لم انتقم             من بني أحمد ما كان فعل
ثمّ حكى عن القاضى ابن يعلى ، عن أحمد بن حنبل ، أنّه قال : إنْ صحّ ذلك عن يزيد ، فقد فسق . وقال مجاهد : قد نافق / 261 .
(7) كان مع أخيه مروان بن الحكم حاضراً في حرب الجمل بالبصرة ، وجُرح وفرّ منهزماً حتّى لحق بمعاوية في الشام سنة ( 37 هـ ) 4 / 535 . وتولّى المدينة / لابن أخيه عبدالملك بن مروان سنة ( 75 هـ ) 6 / 202 ، فكان عليها حتّى سنة ( 78 هـ ) ، ثمّ بعثه عبدالملك في غزاة 6 / 321 ، وهذا آخر عهدنا به . وقد تزوّج هشام بن عبد الملك ، ابنته : اُمّ حكم 7 / 67 .
(8) حدّثني أبوجعفر العبسي ، عن أبي عمّارة العبسي ، قال 5 / 460 . ورواها أبو الفرج في الأغاني 12 / 74 . والمفيد في الإرشاد / 246 ، ط النّجف .
وروى السّبط / 262 ، عن الحسن البصري ، أنّه قال : ضرب يزيد رأس الحسين (ع) ومكاناً كان يقبّله رسول الله ( صلّى الله عليه وآله) . ثمّ تمثّل الحسن البصري :
سميّة امسى نسلها عدد الحصى                 وبنت رسول الله ليس لها نسل
(9) كان مع رسول الله (ص) في فتح مكّة فشرك في قتل عبد الله بن خطل المرتد الذي كان ممّن أهدر دمه الرسول (ص) 3 / 60 . وكان مع عمرو العاص في فتح مصر سنة ( 20 هـ ) 4 / 11 . وقد روى الطبري خبر اعتراضه على يزيد أيضاً ، عن أبي جعفر الباقر (عليه السّلام) برواية عمّار الدهني 5 / 390 . ورواه المسعودي 3 / 71 ، أنّه قال : ارفع قضيبك ، فطال والله ، ما رأيت رسول الله ( صلّى الله عليه [ وآله ] ) يضع فمه على فمه يلثمه .
 ورواه سبط ابن الجوزي ، ثمّ ذكر عن البلاذري : أنّ الذي كان عند يزيد ، وقال هذه المقالة : أنس بن مالك . ثمّ قال : وهوغلط ؛ لأنّ أنساً كان بالكوفة عند ابن زياد ، كما ذكرناه / 262 ، ط النّجف .
(10) بعثه عثمان من سجستان إلى كابل ، ففتحها سنة ( 24 هـ ) 4 / 244 ، ثمّ عزله عنها وولاّه البصرة بعد
أبوموسى الأشعري سنة ( 29 هـ ) ، وهو يومئذٍ ابن خمس وعشرين سنة ، وهوابن خال عثمان بن عفّان 4 / 264 ، ففتح فارس 4 / 265 . وفي سنة إحدى وثلاثين شخص إلى خراسان ففتح : أبرشهو وطوس وأبيورد ، ونسّا حتّى بلغ سرخس وصالح أهل مرو 4 / 300 .
واستخلف على البصرة زياد بن سميّة 4 / 301 . وفي سنة ( 23 هـ ) فتح ابن عامر : مرو والطالقان والفارياب ، والجوزجان وطخارستان 4 / 309 . وفتح : هراة وبادغيس 4 / 314 . واستشاره عثمان سنة ( 34 هـ ) في أمر الثائرين عليه فأشار عليه ببعثهم في الحروب 4 / 333 . وفي سنة ( 35 هـ ) كتب إليه عثمان : أنّ يندب له أهل البصرة للدفاع عنه . فقرأ ابن عامر كتابه عليهم فسارع النّاس إلى ذلك فساروا حتّى نزلوا الربذة ، فأتاهم قتل عثمان فرجعوا 4 / 368 .
وقُتل عثمان سنة ( 35 هـ ) ، وابن عامر على البصرة 4 / 421 ، وقدم الحجاز ، وقدم طلحة والزبير وسعيد بن العاص ، والوليد بن عقبة وسائر بني اُميّة . وبعد نظر طويل في أمرهم اجتمع رأي ملأهم على أنْ يأتوا البصرة ، وقد كانوا يرون أنْ يذهبوا إلى الشام فردّهم ابن عامر ، وقال : قد كفاكم الشام من يستمر في حوزته ، واتوا البصرة ؛ فإنّ لي بها صنائع ولهم في طلحة هوى .
 وأجابتهم عائشة وحفصة ، ولكن منعها عبد الله بن عمر ، وقال ابن عامر : معي كذا وكذا ، فتجهّزوا به 4 / 451 . فجرح في حرب الجمل وفرّ إلى الشام 4 / 536 ، وهوالذي وفده معاوية إلى المدائن لصلح الحسن (عليه السّلام) 5 / 159 ، فردّه معاوية والياً على البصرة 5 / 212 ، وزوّجه ابنته هند بنت معاوية . وعاب زياداً في نسبه فغضب عليه معاوية ، فشفع له يزيد 5 / 214 .
ولمْ يذكر الطبري متى تزوّج يزيد ابنته هند ؟ ولكن الظاهر : أنّ ذلك كان حينما تزوّج بأخته هند . وليزيد منها عبد الله ، وكانت تكنّى : اُمّ كلثوم 5 / 500 .
وفي سنة ( 64 هـ ) بعد هلاك يزيد وفرار ابن زياد ، اختار جمع من أهل البصرة عليهم ابنه عبد الملك بن عبد الله بن عامر شهراً ، قبل ولاية ابن الزبير 5 / 527 .
(11) حدّثني أبوحمزة الثمالي ، عن عبيد الله الثمالي ، عن القاسم بن بخيت 5 / 465 .
(12) سورة الحديد / 22 . وتمامها : ( إِنّ ذلِكَ عَلَى‏ اللّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى‏ مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ والله ، لاَ يُحِبّ كلّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
ورواها أبو الفرج بتمامها / 80 . ورواها السّبط ، ثمّ قال : وكان علي بن الحسين (ع) والنّساء موثقين في الحبال ، فناداه علي (ع) : (( يا يزيد ، ما ظنّك برسول الله (ص) لو رآنا موثقين في الحبال ، عرايا على أقتاب الجمال ؟ )) . فلمْ يبقَ في القوم إلاّ مَن بكى / 262 .
(13) سورة الشورى / 30 . وروى أبو الفرج : أنّ يزيد بدأ بهذه الآية ، فأجابه الإمام (عليه السّلام) بآية سورة الحديد ، وهوالأنسب .
(14) قال أبومِخْنَف 5 / 461 ، والإرشاد / 246 ، ط النّجف .
(15) هكذا النّص ، والمفيد في الإرشاد / 246 ، والسّبط في التذكرة / 264 ذكراها : بنت الحسين (ع) .
(16) وروى هذا الخبر الطبري ، عن عمّار الدهني عن الباقر (عليه السّلام) 5 / 390 .
(17) عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة 5 / 461 . ورواه أبو الفرج / 80 ، والسّبط / 264 .


