وكذلك كان شيعة أهل البيت مع أئمَّتهم ، فلم يكن إمام مِن الأئمَّة ، يقفز على البيِّنات أو الإثباتات العلميَّة ، أو التجسُّم العلمي . مدرسة أهل البيت في علاقتها مع أئمَّتها ، هي علاقة العقل المفتوح ، بالبرهان وعدم التعامي عن البيِّنات . ولم يكن النوَّاب الخاصُّون للحُجَّة ( عجَّل الله فرجه الشريف ) في الغيبة الصُّغرى ، يتسلَّمون هذا المنصب عبثاً ، بلْ كان فُقهاء الشيعة وعلماؤهم والشيعة تَرْقَبهم ، وترصدهم ، في كلِّ خُطوة يخطونها ، وقد وثَّقهم الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، فلا بُدَّ ـ قطعاً ـ أنَّ سند الوثاقة ومُستنداتها باقية معهم .
شرعيَّة علاقتك مع إمامك :
- الزيارات: 1023