عبد الرزاق:11/345، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وآله قال لكعب بن عجرة: أعاذك الله يا كعب بن عجرة من إمارة السفهاء ، قال: وما إمارة السفهاء؟ قال: أمراء يكونون بعدي لايهتدون بهديي ولايستنون بسنتي ، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأولئك ليسوا مني ولست منهم ولايَرِدِون عليَّ حوضي، ومن لم يصدقهم على كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وسيردون علي حوضي . ياكعب بن عجرة: الصوم جنة ، والصدقة تطفئ الخطيئة ، والصلاة قربان . ياكعب بن عجرة: إنه لايدخل الجنة لحم نبت من سحت أبداً ، النار أولى به . يا كعب بن عجرة: الناس غاديان: فمبتاع نفسه فمعتقها ، أو بائعها فموبقها). ومثله أحمد:3/231 .
لايردون عليَّ الحوض: أي لايسقون من حوض الكوثر ولا يدخلون الجنة . جُنَّة: أي حجاب من النار . السُّحت: المال الحرام . الغادي: السائر في صبح النهار. المبتاع: المشتري .
وفي أحمد:5/111، عن أبي خباب بن الأرت قال: إنا لقعود على باب رسول الله صلى الله عليه وآله ننتظر أن يخرج لصلاة الظهر إذ خرج علينا فقال: إسمعوا ، فقلنا: سمعنا ، ثم قال: إسمعوا ، فقلنا: سمعنا ، فقال: إنه سيكون علكيم أمراء فلا تعينوهم على ظلمهم ، فمن صدقهم بكذبهم فلن يَرِدَ عليَّ الحوض) .
وفي مسند أحمد /384 ، عن حذيفة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منهم ولا يرد عليَّ الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه ، وسيرد عليَّ الحوض . ونحوه في:6/395 ، وأوسع منه في:4/243: عن كعب بن عجرة ، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله أو دخل ونحن تسعة وبيننا وسادة من آدم فقال... وفي/267 ، عن النعمان بن بشير قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن في المسجد بعد صلاة العشاء ، فرفع بصره إلى السماء ثم خفض حتى ظننا أنه قد حدث في السماء شئ فقال: ألا إنه سيكون بعدي أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه . ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه . ومسند ابن المبارك/163، عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله : ستكون أمراء يغشاهم غواش أو حواش من الناس يظلمون ويكذبون ، فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم فليس مني ولا أنا منه ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم فأنا منه وهو مني. ونحوه سنن الترمذي:2/512 ، عن كعب بن عجرة ، وفي/137 ، بعضه ، عن جابر بن عبد الله ، وعن ابن عمر قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن أربعة من العرب وخمسة من الموالي فقال: هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم وغشى أبوابهم... ونحوه صحيح ابن حبان:5/9 ، والطبراني الكبير:3/135، عن كعب بن عَجْرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن تسعة خمسة من العرب وأربعة من العجم فقال: إسمعوا ، أما سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد عليَّ الحوض.... ونحوه المسند الجامع:10/749 ، عن ابن عمر ، والحاكم:1/78 ، أخبرني خباب أنه كان قاعداً على باب النبي صلى الله عليه وآله قال فخرج ونحن قعود ، فقال: إسمعوا قلنا: سمعنا يا رسول الله ، قال: إنه سيكون...وفي:4/126 ، كما في عبد الرزاق ، وصححه ، ونحوه تاريخ بغداد:5/361، وقال في مجمع الزوائد:5/248: رواه أحمد ، والبزار ، وقال: وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح ، ورجال أحمد كذلك..الخ.
وفي صحيح مسلم:3/1476 ، عن حذيفة: قلت: يا رسول الله إنّا كنا بِشَرٍّ فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شرٌّ ؟ قال: نعم . قلت هل وراء ذلك الشر خيرٌ؟ قال: نعم . قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم . قلت كيف ؟ قال: يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان الآدميين . قال قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ، فاسمع وأطع) .
7 ـ نصَّ النبي صلى الله عليه وآله على أن الأئمة المضلين من صحابته !
- الزيارات: 1010