أضف تعليق

كود امني
تحديث

مؤسسة السبطين عليهما السلام

loading...
أخبار المؤسسة
إصدارات
حول المؤسسة

telegram ersali arinsta ar

۱ شوال

  ۱ـ عيد الفطر السعيد.۲ـ غزوة الكدر أو قرقرة الكدر.۳ـ وفاة عمرو بن العاص.۱ـ عيد الفطر السعيد:هو اليوم الاوّل م...

المزید...

۳شوال

قتل المتوكّل العبّاسي

المزید...

۴ شوال

۱- أميرالمؤمنين يتوجه إلى صفين. ۲- وصول مسلم إلى الكوفة.

المزید...

۸ شوال

هدم قبور أئمة‌ البقيع(عليهم سلام)

المزید...

۱۰ شوال

غزوة هوازن يوم حنين أو معركة حنين

المزید...

11 شوال

الطائف ترفض الرسالة الاسلامية في (11) شوال سنة (10) للبعثة النبوية أدرك رسول الله(ص) أن أذى قريش سيزداد، وأن ...

المزید...

۱۴ شوال

وفاة عبد الملك بن مروان

المزید...

۱۵ شوال

١ـ الصدام المباشر مع اليهود واجلاء بني قينقاع.٢ـ غزوة أو معركة اُحد. ٣ـ شهادة اسد الله ورسوله حمزة بن عبد المط...

المزید...

۱۷ شوال

۱- ردّ الشمس لأميرالمؤمنين علي (عليه السلام) ۲ـ غزوة الخندق ۳ـ وفاة أبو الصلت الهروي ...

المزید...

۲۵ شوال

شهادة الامام الصادق(عليه السلام)

المزید...

۲۷ شوال

مقتل المقتدر بالله العباسي    

المزید...
012345678910
سيرة العلماء
تطبيق اندرويد لكتاب العروة الوثقی والتعليقات عليها
مكتبة أنيس
ثبّت سؤالك هنا
العروة الوثقى
Sibtayn International Foundation
Tel: +98 25 37703330 Fax: +98 25 37706238 Email : sibtayn[at]sibtayn.com
© 2024 Sibtayn International Foundation. All Rights Reserved.

Hi! Click one of our representatives below to chat on WhatsApp or send us email to [email protected]

الإتصال بنا
Close and go back to page